مبادرة حظيت باجماع المهندسين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم، اطلقها نقيب المهندسين في بيروت بلال علايلي للمرة الاولى في تاريخ النقابة، وذلك في المرحلة الاولى من الانتخابات التمهيدية لفروع النقابة الثلاثة ولهيئة المندوبين التي كانت مقررة اليوم. فقد فاز المهندسون المرشحون من كل قوى النقابة للمراكز المحددة بالتزكية من دون عناء التنافس. وبذلك تكون نقابة المهندسين خرجت من آتون معركة لتضم كل ابنائها في بوتقة واحدة خدمة للنقابة ومهندسيها.
وقد اعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات في نقابة المهندسين في بيروت والتي كان مقرراً اجراؤها اليوم الاحد عن فوز جميع المرشحين لعضوية مجلس النقابة للفروع الثالث والرابع والخامس وكذلك لعضوية هيئة المندوبين بالتزكية.
واصدرت النقابة بيانا قالت فيه ان نقابة المهندسين التي تعتبر ركنا اساسيا في المجتمع المدني والتي لها دورها وتأثيرها الفاعل في الحياة العامة، وانطلاقا من المناخ الايجابي الوطني الذي كان لا بد له من تأثير على الانتخابات النقابية لهذا العام، قام نقيب المهندسين الدكتور بلال علايلي بمبادرة الاتصال مع جميع القوى النقابية والفاعليات الهندسية وجمعيات الخريجيين، وتوصل الجميع الى صيغة توافقية هدفها تأمين اوسع مشاركة تمثيلية لكل التيارات النقابية سواء في مجلس النقابة ام في هيئة المندوبين . وقد افضت هذه المشاورات الى النتائج التوافقية التي تضمن مصلحة النقابة المهندسين.
وفي تصريح لـالمستقبل قال النقيب علايلي: جنبنا النقابة هذه السنة معركة انتخابية وتوصلنا الى توافق كي يتمثل جميع الفرقاء بمجلس النقابة. وبعد لقاءات عدة مع كل القوى توصلنا الى ان تتوزع مراكز ثلاثة بين التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة امل والمركزان الآخران يعودان الى القوى الاخرى. وأوضح انه في هيئة المندوبين لدينا 150 مركزا شاغرا تقسمت هذه المراكز 60 % للتيار الحر وحزب الله وحركة امل و40% للقوى الأخرى.
وأشار إلى أن السبب في ذلك يعود لأمر أساسي هو ان الذين خرجوا من هيئة المندوبين هذه السنة اكثريتهم من قوى 8 آذار فقمنا باستبدالهم، لأنه من دون ذلك لا تعود هذه القوى متمثلة في مجلس النقابة وفي هيئة المندوبين ولا بد من وجودهم في هذين الموقعين لسبب جوهري هو ان امام النقابة تحديات كبيرة ويجب على جميع الهيئات الهندسية المشاركة في القرارات التي يجب ان تتخذ.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.