في العام 1997 ادرجت الجامعة اللبنانية العلاج الانشغالي ضمن الاختصاصات المستحدثة في كلية الصحة فيها تلبية للحاجة الى التاهيل الجسدي والنفسي لمرحلة ما بعد الحرب، في خطوة استباقية للجامعات الخاصة التي يفترض انها اكثر مرونة مع مستلزمات العصر. اليوم وبعد 13 عاما على الحدث تبدو هذه الجامعة اكثر اصراراً على اكمال المشوار، اصرار ترجم الشهر الفائت بافتتاح مركز العلاج الانشغالي في الفرع الأول في كلية الصحة فيها ما شكل انجازا في بلد احوج ما يكون الى مثل هذا النوع من العلاجات خصوصا وان كثيرين من ابنائه ما زالوا يحملون جروح الحرب وندوبها. هذا ويهتم المركزالجديد بتقديم خدمات العلاج بالكلفة الرمزية الى المرضى، بعدما اضحت مثل هذه العلاجات حكرا على الميسورين واصحاب الاموال منهم، وبأفضل نوعية ممكنة ضمن رؤية واضحة سعياً الى تحسين واقعهم اليومي عبر مرافقتهم في مشوار حياتهم والحد من المصاعب التي يواجهونها وتمكينهم من تحقيق أهدافهم ليتمكنوا بالتالي من ان يكون لهم دور فاعل وايجابي في المجتمع.
في أواخر التسعينيات اخذ العلاج الانشغالي في التوسّع حول العالم بعدما ثبتت اهميته في اعادة ضحايا الحروب وحوادث القضاء والقدر الى الحياة العامة. ويندرج هذا العلاج ضمن حقل الطب الحليف (health allied) الذي يعنى بالاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين باعاقات جسدية حسية فكرية او حتى اجتماعية. ويعمل هذا النوع من العلاج في ميادين الوقاية والرعاية والتأهيل واعادة التأهيل. ويهدف الى وضع الافرد في حالة مماثلة للواقع باستخدام نشاطات هادفة في مختلف مجالات الحياة من المنزل الى العمل والجامعة وغيرها بغية تأمين الذاتية وتحسين المستوى الحياتي للمريض. ويختلف هذا العلاج عن العلاج الفيزيائي من حيث الاهداف لجهة ان الثاني يعنى بالطرف المصاب في حين يركز الاول على تأهيل الانسان واحترام قدراته بالتقويم النفسي والاجتماعي له..
ومنذ اعوام بدأ الاهتمام بهذا النوع من العلاج في لبنان فكانت الجامعة اللبنانية اول من ادخله ضمن اختصاصاتها المستحدثة في كلية الصحة بهدف انتاج معالجين علهم يخففون من الام ضحايا الحوادث والحروب المتتالية التي انتجت الكثير من التشوهات والاعاقات. وواصلت الجامعة اهتمامها بهذا المنحى والذي اثمر اخيرا افتتاح مركز متخصص بهذا النوع من العلاج في الفرع الاول في كلية الصحة فيها.
وتشرح مديرة كلية الصحة الدكتورة فاتنة سليمان أن الجامعة اللبنانية كانت منذ العام 1997 السباقة في تأسيس اختصاص العلاج الانشغالي في لبنان ودعمت الكلية في سبيل تطوير وتعزيز هذا الاختصاص الذي هو إنساني بامتياز كونه يقوم على مساعدة كل فرد يعاني من صعوبة أو إعاقة إن على الصعيد الحركي أو الفكري أو النفسي على استعادة دوره في المجتمع كعنصر فاعل ومنتج لديه قيمة ذاتية واستقلالية في آدائه.
وتعتبر إن افتتاح مركز العلاج الانشغالي في الكلية يزيد من مسؤوليتنا في العمل الدؤوب للمحافظة على مستوى طلابنا وخريجينا وفي فتح أبواب كانت للأمس مغلقة أمام عدد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج والدعم بمختلف أشكاله، كما يمنح الكلية إمكانات وفرصا أكثر في مجال التعليم التطبيقي لطلابها.
