11 كانون الثاني 2020 | 08:34

صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

المصدر: خاص مستقبل ويب

النهار

تقلبات الحلفاء: لا تقدّم لا تراجع لا اعتذار !

الجمهورية

الحكومة مؤجلة حتى يُحسم شكلها..

 بري: لا أحد يقيّدني.. ودياب: لن أرضخ

اللواء

التأليف يدخل "مأزق الصلاحيات": لا تقدُّم ولا إعتذار

دياب يستنجد: رئاسة الحكومة ليست مكسر عصا.. بعبدا لسحب التكليف.. و"الثنائي" غاضب

نداء الوطن

دياب يشكو "الضغوط والتهويل"... فهل يحسمها نصرالله غداً؟

تشكيلة... "كل مين إيدو إلو"!

الاخبار

إعادة تكليف الحريري "غير واردة": التأليف في مهبّ الريح

الشرق الاوسط

تصريح سلامة عن دفع الودائع بالليرة اللبنانية يفتح جدلاً حول قانونيته

قال إن المصارف غير مجبرة على إعطاء الدولار للزبائن

الشرق

بري يقطع الطريق على باسيل : لا ثلث معطلاً لأحد

الديار

صعوبة أمام تشكيل الحكومة رغم جهود دولية خاصة فرنسية

الرئيس المكلف يطلب تأييد القوات وأربع اكبر قوى تقف ضدها

الأحزاب المقاطعة : تيار المستقبل الحزب الاشتراكي حزب القوات وحزب الكتائب

تراجع مسار التأليف الى مُربّع التعقيد !

بدا واضحاً لـ"النهار" ان الانكشاف السياسي لقوى تحالف العهد و8 آذار المتخبط بحسابات متناقضة حيال التشكيلة الحكومية لن يكون مجرد نزهة عابرة أو عارضاً سريعاً بل ربما كانت الايام المقبلة مرشحة لكشف المزيد من التفسخ بين هؤلاء الافرقاء بما يضع المأزق الحكومي في دائرة الجمود الطويل والمراوحة المفتوحة الى ان يبرز جديد ما يخرج الحل الممكن من قمقم الوسطاء .

ولاحظت "الأخبار" أن مؤشرات الأيام الماضية برزت على تراجع مسار التأليف الى مُربّع التعقيد في ما خصّ شكل الحكومة وطبيعتها، ربطاً بتطورات المنطقة، إثر عملية اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وما تلاها من تداعيات. هذه التطورات بدأت تفرض أسئلة كثيرة داهمت المشهد في لبنان، عمّا إذا كانت حكومة حسان دياب باختصاصييها قادرة على أن تكون درع حماية للبلاد في عزّ العاصفة الإقليمية، وما إذا كانت التطورات نفسها ستفرض على القوى السياسية تعديلاً في شروط التأليف، منها عودة الرئيس سعد الحريري.

إلا ان "الأخبار"، عادت ونسفت تحليلاتها وأكدت عدم حماسة أي من الأطراف لعودة الحريري الى رئاسة الحكومة، فالفكرة «غير واردة» عند الرئيس نبيه برّي الذي لا يزال مُتمسكاً بدياب لتأليف الحكومة، ولكن «ليسَ بالشروط أو المعايير التي تُفرض». وهذا التأكيد يُطيح كل التسريبات عن رسائل يبعث بها رئيس مجلس النواب الى الحريري لاستدراجه الى التكليف من جديد، وتشديده على عودة الحريري يتعلّق حصراً بتصريف الأعمال، إذ يبدو أن التأليف دونه عقبات كثيرة. وليسَ حزب الله بعيداً عن هذا الجوّ، فهو حتى الآن يدعم دياب في مهمته، ولن يكرّر تجربة التفاوض مع الحريري بعدَما «أُضيئت له الأصابع العشرة»، لكنه اختار الهروب من المسؤولية، على حد تعبير "الأخبار" .

في المقابل، لاحظت "النهار" انها المرة الاولى منذ تكليف دياب تبرز معالم انفجار مكتوم في علاقات القوى التي دعمت تكليفه من دون اتفاقها ضمنا على تشكيلة الحكومة، وما ان مضى دياب في تذليل العقبات وازالة العثرات من طريق حكومة التكنوقراط التي انتزع الموافقات المبدئية عليها من داعميه، حتى بدأت معالم التراجعات عنها تبرز تباعاً مقرونة بتناقضات واضحة بين فريق العهد و"التيار الوطني الحر" من جهة والثنائي الشيعي من جهة أخرى.

ورأت "النهار" أنه لم يكن أدل على هذا الانفجار المكتوم داخل التحالف الداعم لتكليف دياب من تغريدة النائب جميل السيد أمس عبر حسابه الخاص على "تويتر" والتي قال فيها: "الحقيقة جرى التوافق على 18 وزيراً تكنوقراط بلا وزراء من الحكومة السابقة . بعد إغتيال سليماني جنح الرئيس بري الى حكومة مختلطة، وكذلك الرئيس عون وباسيل ثم تراجعا إلى تكنوقراط، "حزب الله" تريَّث ولم يبدّل رأيه والرئيس دياب خلافاً لكل ما يشاع، هو مصرّ على تكنوقراط ولن يعتذر عن التكليف".

واذا كانت هذه التغريدة لاحد أبرز من يصح في وصفهم "شهد شاهد من أهله "تختصر تقلبات داعمي دياب، أشارت معلومات لـ"النهار" الى امكان ان تبقى الازمة مفتوحة فترة طويلة ما لم يبادر فريق العهد وتياره والثنائي الشيعي الى اعادة تقويم سريعة للخسائر الهائلة التي ستلحق بهم معرضة صدقية العهد وحلفائه لخسائر موجعة للغاية من جهة والتحسب في موازاة ذلك لمنحى التدهور الخطير الذي يجتازه لبنان في وتيرة سريعة ويومية بفعل الفراغ الحكومي الناجم عن التمادي في التأخير في تأليف حكومة جديدة وعقم رمي كرة المسؤولية في هذا التدهور على عاتق حكومة تصريف الاعمال التي لا يمكنها في أقصى حدود صلاحياتها المحدودة الا تسيير الامور البديهية من مرافق الدولة.

ولفتت "الأخبار" إلى ان جموداً شبه كامل ساد في الساعات الماضية في ما خصّ اتصالات التفاوض بين الرئيس دياب والفريق الذي سمّاه، في شأن المعايير التي ستحكُم تأليف حكومته، من انضمام وزراء من الحكومة السابقة أو أسماء التكنوقراط الذين ستسمّيهم الأحزاب، وسطَ بدعة «وزير تكنوقراط غير سياسي». وهذا الجمود أسبابه تتعلّق من جهة باللاءات ــــ الشروط التي يضعها رئيس الحكومة المكلف على التسميات، وهو ما لا يقبله بري الذي «لن يشارك في حكومة لا تعتمد المعايير المعمول بها». ثم إن التفاوض بينَ دياب من جهة، وعون وباسيل من جهة أخرى لا يزال مدار أخذ وردّ في ظل إصرار باسيل على حصة تتجاوز الثلث المعطل أو الضامن! وعلى ما يبدو أن التركيبة التي كان يجري العمل عليها قد نُسفت في الكامل، وكانت تتضمن مطالبة التيار مبدئياً بوزارات: الخارجية والبيئة والعدل والدفاع والطاقة والسياحة (الأخيرة من حصة حزب الطاشناق الذي يفضّل عودة وزيره الحالي أواديس كيدانيان)، يُضاف إليها وزارة الاقتصاد (كونها معنية بالشأن المالي) ولا سيما أن وزارات المالية والصناعة والزراعة لا تدخل ضمن حصة التيار. ومن ضمن الأمور التي استجدت «اشتراط رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الحصول على حقيبتين، وإلا فإنه لن يُشارك في الحكومة». هذه العوامل كلها متداخلة تجعل من الحكومة العتيدة في مهبّ الريح، وخاصة أن أحداً لن يقبلَ بأن تُفرض عليه أسماء الوزراء، فضلاً عن أن محاولة باسيل «التهام» حصّة الأسد في الحكومة لا تستسيغها الأطراف المعنية بعملية التأليف.

ولم تستبعد أوساط متابعة للاتصالات الجارية في الملف الحكومي لـ"النهار" ان تبرز تراجعات عن التراجعات التي ادت الى عرقلة مهمة الرئيس المكلف، خصوصاً ان أفرقاء التحالف الداعم لتكليفه لا يملكون بديلاً منه، كما لم تبلغ شروط كل منهم حدود اعادة النظر في دعم دياب، بل ان الفرملة التي طرأت على مواقفهم من التشكيلة الحكومية بدت نتيجة حسابات متاخرة يتصل بعضها بالواقع الاقليمي الطارئ في ظل تصاعد المواجهة الاميركية - الايرانية، كما يتصل بعضها الآخر بطموحات وصفت بانها "جشعة" في شأن الحصص الوزارية. وأكدت الاوساط في هذا السياق ان توتراً ساد اجواء العلاقات بين افرقاء الاكثرية المؤيدة لدياب، كما انعكس هذا التوتر على العلاقات "الطرية" الناشئة بين دياب وبعض القوى الاساسية المؤيدة له الامر الذي طبع المشهد السياسي في الايام الثلاثة الاخيرة بجمود واسع كثرت معه التكهنات والتقديرات ان دياب قد يقدم على الاعتذار عن تشكيل الحكومة. لكن الرئيس المكلف عاد عبر الاوساط القريبة منه الى التشديد على انه مستمر في مهمته ولن يعتذر ولن يبدل تركيبة حكومته التكنوقراط من 18 وزيراً.

دياب: الحكومة ليست مكسر عصا

إلى ذلك، توقفت الصحف عند البيان الذي اصدره الرئيس المكلف حسان دياب أعلن فيه انه لن يقبل ان تصبح الحكومة مكسر عصا مؤكدا انه سيكمل مشاوراته واتصالاته لتشكيل الحكومة وقال انه مهما بلغت الضغوط لن تغير قناعاته ولن يرضخ للتهويل مجددا التزامه المعايير التي وضعها لتشكيل الحكومة لانه مقتنع انها تشكل خشبة الخلاص لوقف الانهيار الحاد على كل المستويات .واشار الى انه يواصل مهمته لتشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة تؤمن حماية اللبنانيين في الزمن الصعب عنوانها إنقاذ البلد

" الجمهورية": أي ثنائيّة ترغب بنسف التركيبة الحكومية؟!

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": أي ثنائيّة ترغب بنسف التركيبة الحكومية؟!

وقع اللبنانيون ضحية اكثر من سيناريو يوزع الإتهامات لتعطيل مهمة دياب، وانحصر بعضها بإتهام الثنائي الشيعي بمثل هذا الإنقلاب تأسيساً على مواقف بري، التي شكّلت صدمة في الوسطين السياسي والحكومي. فيما ردّ آخرون العملية الى مطلب تقدّمت به الثنائية المسيحية الجديدة ما بين بعبدا وميرنا الشالوحي، قبل ان تتراجع عنها في وقت قياسي، على ما كشفت اوساط قريبة من بري، فقالت انّه لم يبادر من طرف واحد، لو لم يتلقَ عرضاً تقدّم به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومعه رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، والذي يُقال انّ نائبه ايلي الفرزلي هو من نقله اليه في لقاء بينهما قبل ايام قليلة. وهو ما دفعه الى ما اطلقه من اقتراح يمكن ان يشكّل منفذاً الى المخرج المحتُمل في ظلّ المصاعب التي تواجه دياب، وللخروج من اكثر من معطى لا يريد بري تكريسه في هذه التشكيلة. والى هذه المعطيات، ثمة من يعتقد انّ بري استعجل المهمة، ليس لإعاقة مهمة دياب، انما لفرط التركيبة التي يمكن ان تقدّم الثلث المعطّل لـ"التيار الوطني الحر" ورئيس الجمهورية، طالما أنّ التركيبة لحظت حصّة منفصلة للثنائي الجديد، الذي بات منافساً لإحتكار الثنائي الشيعي للمقاعد المسيحية كما الشيعية، وفي ظل استبعاد من كان يرغب بري ببقائه ضمن الحكومة، ومنهم الحزب التقدمي الإشتراكي، الذي استبعده باسيل والعهد من التركيبة لمصلحة الأقلية الدرزية المتمثلة برئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان. وعلى هامش هذه السيناريوهات المعرّضة للنفي، وربما للإدانة ان وقعت الواقعة، ثمة من يعتقد انّ حزب الله بقي خارج دائرة الحديث عن مثل هذا العرض، وجاء الدليل من بكركي عندما اكّد رئيس المجلس السياسي في الحزب السيد ابراهيم الامين امس الاول من على منصّة الصرح البطريركي في بكركي، لينفي اي طرح تقدّم به الحزب لعرقلة تشكيل الحكومة، مؤكّداً التسهيلات التي قدّمها للرئيس المكلّف. وبناء على كل ما تقدّم، وفي انتظار بعض المفاجآت التي يمكن ان تقع بين لحظة وأخرى، نُقِل عن احد القريبين من دياب قوله، إن وقعت الواقعة هذه المرة فستصح تنبؤاته بأنّ دياب يكون "قد ضُرب من بيت ابيه" ضربة موجعة لكنها غير قاتلة، وربما كانت درساً لعدم خوض من فهمها تجربة انتحارية مماثلة.

