مرّ اليوم العالمي للصحة النفسيّة والوقاية من الانتحار، من دون أي حملات توعية يشارك فيه فنانون مؤثرون، قصدوا بأنفسهم الطبيب النفسي، بعد أن وصلوا إلى مرحلة متقدّمة من الانهيار النفسي الذي كاد يودي ببعضهم إلى الانتحار.
"مستقبل ويب" تلقي الضوء على تجارب فنانين، قصدوا الطبيب النفسي، بعضهم لم يكررها، وبعضهم شفي، والبعض الآخر أصبح زبوناً دائماً في العيادة النفسية.
باسل خياط...قصة حب فطبيبة نفسية
اعترف الممثل باسل خياط أنّه قصد طبيبة نفسية بعد انفصاله عن حبيبته قبل سنوات طويلة.
وقال باسل إنّه عاش قصّة حب استمرّت ست سنوات، وفشلت العلاقة، ولم يتمكّن من تخطّي موضوع الانفصال، وكان يشعر أنّ خيالها يلاحقه، وأنّه لا يستطيع تجاوز انفصالهما، وأنّ كل شيء يذكّره بها، واعترف أنّه شخص لا يتحمّل الألم، وقال إنّه خضع لأكثر من جلسة، وتذكّر بتحريض من الطبيبة أموراً كان يعتقد أنّه نسيها، من ذاكرة انتظاره الباص عندما كان صغيراً، وتذكّر أنّ هناك صبية كانت تقف وتنتظر معه الباص، واكتشف من خلال الطبيبة أنّ صفات الفتاة التي ذكرهاتشبه حبيبته، وبعد اندماج الصورتين أدرك أنّ ارتباطه بهذه الفتاة هو ارتباط بنوستالجيا وحنين إلى الماضي لصورة أكملت معه إلى أن كبر وتعرّف إلى فتاة تشبهها.
إليسا: ساعدني لتخطّي السرطان
تعتبر الفنانة إليسا من أكثر الفنانات اللواتي يقمن بعمل حملات توعية، لتعزيز الصحّة النفسيّة، بعد كشفها عن زيارة الطبيب النفسي أكثر من مرّة.
وكانت إليسا قد خضعت لجلسات علاج لدى الطبيب النفسي خلال فترة علاجها من مرض السرطان وقالت في تصريح لها "فقدت صوتي وتعرّض جسدي لحروق بسبب العلاج بالراديولوجي، تأثرت ذاكرتي بسبب الأدوية ولكنني رفضت الاستسلام، لم أفكّر يومًا في الانتحار".
وأكّدت الفنانة أنّ الطبيب النفسي ساعدها على تخطّي مرحلة المرض، ووجّهت دعوة لضرورة الاهتمام بالصحّة النفسية، وللخضوع الدوري للعلاج النفسي، مؤكّدة أن الطبيب النفسي كطبيب الأسنان، يجب أن نزوره باستمرار كي ننجو من الاكتئاب والانهيار.
دينا شربيني: لم أكررها
اعترفت دينا الشربيني أنها ذهبت مرّة واحدة إلى الطبيب، لكنها شعرت أنّها لم تستفد لذا لم تكرّر الذهاب إليه.
وقالت إنّها تفضّل الحديث مع والدها والشكوى له، ولم تشعر بالارتياح للحديث مع الطبيب، الذي قصدته بعد أن شعرت أنّ بداخلها أكثر من شخصيّة. وقالت إنّها كانت تريد أن تفهم ماذا يحصل معها.
شيرين عبد الوهاب: وسواس قهري
كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة، وقالت إنها هذا الأمر حصل في مرحلة صعبة من حياتها.
كما كشفت أنها تعاني من "الوسواس القهري"، وإنها قصدت أكثر من طبيب ليعالجها، كان آخرها لدى طبيب أمريكي كانت تستعين معه بمترجم.