وتوضح ان مهمة كلية الصحة العامة في إعداد المهنيين في اختصاصات العلوم الصحية من خلال برامج دراسية تمتد على أربع سنوات.هي تسهم في معرفة وتحسين الصحة العامة في لبنان والمنطقة عبر الاستجابة للقضايا الصحية ذات الأولوية كما إنها تلتزم بمبادىء الأخلاق والعدالة الاجتماعية والمسؤولية الجماعية. كما انها إلى ذلك تساهم في تعزيز الصحة ورفاه المجتمع من خلال توفير التعليم العالي الجودة معدة العاملين الصحيين لمعالجة الشواغل الملحة في لبنان. وينعكس التزام الكلية بمنظور متعدد الاختصاصات من خلال تنوع كفاءة أعضاء هيئة التدريس فيها.
وتتابع عملنا في الثلاث سنوات والنصف الماضية لتأمين أربعة مراكز صحية وهي مركز العلاج الفيزيائي والعلاج المائي، ومركز التحاليل الطبية، ومركز العناية بصحة الأم والطفل، ومركز العلاج الانشغالي وهو باكورة هذه المراكز والأكبر مساحة بينها والأكثر تطورا. وتهدف هذه المراكز مجتمعة إلى تأمين الخدمات الصحية والتأهيلية المتخصصة للمرضى مع الحرص على المحافظة على جودة العلاج وتأمين مراكز تدريب للطلاب تريحهم من عناء الانتقال من مركز إلى آخر وتعزيز الأبحاث العلمية ومنها بحث نتيجة لشراكة بين كلية الهندسة - الفرع الثالث وكلية الصحة العامة - الفرع الأول ويقوم على تطوير التقنيات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تأهيل كرسي متحرك يعمل بواسطة النفخ.
[ معالجة الأمراض والصعوبات
يتوجه العلاج الانشغالي الى الاطفال والبالغين والشيوخ الذين يعانون من الحروق وامراض العظم والمفاصل وتقويم الاعضاء والامراض النفسية والعقلية والعاقات التكورية والتعليمية وغيرها. ويتمحور دور المعالج فيه حول تقويم مهارات المريض والبنية الاجتماعية المحيطة به من جهة وتامين الوقاية له من خلال توجيهه وتدريبه وتأهيله الحسي والعقلي.
وتشرح المدربة في مركز العلاج الانشغالي في كلية الصحة- الحدث جورجينا عزيز، ان الامراض او الصعوبات التي تتم معالجتها هي: امراض الاطفال مثل (الشلل الدماغي، اعاقات حركية وحسية، تأخر في النمو الفكري والجسدي، التوحد فضلاً عن الصعوبات التعلمية (مشاكل في القراءة والكتابة والتركيز والادراك) وامراض المفاصل والعظام والكسور، والامراض العصبية والنفسية (انفصام الشخصية والخوف والقلق) وامراض الجهاز العصبي واصابات الدماغ والعامود الفقري، والامراض الحسية وكف البصر والسمع وامراض المسنين والشيخوخة والامراض المختلفة (القلب والشرايين والسرطان والكلى والحروق).
وعن خطة العلاج تقول بناء على وصفة طبية يقوم المعالج بالتقييم الاساسي وعلى ضوئه يتم وضع خطة العلاج بالمشاركة مع الشخص المصاب وعائلته وبالاستناد الى النتائج التي ظهرت يجب الاشارة الى ضرورة التعاون ضمن فريق العمل من علاج فيزيائي وعلاجات اخرى اما خطة العمل فتعتمد على اسس هي الوقاية والتدريب والتأهيل الدمج.