"الجمهورية": حكومة التصريف... تَصرُف ولا تُصرِّف

كتبت سمر فضول في "الجمهورية": حكومة التصريف... تَصرُف ولا تُصرِّف

بحسب الخبير في القانون الدولي أنطوان سعد، انّ في إمكان حكومة تصريف الأعمال القيام بالأعمال الجارية، أي تسيير الأعمال اليوميّة في الوزارات، الّا أنّها لا يمكنها القيام بأيّ من القرارات التصرّفية، كما أنّها لا يمكنها التوسّع في مهماتها مهما طالت فترة التصريف، سوى في حال ثبوت أنّ هناك ضرورة ماسة أو حاجة ملحّة أو ظروفاً إستثنائية وقوّة قاهرة. ويلفت نائب حركة أمل فادي علامة الى الضرر الكبير الناتج من إستقالة الحكومة كما التأخير في التأليف، ويقول: الجميع يعرف الوقت الذي يستلزمه تأليف حكومة في بلد مثل لبنان، وخصوصاً في الظروف الإستثنائية التي نمرّ بها. ويضيف: يستعد مجلس النواب اليوم لإقرار الموازنة، فقانوناً، نحن مجبرون على إقرار موازنة 2020 قبل نهاية الشهر الحالي، وهناك توجّه لدى الرئيس برّي الى التنسيق مع الرئيس الحريري ليكون موجوداً كي تتمّ الدعوة الى هيئة عامة قريباً، وهذا ما يجب أن يحدث حتّى نتجنّب الصرف على قاعدة الإثني عشرية. ويشير الى أنّ إقرار الموازنة ليس مطلباً داخلياً فقط، إنما هو مطلب خارجي أيضاً. فالمجتمع الدولي يراقبنا ويجب أن نقوم بواجباتنا لكي نُظهر للخارج جدّيتنا في العمل. وأمل علامة من الحريري النائب ورئيس الحكومة المستقيل الاستجابة، فهذا واجب وطني. ويضيف علامة: «بحسب الدستور، لحكومة تصريف الأعمال دور أساسي في تصريف أعمال الناس، خصوصاً في ظلّ الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي نمرّ بها اليوم، وأقلّه أن يحضر الوزراء الى وزاراتهم ويؤدّوا المطلوب منهم. ورئيس الحكومة موجود، ليشكّل لجنة طوارئ إقتصادية أو يتابع بعض السياسات الاقتصادية. من جهته رأى النائب نقولا نحاس، أنّه لا يجوز أن يكون مصير الناس سائباً. فتصريف الأعمال لا يعني أنّ مهمة الحكومة توقّفت. فإدارة أمر البلاد أساس ولا يمكن أن يكون في السلطة فراغ. ويضيف: وجود حكومة، ولو تصريف أعمال، يمكن أن تفرض نوعاً من الهيبة حتى لا تفتقد السلطة هيبتها، لأنّه حين تخسر السلطة هيبتها سنخرج جميعاً من البلاد. ويستطرد: كل ذلك لا يعني أننا في حاجة الى حكومة أيّ كان، فنحن اليوم بأمسّ الحاجة الى حكومة قادرة على تغيير النمط الذي أدّى الى الكارثة التي ألمّت بنا.

"النهار": نعم لحكومة مواجهة حقيقية

كتب غسان حجار في "النهار": نعم لحكومة مواجهة حقيقية

صحيح اننا نطمح الى حكومة مواجهة من خارج الطاقم السياسي الحالي، لان "اللي جرّب مجرّب كان عقلو مخرّب"، اذ كيف يراد لنا ان نصدّق ان الوزراء الحاليين وايضا السابقين الذين اوصلونا الى هذه الحال المزرية، وسرقوا ما سرقوا، ونهبوا ما نهبوا، وخرّبوا الادارة العامة بتوظيفاتهم العشوائية، وتعاقدوا مع شركات حفظت لهم عمولاتهم، كيف لهؤلاء ان يعيدوا بناء الدولة ومؤسساتها وهم اختصاصيون في التخريب، وكيف لهؤلاء ان يوقفوا السرقات، وان يحاربوا الفساد؟ نريد حكومة مواجهة للتصدي لانقطاع الكهرباء، ولمافيا البواخر والفيول، ولشركات تأمين الخدمات. نريد حكومة مواجهة للتصدي لشراء مبان لشركات الاتصالات، وللتواطؤ ما بين شركتين مشغّلتين على عدم التنافس، وللشركات الخاصة التي تسرق الانترنت من الدولة لتبيعه بسعر اقل من السعر الرسمي، وللشركات التي تهرّب الاتصالات الخارجية. نريد حكومة مواجهة للتصدي لمافيا المال التي سرقت اموال الناس واعطتها للمصارف، وسرقت اموال المودعين لتحوّلهم شحاذين على ابوابها يستعطون المئة دولار. نريد حكومة مواجهة للتصدي لمافيات التهريب في المرفأ والمطار، وعبر الحدود البرية الشرعية وغير الشرعية. نريد حكومة للتصدي للتهرب الضريبي ومافيات وزارة المال ودوائر الضريبة على القيمة المضافة، ومافيات الدوائر العقارية التي تسرق اموال الدولة لحسابات الافراد المعروفين من كل الاجهزة. ونريد حكومة مواجهة للتصدي لتجاوز الاجهزة الامنية حدَّها القانوني، والتصدي لفساد بعضها، وتواطؤ بعضها الآخر. نريد حكومة مواجهة للتصدي للمعتدين على الاملاك البحرية والبرية ومصادريها والمستولين عليها والذين يغطّونهم من محافظين وبلديين وحزبيين بالتواطؤ مع بعض القضاء والامن. نريد حكومة مواجهة للتصدي لكل السياسيين الذين يغطون هؤلاء الفاسدين. حكومة المواجهة الحقيقية ليست في مصلحتكم. لكن الاكيد انكم ستستمرون في محاربتها لان أحداً لا يعمل على قطع رزقه ونحر مستقبله.

"النهار": ملاحظات على "انحياز" بكركي في ملف التأليف

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": ملاحظات على "انحياز" بكركي في ملف التأليف

دأب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الاونة الاخيرة على الحض على تأليف الحكومة وتوجيه الملامة بقوة الى المسؤولين خصوصا مع استمرار انتفاضة اللبنانيين ولو على نحو مشتت وغير متماسك في الاونة الاخيرة. الا ان ثمة ثغرة اساسية تسجل عليه تتصل منذ تكليف الدكتور حسان دياب بتأليف الحكومة بدعوته الى دعم الرئيس المكلف في مسعاه بدءا من العظة التي القاها في عيد الميلاد حول وجوب دعم الرئيس المكلف معتبرا ان الوقت ليس لحسابات شخصية او سياسية او مذهبية. والموقف سليم من حيث المبدأ لولا ان تكليف دياب تم من خارج موافقة الطائفة السنية وفي ظل اعتراض اساسي منها خصوصا ان الاستياء الذي تم التعبير عنه سنيا لا يزال قائما على خلفية ان الانتفاضة التي انطلقت ضد جميع المسؤولين تحت شعار "كلن يعني كلن" تم تحوير مطالبها لتغدو وكأنها اقتصرت على اخراج الرئيس سعد الحريري من السلطة. ويشعر كثر من اهل السنة بالاحباط من الانتفاضة نتيجة لهذا الامر خصوصا ان اللبنانيين المنتفضين في الشارع المسيحي على سبيل المثال خفت همتهم بعد استقالة الحكومة وكأنهم حققوا اهدافهم واكتفوا باخراج الرئيس سعد الحريري فيما ان الحريري وحده استجاب لمطالب المنتفضين واستقال حتى انه تحدى الافرقاء السياسيين بسعيهم الى تأليف حكومة من التكنوقراط كما يطالب المنتفضون فاحرج واخرج لهذه الاسباب من حيث المبدأ. وهناك استياء عارم ولو انه لا يتم التعبير عنه راهنا من اداء كما لو ان امكان تجاوز الطائفة السنية فيما تتهم او يتهم اركانها بانهم المسؤولون عن الفساد الذي ينخر في كل ادارات الدولة والوزارات التي تتحمل مسؤوليتها كل الاحزاب والتيارات واكثرها يطاول الهدر في وزارة الطاقة وملف الكهرباء.. وبالنسبة الى كثيرين من السياسيين السنة فان موقع رئاسة الحكومة التي كانت حسمتها دار الفتوى في موقفها الداعم للرئيس سعد الحريري على اثر استقبالها سمير الخطيب انما قامت بذلك على خلفية ان موقع رئاسة الحكومة بالنسبة الى السنة هو كما موقع رئاسة الجمهورية بالنسبة الى المسيحيين في الوقت الذي تم السعي الى المساواة بين الحريري ووزير الخارجية من جانب الرئيس عون وسارت بكركي بهذا المسار علما ان زيارات قامت بها شخصيات سنية الى بكركي استهدفت ايصال هذه الرسالة بالذات.

"النهار": ليلة الانقلاب على حكومة التكنوقراط!

كتبت سابين عويس في "النهار": ليلة الانقلاب على حكومة التكنوقراط!

في كلام واضح اطلقه بري امام الاعلام، دعا الى حكومة لم الشمل، محبطا مساعي دياب لحكومة تكنوقراط. وكلام بري بحسب عارفيه لم يكن مصادفة بل تلبية لطلب رئيس الجمهورية الذي استشعر المخاطر المحدقة بالبلاد غداة الاغتيال الاميركي لقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني. في رواية مقربين من الثنائي ان بري تلقف اقتراح عون وتولى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم التواصل موفدا من رئيس الجمهورية، فيما تولى وسيط آخر هو شادي مسعد التواصل مع الرئيس المكلف. وبعدما تم التوافق على الصيغة السياسية، زار دياب قصر بعبدا حاملا تشكيلته وانما ليس بالصيغة المتوافق عليها بل بالصيغة الاساسية اي حكومة مصغرة من تكنوقراط، اخرج منها اسم الوزير السابق دميانوس قطار، بعدما وافق على التنازل عن حقيبتي الخارجية والعدل لرئيس الجمهورية، وانتقل اسم قطار الى وزارة الاقتصاد، على ان يحل السفير ناصيف حتي في الخارجية. فهل من قطبة مخفية فعلا ادت الى تراجع عون، علما ان اوساطه تنفي ذلك وترمي كرة التراجع في المرمى الآخر، وما هي هذه القطبة بحسب قراءة الثنائي الشيعي؟ ثمة تفسيران بررت فيهما مصادر قريبة من الثنائي الانقلاب الذي حصل على الاتفاق. احدهما يتصل بالرئيس المكلف نفسه الذي يعتبر انه قطع كل الطريق في المشاورات لانجاز تشكيلة مقبولة، ولم يعد في وارد العودة الى الوراء. وهو كان تحفظ عن تمني بري اجراء جولة مشاورات جديدة تشمل القوى الممتنعة عن المشاركة في الحكومة بهدف تأمين تمثيل اوسع يجنب الحكومة العزلة الدولية على خلفية لونها الواحد. وتعتقد المصادر ان دياب لمس ان اي عودة الى الصفر من شأنها ان تفخخ المشاورات وتسقط التأليف في محظور الفشل، ربما لدفعه الى الاعتذار بعدما لمس من مواقف بعض القوى المساندة له عدم حماستها له ولا سيما بعد مقتل سليماني. علما ان دياب يدرك ان صدور مرسوم تأليف الحكومة وحصوله على لقب دولة الرئيس لا يعني حكما ولادة الحكومة المهددة بالسقوط في مجلس النواب. من جهة ثانية، بدا من المعلومات المسربة عن مصادره انه ليس في صدد التراجع عن شكل الحكومة، او الاعتذار عن التأليف. ورأت المصادر ان دياب يتمتع بجرعة دعم دولية تدفعه نحو التمسك بخياره لحكومة المستقلين، خصوصا وانه لمس عدم تحبيذ بعض الخارج لعودة الرئيس سعد الحريري الى ترؤس الحكومة العتيدة.

"نداء الوطن": التشكيل "مكربج"... إبحثوا عن "المعطى السليماني"

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": التشكيل "مكربج"... إبحثوا عن "المعطى السليماني"

اليوم أصبح المشهد كالتالي: بري يريد حكومة تكنو - سياسية، باسيل عاد إلى نغمة توسيع الحكومة إلى 24 وزيراً وهو الأمر الذي يرفضه دياب. ما يعني عملياً ان عملية التشكيل دخلت مرحلة جمود على الرغم من التصاريح المتفائلة التي كانت تبشر بقرب التشكيل في غضون ساعات. لم يخف الرئيس المكلف لمقربين منه أن المساعي المتعلقة بالتشكيل "مكربجة" لكنه يأمل، رغم تفاقم العراقيل، الانفراج خلال الايام القليلة المقبلة. ورغم كل ما تقدم كانت ثمة أطراف لا تزال تصرّ على الحديث عن أجواء إيجابية تغلّف جهود التشكيل، مستدركةً بالقول: "إذا حسنت النوايا فسنكون أمام الحكومة قريباً". واستندت في ما تقول على انفراج حصل على محور العلاقة بين باسيل ودياب، وأن الجهود حققت اختراقاً على مستويات عدة، غير أنها لم تنف أن على الرئيس المكلف مهمة استرضاء بري الذي لا تزال لديه ملاحظات، لا تتعلق بتوزير الشيعة بل بأمور وتوازنات الحكومة عموماً لتقول ان عقدة دميانوس قطار حلت بالفعل. غير أن مصادر أخرى جزمت أن الأزمة أساسها بين باسيل والرئيس المكلف، وأن الأمور إذا ما استمرت على تعقيدها فالاتجاه حتماً نحو تفعيل حكومة تصريف الأعمال. لا شك أن الوضع الاقتصادي الحالي يدفع بفريق الأكثرية إلى عدم الإقدام على خطوة التفرد بالسلطة أو بحكومة اللون الواحد، ذلك أن أعباء ذلك وأثمانه الباهظة ستكون أكثر بكثير مما قد يجنيه من تشكيل حكومة متعددة الأطراف، على قاعدة تحمل المسؤولية الجماعية إزاء ما قد يحصل من تداعيات وتطورات، أقله على المستوى المالي والاقتصادي. ولكن فشل التشكيل نذير فشل لهذا الفريق نتيجة التباعد وانعدام الثقة، ما جعل الحديث عن عودة الحريري إلى الحكومة حاضراً باستمرار، خصوصاً وفق ما تردد عن لسان الحريري ذاته أن عودته غير مستبعدة بعد إنهاء زيارته الحالية إلى واشنطن. ولعل خلاصة مسببات التعثر الحكومي، هو ما ذهب إليه أحد المطلعين بقوله: "ربما هو المعطى السليماني الذي استجد ودفع بعض الأفرقاء إلى التمهّل"!

