لفّ الجدل خلال الساعات الماضية مصير المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ولبنان توم براك، وسط أنباء عن تركه الملف اللبناني، وعودة مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمتابعته.
وأشارت مصادر للعربية/الحدث إلى أن السفير الأميركي المعين في بيروت مايكل عيسى سيستلم الملف فور إقرار تعيينه من الكونغرس، باعتباره سيكون سفيرا فوق العادة. وأوضحت أن عيسى مقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعلى تواصل مباشر معه. وبالتالي ستنتفي الحاجة لوجود مبعوث خاص.
أما أورتاغوس فستأتي إلى بيروت لبحث موضوع القوات الدولية جنوب لبنان، باعتبارها مستشارة للبعثة الأميركية في الأمم المتحدة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي بين حزب الله وإسرائيل إثر مواجهات دامية كلفت الحزب خسائر فادحة وأضعفته عسكريا وسياسيا، تضغط الولايات المتحدة من أجل تولي السلطات اللبنانية الأمن بشكل تام في البلاد لاسيما في الجنوب.
وقد شدد براك خلال زياراته العديدة إلى بيروت على مدى الأسابيع الماضية على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وتفكيك ترسانة حزب الله.
بينما من المرتقب أن تعقد الحكومة اللبنانية جلسة الثلاثاء المقبل، حيث يتوقع أن تضع جدولاً زمنيا لتسليم سلاح حزب الله.