[ مهمة المركز
يرتكز عمل المركز حول تقديم خدمات العلاج الانشغالي بأفضل نوعية ممكنة سعيا الى تحسين الواقع الحياتي اليومي للمرضى ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامج تدريب ومتابعة نفسية له في اسرته ومجتمعه لاعداد وتصميم مستقبل ناجح له.ولا تتوقف مهام المركز عند هذه الحدود بل تتعداها الى تحقيق الدمج الاجتماعي للمريض في البيت والمدرسة وحتى في اطار المهنة او العمل. وفي هذا السياق يؤكد منسق قسم العلاج الانشغالي محمد الحصري ان الهدف مرافقة المريض في مشوار حياته والحد من المصاعب التي يواجهها وتمكينه من تحقيق أهدافه ولعب دور فاعل ايجابي في المجتمع. ويعرض البرامج العلاجية المتوافرة في المركز الجديد والتي تتضمن خدمات جمة منها، تقييم شامل للمريض لقدراته الحركية والإدراكية والحسية والوظيفية، وتدريب القدرات الحركية والوظيفية للأطراف العلوية وتحسين أدائها، وتدريب المريض على الوصول إلى الاستقلالية خلال نشاطات الحياة اليومية.هذا بالاضافة الى العمل على تصميم وصناعة أو اختيار أدوات وتقنيات مساعدة تعوض عن العجز العضوي لدى المريض، وتدريب المريض وأسرته على استخدام هذه التقنيات المساعدة، وتقييم وضعية الجلوس واقتراح التعديلات الخاصة لتصحيحها، وصولا الى تقديم خدمات استشارية في تأهيل محيط المريض الهندسي والمادي لتعديله وتفعيل عملية الدمج الاجتماعي والمهني إضافة إلى توافر مجموعة من الفحوصات والبرامج العلاجية للأطفال السليمين الذي يواجهون صعوبات تعلمية في المدرسة.
[ التكامل الحسي
ولتحقيق الهدف بالدمج يجب ان يشمل العلاج تحسين القدرات الحسية والمهارات العقلية للمريض وصولاً الى تطوير استقلاليته وفاعليته من خلال خطة عمل قوامها التواصل الدائم ومتابعة المريض ومراقبته كنوع من الدعم له. وتتحدث المدربة المجازة في التكامل الحسي شفيقة ابو مجاهد عن دور العلاج الانشغالي للمريض النفسي والعقلي الذي هدفه اعادة دمج المريض في مجتمعه وتطوير استقلاليته عبر تحسين وتطوير قدرات المريض ومهاراته العقلية، الحركية، العاطفية والاجتماعية. ونقصد بالحركية هنا (التوازن وقوة العضلات، السرعة والقوة الذهنية، الوعي والادراك الحسي، صورة الجسمن التركيز، الثقة، والذاكرة والتوجه المكاني والزماني، القدرة على اتخاذ القرار والمواقف المناسبة الاجتماعية والعاطفية والتفاعلات العاطفية وادارة الصراع بالنفس والتعبير عن المشاعر والوعي للواقع واحترام القواعد الاجتماعية.
وتردف المعالج الانشغالي يعتمد على عوامل عدة لبناء خطة تواصل وعمل مع المريض النفسي مبنية على: التقييم ويشمل مراقبة وتقييم قدرات المريض العقلي والنفسي على التواصل والاهتمام بالذات والانتاجية. ووضع اسس ومبادئ علاجية تضمن بناء علاقة ثقة بين المعالج والمريض للوصول الى نتائج ايجابية للعلاج تشمل هذه الاسس: تحديد اطار العمل مع المريض اي المكان والوقت والقواعد. وبناء علاقة علاجية اي علاقة مبنية على احترام الآخر وتقبله واحترام قدراته بشكل عام وقدراته التواصلية بشكل خاص، فضلا عن استخدام النشاط الذي يوفر الدعم اللازم التقني للمعالج الانشغالي، ويمكن لهذه الانشطة ان تكون انشطة حركية، ذهنية، ترفيهية، او اي انشطة متعلقة بالحياة اليومية كتحضير الطعام وتناوله، والاهتمام بالذات.والهدف من هذه الانشطة هو تحفيز المريض على مواجهة الواقع، التعبير عن مشاعره، اعادة تنظيم وبناء انشطة حياته اليومية او الانشطة المهنية.