"الديار": صعوبة أمام تشكيل الحكومة رغم جهود دولية خاصة فرنسية

كتب شارل أيوب في "الديار": صعوبة أمام تشكيل الحكومة رغم جهود دولية خاصة فرنسية

ان الحكومة أولا ينقصها التمثيل السني اللازم كي تنطلق. وفي هذا المجال، فإن المفتي عبداللطيف دريان مستعد للعمل على دعم تأليف الحكومة شرط دخول الوزراء السنة الحكومة من باب الفتوى السنية في بيروت. وقد تناقلت المعلومات اخباراً ان الرئيس المكلف كاد يقدم اعتذاره لكن وضعه، أي الرئيس المكلف حسان دياب، لا يستطيع تأليف الحكومة وفي الوقت ذاته لا يريد خسارة موقع رئاسة الحكومة. أما الحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة جنبلاط الاشتراك في الحكومة، وبالتالي فإن الطائفة الدرزية ستغيب عن الحكومة، اما الأحزاب المسيحية وهي القوات اللبنانية وحزب الكتائب اللبناني فلن يشتركوا في الحكومة ولن يعطوها ثقة وبات رئيس الحكومة لا يريد تضييع فرصة تشكيل حكومة ولا يستطيع تشكيل حكومة ورئيس الجمهورية العماد عون لا يستطيع ان يساعد في تأليف الحكومة بقوة، خاصة بعد الفيتو الموضوع على تسليم وزارة الطاقة من جديد لرئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل حيث ان هنالك فيليب زيادة وهو من اقرب المقربين للوزير باسيل قد تم اختياره لوزارة الطاقة، لكن معظم الأحزاب ترفض ان تبقى وزارة الطاقة 15 سنة في يد حزب وحيد يصرف عليها مليارات الدولارات ولا يؤمن الكهرباء للمواطنين اللبنانيين.. فرنسا طلبت من السعودية التدخل، لكن يبدو ان لا حكومة في الأفق ولا تشكيل لحكومة جديدة،. وكشفت اوساط ديبلوماسية مطلعة، عن مهلة زمنية امام المعنيين بالملف الحكومي من اجل تحديد الموقف النهائي والمحسوم من عملية تأليف الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب، وذلك من قبل مجموعة الدول المانحة التي تترقب ولادة هذه الحكومة، من اجل الانطلاق بمشاريع الدعم للبنان، تمهيداً لتأمين كل الوسائل للخروج من دائرة الانهيار المالي والاقتصادي. واعتبرت هذه الاوساط نفسها، ان المناخات المحلية ما زالت تركز على تشكيل حكومة مصغرة من وزراء اختصاصيين وغير حزبيين، ولا سيما ان الرئيس المكلف حسان دياب، قد كرر هذا التوجه في الايام الماضية، وابلغ هذا الموقف الى كل القوى التي تشارك في الاتصالات والمفاوضات الجارية. وبالتالي، فإن الحديث عن تعديلات جوهرية او قواعد جديدة ومعايير مختلفة في تسمية الوزراء الجدد، لا يتطابق مع ما نقلته الاوساط نفسها عن زوار الرئيس المكلف، والذي ما زال حتى الساعة متمسكاً بكل ما التزم به من ثوابت خلال مشاوراته مع الكتل النيابية في مجلس النواب بعد تكليفه تأليف الحكومة العتيدة.

"الديار": دياب أمام الحسم الاسبوع المقبل

كتب محمد بلوط في "الديار": هل يتحرك حزب الله لانقاذ عملية تأليف الحكومة؟ عودة التكنوسياسية ... ودياب أمام الحسم الاسبوع المقبل

قال مصدر سياسي بارز لـ"الديار" ان الاسبوع المقبل سيكون حاسماً لاعتبارات عديدة منها حرص الرئيس المكلف والمعنيين كافة على الاسراع في تأليف الحكومة والالتزام بالمهلة التي حددها منذ تكليفه والتي لا تتجاوز الخمسة او الستة اسابيع. واضاف المصدر ان الوضع في البلاد لم يعد يحتمل المزيد من قتل الوقت والانتظار، مشيراً الى ان المؤشرات التي سجلت في الايام القليلة الماضية لا سيما على صعيد السوق النقدي تنذر بعواقب وخيمة. ووفقاً للمعلومات المتوافرة ايضاً فان الرئيس المكلف عازم على الاستمرار في سعيه الى ولادة الحكومة في اقرب وقت، وانه ليس بوارد الاعتذار او التخلي عن مسؤولياته، وهو يعمل من اجل تشكيل حكومة من اختصاصيين بالتعاون مع القوى والكتل النيابية. وقالت مصادر مطلعة ان الوزير جبران باسيل بقي على موقفه الداعي الى حكومة اختصاصيين، مشترطاً امرين: الاخذ برأي التيار الوطني الحر في ما يخص الوزراء المسيحيين، والتوافق على برنامج الحكومة الانقاذي. واضافت المصادر ان هذا الموقف يفسر رغبة باسيل في الحصول على معظم المقاعد المسيحية اي ما يزيد على ستة وزراء، ما يعني الاحتفاظ بالثلث المعطل. وعلمت "الديار" امس ان الانظار تتجه مجدداً الى حزب الله الذي يعوّل عليه في التحرك مجدداً لفتح ثغرة في جدار الازمة، مع العلم ان الحزب يميل الى تأييد موقف الرئيس بري في تأليف حكومة تكنوسياسية قادرة على مواجهة التحديات في ضوء التطورات الاخيرة الخطيرة بعد اغتيال سليماني والرد الايراني. ورفض مصدر نيابي، في كتلة حزب الله التعليق على هذه المعلومات موضحاً ان الحزب حريص على تأليف الحكومة اليوم قبل الغد، وهو قام ويقوم بتقديم كل التسهيلات لولادتها. مصادر مطلعة استبعدت ان يقدم الرئيس دياب على الاعتذار في الايام المقبلة، خصوصاً ان اية بدائل غير متوافرة في الوقت الراهن لا سيما ان عودة الحريري الى دائرة التكليف تصطدم بالعديد من العقبات ابرزها اصراره على تأليف حكومة من اختصاصيين وبالتالي استبعاد مشاركة وزراء سياسيين وهذا يتعارض مع مواقف التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي. وفي شأن السعي لتفعيل عمل حكومة تصريف الاعمال قالت المعلومات ان الرئيس الحريري لا يرغب في التجاوب مع هذه المساعي، وهو عازم على ان يبقى معتكفاً كورقة ضغط من اجل تفشيل مهمة الرئيس دياب وعودته الى رئاسة الحكومة الجديدة بشكل او بآخر.

"الديار": اوساط ديبلوماسية: نصائح دولية بتسريع ولادة الحكومة خوفاً من التدهور

كتبت هيام عيد في "الديار": اوساط ديبلوماسية: نصائح دولية بتسريع ولادة الحكومة خوفاً من التدهور المستمر العقبات عولجت في الـ24 ساعة الاخيرة...والمرحلة للعمل وليس للخلافات

كشفت اوساط ديبلوماسية مطلعة، عن مهلة زمنية امام المعنيين بالملف الحكومي من اجل تحديد الموقف النهائي والمحسوم من عملية تأليف الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب، وذلك من قبل مجموعة الدول المانحة التي تترقب ولادة هذه الحكومة، من اجل الانطلاق بمشاريع الدعم للبنان، تمهيداً لتأمين كل الوسائل للخروج من دائرة الانهيار المالي والاقتصادي. واوضحت الاوساط ان التطورات الاقليمية والدولية المتلاحقة، قد فرضت ايقاعاً جديداً لعملية التأليف، مع العلم ان الظروف اللبنانية السياسية والامنية، والاجتماعية تحتم تأليف الحكومة اليوم قبل الغد، ووفق المعايير المطروحة من قبل الحراك الشعبي والمجتمع الدولي، وهما الطرفان اللذان يعارضان تكرار التجارب الوزارية السابقة، والتي ستؤدي الى تشكيل حكومة عاجزة عن مواجهة الازمة الاقتصادية، وارتداداتها على مجمل الملفات السياسية والامنية الداخلية. واعتبرت هذه الاوساط نفسها، ان المناخات المحلية ما زالت تركز على تشكيل حكومة مصغرة من وزراء اختصاصيين وغير حزبيين، ولا سيما ان الرئيس المكلف حسان دياب، قد كرر هذا التوجه في الايام الماضية، وابلغ هذا الموقف الى كل القوى التي تشارك في الاتصالات والمفاوضات الجارية. اما العقبات التي استجدت اخيراً وكادت ان تطيح كل العملية الجارية لتأليف الحكومة، باتت تتجه الى الزوال بعدما تمت معالجتها في الساعات الـ24 الاخيرة كما اضافت الاوساط الديبلوماسية، وذلك في ضوء نصائح دولية تلقتها القيادات السياسية الداخلية بالحذر من احتمال تعرض لبنان وبسبب الانكشاف المالي والاقتصادي، الى المزيد من التدهور نتيجة الازمة الاجتماعية التي تنذر بارتفاع منسوب حوادث السلب والسرقة والاعتداء على المواطنين بعدما باتت عمليات السرقة تسجل بشكل يومي وفي كل المناطق اللبنانية من دون استثناء.

ومن شأن هذا الواقع ان يؤدي الى وضع كل المعنيين امام مسؤولياتهم خصوصاً في ظل موجة الشائعات التي تتهدد الواقع المالي كما كشفت الاوساط نفسها وذلك على اعتبار ان المرحلة هي للعمل وليست للعناوين السياسية والخلافات حول الاحجام والحصص في الحكومة العتيدة.

"الشرق الاوسط": جمود على خط المشاورات وعون ينتظر رد الرئيس المكلف

كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الاوسط": جمود على خط المشاورات وعون ينتظر رد الرئيس المكلف

يطغى الجمود على مشاورات تأليف الحكومة، المتوقفة تقريباً منذ اللقاء الأخير بين رئيس الحكومة المكلف حسان دياب ورئيس الجمهورية ميشال عون، يوم الأربعاء الماضي. وتقول مصادر وزارية مقربة من عون لـ"الشرق الأوسط"، إن رئيس الجمهورية ينتظر الإجابات من دياب على التوضيحات التي طلبها حول توزيع الوزارات والأسماء المطروحة لتوليها، مشيرة في الوقت عينه إلى أنه طلب منه دراسة العودة إلى تشكيل حكومة تكنوسياسية بما يتلاءم مع المستجدات الأخيرة في المنطقة. وأشارت إلى أنه حتى الآن لا يزال رئيس الجمهورية ينتظر الرئيس المكلف للرد على ما تم بحثه خلال لقائهما. وكانت مصادر دياب قد أكدت بعد يومين على اللقاء الذي جمعه بعون، أنه لا يزال متمسكاً بخيار الحكومة المصغرة من 18 وزيراً، من المتخصصين وغير السياسيين. وتوقفت آخر المباحثات عند الخلاف بين دياب ووزير الخارجية جبران باسيل حول الوزراء المسيحيين في الحكومة، وبشكل أساسي وزارة الخارجية التي يدعم دياب الوزير السابق فنيانوس قطار لتوليها، وهو ما يرفضه باسيل. يأتي ذلك في ظل المعلومات التي تشير إلى أن دياب يتجه إلى الاعتذار لأسباب عدة، منها تحفظ دار الإفتاء والمفتي عبد اللطيف دريان على تكليفه، والطريقة التي كلِّف بها، إضافة إلى رفضه استقباله، وأنه لن يستقبله إلا إذا كان يريد الاعتذار. وفي هذا الإطار، نفت مصادر مطلعة على موقف دار الفتوى نفياً قاطعاً هذه المعلومات، وقالت لـ"الشرق الأوسط": إن دياب لم يطلب موعداً أساساً من المفتي حتى يرفض استقباله؛ موضحة في الوقت عينه أنه في العادة يلتقي رئيس الحكومة المفتي بعد التأليف، وليس بعد التكليف. وفي رد على سؤال حول موقف المفتي الذي يلتزم الصمت من كل ما يحصل بشأن تشكيل الحكومة، تجيب المصادر: الصمت موقف بحد ذاته.

"الشرق": هل يلتزم حزب الله سياسة النأي بالنفس؟!

كتب يحي جابر في "الشرق": هل يلتزم حزب الله سياسة النأي بالنفس؟!

الانظار تتابع ما ستؤول اليه مساعي الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة، وعديدون باتوا ممتعضين من سياسة هدر الوقت، وتمادي الافرقاء السياسيين في التجاذبات والمناورات.. وقد شدد هؤلاء على وجوب تسهيل مهمة رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، محذرين من أي محاولات للالتفاف على مطالب اللبنانيين واللبنانيات الذين عبروا عنها صراحة بنزولهم الى الشوارع والساحات والتي تختصر الارادة اللبنانية بحكومة من المستقلين الاختصاصيين المتحلين بالنزاهة والخبرة على ما قال المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري. الجميع يتطلع الى ما ستكون عليه مواقف حزب الله.. وقد توقف متابعون عند ما نشرته وكالة انباء الحرس الثوري الايراني لجهة ان حزب الله باشر بنقل معدات عسكرية نحو الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، تمهيداً لعمل عسكري.. وان دل هذا الكلام عن شيء فإنما يدل، ان صح، ان الحزب اخذ قراره بالرد انطلاقاً من الحدود اللبنانية.. والجميع ينتظر موقفاً مسؤولاً، خصوصاً وان البيانات الوزارية في الحكومات التي شارك فيها حزب الله نصت صراحة على ضرورة ابعاد لبنان عن النزاعات الاقليمية والخارجية، وعلى ضرورة النأي بالنفس عن سائر النزاعات المحيطة..؟! وذلك على رغم ان ما قاله السيد حسن نصر الله بعد اغتيال قاسم سليماني يختلف عما قبله..

آلان عون لـ"نداء الوطن": تجربة "التكنوقراط" مرحلية أما القاعدة فهي تمثيل سياسي علني

هل بدأ رصيد الرئيس المكلف حسان دياب يتآكل ام انه من المبكر قول ذلك؟ وما هي اسباب تأخير ولادة الحكومة بعدما ضُرب اكثر من موعد لولادتها؟ سؤال توجهت به "نداء الوطن" الى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون فاكد ان "الجواب هو ملك رئيس الحكومة المكلّف المسؤول عن التواصل مع مختلف الأطراف. وعما اذا كان كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن حكومة لمّ الشمل يعني قطع الطريق على حكومة اختصاصيين وعودة الحديث عن تكنوسياسية او وحدة وطنية؟ اجاب عون: "لدى الرئيس بري وجهة نظر ويتشارك فيها معه كثر. فكرة أن كل سياسي عاطل والحل هو فقط في من هو تكنوقراط منطق غير مقبول، ولكننا سلّمنا به مرحلياً وموضوعياً، لأننا أردنا إعطاء فرصة لهذه النظرية التي لاقت قبولاً شائعاً لدى الحراك والمعترضين في الساحات وكي لا نترك عذراً لأحد داخلياً وخارجياً في هذه المرحلة الدقيقة. لبنان بحاجة للعودة إلى الإستقرار وتجربة التعايش السياسي في السنوات الثلاث الماضية أخفقت. وما قد يشجع على الذهاب الى حكومة أخصائيين بحت، أي بوزراء ذوي خلفيات أكثر تقنية من سياسية، هو أيضاً ما يحصل من توتّر في المنطقة فمن المفيد إبعاد التجاذبات السياسية عن هذه الحكومة وحصرها بأولوية إنقاذية إقتصادية - مالية. وأكررّ وأقول إن هذه تجربة مرحلية إستثنائية تصحّ في أزمة الثقة الكبيرة التي تعيشها البلاد بحكم التطورات الشعبية الأخيرة إنما لا يجب أن تتحوّل الى قاعدة. فالقاعدة هي أن السلطة المنبثقة من الشعب عبر انتخابات نيابية هي التي تتمثّل صراحة وعلناً في الحكومة". وبشأن غياب الرئيس سعد الحريري والدعوات الى وجوب ان تتحمل حكومة تصريف الاعمال مسؤولياتها، قال عون: "في هذا الوقت، من الواجب أن نقوم بالحد الأدنى من تصريف الأعمال لأن ذلك واجب دستوري من جهة، وهو أيضاً واجب وطني تجاه المواطنين لتسيير شؤونهم والتخفيف قدر الإمكان من وطأة الأزمة الإقتصادية عليهم. أتمنّى أن لا يتحوّل "تصريف الأعمال" الى جزء من الضغوطات أو تسجيل المواقف السياسية لأن المتضرّر الوحيد منه هو شؤون الناس وليس القوى السياسية".

