5 شباط 2020 | 09:50

أخبار لبنان

إستنفار في "8 آذار" لتأمين الثقة لحكومة دياب!‏

المصدر: نداء الوطن - اللواء

لاحظت "نداء الوطن" أن منسوب "الارتباط والتنسيق" إرتفع على مختلف خطوط قوى الثامن من ‏آذار خلال الساعات الأخيرة، في مسعى ‏لتأمين أكبر مستوى من الانضباط والالتزام في جبهة ‏الأكثرية النيابية، بغية تحصيل أعلى رقم ممكن في منح الحكومة الثقة تلافياً لأي حصيلة ‏هزيلة ‏في التصويت، تعكس هشاشة في صورة الأكثرية النيابية كما حصل في جلسة إقرار الموازنة ‏العامة‎.‎

ورجّحت مصادر مواكبة لهذه الإتصالات لـ"نداء الوطن"، أن تتكثف خلال الأيام المقبلة الجهود ‏الهادفة إلى رصّ صفوف أصوات الثقة بين ‏الحلفاء في كتل ونواب الأكثرية، مؤكدةً أنّ ‏‏"المطلوب تأمين 65 صوتاً نيابياً لصالح منح حكومة دياب الثقة، ومصير انعقاد الجلسة مرتبط ‏إلى ‏حد كبير بتأمين هذه النسبة". ‏

ولفتت المصادر إلى أنه حتى ليل الأمس "لم تتمكن القوى السياسية الداعمة للحكومة من الوصول ‏إلى رقم 65، لا سيما وأنّ جهودها تعترضها ‏صعوبات متصلة برفض عدد من الحلفاء منح الثقة ‏للحكومة على خلفية إقصائهم من تشكيلتها، وأبرزهم نواب الحزب "السوري القومي ‏الاجتماعي" ‏والنائب جهاد الصمد، الأمر الذي يحتّم على "حزب الله" التدخل بما له من "مونة" لدى ‏المعترضين، لثنيهم عن قرار مقاطعة ‏جلسة الثقة أو حجبها كما كان قد فعل إبان الخلاف على ‏الحصص الوزارية في عملية التأليف.‏

وأشارت "اللواء" إلى أن الثقة المتوقعة، حسب مصادر نيابية، لن تتراوح أكثر من 66 أو 70 ‏نائباً كحد أقصى، إذا قرّر بعض المستقلين ‏اعطاءها فرصة، بعدما قررت الكتل النيابية ‏المعارضة الخمس مبدئياً حضور الجلسة وحجب الثقة ("المستقبل" و"اللقاء ‏الديمقراطي" ‏و"الجمهورية القوية" و"الوسط المستقل" و"الكتائب")، وبعض النواب المستقلين.‏

وأوضحت كتلة "المستقبل" النيابية بعد اجتماعها امس، "ان حضور الكتلة او عدم حضورها ‏لجلسات المجلس النيابي يقع من ضمن حقها ‏الديموقراطي، مع التأكيد على ان حضور الكتلة لأي ‏جلسة نيابية ينبع من قناعتها بدورها الرقابي والتشريعي والتزامها بالعمل من ضمن ‏المؤسسات ‏الدستورية وعدم السماح بتعطيلها، وفقاً لما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 شباط 2020 09:50