تعمل مدينة دبي على استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين من خلال شركاتها الوطنية الكبيرة، ومن بينها شركة "نخيل" للإعمار.
ولتسليط الضوء على دور هذه الشركة يقول المدير التنفيذي المالي ومسؤول العمليات في "نخيل" وحيد عطاالله: تأسست نخيل منذ 4 سنوات وقد استطاعت خلال تلك الفترة اثبات وجودها لأنها اعتمدت أساليب جديدة، فاتسمت مشاريعها بالغرابة. ونحن دائماً نفكر بابتكار كل ما هو جديد وغريب لكن شرط أن يكون قابلاً للتنفيذ، علماً أن تكلفة هذه المسائل أكبر من المشاريع العادية، ولكن مقابل ذلك فإن العائدات أيضاً كبيرة لتعويض ما تم إنفاقه في المشروع.
أضاف: أما فكرة مشروع الجزيرتين فقد ولدت بعدما احتلت دبي موقعاً سياحياً استراتيجياً وأصبحت السياحة جزءاً مهماً من الدخل القومي. اضافة الى ذلك فإن الشواطئ في دبي محدودة وطبيعية، وهي أساسية للسياحة، من هنا طرأت فكرة ردم البحر وإنشاء جزر.
ويقول: اصبحت دبي مركزاً اقليمياً رائداً في مجال الاقتصاد والسياحة والتكنولوجيا والمشاريع السياحية الخلاقة في المنطقة. واعتمد هذا التحول المتسارع على عملية التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى الى جانب طرح افكار ومبادرات غير تقليدية، وتبنيها وتطوير أنشطة تجارية وصناعية غير نفطية ساهمت في التطور الاقتصادي المتعدد المصادر. وانطلقت هذه المبادرات من الرؤية الحكيمة لولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والمتمثلة في التركيز على تطوير الموارد البشرية بوصفها القوة المحركة للقطاعات الاقتصادية كافة.
ويتابع: تقدر حصة شركة "نخيل" للعقارات بـ15 مليار دولار أميركي على مستوى المشاريع العقارية الاجمالية قيد الانشاء في دبي، والبالغة 30 مليار دولار. وتطرح الشركة منذ نحو 3 سنوات 10 مشاريع أبرزها، مشروع جزيرتي النخلة الجميرا وجبل علي، ومشروع العالم الذي يتكون من 300 جزيرة اصطناعية ترسم خريطة العالم فوق المحيط لتضفي مفهوماً جديداً على بناء الوحدات العقارية سواء السكنية أو السياحية أو التجارية.
ويختم: تعكس المشاريع التي تقوم بها شركتنا شخصية دبي كوجهة دولية للعمل والاستثمار والإقامة. ونحرص دائماً على المشاركة في مختلف المنتديات والفعاليات الاقتصادية، مثل مؤتمر الاستثمار وأسواق رأس المال العربية بغية تبادل وجهات النظر مع رجال المال والأعمال في العالم العربي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.