روكز لـ"نداء الوطن": الناس يعانون والمسؤولون يتسلّون

قال النائب شامل روكز لـ"نداء الوطن": "أفهم ان واجب رئيس حكومة تصريف الأعمال ان يصرّف الأعمال، لكن يبدو ان الرئيس الحريري "حردان"، المسؤولية ليس فيها "حرد" بل فيها تبعات، رئيس الحكومة في باريس، وكل وزير في بيروت "مكشّر من ميل" وكأنه "آخذ على خاطرو وزعلان"، ومن المفترض ان يكون الشعب هو من يزعل ويأخذ على خاطره من المسؤولين الذين أوصلوه الى الحالة الراهنة". وأضاف: "حاكم مصرف لبنان يتغنّى وكأنه المنقذ، متناسياً ان السياسة المالية المتبعة والهندسة الاقتصادية هي التي اوصلت البلاد الى هذا الدرك، ثم يطلع علينا ببدعة انه يحقّ للمصرف ان يعطيك بالليرة اللبنانية وليس بالدولار، فبأي منطق وبأي قانون يُحدّد ذلك؟ عند حدوث أي ظرف استثنائي، مجلس النواب هو من يشرّع وليس الحاكم من يشرّع ويُحدّد نوعية المبالغ التي تعطيها المصارف. الحاكم حاول تبييض صفحته لكن في النتيجة تبييض الصفحة يجب ان نراها عند الناس، عندما ترتاح وتتوقف معاناتها اليومية ويتوقف اذلالها امام المصارف". روكز الذي توقف عند تأخر ولادة الحكومة عزا اسباب هذا التأخير الى عودة نغمة المحاصصة والمصالح، وقال: "طرحنا من البداية حكومة اختصاصيين لكي تكون فوق المصالح، لكن ما نشهده هو العودة الى المطالبة بحصص، فكل "واحد بدو وزير إلو"، وأساساً تركيبة التشكيلة الوزارية كلها خطأ بخطأ. يتصرّفون وكأن لا ثورة 17 تشرين حصلت ولا تحولات في البلد حدثت". روكز الذي أكد أنه لم يتابع مقابلة رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل لانشغاله بضيوفه إلى العشاء، قال: "لم أحضرها، كانت مقابلة، سألوه فأجاب، وهكذا سمعت من الناس".

"النهار": كيف يُمكن إلزام حكومة تصريف الأعمال القيام بمهماتها؟

كتب عباس الصباغ في "النهار": كيف يُمكن إلزام حكومة تصريف الأعمال القيام بمهماتها؟

هل يمكن إجبار حكومة تصريف الاعمال على الانعقاد؟ أستاذ القانون الدستوري في الجامعة اللبنانية الدكتور عصام إسماعيل يشرح لـ"النهار" أن "المادة 64 من الدستور واضحة وحاسمة لناحية واجب حكومة تصريف الأعمال بالانعقاد، إذ استخدمت هذه المادة مصطلح حكومة تصريف أعمال وليس وزير تصريف أعمال. وهذا الواجب متصل أيضاً بمبدأ استمرارية المؤسسات الدستورية، فمجلس الوزراء وفق المادتين 17 و65 من الدستور هو وحده من تناط به السلطة الإجرائية، ولا يوجد بديل عنه ليتولى تسيير شؤون هذه السلطة. ولهذا، فإن استمرارية انعقاد مجلس الوزراء واتخاذ القرارات في حدود ما تمليه المصلحة الوطنية وتسيير مؤسسات الدولة هو فرض إلزامي وليس خياراً". وعندما نتحدّث عن واجب مفروض على الحكومة، تتحرك تلقائياً المادة 70 من الدستور التي تنصّ على أن لمجلس النواب أن يتهم رئيس مجلس الوزراء والوزراء بارتكابهم الخيانة العظمى أو بإخلالهم بالواجبات المترتبة عليهم. ويستكمل إسماعيل بالقول إن "الدستور منح رئيس الحكومة صلاحية دعوة مجلس الوزراء للانعقاد وترؤس جلسات هذا المجلس، لذا فإن توصيف فعل رئيس الحكومة بالامتناع عن دعوة مجلس الوزراء للانعقاد، لا شكّ يندرج ضمن خرق واجباته الوظيفية إن لم نوصّفه بالخيانة العظمى لناحية الأضرار التي طاولت الاقتصاد اللبناني والعملة الوطنية من جراء عدم التصدي لهذه الأزمة. وهنا على خُمُسِ أعضاء مجلس النواب (26 نائباً) توقيع عريضة الادعاء وتسليمها إلى رئاسة مجلس النواب للشروع بمساءلة رئيس مجلس الوزراء بسبب هذا الامتناع عن دعوة مجلس الوزراء للانعقاد". في المحصلة، وفي ظل غياب الأسس القانونية لمحاسبة حكومة تصريف الاعمال، فإن إجبار تلك الحكومة على القيام بمهماتها لا يبدو متيسراً وتالياً يبقى الحل الوحيد هو الإسراع في تأليف حكومة جديدة.

" نداء الوطن": "إلعبوا غيرها!"

كتب محمد نمر في" نداء الوطن": "إلعبوا غيرها!"

القريبون من الحريري يؤكدون أنه يصرّف الأعمال بعيداً من الإعلام، "القصة مش عرض عضلات"، ويقوم بعمله بحدود الممكن في هذه المرحلة، "أخذ موقفاً واضحاً بالابتعاد من أجل حثّ القوى السياسية والمعنيين على تشكيل الحكومة الجديدة. وإنّ تهرب القوى السياسية من المسؤولية بالحديث عن تصريف الأعمال وليس عن فشلها في التشكيل هو تحريف واضح للحقائق".عندما اتخذ الحريري قراره بتلبية مطالب ثورة 17 تشرين والاستقالة من دون سقوط نقطة دم، لم تكن أجندته تتضمن بند تصريف الأعمال لأشهر، بل استقال لتتشكل حكومة جديدة تتحمل مسؤولياتها. ويذكّر القريبون بأن "تصريف الأعمال يكون تحت بند الحاجات الملحة كالموازنة مثلاً، ولكن ليس تحت بند تعويم الحكومة المستقيلة". وفي زمن التحليل، تم الترويج لسيناريو دفع دياب إلى الاعتذار لتسمية الحريري، لكن الأكيد بناء على الاسابيع الثلاثة للتكليف أن دياب وضع ثلاثة شروط أمام المكلفين: "لا خضوع للجمهور السني، لا خضوع لجمهور 17 تشرين ولا اعتذار". أما بالنسبة إلى الحريري فلا يزال على موقفه: "الكرسي لنخدم الناس مش لنتقنبر عليهم... يبلوها ويشربو ميتها"، وبالتالي هو ليس معنياً بأي طرح يتم الترويج له، ومسار الحكومة يبدأ بالاعلان عن اسماء الوزراء بالمراسيم وصياغة البيان الوزاري والذهاب إلى جلسة "ثقة أو لا ثقة". وبالتالي يؤكد القريبون من الحريري أنه "ليس في وضعية دفع دياب إلى الاعتذار بل هو مع تشكيل حكومة تتحمل مسؤوليتها ويكون هناك موالاة ومعارضة". وخلال اجازة الحريري المقننة، جرى اتصال بينه وبين بري، تصفه المصادر بـ"الاتصال الجيد والايجابي، واقتصر الحديث على الموازنة، والرئيس بري يهمه ألا يتكرر في مجلس النواب ما حصل تحت سقف بعبدا خلال عملية التكليف، يريدها جلسة جامعة". الخوف الحقيقي اليوم هو أن يكون دياب وصل إلى مرحلة بات عاجزاً فيها عن التشكيل وألا يتجه إلى الاعتذار، وبالتالي يكون المخطط بعدم اعتذاره والتواطؤ على الحريري لتعويم الحكومة المستقيلة بحجة تصريف الأعمال لفترة طويلة، ما يعني تحميل الحريري مسؤولية نصف حكومة وقرارات ملزمة... خطة مفضوحة وملعوب لن يؤتي أكله... إلعبوا غيرها!

"نداء الوطن": تصريف أعمال أم تصريف دولار؟

كتب طوني فرنسيس في" نداء الوطن": تصريف أعمال أم تصريف دولار؟

ما ينافس صيغة تصريف الاعمال هي صيغة تصريف الدولار. يتقدم حسان دياب باقتراحاته كما يشاع، فيواجه باقتراحات اخرى مغايرة. هذا ما يقال، مع ان الارجح ان لا شيء لدى دياب يقدمه. من جاء به سيقترح ويفرض عليه ما يريده، وليس في وسعه الخروج على إرادة هؤلاء. فالرجل جاء من لا مكان. تاريخه السياسي انه وزير في حكومة اسماها زميل في محطة عربية بـ"حكومة القمصان السود"، وهو لا يستطيع فرض ما يُحكى عن نيته تقديم حكومة المستقلين الاختصاصيين. وكأن اللحظة تقترب للخلاص من الاستاذ البروفسور، فالمعلم نبيه بري يطرح الموضوع صراحة او مواربة. لكن طرحه لا يشي بتغيير في الأساسيات. هو يقول بعودة سعد الحريري لتصريف الاعمال كمقدمة لممارسة الاعمال كاملة. يقول ذلك في عز سطوة تصريف الدولار على تصريف الاعمال، وفي وقت لا يخفي الحريري رؤيته وهمومه واشتراطاته. فعشية الأزمة حاول الحريري، قبل ان يذر الدولار بقرنه، انقاذاً مستحيلاً، عبر "سيدر" واتفاق مع دولة الإمارات العربية وجولة عربية ودولية، وحصل على وعود بالدعم، سبقتها سياسات لا مسؤولة وأعقبتها انتفاضة لم تنتظر، قادت الى استقالته واشتراطاته. هل كانت محاولة الحريري ستنجح أم لا؟ هو سؤال جوابه يخضع للتجربة. لكن التجارب السابقة لم تكن مشجعة، وعودة الرجل ليست حلًا سحريًا. هناك منطق يسيطر على دولة البقرة الحلوب مع ان ضرعها اصابه الجفاف، وحسابات الاستاذ نبيه قد لا تعدو كونها حنيناً الى تقاسم سلطة منبوذة ومشكوك بصدقيتها.

"الشرق الاوسط": المستقبل غير متحمس للدعوة لتفعيل الحكومة المستقيلة

كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط": المستقبل غير متحمس للدعوة لتفعيل الحكومة المستقيلة

تعتبر مصادر الثنائي الشيعي أن تفعيل حكومة تصريف الأعمال واجب دستوري في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة جدا التي تمر بها البلاد، مشددة في تصريح لـ"الشرق الأوسط" على أهمية أن تكون هذه الحكومة حاضرة في جلسات مناقشة موازنة العام 2020 وعلى وجوب أن تعقد جلسات لمعالجة الملفات الطارئة. غير أن تيار المستقبل الذي يرأسه الحريري لا يبدو متحمسا لدعوة الثنائي الشيعي، وهو ما عبّر عنه النائب في التيار محمد الحجار الذي اعتبر أن الدفع باتجاه تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال هدفه حرف النظر عن مشكلات في عملية التشكيل بين فرقاء الصف الواحد حيث يختلفون على المحاصصة وتقاسم الوزارات. وينسجم موقف المستقبل مع موقف التقدمي الاشتراكي الذي يؤكد ميله إلى وجوب بذل الجهود لتسريع تأليف الحكومة. وتضيف مصادر الاشتراكي لـ"الشرق الأوسط": إذا كانت هناك خطوات يمكن اتخاذها في إطار تصريف الأعمال للتصدي للوضع الاقتصادي والاجتماعي المزري جدا، فلا مانع من ذلك.

"النهار": هل بداية الحل بتنحي عون؟

كتب علي حماده في "النهار": هل بداية الحل بتنحي عون؟

اليوم بعد ان سقط لبنان في اخطر ازمة مالية – اقتصادية عرفها في تاريخه، تبين ان الخارج العربي والدولي وحده قادر على اخراج البلاد من الازمة، على مستويين، الأول مالي -استثماري، والثاني إصلاحي، بعد ان ظهر كم ان لبنان عاجز بحكامه عن اتخاذ قرار تاريخي لإنقاذ اللبنانيين من الفاقة التي تقترب منهم بخطوات سريعة، ولم تظهر مؤشرات على تكوّن وعي وطني حقيقي يهدف الى تحرير لبنان من هذا الواقع المخيف، وأحد وجوهه إضافة الى الفساد المستشري على مختلف المستويات، هو هذه الحالة الشاذة التي يمثلها "حزب الله" كنقيض لمفهوم الدولة، والفكرة اللبنانية بشكل عام. والإشكالية الكبرى تتمثل أيضا بالواقع المزري على المستويات العليا ككل. ولعل اصطفاف رئاسة الجمهورية بجانب المحور الذي تقوده طهران بهذا الشكل المفضوح، إضافة الى سوء الإدارة السياسية المخيف منذ اليوم الأول للولاية الرئاسية ما لا يشجع على التفاؤل بأن لبنان يمكن ان يرى بصيص نور في هذه العتمة الموحشة قبل ان يخرج الرئيس ميشال عون من بعبدا. فاذا كان كثيرون يعتقدون ان الدكتور حسان دياب غير اهل لموقع رئاسة الحكومة، فما من شك ان الذين يعتبرون الجنرال ميشال عون كشخص وكفريق غير أهل لموقع رئاسة الجمهورية لا يقلون عنهم عددا، وبينهم خصوم وحلفاء! ثمة رأي عام حقيقي في البلد يعتبر ان لبنان لن يبدأ مسيرة الإنقاذ الحقيقي قبل ان يخرج عون من بعبدا اليوم او بعد ثلاثة أعوام!

