أخبار لبنان

قاسم: ندعو الدولة الى أن تحزم أمرها أكثر في مواجهة العدوان وفي اعادة الإعمار

تم النشر في 30 تموز 2025 | 00:00

قال الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: نحن نسير بمسارين متوازيين الأول بتحرير الأرض من العدو والمسار الثاني ببناء الدولة عبر تمثيل الناس وحتى تنهض الدولة بأبنائها ولا نغلّب مسارًا على مسار.

أضاف: لا إجرام في العالم يضاهي الإجرام الكبير الذي يمارسه العدو الإسرائيلي في غزة بدعم وتأييد من الولايات المتحدة.

وتابع قاسم: المقاومة في لبنان أثبتت أنها دعامة أساسية من دعائم بناء الدولة.

وأكد قاسم ان: اتفاق وقف إطلاق النار حصراً في جنوب نهر الليطاني ومسألة السلاح شأن داخلي.

وأردف: اعتقدوا أن حزب الله صار ضعيفًا ولكن فوجئوا بحضور الحزب السياسي والشعبي في تشييع السيد نصر الله والسيد صفي الدين وفي الانتخابات البلدية.

وقال: جاء برّاك بالتهويل والتهديد بضم لبنان إلى سوريا وبتوسعة العدوان ولكن فوجئ بموقف لبناني وطني موحّد من الرؤساء الثلاثة يقضي بتوقف العدوان قبل الحديث بأي أمر آخر.

تابع قاسم: إسرائيل وأميركا يتحملان مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

أضاف: الرؤساء يريدون إعمار البلد ولذلك لا يمكنهم أن يوافقوا على تسليم قوة لبنان.

وأعلن قاسم ان: إسرائيل لم تنسحب من النقاط الـ 5 لأنها تتجه لخلق مستوطنات في لبنان.

تابع قائلاً: هذه المقاومة لا تزال موجودة بكل أبعادها السياسية والاجتماعية وهذا دليل على قوة المقاومة ولذلك العدو خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال: لن نقبل أن يكون لبنان مُلحقًا بإسرائيل ولن تستطيع ان تهزمنا ولن تأخذ لبنان رهينة والسلاح الذي معنا لمقاومة اسرائيل وليس للداخل ولن نقبل أن يُسلّم هذا السلاح الى اسرائيل.

وأعلن قاسم: نحن في لبنان معرضون لخطر وجودي من إسرائيل وداعش والخطر ليس على المقاومة فقط بل على كل لبنان.

وتابع: نحن لا نهدد بل نحن في موقع دفاعي وهذا الدفاع لا حدود له عندنا حتى لو أدى الى الشهادة.

أضاف: نحن في موقع دفاعي وهذا الدفاع لا حدود له عندنا حتى لو أدى إلى الشهادة ومهما كان الثمن. على الدولة أن تقوم بواجبين أساسيين الأول هو ايقاف العدوان بكل السبل والمهمة الثانية هي اعادة الاعمار التي هي من مسؤولية الدولة. وكلّ من يُطالب بتسليم السلاح داخليًا أو خارجيًا هو يخدم اسرائيل.

وختم قاسم: ندعو الدولة الى أن تحزم أمرها أكثر في مواجهة العدوان الاسرائيلي وفي اعادة الاعمار.