[العلاج مع المسنين
هذا ويشمل العلاج الانشغالي المسنين كما الاطفال وان اختلفت طريقة التعاطي مع الاولين لناحية التركيز على انواع امراض معينة بحسب قدرات المسن ووضعه الصحي.وتقول المدربة في كلية الصحة لبنى ابو شقرا ان العلاج الانشغالي يعمل مع المسن على اساس النظرة الشمولية اذ يتعاطى مع الفرد من جميع النواحي العقلية، الجسدية والنفسية. ففي البداية يقيم مهارات وقدرات المسن نتيجة الاصابات او المرض او العجز او الاعاقة وتأثيرها على نشاطات الحياة اليومية من ثم اعداد تطبيق البرامج العلاجية: يضع الاهداف وخطوات التدريب ويواكب المسن وعائلته في تطبيق برنامج العلاج. وبعمل على اقامة علاقة ثقة متابعة نفسية للمسن وتحسين وضعه في بيئته من خلال تدريبه على القيام بنشاطات الحياة اليومية، ويقوم بابتكار وتنفيذ وصيانة اجهزة وادوات مساعدة وقائية وتأهيلية للتكيف.
وتختلف اهداف المعالج الانشغالي من مسن الى آخر وفقاً لقدرات المسن.اما ماهية اساليب العلاج فتبدأ بالعمل مع الفريق الطبي على هذا الهدف وخصوصا قطاع التمريض، من خلال تغيير وضعية المريض بشكل دوري، تأمين فرش ماء للمرضى المقعدين وتنفيذ مساند لوضعيات ملائمة من الاسفنج.كما تشمل مساعدة المريض وتشجيعه على أخذ القرارات واعطائه الحق في اختيار ثيابه، حذائه، لونه المفضل وادارة امور حياته اليومية كما يجب، من دون اغفال اهمية التمارين اليومية كتعليم المسن على استراتيجيات سهلة للقيام بنشاطات الحياة اليومية او مساعدته من خلال تنفيذ ادوات مساعدة (تعليمه كيفية لبس ثيابه اذا كانت لديه القدرات او تناول طعامه..).
ويقوم الدعم النفسي للمريض على تشجيعه دائما بالوقوف الى جانبه وتأمين الراحة والأمان له وتحسيسه بأنه كائن فعال في المجتمع.كما يشمل العلاج ايضا نشاطات وتمارين خاصة بالذاكرة والانتباه وادراك الزمان والمكان قد تكون فردية عبر لعبة مفيدة ومسلية كالشطرنج والداما او جماعية كالرياضة الصباحية، ونشاط المطبخ للسيدات، والمسرح. ويتم التركيز على العمل مع الفريق الطبي لتحقيق هدف استقلالية المريض المسن والتنسيق مع المعالج الفيزيائي والمساعدة الاجتماعية والاتصال بالأهل وتشجيعهم على القيام بزيارات متعددة ودمجه في النشاطات الترفيهية والاجتماعية.
[ الصعوبات التعلمية
يتجه اهتمام المعالجين الانشغاليين نحو الأولاد ذوي الصعوبات والاضطرابات التعلمية. وفي هذا الاطار يقوم المعالج الانشغالي باجراء تقييم شامل لقدرات الولد ليحدد من بعدها نقاط الضعف لديه التي تسبب صعوبة للقدرات الحسية، الادراكية، النفسية والفكرية ونقاط القوة الضرورية لعملية التعلم. وبحسب مدربة الصعوبات التعلمية عند الاولاد راغدة الاشقر، يتم تشخيص الحالة وتصميم برنامج علاجي مناسب ومتكامل، يستخدم فيه عدد من الأساليب والاستراتيجيات العلاجية التي تحفز القدرات الحسية، الادراكية، النفسية والاجتماعية.
