أدى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، اليوم الأثنين، صلاة عيد الفطر مع حشد من المصلين في مصلى قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها هذا المكان حدثًا من هذا النوع.
وشارك في الصلاة عدد من كبار المسؤولين السوريين، حيث حضر مع الشرع وزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس مجلس الإفتاء الشيخ أسامة الرفاعي، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين في وزارة الدفاع السورية، وممثلين عن السلطة السورية ومواطنين سوريين.
وخلال خطبته، هنأ الشيخ المصلين بحلول عيد الفطر، مشيدًا بما وصفه بـ "نصر الفاتحين" في دمشق.
وقال الخطيب: "هذا العيد لا فساد فيه ولا استبداد، إنه يحمل السلام والمحبة والكرامة، وهو عنوان الفتح الذي دخله الفاتحون إلى دمشق".
وأضاف أن "هذا العيد تتمثل فيه القيم النبيلة التي ستُبنى عليها دولتنا الجديدة، إن شاء الله".
كما أكد الخطيب على أهمية مواصلة العمل قائلاً: "العمل ثم العمل ثم العمل، كي يتقبله الله عز وجل".
وتابع: "نحن في مرحلة البناء بعد أن هدمها النظام البائد، والجميع في سوريا مدعوون للمشاركة في هذا البناء. سيادة الرئيس، في بناء هذه الدولة نتعلم ونعلم أننا نجيد فن النصح والدعاء، ولا نجيد لك فن المدح والإطراء".
من جانب آخر، احتشد الآلاف في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك في أول عيد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.