مها العربي
تعوا ننزل ليرجع ليس مجرد هاشتاغ أو تريند تم واختياره والتخطيط له من انصار وكوادر المستقبل كما يشاع وكما يحلو للبعض أن يوحي ويتكهن.
إنما هو صرخة الناس وصوتهم بعد ان ادركوا حقيقة ان البلاد لن تستقيم ولن تتعافى ان لم يتحقق التوازن السياسي المطلوب للخروج بالبلاد من ازماته الحادة ومن الشغور الرئاسي والشغور الحاصل في مواقع رسمية حساسة .
لا بد من عودة رجل تفوق قدراته وقاعدته الشعبية قدرات الظواهر الطارئة الحالية المتمثلة بمن ادعوا تمثيلهم للناس وأوهموهم بالقدرة على التغيير المنشود الذي لم يتجاوز خطابات شعبوية دون اي نتائج مثمرة في على أرض الواقع الذي يحلم كل لبناني بتغييره من مأساوي الى وضع بادني درجاته مقبول.
لم يعد هنالك ادنى شك بأن الوطن بحاجة الى رئيس زعيم قادر على اتخاذ قرارات عملية تنهي هذه الحال المتردية في البلاد.
وهو ما لم يتحقق ان لم يتم تعديل موازين القوى من خلال كتلة نيابية متماسكة متجانسة والمقصود هنا كتلة نيابية سنية وازنة، فلا يمكن للبلد ان ينهض دون مشاركة الطائفة السنية بالعملية السياسية ودورها الاساسي في ترمييم ما افسده الطارئون على الحياة السياسية والنيابية بحجة التجديد والتغيير.
تعوا ننزل ليرجع
هي كلمة الشارع اللبناني بمختلف مكوناته التي ايقنت بان الرئيس الحريري رجل المرحلة القادمة التي ستحدد مصير لبنان للاجيال المقبلة.
تعوا ننزل ليرجع كي نتمكن من إيصال صوتنا عبر المجلس النيابي وكي يتمكن المواطن اللبناني من ايصال صوته عبر من كان و ما زال شعاره "لبنان اولا".
فـ "تعوا ننزل ليرجع".. هي واجب كل لبناني يضع في ضميره وقلبه لبنان اولا واخيرا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.