اعتبرت "نداء الوطن" أن التسوية ولدت من "بيت الوسط" ومن "بيت الوسط" تموت... ففي تشرين الأول 2016 أطلق الرئيس سعد الحريري "طلقة الانطلاق" للعهد العوني في السباق الرئاسي، وفي شباط 2020 سيطلق الحريري "طلقة الرحمة" على التسوية التي أبرمها مع هذا العهد. هذا ما حصل حينها، وهذا ما سيحصل في الرابع عشر من شباط المقبل خلال إحياء الذكرى السنوية الـ15 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، التي تقررت إقامتها في "بيت الوسط" بدل المكان التقليدي في "البيال".
وعلمت "نداء الوطن" أنّ "التيار الوطني الحر" لم يكن على قائمة المدعوين هذا العام، بحيث جرى إستثناؤه من الدعوات وضمّه إلى باقة "غير المرغوب بمشاركتهم" في إحياء ذكرى اغتيال الحريري، إلى جانب "حزب الله" الذي جرت العادة على عدم دعوته إلى هذه الذكرى.
وأضافت "نداء الوطن": "لا عونيون في "بيت الوسط" يوم 14 شباط... هو موقف قائم بحد ذاته "يكسر الجرّة" مع العهد العوني ويختصر الكثير في الشكل، إن لجهة الرد على انقلاب العهد على التسوية التي أوصلت ميشال عون إلى سدة الرئاسة الأولى، أو لناحية إقصاء من يعمل على اغتيال الحريري سياسياً عن ذكرى اغتيال أبيه جسدياً".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.