وأكّدت شيرين أنّ الشكوى لطبيب مختص، أفضل من الشكوى لأصدقاء عن أسرار قد يستغلونها في ما بعد.
وكشفت شيرين أنّها تناولت أدوية لمحاربة الوسواس القهري الذي عانته بعد إنجابها ابنتيها مريم وهنا، وأنها تتخيّل أشياء لا تحدث في الحقيقة، مشيرة إلى أنها تعافت من هذا الوسواس، ولكنها ما زالت تخضع للعلاج.
غادة عبد الرازق: أدوية... ففضيحة
كشفت الممثلة المصرية غادة عبد الرازق أنها تزور الطبيب النفسي منذ 12 عاماً وأن ما أدّى بها إلى الاستعانة بالطبيب، حروب الوسط الفني التي دفعتها لتناول المهدّئات، وخيانة صديقة مقربة لها.
وكانت غادة قد تعرّضت لفضيحة بسبب الأدوية التي تتناولها، إذ أنها أفرطت في الجرعة قبل موعد ظهورها لايف على "انستغرام" للحديث مع جمهورها، فصوّرت اللايف في غرفة نومها، وانزلق قميص النوم دون أن تنتبه، فكشف أجزاء من جسدها ما عرّضها لمساءلة قانونية.
وقد برّرت ما حصل يومها بأنّها كانت تحت تأثير أدوية مهدّئة، ولم تكن واعية لما حصل معها.
سيرين عبد النور... شيزوفرينيا
اعترفت الفنانة سيرين عبد النور أنها زارات الطبيب النفسي، وقالت إنّ الأمر ساعدها على تخطّي الكثير من المشاكل التي كانت تعاني منها.
واعترفت أنّ معظم الفنانين مصابين بالشيزوفرينيا، وقالت في تصريح لها "الممثلون تحديداً مصابون بالانفصام".
وأكدت سيرين أن مصدر معاناة الفنان، أنه لا يستطيع أن يكون على طبيعته، ولا أن يترك العنان لنفسه أمام الآخرين، لأنّه مرغم على تحصين ذاته.
يسرا... 4 ساعات في حضرة طبيبة نفسية
الممثلة المصرية يسرا، اعترفت أنها لجأت إلى طبيبة نفسية في الولايات المتحدة الأميركية عام 1982، إذ كان تمرّ يومها بفترة نفسية صعبة، بعد أن فقدت اثنين من خالاتها، وسيطر هاجس الموت عليها على شكل وسواس، وكانت تتخيل كيف سيكون مصير محبيها بعد رحيلها.
وقالت يسرا عن تجربتها مع الطبيبة إنها ظلت تجيب عن أسئلتها وهي تبكي، وعندما انتهت من الإجابة عن الأسئلة سألتها الطبيبة عن الوقت الذي تعتقد أنّها قضته معها، فأخبرتها يسرا بأنها ساعة واحدة فقط، لكن الطبيبة أخبرتها بأنها ظلت تبكي لمدة 4 ساعات متواصلة.
وكشفت يسرا أنها لم تكرر الذهاب إلى الطبيبة النفسية مرة أخرى.
عابد فهد... اكتئاب ما قبل الزواج
كشف الفنان السوري عابد فهد أنّه لجأ إلى الطبيب النفسي، لمساعدته على التغلّب على حالة القلق التي انتابته قبل زواجه.
وقال إنه مرّ بحالة نفسية سيئة خلال الفترة من 1999 إلى 2002، ووصف تلك السنوات بالمرحلة الانتقالية الصعبة.
واعترف عابد أنّه شعر باكتئاب شديد، حين كان يتحضر للارتباط الزوجي، وانتابه خوف على مشواره الفني، وساوره قلق بشأن فشل زواجه واستقراره العائلي.
وقال عابد إنه لجأ إلى الطبيب بعد أن ساءت حالته، وإن الطبيب ساعده من خلال بعض الأدوية والجلسات النفسية.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.