تطور إشكال بين أشخاص من عائلة من بلدة ببنين وطاقم قسم الطوارئ في مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا على خلفية عدم توفر سرير لمعالجة طفل مريض، الى تضارب اصيب بنتيجته حارس الأمن في المستشفى محمود ز. وابنه أحمد الذي اصيب اصابة بليغة خلال محاولتهما حماية الطاقم الطبي.
وقد حضرت الاجهزة الامنية الى المستشفى، وبوشرت التحقيقات، كما حضر النائب وليد البعريني وساهم بتهدئة الامور واعادة الهدوء. واجتمع البعريني بمدير المستشفى الدكتور محمد خضرين مستوضحا ما حصل، واطمأن الى صحة المصابين وطالب الجميع بالهدوء. وقال:"ما يهمنا اليوم هو التعقل وأبعاد البلاء والدماء عن أهلنا ومنطقتنا، ونحن حريصون على كل أبناء عكار وحماية مؤسساتنا".
وأبلغ البعريني عائلة الشاب المصاب أنه سيتم نقل ابنهم الى مستشفى النيني في طرابلس لمعالجته.
بدوره،أسف الدكتور خضرين لهذه الحادثة، وقال:"ان المستشفى الحكومي في حلبا هي لجميع العكاريين ونحن نعمل دائما على حمايتها وايجاد سرير لكل مريض يزورها والمطلوب منا اليوم المحافظة عليها وعدم التعدي عليها لكي تستمر في تقديم خدماتها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.