8 آذار 2019 | 00:00

أرشيف

كوالكو Qualco الجودة في الإنشاءات والأبراج شدياق لـالمستقبل: 12% من تكلفة الإنشاء تذهب للبحث العلمي

يؤكد المدير العام لشركة كوالكو Qualco المهندس ايلي شدياق ان لبنان شهد في السنوات الأخيرة، نموّاً وتطوّراً في القطاع العقاري والاستثمارات العقارية متتبعاً بذلك خطى المدن العالمية في ما يخصّ التنظيم المدني، فتنمو المشاريع الجديدة في جميع أنحاء العاصمة، ولا سيّما الأبنية العالية التي تتطلّب خبرة في التنفيذ. وقد أدّى هذا التغيير إلى جذب الإستثمارات وتطوّر شركات المقاولات لمجاراة التطور والإزدهار العقاري. وتشكّل شركة كوالكو Qualco اليوم احدى شركات المقاولات المؤهّلة لتنفيذ مثل هذه المشاريع على الساحة العقارية، فقد استطاعت خلال فترة قياسيّة مضاعفة وتطوير نشاطها بالإضافة إلى مساهمتها بتطوير قطاع الإنشاءات من خلال مشاريعها النوعية.
ويقول في حديث مع المستقبل: لقد تأسّست شركة Qualco للمقاولات عام 2002 واستطاعت خلال فترة قياسيّة من تنفيذ العديد من المشاريع باختلاف أحجامها، فمن المشاريع الصغيرة والمتوسّطة إلى تشييد كبريات المشاريع النوعيّة كالجامعات والبنى التحتيّة والمباني السكنيّة عالية المواصفات، لتصبح بذلك من شركات الإنشاءات الأسرع نموّاً في السوق اللبنانيّة من حيث حجم الأعمال. تحمل كوالكوQualco في طيات اسمها QUALITY CONSTRUCTION COMPANY وعداً بجودة البناء و تميز التنفيذ.
ويضيف: على المستوى الاقتصادي، وعلى الرغم من أن تطوير الأبراج يظهر قوة الهندسة المعمارية أكثر من بناء الفلل، فإن هذا النوع من التطوير يدفع إلى الإنفاق على البحث العلمي وتطوير التقنيات المستخدمة، حيث ان 12% من كلفة الإنشاء في الأبراج الشاهقة لأول مرة تذهب إلى البحث العلمي، وهو جانب مهم في اقتصاد أي مجتمع.
وتخترق كوالكو Qualco اليوم عالم الأبنية الشاهقة بعد استلامها مشروع Level 27 الذي يتميّز بموقعه في قلب المدينة ويجسّد الفخامة المعاصرة من خلال هندسته المعمارية الحديثة.
ويرى بعض الخبراء الإقتصاديين أن بناء الأبراج الشاهقة وناطحات السحاب لا يعد بذخاً اقتصادياً، بل هو نوع من التوسّع العمراني العمودي قليل التكلفة الذي يعمل على ايجاد مجتمع أعمال يدعم الاقتصاد.
فهذا النوع من العمران يحمل في طياته نوعاً من الفن والتباهي ببلوغ أعلى مستويات العلم والتقنية، فضلاً عن كونه أحد مظاهر الحياة الحديثة.
ويقول: بالرغم من أن تطوير الأبراج الشاهقة يعتبر أحد الحلول المثلى لمواجهة ضيق المساحات بالمدن، فإنّه يسهم في تفعيل الحاجة إلى تطوير البنى التحتية والمواصلات العامة والتجارية بشكل كبير لما تتمتع به هذه الأبراج من كثافة سكانية متمركزة في مكان واحد مما يؤكد مجدداً الحاجة إلى خطة تنظيمية شاملة لتجنب تحوّل الأبراج إلى نقمة بسبب غياب البنى التحتية اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ استخدام الطاقة في الأبراج الشاهقة واعداً بانخفاضه نسبياً عنه في المباني المتعددة، حيث يمكن استخدام الطاقة الشمسية والحرارية والرياح وتقليل استخدام الكهرباء ومن هنا، فإن هذه المباني تتطلّب وجود مجموعة من الخبراء المتخصّصين والتقيّد بمعايير متطوّرة تتعلّق بطريقة تشييدها، وفي هذا الإطار تملك كوالكوQualco الخبرة الواسعة والموارد البشرية المتخصّصة لتنفيذ مثل هذه المشاريع.
ويلفت شدياق ان كوالكو Qualco لعبت دوراً رئيسيّاً في القطاع الجامعيّ اللبنانيّ من خلال المشاريع النوعيّة التي نفذتها وتنفّذها كمشروع حرم جامعة بيروت العربية في الدبيّة متضمناً تشييد مبنى كليّة العلوم بكامل مكوّناته وصالة الألعاب الرياضية وملعب كرة القدم. وقد أدّت هذه المشاريع إلى ترسيخ دور كوالكو Qualco في المساهمة في تطوير المجتمعات من خلال استخدام أرقى التقنيّات والمواد الإنشائية لتوفير المناخ الأكاديمي المناسب. وقد ساهمت جودة تنفيذ كوالكو Qualco لمشاريع عملائها وسرعة الانجاز لديها في بناء الشراكة مع الجامعة اللبنانية الأميركية LAU التي أرست عقد تشييد كليّة الطب والتمريض التابعة لها في جبيل على الشركة. كما فازت كوالكو Qualco بعقد تشييد جامعة بيروت العربيّة، حرم طرابلس بكامله.
ويختم: نحرص أن يساهم كل مشروع نقوم بتنفيذه بتقديم منافع للمجتمع المحليّ. فمن الجامعات إلى البنى التحتيّة والمشاريع السكنيّة، نتعاون مع شركائنا، مجلس الإدارة لدينا، موظّفينا ومساهمينا لتنويع استراتيجياتنا وتوسيع أفق عملنا مؤمنين دوماً بما يمتلكه هذا البلد من مقوّمات هائلة. هذا، وتعمل كوالكو على مشروع تلال العبادية التابع لمجموعة إيفا الكويتية، وكانت قد نفّذت مباني ومطاعم عديدة إضافة إلى الأعمال الإنشائية لمجمّع Le MALL في صيدا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشركة اليوم تندرج ضمن اللائحة المختصرة للمؤهلين في التزام مشروع برج سما بيروت بالشراكة مع إحدى كبريات شركات الإنشاءات في المنطقة والمتخصصة في المباني الشاهقة وهي شركة KELE للإنشاءات.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2019 00:00