حبيش: الحريري يوظف كل امكانياته لانقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار

لبى النائب هادي حبيش دعوة الحاج خالد شاهين على مأدبة غداء على شرفه في دارته في عكار العتيقة .

هذا وشارك في الغداء الى جانب حبيش كل من: رئيس مجلس ادارة ثانوية العلم والايمان الشيخ مصطفى القادري، رئيس دائرة عكار  العتيقة في تيار المستقبل سالم الأسعد؛ مختار عكارالعتيقة مشهور العك؛ مدير معهد عكارالعتيقة المهني خضر عثمان؛ وعدد من الفعاليات في عكار العتيقة.

شاهين 

الحاج خالد شاهين صاحب الدعوة رحب بالنائب هادي حبيش في منزله وبين اهله، كما رحب بكل من لبى دعوته من اصدقاء وفعاليات عكار العتيقة، منوها بالدور الذي يقوم به النائب هادي حبيش ان كان على صعيد عكار من خلال متابعته الدقيقة لحقوقها والوقوف الى جانب مواطنيها، او على الصعيد الوطني من خلال التشريعات ودوره الرائد في المجلس النيابي.

حبيش 

النائب هادي حبيش شكر بدوره الحاج خالد شاهين على دعوته، معتبرا نفسه بين اهله واخوته في بلدة عكار العتيقة التي يعتبرها وبكل فخر واعتزاز  كبلدته وناسها واهلها اخوته . 

وفي الشأن العام اشار حبيش الى:" اننا بتنا نتلمس ونشعر بالازمة الاقتصادية التي يمر بها الوطن، من خلال الضائقة والجمود الاقتصادي الموجود، لكننا كلبنانيين لطالما مررنا بظروف صعبة ان كانت اقتصادية او سياسية او امنية، واستطعنا ان نخرج منها، والان جار العمل على كافة الاصعدة للخروج من هذه الازمة والرئيس سعد الحريري يجوب العالم ويقوم بكافة الاتصالات ان كان محليا او اقليميا او دوليا من اجل انقاذ البلد والسير به الى الاستقرار الاقتصادي والسياسي والامني، مهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة فالارادة والتصميم والرؤية واضحة، ومحبي لبنان كثر، لكن علينا نحن ان نحب وطننا وان نضحي كل من موقعه ودوره للانقاذ ". 

عكاريا اشار حبيش الى اللقاء الذي جمع النواب السبعة في القموعة من اجل توحيد الموقف والجهود لانصاف عكار ونيلها حقوقها فقال :" انا كنائب اشعر بالتقصير تجاه ابناء عكار، لكنه خارج عن ارادتي، فلا توظيف ولا اموال في الوزارات وبالتالي لا خدمات للمواطن الذي يقصدنا ولا نستطيع تلبيته، لكننا نأمل من خلال مشاريع سيدر التي التقى الرئيس الحريري بالامس الرئيس الفرنسي ماكرون لتسريع عملية بدأ تلك المشاريع التي ستضخ مالا في السوق المحلية وتحرك العجلة الاقتصادية التي ستفتح فرص عمل جديدة عبر القطاع الخاص، ونحن كنواب عكار تداعينا واجتمعنا النواب السبعة في بيروت وعكار، واهر تلك الاجتماعات كانت في القنوعة بدعوة من الزميل الصديق وليد البعريني، والذي اتفقنا فيه على توحيد الجهود للضغط على الحكومة موحدين من اجل ان تحصل عكار على الاقل من سيدر على مشاريع بقيمة مليار دولار، كذلك التعيينات الادارية في الفئة الاولى التي لنا الحق بان ننال حصتنا منها وما نزال ندافع ونطالب بهذا الحق رغم جميع العراقيل والصعوبات ".

تحرير: مايز عبيد

تصوير: عامر عثمان