بري: لا أحد يقيّدني

سألت "الجمهورية" رئيس مجلس النواب نبيه برّي حول موقفه من الملف الحكومي، فقال: لا اشارك في الحكومة الا اذا اتّبعَت القواعد المعمول بها. واذا ارادوا ان يشكلوا حكومة بالصورة التي يحضرونها، فأنا خارجها. الّا انني لن أعطّل مسار هذه الحكومة، بل اذا شكّلوها سأنزل الى المجلس النيابي وأمنحها الثقة، لأنني مدرك تماماً انني إن لم امنحها الثقة ستسقط.

ورداً على سؤال، قال: لا أحد يقيّدني كيف سأسمّي او من سأسمّي، أسمّي شخصية سياسية او اختصاصية هذا شأني وحدي.

واستغرب بري وضع فيتو على توزير نواب في الحكومة الجديدة، وقال: هذه استهانة بمجلس النواب الذي انتخب منذ سنة ونصف، والمعلوم انّ الحكومات في معظم دول العالم هي مرآة المجلس النيابي، فلماذا استبعاد النواب وفيهم الكثير من الكفاءات والاختصاصات في كل المجالات؟

واستغرب بري لـ"الجمهورية" ايضاً استبعاد الحراك الشعبي من التوزير، وقال: المطلوب ان يتمثّل الحراك في الحكومة، بوزير او اثنين، حتى ولو اقتضى الامر ان يعتبروا هذا الحراك طائفة جديدة في لبنان.

وعمّا يقال انّ موقفه من حكومة تكنو-سياسية يندرج في سياق الرغبة بعودة الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة، قال بري: ابداً، هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، وكلامي واضح لناحية حكومة لَم شَمل برئاسة الرئيس دياب، وهو نفسه كلامي الذي سبق واكدت عليه بعد اللقاء بالرئيس المكلف خلال الاستشارات النيابية التي اجراها في مجلس النواب.

"النهار" : هلع سياسي من الانهيار وبري يستدعي "الاحتياط" الحريري

كتب وجدي العريضي في "النهار" : هلع سياسي من الانهيار وبري يستدعي "الاحتياط" الحريري

لوحظ أنّ المواقف الأخيرة لرئيس مجلس النوب نبيه بري ما زالت تصب في خانة "استدعاء" رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري من "الاحتياط" الذي ما زال في العاصمة الفرنسية ربطاً بمعلومات وثيقة عن قيامه في الأيام الأخيرة بسلسلة اتصالات بالغة الأهمية تناولت الوضع في لبنان والمنطقة ولا سيما مع كبار المسؤولين الفرنسيين، خصوصاً أنّ العامل الرئيسي الذي يدفع بري الى التمسك برئيس "تيار المستقبل" إنّما يتمحور على المسائل الاقتصادية والمالية الآخذة بالتدهور، ويعتبر أنّ في مقدور الحريري المساعدة في الحد من الخسائر بفعل علاقاته الدولية بعدما وصلت الأمور بين الجارين، أي عين التينة وتلة الخياط، إلى مرحلة المناكفات السياسية، إذ يُنقل عن زوار رئيس المجلس أنّه غير مرتاح الى تشكيلة الرئيس المكلف حسان دياب ولا يراها تنقذ البلد أو أنّها قادرة على التقليع، خصوصاً بعد مقتل قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني. وتشير أوساط سياسية عليمة لـ"النهار" إلى أنّ معظم الطبقة السياسية في البلد مصابة بهلع بدأ يتفاعل ويتعاظم مع تردّي الحال المعيشية والاجتماعية والتدني المستمر لليرة اللبنانية، حتى أنّ مرجعاً سياسياً جمع أركان حزبه وسائر القيادات الوسطية في كل المناطق وأعلن حال طوارئ شاملة اقتصادية ومعيشية واجتماعية وصحية ووُزّعت المهمات على الجميع كلّ في مجال اختصاصه، إذ يرى المرجع المذكور أنّ الأزمة طويلة وخطيرة في آن، وتستدعي التفرغ الكامل لمواكبة قضايا الناس والشروع في اتخاذ إجراءات تقتضيها المرحلة مثل الزراعة والتموين من الحاجات الضرورية نظراً الى فقدان السيولة والغلاء المستشري وإمكان تطور الأوضاع نحو الأسوأ. ويقول في مجالسه "إنّنا في هذا العهد ذاهبون إلى مجاعة ". وعلى خط آخر، يبدي سفير لبناني سابق في إحدى عواصم القرار لـ"النهار" مخاوفه وهواجسه مما آلت إليه السياسة الخارجية للبنان، "وخصوصاً ارتماء العهد في الحضن الإيراني، والأمر عينه لوزارة الخارجية التي باتت أوراقها في طهران، كاشفاً أنّ سفراء دول كبرى في بيروت أعربوا خلال مناسبات اجتماعية عن هذا الواقع الذي يقلق أيضاً الولايات المتحدة وفرنسا وسائر دول أوروبا، "لأنّهم تفاجأوا بما آلت إليه الأوضاع في لبنان، إذ للمرة الأولى تسوء علاقة لبنان بدول صديقة وشقيقة مثل السعودية ودول الخليج عموما"، لافتاً إلى أنّ "نصائح أسديت الى كبار المسؤولين اللبنانيين خلال زيارات لموفدين أميركيين ودوليين بهذا الشأن، إنّما ذهبت سدى".

"الاخبار": برّي: إذا ألّفوا حكومتهم فلن أشارك!

كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": برّي: إذا ألّفوا حكومتهم فلن أشارك!

امتعاض الرئيس نبيه بري  من الأسلوب المتّبع في تأليف الحكومة، يحمله على القول: ليتأكدوا جميعهم، لن أقف في طريق تأليف الحكومة. لن أعرقلها، ولن أُؤخرها. إذا لم يعجبهم رأيي في الحاجة إلى حكومة تكنوسياسية، فليخرجوا حكومتهم هم بالطريقة التي يريدون، وكيفما يريدون إذا كانوا مقتنعين بها. أنا لن أشارك في حكومة كهذه، لكنني سأذهب وكتلتي إلى مجلس النواب، وأمنحها الثقة من دون أن أتمثل فيها.

عندما يُسأل هل المقصود حكومة سياسية أم حكومة تكنوقراط يريدونها، يجيب: لديهم حكومتهم، وركّبوها، وهي معي هنا في جيبي. ثم يضيف: سأفعل ما لم أفعله قبلاً بتأييد حكومة لم أقتنع بها. يقول برّي: أنا ضد الحكومة السياسية ومع الحكومة التكنوسياسية التي هي حال متكرّرة في تجارب حكوماتنا. لسنوات طويلة نعرف حكومات من هذا الطراز. فيها سياسيون وفيها تكنوقراط. لست أنا صاحب الطرح. قبل ستة أيام جاءني اللواء عباس إبراهيم موفداً من رئيس الجمهورية ميشال عون يقترح عليّ حكومة سياسية، إلا أنني أبلغت إليه أنني أحبّذ حكومة تكنوسياسية. فقيل لي ماشي الحال. وجهة نظري عدم تقييدنا بسياسيين حصراً في وقت قد نحتاج إلى الاستعانة بتكنوقراط من غير السياسيين. ثم ما لم أوافق عليه للرئيس الحريري لن أوافق عليه لحسان دياب.  يضيف: «لا أفهم كيف يطرحون معايير متناقضة. عندما يقول الرئيس المكلّف بأنه لا يريد وزراء سابقين، هل يفوته أنه هو أيضاً وزير سابق؟ حدثوني عن وزراء مستقلين، فلم أفهم ماذا يقصدون ومن؟ من أين آتي بهم وكيف يكونون مستقلين وهم الذين يحتاجون إلى ثقة مجلس النواب، أي إلى الكتل النيابية؟. وعن مغزى مطالبته بتفعيل حكومة تصريف الأعمال، وتأويل هذا الموقف على أن لا حكومة في مدى قريب، يجيب برّي: سلّمني رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان صباح الأربعاء مشروع موازنة 2020، فدعوت في اليوم نفسه إلى جلسة لهيئة مكتب المجلس لتعيين جلسة مناقشتها. طلبت أن يسألوا سعد الحريري عن موعد عودته إلى بيروت كي أتمكن من تحديد جلسة يحضرها بصفته رئيس حكومة تصريف الأعمال. اتصلوا به فطلب التحدث إليّ. سألته متى يعود كي أحدد الجلسة، وكنت أفكر في عقدها الثلاثاء المقبل. استمهلني بعض الوقت. عاد بعد ساعتين يخابرني ويخطرني بأنه سيكون في بيروت خلال أيام قليلة.

"النهار": قوى 14 آذار ترفض حكومة "لمّ الشمل" وتتمسّك بتشكيلة من اختصاصيين مستقلين

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": قوى 14 آذار ترفض حكومة "لمّ الشمل" وتتمسّك بتشكيلة من اختصاصيين مستقلين

تعتبر أوساط بارزة في معراب عبر "النهار"، أن "اقتراح حكومة لمّ الشمل هو خارج إطار اللحظة السياسية في البلاد. فحكومات الوحدة الوطنية كانت بمثابة حكومات فاشلة، والنتيجة الوحيدة التي أدت اليها هي الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي والاجتماعي، فضلاً عن أن الدعوة الى حكومة "لمّ شمل" تُطرح في البلاد التي تواجه أزمات تستدعي تكاتف القوى السياسية في مواجهتها، فيما نتجت خلفية الدعوة الى هذا الطرح على أثر تطورات إقليمية هي عبارة عن عنوان خلافي بين اللبنانيين منذ سنة 2005 ولغاية اليوم بين من يريد النأي بلبنان عن صراع المحاور الخارجية، ومن يعمل على توريطه في هذه الصراعات". وتؤكّد القوات أنها ضدّ طرحٍ من هذا النوع "كونه لن يؤدّي الى نتيجة ولن يرضي الشارع المنتفض الذي سيعود الى الساحات بأعداد مضاعفة". من جهتها، تؤكّد مصادر قيادية في "تيار المستقبل" لـ"النهار" أن "التيار الأزرق لن يدخل في أي حكومة لا رؤية فيها ومن شأنها اعادة تظهير حكومات تسبّبت بالأزمة التي وصلت اليها البلاد. أما الاقتراح الوحيد الذي كان يمكن أن يتبنّاه الرئيس سعد الحريري، فهو السيناريو الحكومي الذي اقترحه قبل اعتذاره، فيما حكومات لمّ شمل هي مجرّد كلمات عاطفية والمشاركة فيها مسألة غير واردة". إخراج أرنب حكومة "لمّ الشمل" سببه فشل السيناريو الحكومي الذي "ابتدع" مع تكليف دياب، وفق مقاربة مصادر المستقبل" نفسها، التي ترى أن "هناك من يخال أن حكومة من هذا النوع في امكانها خداع المجتمع الدولي واستدراج الدول التي تريد مساعدة لبنان الى مساعدته، ولكن تبيّن أن هذا الإمكان فاشل وغير وارد، خصوصاً أن القوى السياسية نفسها ستعود الى حكومة دياب في شكل جديد". وتعبّر أوساط بارزة في "اللقاء الديموقراطي" بقولها إنه "لا بدّ من انتظار أي قرار جدّي حول تشكيل حكومة لمّ شمل قبل اصدار أي قرار. فهل سيؤلّف الرئيس المكلّف أم سيسمي المعرقلين أم سيعتذر؟"، مع التأكيد على "العلاقة الخاصة بين التقدمي والرئيس بري والتي تحتّم عدم تبنّي أي قرار على أساس الايحاءات". ويرى التقدمي أن "بعض القوى السياسية تعاملت بخفّة مع الملف الحكومي، عندما سمّت رئيساً مكلّفاً من دون استطاعة تشكيل حكومة. واذا بقيت الامور على هذا النحو ولم يُكبح التيار الوطني الحرّ، فإن حكومة لمّ الشمل لن تمرّ وحكومة اللون الواحد لن تمرّ أيضاً وسط صمت مطبق للرئيس المكلّف".

"المستقبل": المشاركة بحكومات "لم الشمل" غير واردة

كما أكدت مصادر قيادية في "تيار المستقبل" لـ"النهار" أن التيار "لن يدخل أي حكومة لا رؤية فيها ومن شأنها اعادة تظهير حكومات تسبّبت بالأزمة التي وصلت اليها البلاد. أما الاقتراح الوحيد الذي كان يمكن أن يتبنّاه الرئيس سعد الحريري، فهو السيناريو الحكومي الذي اقترحه قبل اعتذاره، فيما حكومات لمّ شمل هي مجرّد كلمات عاطفية والمشاركة فيها مسألة غير واردة".

"القوات": حكومات الوحدة الوطنية فاشلة

وأضاءت الصحف على الإجتماع الذي عقده تكتل "الجمهوريّة القويّة" أمس برئاسة رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، في معراب، حيث أجرى المجتمعون "بحثاً معمّقاً في كل جوانب الأزمة المستفحلة في البلاد، ثم رُفع الإجتماع بعد ثلاث ساعات ونصف ساعة بعد أن قرّر التكتل إبقاء اجتماعاته مفتوحة نظراً الى حدّة ودقّة الأزمة".

وقالت مصادر بارزة في معراب لـ"النهار" إن "القوات" لا تزال متمسكة بحكومة اختصاصيين مستقلين، أمّا دواء "لمّ الشمل" فلن يجدي نفعاً اذ تعتبر أن "اقتراح حكومة لمّ الشمل هو خارج إطار اللحظة السياسية في البلاد. فحكومات الوحدة الوطنية كانت بمثابة حكومات فاشلة، والنتيجة الوحيدة التي أدت اليها هي الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي والاجتماعي، فضلاً عن أن الدعوة الى حكومة "لمّ شمل" تُطرح في البلاد التي تواجه أزمات تستدعي تكاتف القوى السياسية في مواجهتها، فيما نتجت خلفية الدعوة الى هذا الطرح على أثر تطورات إقليمية هي عبارة عن عنوان خلافي بين اللبنانيين منذ سنة 2005 ولغاية اليوم بين من يريد النأي بلبنان عن صراع المحاور الخارجية، ومن يعمل على توريطه في هذه الصراعات. ولا يمكن تالياً لمّ الشمل تحت عنوان سياسي خلافي كان يفجر الحكومات السابقة المسمّاة حكومات وحدة وطنية عندما يُطرح على طاولة البحث بين الفريقين"، ورأت ان دياب كان يسير بحكومة اختصاصيين محسوبين على القوى السياسية، وهو سيناريو حكوميّ لا يمكن أن ينجح باعتباره من لون واحد، ولا يمكن أن يحظى بثقة الخارج أو بأي مساعدات ممكنة. وما لبث أن ظهر على السطح طرح حكومة تكنو-سياسية على خلفية الأحداث الإقليمية، الذي تستقرئه أوساط معراب على أنه "للضغط على الرئيس المكلف تحت عنوان أن هناك عصا وجزرة أمامه، ولا بدّ له من الأخذ بشروط الوزير جبران باسيل".

