وعرضت الطبش مع الوفد لآخر المستجدات، واطلعت منهم على أحوال منطقتهم، ثم استمعت إلى أسئلتهم التي تمحورت حول الأوضاع السياسية والأزمة الإقتصادية التي يعاني منها البلد.
وقالت: "تشرفت بهذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة اجتماعات أعقدها مع أهالي بيروت لتفعيل آليات التواصل في ما بيننا في ظل الظروف التي تمر بها العاصمة"، مكررة دعوتها إلى "تعزيز الوحدة بين أهالي بيروت والتكافل والتضامن من أجل مواجهة الظروف الإقتصادية الخانقة".
وإذ أشارت إلى ان هناك هجوما عنيفا على الرئيس سعد الحريري والحريرية السياسية، أكدت "أننا سنكون ضمن المعارضة الشرسة والبناءة لأن هناك بعض الأمور لن نسكت عنها بعد الآن"، مشددة على ان "معارضتنا البناءة ستصب في مصلحة البلد ولن تكون عبثية أو غوغائية".
وذكّرت بأن الرئيس الحريري حاول معالجة الازمة بتقديمه الورقة الإقتصادية ومخاطبة الشارع المنتفض، ووافق عليها جميع الأفرقاء إلا ان الشارع رفضها لذلك قدم استقالته واستمع إلى مطالب الناس".
وعن خطاب الرئيس سعد الحريري في الذكرى السنوية الـ15 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، رأت أن الخطاب سيكون مفصلياً مبنياً على مقاربات نقدية، سياسية وتنظيمية، وسيرسم خارطة طريق للمرحلة المقبلة وسيضع النقاط على الحروف.
وردا على سؤال، أكدت أنها" ستحجب الثقة عن حكومة الرئيس حسان دياب لأسباب عدة، أهمها أن البيان الوزاري لا يلبّي طموحات الشعب الذي انتفض في 17 تشرين الأول، ولا يتناسب مع الإستحقاقات المقبلة، لاسيما الإقتصادية منها".
وشددت على استمرار التواصل مع جميع أهالي بيروت وفعالياتها، مشيرة إلى ان أبواب مكتبها ستبقى مفتوحة لاستقبالهم للتشاور والتنسيق والتعاون.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.