هذا وتتعدد أهداف العلاج الانشغالي مع اعاقات الأطفال ولعل ابرزها الوقاية من تفاقم الحالة والتأهيل.وتوضح المدربة الانشغالية أميمة الشامي أننا نعمل على الوقاية من تفاقم المشكلات الناتجة عن خلل الجهاز الحركي(الاصابة بالتقرحات الجلدية، التواء المفاصل، قصور في مجال البصر والرؤية..)، وذلك عبر التأهيل الجسدي بهدف مساعدة المريض على تعلم مهارات وظيفية حركية اساسية تمكنه من التحكم بجسده قدر الامكان مثل استعمال يديه وتحريكهما في جميع الاتجاهات اثناء اللعب، ومن ثم الجلوس السليم، وتكييف البيئة المنزلية، وتكييف الوسائل المستخدمة في الحياة اليومية.
وتتابع اما الهدف الاخر من العلاج فيتمثل بالقدرات الحركية تحسين الوظائف الحركية الكبرى والصغرى في الأطراف العليا بهدف تطوير الاداء الوظيفي لتسهيل انجاز مهمات الحياة اليومية.وكذلك تأهيل القدرات الحسية من خلال تمرين الحواس وخصوصا الرؤية السمع والاحساس التي تساعد الطفل على التعرف على عالمه والتجاوب معه.ويتم التركيز في ذلك على تنمية الادراك الحسي السطحي والعميق وتعزيز استراتيجيات البصر والادراك البصري وتعزيز الانتباه والادراك السمعي. كما يشمل التأهيل الوظائف الفكرية من خلال تعزيز وتنمية الانتباه والتركيز والتحليل والتخطي والاستنتاج الابتكار والتعميم وايجاد الحلول الملائمة ما يسهم في تشجيع الطفل على الملاحظة والتفكير فيما يدور حوله واتاحة المجال امامه لاختيار ما يريد وتشجيعه على أخذ المبادرة.
ولا يغفل العلاج عن التدريب الأنشطة الاساسية للحياة اليومية ليصبح مستقلاً قدر الامكان من أجل اكتساب مهارات الاستقلالية الذاتية وايجاد طرق تعويضه اذا لزم الأمر على مختلف الصعد وابرزها النظافة الشخصية، والمظهر الخارجي، والتنقل والانتقال، واللبس، والأكل، والتدبير المنزلي. وكل ذلك هدفه الدمج المدرسي والمهني والاجتماعي الذي هو غاية المعالج الانشغالي ليساعد الطفل ويمكنه من المهارات التي تسهل عملية الدمج، بالاضافة الى تكييف البرامج الاكاديمية والوسائل المدرسية بما يلائم قدراته الجسدية والعقلية والنفسية.
دور المعالج
1- في التقويم:
يقوم مهارات وقدرات الشخص نتيجة صعوبات او اصابات او امراض او تقدم السن.
- يقوّم البنية الاجتماعية الانسانية المحيطة به.
- يقوّم تأثير الاعاقة على نشاطات الحياة اليومية وانتاجية الشخص.
2- في الوقاية:
توجيه وتدريب الشخص المعني وعائلته على اساليب الوقاية.
المشاركة في الارشاد والتوجيه ضمن الهيئات والجمعيات الاهلية.
- تشمل الوقاية التأهيل الحسي والصحة العقلية والوقاية من التشوهات والامان والراحة.
تطبيق البرنامج العلاجي
- يضع الاهداف وخطوات التدريب ويواكب المريض وعائلته في إعداد مستقبله.
- يعمل على اقامة علاقة ثقة ومتابعة نفسية للفرد.
- يعمل على تحسين وضع الفرد في بيئته.
يقوم بابتكار وتنفيذ وصيانة اجهزة مساعدة وقائية وتأهيلية.
- يساعد على اعادة الدمج المهني والمدرسي والاجتماعي للفرد من خلال تطوير مهاراته التواصلية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.