هل يحسم نصر الله الأمر غداً؟

تترقب الأوساط السياسية ما سيقوله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله غداً عن الملف الحكومي، في ظل ما بدا من عجز فاضح لدى أكثرية 8 آذار يحول دون الاتفاق على تركيبة حكومتها برئاسة حسان دياب، في حين توقعت مصادر مطلعة لـ"نداء الوطن" أن يحسم نصرالله الجدلية القائمة حول ما إذا كان التعثر الحكومي مرتبطاً بأبعاد إقليمية، لاسيما بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، تمهيداً كي ينتقل بعدها "الحزب" إلى محاولة دفع مكونات الحكومة المرتقبة نحو الالتقاء على كلمة سواء تعيد الأمور إلى انتظامها على سكة التأليف.

تجدد الإنتفاضة في بيروت

أضاءت الصحف على تجدد تحرك الانتفاضة الشعبية أمس في بيروت والمناطق، بعد اقتصار معظمه في الأيام الأخيرة على الشمال وعكار، وشمل مؤسسات عامة وبلدية ومراكز صيارفة واحتجاجات على التقنين القاسي في التيار الكهربائي.

وفي بيروت تجمهر ناشطون امام مبنى بلديتها ورددوا هتافات تطالب باستقالة المحافظ ورئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي.

كذلك تجمع شبان رافضون لمطالب الناشطين، ورشقوهم بالحجارة وأصابوا فتاة.

وعندما حاول المحتجون اقتحام القصر البلدي، حصل تدافع بينهم وبين قوى الأمن التي آزرتها قوة من الجيش حضرت على عجل.

معطيات "سيدر" تبدلت؟!

ذكر مصدر رفيع المستوى في بعثة الإتحاد الأوروبي في بيروت لـ"اللواء" أن كل المعطيات التي أحاطت بانعقاد مؤتمر سيدر على الصعيدين السياسي والإقتصادي قد تبدّلت وخاصة بعد اندلاع الثورة الشعبية في لبنان وما نتج عنها، وبالتالي أصبح شبه مستحيل تنفيذ ما وعدت به الدول التي أبدت استعدادها لمساعدة لبنان.

وقال إن ما تمر به المصارف اللبنانية من أزمة خانقة وعدم تراجع ظاهرة تهافت المودعين لسحب أموالهم وخاصة الدولار تصعّب أكثر فأكثر إمكانية إحداث أي خرق على هذا الصعيد. وتوقع المصدر استمرار التصنيف الائتماني السلبي الذي وصلنا إليه بفعل تقاعص السلطة السياسية في ايجاد الحلول البناءة التي تبدأ بحكومة اختصاص ولا تنتهي بعملية إصلاح إدارة واسعة النطاق.

1$=2450 ل.ل

توقعت مصادر "النهار" أن يحمل مطلع الاسبوع الجديد ملامح تحركات كثيفة لبت موضوع التركيبة الحكومة نهائياً والتوافق عليها بين الافرقاء وبينهم وبين الرئيس المكلف لان عامل الوقت تحول الى كابوس ضاغط على الافرقاء كما على سائر اللبنانيين بعدما تحركت المخاوف بقوة غير مسبوقة مع تصاعد وتيرة التراجعات المالية في بورصة "دولار الصرافين" الذي بلغ أمس عتبة 2450 ليرة لبنانية كما سجل تصاعد مخاوف جديدة من صدامات بين مودعين ومصارف في ظل تكاثر الحوادث المتصلة بهذه الظاهرة. فعلى رغم عدم اعتراف السلطة ومصرف لبنان بسوق الصرافين واعتبارها سوقاً سوداء، إلا أنّ المصارف التي تُعدّ "رسمية" وخاضعة لقوانين الدولة اللبنانية من ناحية تحديد الدولار، لا تعطي العملة الصعبة للمواطنين فيبقى الصرافون ملاذهم الوحيد. وهنا يُطرح السؤال: هل يصل الدولار إلى 3000 ليرة وأكثر؟ وأين سيُصبح لبنان بقطاعاته في حينه؟

"الجمهورية": لجنة طوارئ إقتصادية

كتب فادي عبود في "الجمهورية": لجنة طوارئ إقتصادية

يحتاج لبنان في هذه الظروف الى تأليف لجنة طوارئ اقتصادية لمواكبة التطورات واقتراح آليّات لدعم التصدير وتشجيع الإنتاج المحلّي، فإلى من يلجأ الصناعي اليوم أو التاجر او الزراعي في العقبات التي يواجهها والتي تهدد عمله ولقمة عيشه؟ لجنة اختصاصيين يكون محور عملها إحصاء الاضرار واقتراح الخطوات المسهّلة وخَلق قناة تنسيق بين كافة الادارات والوزارات لاعتماد أفضل السبل من أجل تسهيل المرحلة وتخطّيها بأقل خسائر ممكنة. والأهم معالجة عوائق التصدير وجعل موضوع انخفاض الصادرات عنوان لجنة الطوارئ الجاد، من حيث العمل على إزالة الرسوم والضرائب والعوائق، ومحاولة إيجاد حلول للتصديرالبرّي. ففي ظل الازمات، تلتفت الدول تحديداً الى قطاع التصدير القادر على إدخال النقد النادر الى البلاد، وقد تكون الازمة الراهنة أثبتت أهمية التصدير في اقتصادنا الوطني. فتلعب الصادرات دوراً مباشراً في معالجة الخلل في الميزان التجاري، وبالتالي ميزان المدفوعات، في اعتبارها أحد الموارد الرئيسية للنقد الأجنبي ممّا يؤثر مباشرة على التوازن المالي والاستقرار النقدي للعملة المحلية وأسعار الصرف. لذا، يجب خلق قاعدة جيدة لتنمية الصادرات، سواء السلعية أو الخدماتية منها، حتى يحقق قطاع التصدير الهدف المأمول منه في توليد فرص عمل جديدة ومعالجة عجز الميزان التجاري. يقال انّ الأوضاع الاستثنائية تستوجب إجراءات استثنائية، أين نحن من هذا اليوم؟ الجميع يقف على الحياد، لا وضوح حول عمل المصارف والتحويلات، مصير الودائع، في تخلٍ واضح عن المسؤوليات وترك الشعب يواجه موظفي المصارف، من يُسائل اليوم هذه السياسات؟ من يقدم أجوبة حول ما اذا تمّت تحويلات بعد 17 تشرين الاول بقطع النظر عمّا اذا كانت تبييض اموال كما صَرّح سعادة الحاكم؟ فأيّ تحويل بعد 17 تشرين الأول حتى إذا كان قانونياً فهو حتماً لا أخلاقي. وألا يُعتبر ذلك كسراً لمفهوم المساواة وتفضيل مواطن على مواطن آخر؟

"النهار": صار الوقت لأرقام سلامة

كتب راجح الخوري في "النهار": صار الوقت لأرقام سلامة

جاء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى برنامج الزميل مارسيل غانم "صار الوقت" مدججاً بالأرقام، لشرح الوضع النقدي والإقتصادي في لبنان، أين كان وأين اصبح وكيف يمكن أن يكون، وما المطلوب من الدولة لإنقاذ الوضع وإنتشال البلد من أزمته الاقتصادية. منذ أعوام وهناك من يحاول جهاراً وخفاء ان يصلب رياض سلامة، وان يحمّل زوراً المصرف المركزي مسؤولية الأزمة المتصاعدة، البعض يريده ان يكون أقوى من الصين أو من روسيا أو ايران، في مواجهة العقوبات الأميركية! البعض الآخر يريد ان يصلبه ليُجلِس محله، أحد الذين يرفعون شعارات الاقتصاد الريعي والإقتصاد المنتج، لكأن الإستراتيجية الإقتصادية من مسؤولية المصرف المركزي لا من مسؤولية الدولة، التي كان من نتيجة سياستها العظيمة ان ٩٢٪ من الموازنة تصرف على الرواتب، في دولة لا تعرف عدد موظفيها مثلاً، وعلى الكهرباء التي إستهلكت نصف الدين العام، وعلى خدمة هذا الدين، فماذا يبقى للقطاع الإنتاجي؟ لماذا يكون على المصرف المركزي ان يسهر على مؤونة ممتازة ولماذا عليه ان يسدد ١٥ ملياراً من ديون الدولة، التي خلقت وحشاً إسمه القطاع العام ولا تستطيع حتى جباية أموالها لتسديد الرواتب، ولماذا يكون عليه ان يتحمل تبعات النهب الذي ذهب فيه السياسيون والمسؤولون بعيداً، هل لأنه حمى المصارف من الإنهيار، ثم هل هو مسؤول عن ان مجموعة من السياسيين النهابين يملكون المصارف أو يساهمون فيها؟ رياض سلامة لم يحمِ النظام الفاسد، كان يحمي ليرة المواطن اللبناني من الإنهيار الذي صنعه النظام الأحمق والمتوحش، الذي اوصلنا الى اهدار الفرص وإغلاق نوافذ المساعدات الخارجية، التي سئمت الفساد والإرتجال عند مسؤولين يعتبرون الحكم منجماً للثروة. لقد جاء يطمئن الناس الى ودائعهم وليرتهم، ولا ننسى أننا في بلد الاقتصاد الحر، ورغم هذا فهو لا يسلم من التجني والتحامل، وهو ما يذكرني دائماً بقصة العقرب الغارق عندما إعتلى ظهر الضفدعة لتنقله الى الشاطئ حيث نزل ولدغها، هكذا هي القصة بين عقرب البعض في الدولة وضفدع رياض سلامة، ولهذا ربما كان من الضروري أو "صار الوقت" ليحمل أرقامه.

"الاخبار": أطيحوا رياض سلامة وحلّوا جمعيّة المصارف

كتب ابراهيم الامين في "الاخبار": أطيحوا رياض سلامة وحلّوا جمعيّة المصارف

اليوم يكذب رياض سلامة علناً. هو منع، بالقوة، نشر تقارير تمركز الودائع. وهو استولى على جزء من أموال الضمان الاجتماعي، ومنع إدارة الصندوق من الاستفادة حتى من سياساته النقدية الخرقاء. وهو حوّل أموال المضمونين ــــ على قلّتها ــــ إلى لا شيء. وهو الذي ضاعف أرباح القطاع المصرفي، وفتح الباب على شهيّة غير مسبوقة من خلال برنامج الاستدانة المفتوحة بالتحالف مع أركان السلطة... من قديمها الى جديدها. من السنّية السياسية التي أتت به، الى المارونية السياسية التي ذهبت للعمل في القطاع الخاص بدعمه المباشر، الى الثنائية الشيعية التي تراضيه من أجل لا شيء، وصولاً الى طبقة التجار الذين قبلوا التحول الى مضاربين بالأموال والعقارات وخلافه، وارتضوا سياساته من خلال استخدام أموالهم في ألاعيب الفوائد، وضرب الاقتصاد العام وتعطيله. وهو الذي ساهم في بناء سياسة كانت تمثّل عقل «الحريرية»، ومفادها بأن الدَّين أمر عادي، والمهم هو الاستهلاك حصراً. رياض سلامة هو الذي طبق ويطبق بالحرف تعليمات الولايات المتحدة الأميركية بكل ما يتعلق بالناس الذين يتعاملون بالدولار. ورياض سلامة يساعد كارلوس غصن في مواجهة أزمته، ولا يحرك ساكناً أمام مصارف ورجال أعمال تعرضت لهم الحكومة الأميركية بحجج واهية وأدخلتهم برامج العقوبات. وفوق ذلك، يعمد الى الكذب. يتحدث عن موجودات كأن الناس لا يعرفون حقيقة الوضع. وهو يريد إقناعنا من جديد بأنه غير مسؤول عن الأزمة، وأن المشكلة سياسية واقتصادية حصراً، وكأن لا مشكلة في السياسات المالية والنقدية. لكن الأنكى من سلامة، هو هذا التجمع الإرهابي المسمّى جمعية مصارف لبنان. هذا التجمع الذي يترأسه اليوم مصرفيّ يجب التدقيق في سجله العدلي: من أين أتى بأموال مصرفه الأول، وكيف أجرى عملية الدمج، وكيف توسّع حتى يكون على ما هو عليه اليوم، وهو الذي لا نعرف ما هي مشكلته مع الولايات المتحدة الأميركية، علماً بأننا نعرف تماماً أنه لا يقف على جبهات المقاومة في لبنان أو سوريا أو فلسطين. لكن هذه الجمعية التي باتت متخلّفة بكل ما فيها، من مبنى ومكاتب وأمانة عامة وإصدارات وآليات عمل، تريد اليوم إقناع الناس بأنها تمثل الخير العام، فيما هي رمز الشر الحقيقي في هذه البلاد. ولا يمكن التعامل معها بأقل من إخضاعها لمحاكم شعبية، حيث لا مجال لقضاء مرتهن يرفض القيام بدوره في ملاحقتها على جرائمها التي ترتكبها من خلال الاستيلاء على رواتب الناس وأموالهم. أقيلوا رياض سلامة، وحلّوا جمعيّة المصارف... ولتضع الدولة يدها على كل مصارف لبنان!

