إقتصاد

لهذه الأسباب.. المحادثات مع الجانبين الصيني والعراقي دونها عراقيل

تم النشر في 4 تموز 2020 | 00:00

سألت مصادر مطلعة عبر "الأنباء الإلكترونية" عن أي طريق ستتم عملية التبادل التجاري بين ‏لبنان والعراق الذي تحدث عنه رئيس الحكومة حسان دياب؟ فإذا كانت ستمر عبر سوريا هناك ‏‏"قانون قيصر" بالمرصاد والذي يمنع أي دولة من التعامل مع سوريا لأنها قد تواجه العقوبات ‏التي نص عليها هذا القانون، وإذا كان هذا التبادل سيتم عبر ميناء البصرة والخليج العربي مرورا ‏بقناة السويس وصولاً الى الشواطئ اللبنانية تبقى عملية استيراد المشتقات النفطية من الجزائر ‏عبر شركة "سوناطراك" أوفر بكثير من استيراد النفط العراقي.‏

المصادر سألت كذلك عن الأسباب التي تحول دون إعادة ضخ النفط من العراق الى طرابلس ‏وهي عملية محمية باتفاقيات دولية، وكذلك الأمر بالنسبة لشركة "أرامكو" التي تصب في مصفاة ‏الزهراني، وشبّهت المحادثات مع الجانبين الصيني والعراقي بعملية التفاوض مع صندوق النقد، ‏إذ من الواضح أن دونها عراقيل ولا يمكن التعويل عليها بالسرعة التي يريدها لبنان، معربة عن ‏خشيتها من ان يكون التوجه شرقا مشابه للوعود التي قطعتها الحكومة على نفسها ولم تنفذ منها ‏شيئا منذ 4 أشهر فيكون لبنان بذلك قد خسر الغرب والشرق معا.‏