قال مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي في بيان: "تمر أمتنا بمنعطفات خطيرة، صوت الحق فيها سفينة نجاتنا وهو الصوت الذي يجمع الأمة ولا يفرقها، يكون سداً في طريق من يريد النيل من أمتنا، ذلك الصوت يصون البلاد والعباد، ويمنع العمالة أن تكون ممراً للعدو حتى يسيطر على أرضنا ومقدرات أمتنا".
وأضاف: "لقد فعلها وليد بيك جنبلاط من اللحظة الأولى بعد تحرير الشام والذي كان يستشرف المستقبل فأراد ومن معه من أهل العقل والحكمة أن يبقي على طائفة الموحدين الدروز في نطاق ودائرة الأمة وأن لا يستغل العدو أحداً من الطائفة الكريمة ليكون ممراً لأطماع العدو ".فكان صوته صوت الحكمة والوطنية والعروبة
وتابع: "إن الأصوات التي أرادت أن تنال من هذه القامة الوطنية والعروبية ما هي إلا أصوات فتنة تفوح منها رائحة العمالة للعدو".
وختم: "وليد بيك جنبلاط وأمثالك في وطني وفي أمتنا العربية والإسلامية سنبقى وستبقون صوت الحق وسفينة النجاة التي تنجو بها أمتنا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.