"نداء الوطن": رياض سلامة... "خلص الوقت"

كتب بشارة شربل في" نداء الوطن": رياض سلامة... "خلص الوقت"

مثير للاشمئزاز التصفيق الذي حظي به حاكم مصرف لبنان لدى دخوله استديو "صار الوقت". أدنى رد فعل طبيعي على أعلى سلطة مصرفية تفرجت على سرقة ودائع اللبنانيين هو أن تُنشد له "الهيلا هو" ولا مانع من خطوة تجعله يقول بالتأكيد: "الدني عم تشتي".كنتَ يا رياض سمسار بورصة إئتمنك رفيق الحريري على أهم مرفق مالي. فبدلاً من أن تستخدم حصانة الحاكم وهيبة المقام لممارسة واجبات رجل دولة رفيع، تحولت شريكاً صغيراً للحكام وسخّرت موقعك للعبة السياسية القذرة. ولم يخطر في بالك يوماً وأنت ترى بشائر الانهيار أن تصارح الناس بدلاً من خداعهم بأقاويل الاستقرار النقدي، أو أن تستقيل احتجاجاً على "ضغوط". فماذا تسمي ذلك شطارة، أم نزاهة؟ (أسمعتَ محاضرة الدكتور نسيم طالب في الجامعة اليسوعية؟ لقد سماه فشلاً وقلة كفاءة). لسنا هنا لنكرر ما أكده خبراء ومصرفيون أوادم ونقيب المحامين. جمعية المصارف تنتهك القوانين وانت تُشرعِن سلوكَها المشين. تارة تحتمي بـ"قانون النقد والتسليف" لتنفض يدكَ من التحويلات الاستنسابية، وطوراً تتذرع بالظروف الاستثنائية لتبرير "السلبطة" على أموال الناس. ثم تضحك على البسطاء بتفسيرك لارتفاع سعر الدولار. لكن الحقيقة صارخة. خسروا نصف مدخراتهم وحُجز جنى تعبهم وأعمارهم. ومِن "بركات" سياساتك انتَ ومعلميك السابقين واللاحقين، اقتصادٌ ريعي وتقهقر الانتاج وعشرات آلاف العاطلين عن العمل، وقريباً معدل الفقر عند 50 في المئة. رياض سلامة. كفى. تحدثتَ ببرود يدفع الى الغثيان. أسألك بصراحة: ألا تخجل من الظهور على الشاشة؟ ألا تعلم بانكشاف أساليبك في الترويج لنفسك؟ أتعتقد أن اللبنانيين أغبياء؟ نعرف لماذا ظهرتَ. لأنك وأترابك من الطبقة المصرفية والسياسية الفاسدة تحتقرون الشعب وتأْمَنون العقاب... لاعتقادكم بأن الثورة محكومة بالإضمحلال وأن النظام الذي جعلكم تحصدون الملايين باقٍ على صدورنا، محمياً بسلاح الطائفية والزبائنية والرهان على انقسام اللبنانيين. رياض سلامة. لن تحميك زيارات بعبدا وتمسُّحِك برداء البطريرك الماروني. أعِدْ الودائع المسروقة، واغْرِب عن وجهنا الى تقاعدٍ هانئ. فمثلك في دول العالم كثيرون، ارتكبوا المعاصي وفرّوا الى الأقاصي. إرحل. وخذ معك كلّ هذه المنظومة الفاسدة.

"الشرق": قديس ونصف في كوكبنا

كتب عوني الكعكي في "الشرق": قديس ونصف في كوكبنا

نعم حاكم مصرف لبنان الاستاذ رياض سلامة قديس ونصف في كوكبنا بكل صراحة وبساطة لأنّ الذي يترك راتباً سنوياً قدره مليون دولار أميركي سنوياً عام 1993 أي منذ 27 سنة لقاء راتب شهري يصل الى 25 ألف دولار فهو قديس. عندما تسلم مصرف لبنان عام 1993 كان مجموع رؤوس أموال البنوك 200 مليون دولار والموجودات 20 مليار دولار. اليوم 4 مليارات قيمة رؤوس أموال البنوك والموجودات وصلت الى 200 مليار دولار. هذه الأرقام إن دلت على شيء فإنها تدل على أنّ هذا القطاع هو قطاع ناجح. هنا يأتي السؤال طالما أنّ هذا القطاع ناجح ومليء فأين المشكلة؟ لا بد من القول إنّ سعادة حاكم مصرف لبنان كان هادئاً وصارماً، وقال إنّ وضع البنوك جيّد ولا إفلاس في أي بنك وودائع الناس محفوظة… هذا كلام مهم جداً وترك بعض الهدوء في نفوس الناس. أمّا ما فعله الزميل العزيز والإعلامي الكبير الاستاذ مارسيل غانم فهو غير مقبول مهما كانت الأسباب، فبعد حلقة تعتبر من أهم ما حصل خلال 3 أشهر إذ ان هناك مليون وثمان ماية وخمسون ألف مواطن لبناني لهم ودائع في البنوك وكانوا يتابعون حلقة مارسيل على تلفزيون M.T.V وينتظرون ماذا سيقول، وكانت المفاجأة غير السارة وهي انه ما ان ترك الحاكم الحلقة حتى جاء المرشح لوزارة الطاقة المحسوب على جبران باسيل والذي هو بنفس الوقت قنصل لبنان في لاس فيغاس… بصراحة يا زميلي العزيز رجل الأعمال الذي يدّعي أنه صاحب مشاريع مهمة جداً هو خبير في كازينوهات لاس فيغاس أشهر مركز لعب قمار في العالم وطبعاً ويتبع ذلك مراكز اللهو وشم الهوا والتسلية الفكرية وغيرها. مهما حاولت يا زميلنا الكبير أن تبيّض صفحة هذا الرجل لن تستطيع حتى قوله إنه مرشح الوزير يوسف فنيانوس حيث ان وزير الأشغال هو من أنجح المحامين في مجال ألعاب القمار، فيا ليتك أجلت هذه الحلقة مع بطل لاس فيغاس سعادة القنصل الى مناسبة أخرى.

"الانوار": ما الجديدُ سعادةَ الحاكم؟ كلُّه حصلَ وماذا بعد؟

كتبت الهام فريحة في "الانوار": ما الجديدُ سعادةَ الحاكم؟ كلُّه حصلَ وماذا بعد؟

سعادة الحاكم عن أيcapital control تتحدثون انه يحتاج إلى قانون؟؟؟!!! ما هو الذي تطبّقه المصارف، أو بالأحرى "بروفسور" جمعية المصارف منذ 17 تشرين الأول 2019؟ أليس هو الـ "capital control" بعينه؟ منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، من استطاع تحويل "سنت" إلى الخارج غير أصحاب البنوك والمساهمين فيها وأعضاء مجالس الإدارة، وهذا كله تمَّ بمعرفة منْ؟ يا ليتكم سعادة الحاكم أفصحتم من كسرَ القطاع المصرفي؟ أقفلت المصارف أسبوعين غداة 17 تشرين الأول، فكان هذان الأسبوعان كافيين لإرتكاب "مجزرة هروب المليارات من الدولارات إلى الخارج"... نقول مجزرة لأن المصارف تعاطت مع المودعين على انهم أبناء ست وأبناء جارية... أبناء الست تمكنوا من تحويل أموالهم، وابناء الجارية لم يستطيعوا حتى سحب مئتي دولار في الأسبوع... سعادة الحاكم ستمضون لآخر ولاياتِكم في حاكمية مصرف لبنان، والله وحده يعرف إلى أين سيصل سعر الدولار تجاه الليرة اللبنانية. لا نريد ان يخبرَنا أحد ان جزءًا أساسيًا من الحل يتمثل في تأليف حكومة من خبراء اختصاصيين تكنوقراط، سياسيين، وجوه جديدة لامعة، نظيفي الكف، أصحاب ضمير ولهم قلوب تخدم شعبهم ومطلوبٌ منهم أن يعلنوا حالة طوارئ إنقاذية. والأهم من كل ذلك أن يثق بهم المجتمع الدولي والدول المانحة والمُقرِضة ولا سيما دول سيدر. هذه المعزوفة نعرفها لكن من موقعكم الحساس والمسؤول أوقفوا حتى بدون قانون القرارات العشوائية... وماذا ستفعلون إلى حين تشكيل الحكومة؟ اعتقدُ، كفى منّا إيضاحاً وتوضيحاً، على أقلِّه لم نكذبْ ولم نناورْ ولم نسرقْ وحتى الموت كلنا يعني كلنا ضد "فاسدي الفساد" العابثين باحلامِ شعبٍ بأكملِه. فالشباب والشابات المتخرجون هذه السنة معظمهم هاجروا طالبين العلم وقد يعودون أو لا. من فضلكم قولوا لنا هل أقلّه عندكم حلّ أو أسلوب أو طريقة أو هندسة. أم اليأس والاحباط حليفانا لبعد كم سنة؟

"الشرق الاوسط": تصريح سلامة عن دفع الودائع بالليرة اللبنانية يفتح جدلاً حول قانونيته

كتبت حنان حمدان في "الشرق الاوسط": تصريح سلامة عن دفع الودائع بالليرة اللبنانية يفتح جدلاً حول قانونيته

كان يمكن أن يمر كلام حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن أن المصارف غير مجبرة على إعطاء الدولارات للزبائن بل هي مجبرة على دفعها بالليرة اللبنانية، مرور الكرام، لولا القيود التي تمارسها المصارف على أموال المودعين منذ بدء الأزمة النقدية في لبنان قبل أشهر. و يعتبر الخبير الاقتصادي مروان إسكندر في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن التحويل الإلزامي للحسابات من الدولار إلى العملة الوطنية يمكن أن تتخذه المصارف لكن ذلك يحتاج إلى قانون يفترض أن يصدر عن مجلس النواب، مضيفا: لا وجود لسلطات استثنائية للحكومة لإصدار مراسيم اشتراعية، إذ هذا الأمر غير متوافر في الوقت الراهن، لافتاً إلى أنه في حال حصول هذا التحويل فإن ذلك يعني تغييراً كاملاً للنظام الاقتصادي اللبناني. من جهته، يعتبر الخبير الاقتصادي إيلي يشوعي أن ما جاء على لسان حاكم مصرف لبنان بعيد كل البعد عن الواقعية، قائلاً لـ"الشرق الأوسط" إن السياسات النقدية التي شجعت الدولرة لم تكسب المودعين ثقة كافية بعملتهم الوطنية، ما عزز الطلب على الدولار وحتم وجود سيولة تلبي طلبات الزبائن بالعملة الأجنبية. ويضيف يشوعي: إن عدم قدرة الاقتصاد على توريد الدولارات بواسطة الصادرات والاعتماد فقط على العوامل الخارجية، من تحويلات واستثمارات واقتراض خارجي، جعلا الدولار شبه غائب في لبنان، وبالتالي وجدت القيود المصرفية، وهذا أمر غير قانوني، بدليل أن كل شخص يقوم بمقاضاة أي مصرف يفوز بالدعوى القضائية. ويلفت يشوعي إلى أن جميع ممارسات المصارف مخالفة لطبيعة النظام الاقتصادي الحر القائم في لبنان وللدستور اللبناني الذي ينص صراحة على ذلك وأيضاً مخالفة لقانون النقد والتسليف، رغم أن الأخير يحتاج إلى مراجعة. كذلك، يعتبر الخبير القانوني هاني الأحمدية في حديث لـالشرق الأوسط أن مجموعة القوانين التي ترعى العمل المصرفي في لبنان، لا تحتوي على نصوص تشرعن ممارسات المصارف المذكورة، وبالتالي هناك فراغ تشريعي. ويشرح الأحمدية «إن مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العمل المصرفي في البلد لا تسمح بتحويل الحسابات من الدولار إلى الليرة اللبنانية من دون موافقة المودعين، لأن علاقة المودع بالمصرف هي علاقة تعاقدية، والعقد الّذي تمّ وفقاً للقوانين المرعية الإجراء هو الّذي يرعى العلاقة القانونية بين الطرفين.

"الجمهورية": عودة النفوذ السوري على أجنحة الدور الروسي

كتب طارق ترشيشي في "الجمهورية": عودة النفوذ السوري على أجنحة الدور الروسي

يرى مصدر مطلع ، انّه في ظل المواجهة الاميركية ـ الايرانية بدأ يتكشف انّ هناك ربط نزاع روسي ـ اميركي حصل على مستوى المنطقة عموماً وفي لبنان وسوريا خصوصاً، يدل اليه بروز دور لافت لموسكو على الساحة اللبنانية، تبدو واشنطن مسلّمة به وكأنّه بات أمراً واقعاً يُرجح ان يثبُت خلال زيارة سيقوم بها بوتين الى اسرائيل نهاية الشهر الجاري، وهي زيارة، يقول المصدر المطلع على الموقف الاميركي، ربما تتصل بمستقبل الوضع بين لبنان وسوريا من جهة واسرائيل من جهة ثانية. في وقت يتخوّف الاسرائيليون من ان تؤدي هذه الزيارة الى زيادة القيود المفروضة على سلاح الجو الإسرائيلي في ما يتعلق بعملياته في سوريا، فيما تبدو في الأفق مؤشرات الى اتفاق اميركي ـ روسي يعكسه وجود نوع من التفاهم الروسي ـ الاسرائيلي يخلق واقعاً جديداً في المنطقة، بدأ يلقي بظلاله على لبنان ويصبّ في مصلحة سوريا وحلفائها وستكون له انعكاساته على الاستحقاق الحكومي الراهن، وكذلك على غيره من الاستحقاقات المقبلة هذه السنة وفي المستقبل. وعلى حدّ تعبير المصدر نفسه، الذي يعتقد انّ النفوذ السوري يعود الى لبنان هذه المرة على اجنحة الدور الروسي، الذي يُرجّح انّ الادارة الاميركية سلّمت أو ستسلّم به. وهذا النفوذ السوري سيتظهر من خلال تركيبة الحكومة الجديدة التي سيؤلّفها الرئيس المكلّف حسان دياب، الذي لن يعتذر، بل لا يمكن ان يعتذر، حسب المصدر نفسه، لأنّ داعميه لا يريدون للرئيس سعد الحريري العودة الى السراي الحكومي على رغم من رغبة بعض القوى السياسية بهذه العودة. وفي اعتقاد المصدر، انّ التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي وفّرا لحسان دياب الاصوات التي ضمنت تكليفه تأليف الحكومة الجديدة، ولكنه يُعتبر أضعف شخصية سنّية في لبنان. ولكن النفوذ السوري الذي كان سائداً في لبنان سابقاً قد عاد، وتعكسه مواقف بعض الشخصيات النيابية والسياسية الحليفة لدمشق، في وقت بدأ يتبيّن وجود تفسخات عميقة في معسكر 8 آذار معطوفاً على شرخ عمودي يمكن اعتباره شرخاً سورياً ـ ايرانياً حسب تعبير المصدر نفسه.

