15 شباط 2020 | 21:20

نواب المستقبل

الطبش منوهة بخطاب الحريري: جريء بحرصه على الوطن

نوهت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي، بخطاب الرئيس سعد الحريري أمس، وقالت في سلسلة تغريدات عبر حسابها على "تويتر: "‏جريء بحرصه على الوطن، فهو الوحيد الذي قال "إذا كان في خروجي من المشهد السياسي مصلحة لبنان ودرءا للفتنة، فهو ثمن مستعد لدفعه بطيب خاطر"، بينما الآخرون ينهشون البلد وخيراته ويدفعون به الى الهاوية، ولا يتخلون عن موقع حارس أحراش!".

وأضافت في تغريدة ثانية: "‏جريء في السير عكس مزاج جمهوره، والمخاطرة بخسارة شعبيته، متى وجد ان في ذلك ثمنا لاستقرار البلد، أو كسرا لجمود قاتل لنبض الوطن، مقابل آخرين يلجأون الى تأجيج شارعهم طائفيا ومذهبيا ومناطقيا كسبا لموقع أو حصة في السلطة، ولو على حساب مصلحة لبنان".

وتابعت في تغريدة ثالثة: "جريء في الاستماع الى نبض الناس وصراخها، وسيُسجل التاريخ بأنه الوحيد في السلطة الذي ترك كرسيه طوعاً، مقدماً استقالته عربون احترام لارادة الشعب الثائر في الساحات، فيما اركان السلطة الباقين تمسّكوا بكراسيهم، بأظافرهم وأسنانهم، وخوّنوا المتظاهرين، ودفعوا بالمؤسسات العسكرية والقضائية لحمايتهم من غضب الشعب".

ورأت، في تغريدة رابعة، أنه "رغم ظروف الوصاية السورية القهرية بحقها، والحروب الداخلية الكبيرة عليها من أفواج المنتفعين والاستغلاليين، استطاعت الحريرية السياسة من تسجيل إنجازات مشهود لها، وما زلنا لليوم نعيش بظلها؛ فيما إنجازات الآخرين، بعد انتهاء الوصاية، اقتصرت على فنون نهب ثروات البلد، والتنكيل بالحريرية السياسية والاقتصادية، فتصدّروا المشهد السياسي اللبناني، بالتعطيل حيناً، وبالعرقلة أحيانًا، وبالنهب المُنظّم دوماً".

وختمت تغريدتها الخامسة بالقول: " لم تؤْمن الحريرية السياسية باحتكار المساحة والحضور والقرار، بل هي مدرسة في جمع كل الناس، والأضداد خصوصاً، ولَم تحمل سلاحاً ولَم تُموّل تسليح احد، بينما مَن يتشدّق اليوم بالتنكيل بها، هو نفسه اعتمد سياسة الإلغاء ضد الكل، فخاض الحروب ليحتكر كل شيء، فغَنِم كرسياً، فيما البلد خسر كل شيء".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 شباط 2020 21:20