قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب على علم بأن إيران تجري «تدريبات» في الآونة الأخيرة.
وأضاف نتنياهو، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن أنشطة طهران النووية ستخضع للنقاش مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأضاف نتنياهو في بيان مشترك مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس «نحن نراقب الوضع ونتخذ الاستعدادات اللازمة. أود أن أوضح لإيران أن أي عمل ضد إسرائيل سيقابل برد قاس للغاية»، بحسب صحيفة«يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
ولم يدل نتنياهو بمزيد من المعلومات عن إشارته إلى التدريبات الإيرانية.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين، أن هامش تحمل المخاطر بات أقل من السابق، في ظل تجربة الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» في 7 تشرين الأول 2023، وما أعقبه من حرب متعددة الجبهات.
ورغم أن التقديرات الاستخباراتية لا تشير إلى هجوم إيراني وشيك، فإن المخاوف تتركز على احتمال سوء تقدير متبادل قد يقود إلى مواجهة غير مقصودة.
وتقول تقديرات أمنية غربية إن الضربات التي استهدفت منشآت إيرانية حساسة خلال تلك الحرب لم تُنه التهديد بالكامل، بل دفعت طهران، وفق هذه التقديرات، إلى السعي لإعادة ترميم قدراتها بأساليب أكثر تحصيناً.
وقال قائد الجيش الإيراني، أمير حاتمي إنّ القوات المسلحة تراقب «بدقة» تحركات خصومها، وستتعامل «بحزم» مع أي أعمال عدائية.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.