"النهار": "حزب الله" إلى العمل السرّي؟

كتب احمد عياش في "النهار": "حزب الله" إلى العمل السرّي؟

عقد معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت أخيراً ندوة بعنوان "الولايات المتحدة - إيران: دعوة الى الحرب"؟ وجاء في الدعوة: "اغتيال الولايات المتحدة الاميركية الجنرال قاسم سليماني، أقوى شخصية إيرانية عسكرية، أحدث موجة من الترددات في المنطقة وخارجها. أما عناوين الندوة التي شارك فيه الباحثان رامي خوري وعلي احمد بعد تقديم من ردينة البعلبكي، فتناولت "تطور الوضع الامني الإقليمي، والسيناريوات المحتملة لما يمكن أن تؤدي اليه المواجهة الاميركية - الإيرانية، وخيارات إيران وأبعاد الضربات الانتقامية ضد الولايات المتحدة وتوسيع برنامجها النووي وتأثير ذلك على جهود منع انتشار السلاح النووي وأيضاً تأثير ذلك على التوازن الاستراتيجي واللاعبين الاقليميين". خوري قال : "لقد طوّر الايرانيون ما يعتبرونه نظام دفاع ذاتياً يعتمد على ثلاثة عوامل أساسية: الأول، إمكانات صاروخية جديّة بمشاركة حلفاء استراتيجيين في المنطقة، ويصل مدى بعضها الى 2000 كيلومتر. والثاني، شبكة من الحلفاء الاستراتيجيين مثل "حزب الله" و"حماس" والحكومة السورية. والثالث، الطائرات المسيّرة التي تتحول الى صواريخ والزوارق الصغيرة السريعة للاستخدام في الخليج وغيره والهجوم السيبيري المتطوّر جداً الذي استخدم أخيراً ضد بعض وكالات الحكومة الأميركية..." أما علي فشدد على خطورة انسحاب طهران من معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية، وأعطى مثالاً كوريا الشمالية. لا بد من الوقوف باهتمام عند نقطة ردود الفعل من مصادر مجهولة. ويرى المراقبون أن الحديث عن حلفاء لإيران يأتي حكماً على "حزب الله" الذي يمثل الذراع الأمنية الأقوى خارج حدودها. ولطالما جاهر الأمين العام للحزب دوماً بالامكانات العسكرية وآخرها الصواريخ الدقيقة التي تضمها ترسانة الحزب الحربية. لكن تطوراً مهماً طرأ على المشهد الاقليمي تمثل بإقدام واشنطن علانية على تصفية سليماني، وهو أسلوب لا سابق له في التعامل الأميركي مع النفوذ الايراني في الشرق الاوسط منذ عام 1979 عندما سيطر الإمام الخميني على السلطة في بلاده. هل يعني هذا التطور، انتقال الولايات المتحدة إلى العمل الامني والعسكري العلني، سيفرض على "حزب الله" استبدال عمله العلني بالسرّي؟

"الاخبار": شقير يمدّد عقدَي الخلوي إلى أجل غير مسمّى!

كتب ايلي الفرزلي في "الاخبار": شقير يمدّد عقدَي الخلوي إلى أجل غير مسمّى!

في المعلومات المتداولة أن وزير الاتصالات راسل الشركتين المشغلتين، في 31 كانون الأول، طالباً استرداد القطاع خلال مهلة ستين يوماً يحددها العقد. كما أرفق رسالته بالدعوة إلى اجتماع يعقد في الوزارة لمتابعة الموضوع. الدعوة وجّهت إلى رئيس مجلس إدارة كلّ من الشركتين، أي نجيب ساويرس وبدر الخرافي. لكن قبل يوم واحد من الاجتماع الذي كان مقرراً الثلاثاء الماضي، أبلغ محمد شقير المدعوين بتأجيل الاجتماع. لم يعرف أحد لماذا أجّل، لكن في «تاتش» سرت أخبار عن أن التأجيل مرتبط بعدم قدرة الخرافي على الحضور. ما شأن الاجتماع ببدء إجراءات الاسترداد؟ عملياً، لا رابط بين الأمرين، وخاصة أن إجراءات التسلّم هي روتينية ويمكن المباشرة بها فوراً. لكن، بحسب معلومات مؤكدة، فإن من يتحمّل مسؤولية التأخير في تنفيذ العقد هو وزير الاتصالات شخصياً. فمضمون الرسالة ليس سوى محاولة للالتفاف على بنود العقد، ولا سيما المادة 31 التي تنظّم إجراءات التسليم، وعلى توصية لجنة الاتصالات البدء باسترجاع القطاع. فخلافاً لأي قانون، أفتى وزير الاتصالات، بشكل غير مباشر، بتمديد العقدين إلى أمد غير محدد. وعبر ديباجة غريبة، أعلم المشغّلين أنه بانتهاء عقد الإدارة، والتزاماً بالمادة 31 منه، فإن على الشركة تسليم القطاع إلى الدولة اللبنانية خلال ستين يوماً». لكن المفاجأة كانت في إشارته إلى أن هذه المهلة تبدأ بعد الحصول على الموافقة الاستثنائية لرئيس مجلس الوزراء. هكذا، قرر شقير من عنده ربط بدء مهلة الستين يوماً بإجراء غير مطلوب قانوناً، ولا يمكن التنبؤ بموعده، ليأتي من بعدها طالباً من الشركتين الاستمرار بعملهما بلا تغيير، إلى حين يوافق الرئيس سعد الحريري على الاسترداد. باختصار، هي مهلة مفتوحة أعطاها الوزير للشركتين، بلا أفق زمني.

"الاخبار": بلدية بيروت تبلّط البحر بـ 21 مليار ليرة!

كتبت رلى ابراهيم في "الاخبار": بلدية بيروت تبلّط البحر بـ 21 مليار ليرة!

قبل نحو شهر ونصف شهر، عقد مجلس بلدية بيروت جلسة من دون جدول أعمال. يومها اقترح بعض الأعضاء تعليق مشاريع مختلف عليها ويعارضها جزء من البيارتة، ومنها مشروع تطوير الكورنيش البحري على حساب مزيد من الأملاك العمومية البحرية بقيمة اجمالية تصل الى 25 مليون دولار. لكن يبدو أن المشروع لا يزال مطروحاً على أجندة المجلس، ويعمل عليه الاستشاري رفيق خوري المكلف بإنجاز الدراسة وكأن شيئاً لم يكن، رغم اعتراض بعض الجمعيات البيروتية عليه. اللافت أن الاستشاري أدخل تعديلات على المشروع، وفق ما تُبيّنه المستندات التي حصلت عليها الأخبار، لناحية تقليص مساحة التوسع نحو البحر ونوع البلاط المستعمل وقيمته. المقارنة بين المسودتين، الأولى والثانية، تفوح منها رائحة صفقة تنكرها كل الأطراف. وفق المسودة الأولى، فإن البلاط الذي سيستعمل على طول مساحة الكورنيش من نوع غرانيت، لونه رمادي وبسماكة تراوح بين 40 مم و60 مم، بمساحة اجمالية تصل الى 62 ألف متر مربع وبسعر يتراوح بين 65 و75 ألف ليرة للمتر المربع. ما يعني أن القيمة الإجمالية المتوقعة لسعر البلاط تبلغ نحو تسعة مليارات ليرة، من كلفة المشروع المقدرة بـ 25 مليون دولار . غير أن سعر البلاط ارتفع في المسودة الثانية الى 21،6 مليار ليرة لبنانية، بزيادة نحو 12 مليار ليرة وبما يشكل نصف الكلفة الإجمالية للمشروع. إذ قرر الاستشاري استبدال نوعية البلاط في البداية بآخر من نوع سان فانسان، رغم خفض مساحة «التبليط» من 62 ألف متر مربع الى 58 ألف متر مربع. وعليه، ارتفع سعر المتر المربع الواحد من 75 ألف ليرة الى ما بين 355 و445 ألف ليرة. ولبلاط «سان فانسان» قصة أخرى. اذ تؤكد معلومات "الأخبار" أن رئيس البلدية جمال عيتاني زار برفقة الاستشاري وبعض المهندسين معمل النائب في تيار المستقبل رئيس لجنة الأشغال النيابية نزيه نجم وطلب مسطرة من البلاط. وفعلاً، وصلت الى البلدية مسطرة واحدة تحمل إمضاء شركة "نجم غروب"، الأمر الذي أثار ريبة بعض من في البلدية، وخصوصاً أن نجم هو أحد أشرس المدافعين عن المشروع،. والسؤال هنا: هل سيتم شراء البلاط من معمل نجم الذي يفترض في الأساس أن يكون مراقباً للمشروع من موقعه كنائب لمدينة بيروت أولاً ورئيس لجنة أشغال ثانياً؟ ألا يدخل ذلك ضمن تضارب المصالح والاستفادة من المال العام لمصالح خاصة ولو أن الصيغة تقول إن العقد لن يكون مباشراً مع البلدية، بل بواسطة متعهد خاص يفوز بالمشروع وفق مناقصة شفافة. وسأل نجم عما يحول دون بيعه للمتعهد إذا ما قدم مواصفات جيدة وسعراً مناسباً بواسطة مناقصة: هل أتوقف عن العمل لأنني أصبحت نائباً. وهل المطلوب إيقاف معملي؟

"اللواء": الجيش وانهيار الأمن الاجتماعي

كتب احمد الغز في "اللواء": الجيش وانهيار الأمن الاجتماعي

الأيام القادمة سيحسد عموم اللبنانيين أشقاءهم السوريين في مخيمات التشرد والنزوح على نعيمهم، وسيزداد عدد قتلى السرقات واختراق المنازل الآمنة تحت وطأة الجوع والعوز والافتقار. الأيام القادمة سيعم الظلام لعدم توفر القليل من الدولارات لسداد فاتورة اشتراك مولدات الكهرباء، والأيام القادمة ستتوقف الأعمال لعدم توفر السيولة الضرورية للانتقال من البيوت إلى مراكز الأعمال، وستصبح الطرقات فارغة بدون ازدحام أو ضوضاء، والأيام القادمة سيترحم اللبنانيون على أيام حرب الآخرين على ارض لبنان وأيام الاجتياح والاحتلال وأيام انهيار الليرة أمام الدولار. الأيام القادمة سيصبح الرغيف قضية أمنيه والشمعة قضية وطنية والصداقة معجزة إلهية، وسيصبح الرؤساء والنواب والوزراء خارجين عن القانون مطاردين من جميع الناس، وسيقتل الأخ أخاه وسيصبح التفكك المجتمعي قضية امن قومي وستتحمل المؤسسات العسكرية والأمنية مسؤولية انهيار الأمن المجتمعي العابر للطوائف والمذاهب والمناطق بدون أسلحة قادرة على الحد من الغرق والضياع، فتلك المؤسسات لا تملك المال ولا المصارف ولا الأسواق. الأيام القادمة ستتجاوز كل الشعارات الخرقاء والتجمعات الحمقاء، والأيام القادمة ستكون فوق قدرة مغتصبي السلطة بالكراهية والانتقام وبالطموحات غير المشروعة بالرئاسات والوزارات. الأيام القادمة تحتاج إلى الكثير من الدعاء والرحمة والرجاء بعد أن خاب الأمل بكل اهل السلطة في لبنان بدون استثناء وبكل الأشقاء بدون استثناء وبكل الأصدقاء بدون استثناء وبكل مؤسسات القطاع الخاص وأهل الاختصاص والاتحادات والنقابات والأحزاب والثوار، الأيام القادمة سنشهد مرحلة جديدة من التاريخ المأساوي اللبناني الطويل، فهل يستطيع الجيش اللبناني منع انهيار الأمن الاجتماعي في لبنان؟

"الشرق الاوسط": إجراء جديد لتسهيل حصول السفراء على رواتبهم

كتب خليل فليحان في "الشرق الاوسط": إجراء جديد لتسهيل حصول السفراء على رواتبهم

اتخذت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية إجراء جديدا يرتبط برواتب السفراء في الخارج بهدف إيجاد حل لمشكلة القيود المفروضة على سحب الأموال، وذلك عبر دفع رواتب سفراء لبنان في الخارج بتحويلها مباشرة من المصرف المركزي إلى مصرف في البلد الذي يعتمد فيه السفير. وأوضح سفير لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن الوزارة اتخذت هذا الإجراء بعد أن امتنعت المصارف عن دفع الرواتب لأصحابها والتي كانت عادة تحوّل إلى المصارف في لبنان. ويأتي هذا الإجراء في ظل القيود والإجراءات التي فرضتها المصارف اللبنانية التي تمنع سحب الأموال وتحدد سقوفا لها خاصة المدفوعة بالدولار.

أسرار وكواليس

النهار

ـ يعتقد مستشار رئاسي سابق ان اغتيال اميركا اللواء سليماني يؤشر الى اتجاه المنطقة نحو التسوية الشاملة معتبرا ان تحقيقها يتطلب دفع اثمان وسقوط ضحايا لان هناك من يدفع دائما ثمن تسويات الكبار.

ـ بدأت مؤسسات اجتماعية وثقافية وأندية رياضية تعلن إفلاسها وتتخذ إجراءات الصرف في ظل انهيار طاول الوسط الرياضي، ما يطرح التساؤلات حول استحقاقات الأندية الرياضية آسيوياً وعربياً ودولياً.

ـ لوحظ أنّ التوتر السياسي انحسر بين "تيار المستقبل" والحزب التقدمي بعد سلسلة تغريدات وحملات بين الطرفين وذلك مرده إلى اتصالات جرت بعيداً عن الأضواء بينهما قد تترجم بلقاءات قريبة.

الجمهورية

ـ كاد النقاش حول مسألة حساسة بين مسؤول كبير وممثل رئيس أحد الأحزاب أن يتطور الى إشكال كبير.

ـ تبين أن بعض تجار الجملة يحتسبون سعر البضائع على أساس الدولار 3000 ليرة، في غياب الأجهزة الرقابية المختصة.

ـ تمنى حزب نافذ خلال زيارته مرجعية روحية إعادة النظر في تركيبة التشكيلة الحكومية.

اللواء

ـ لا يُبدي مسؤول كبير أية حماسة للعودة إلى التأليف، ما لم يحصل تفاهم والتزام بمسار تسوية ما بعد الثقة.

ـ نصح الرئيس المكلف بوضع برنامج زمني لمساره التأليفي، قبل التلويح بالاعتذار!

ـ خلافاً لأي تأويل، يلاحظ مراقبون ان أيّ لقاء لم يعقد بين مرجعين حول تأليف الحكومة.

‎‎نداء الوطن

ـ حمّل موظفون أحد المدراء المعنيين في "تلفزيون لبنان" مسؤولية توقّف التأمين الصحي عنهم جراء تعمده تأخير إجراء استدراج عروض الشركات، في محاولة منه لفرض شركة دون غيرها، ما سبّب أزمة مع نقابة موظفي التلفزيون.

ـ تردد أن الرئيس المكلف حسان دياب يحاول تقديم أوراق اعتماد للأميركيين، وهو ما أوحى به مرشح وزاري تمّ استبعاده عن التشكيلة المرتقبة.

ـ نُقل عن رئيس تيار بارز من الأكثرية النيابية قوله في مجلس خاص رداً على سؤال عن سبب تأخير تشكيل الحكومة: "عشو مستعجلين الثورة خلصت".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 كانون الثاني 2020 08:34