5 تموز 2019 | 00:00

خاص

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر

 النهار

تعقيدات في تسليم المطلوبين برّي: نحتاج إلى مصالحة حكوميّة!



 الجمهورية

إتجاه إلى مصالحة في بعبدا

نصائح لباسيل بتأجيل زيارته الطرابلسية



 اللواء

مجلس الوزراء ينتظر التوافق.. وخلافات "المحرقة" تهدِّد بعودة النفايات؟

تسليم المطلوبين لم يَكتمِل.. وباسيل مُصِرّ على الذهاب إلى طرابلس وسط تزايد الرفض



 الأخبار

بيروت تنجو من المحرقة!



 الشرق الأوسط

انتقاد درزي لتغييب رئيس الأركان عن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع



 الحياة

اللواء ابراهيم التقى ارسلان مجددا: الأمور تسير في الاتجاه الصحيح

إتصالات التهدئة مستمرة ... وتوافق على تشييع ضحيتي حادثة "قبرشمون"



 الشرق

مساعي بري وابراهيم مستمرة

ريا الحسن ترفص التوتيرات المبتذلة وكرامي يستضيف باسيل



 الديار

رسالة من فخامة الرئيس العماد ميشال عون الى شباب لبنان



تعقيدات في تسليم المطلوبين

أشارت "النهار" إلى أن ملف حادث قبرشمون وتداعياته الامنية والسياسية ظلّ متقدماً الانشغالات الرسمية والسياسية والحزبية في ظل انتظار المعالجات الامنية لمسألة تسليم المطلوبين التي يتوقف عليها الانتقال الى المعالجات السياسية.

وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الجمهورية"، انّ المعالجات المطروحة تسير على خطين متوازيين: مقابل استبعاد إحالة حادثة قبرشمون على المجلس العدلي، إجراء معالجة امنية - سياسية توفّر النتيجة المطلوبة من دون الذهاب الى المجلس العدلي، وذلك عبر تسليم القتلة وإنهاء التشنج السياسي السابق لما جرى واللاحق له، وهذا ما يعمل عليه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.

وكشفت "النهار" ان عدد المطلوبين الذين تسلمتهم شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي التي ناط بها القضاء التحقيق في الحادث لم يتبدل وهو خمسة بما يعني ان ثمة تعقيدات لا تزال تعترض اللواء ابرهيم في تسلم المطلوبين الآخرين والذين لم يعرف تماماً عددهم وإن يكن بعض المعلومات تحدث عن عشرات تورطوا في الحادث من الفريقين.

لكن المعلومات التي توافرت لدى "النهار" عن التحركات التي حصلت أمس، أظهرت أنّه كان يفترض المضي في تسليم الدفعة الثانية من المطلوبين، لكن ذلك تعّثر نتيجة تضارب المواقف لدى الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي اللبناني حيال ظروف الحادث خصوصاً لجهة رفض الفريق الارسلاني التسليم بأن لديه أيضاً مطلوبين يجب ان يسلمهم. وعلم ان قيادة "الحزب التقدمي الاشتراكي" عقدت اجتماعاً أمس في كليمنصو برئاسة رئيس الحزب وليد جنبلاط ثم أوفد جنبلاط الوزير وائل ابو فاعور الى السرايا حيث التقى رئيس الوزراء سعد الحريري وعرضا آفاق الحلول المطروحة.

 



تطور إيجابي

أفادت معلومات لـ"النهار" بأن تطوراً ايجابياً سجّل في الساعات الاخيرة وتمثل في قرار رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان وعائلتي الضحيتين رامي أكرم سلمان وسامر نديم أبي فراج تعيين موعدين لتشييعهما في مأتمين حزبيين وشعبيين في مسقطي رأسيهما اليوم وغداً. وأعلن الحزب الديموقراطي ان "هذه الخطوة لن تثنينا عن المطالبة والإصرار على تسليم جميع المطلوبين والمتورطين والمحرضين إلى الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة، حيث أن دماء الشهيدين والجرحى الذين سقطوا نتيجة الكمين المسلح لن تذهب سدى وهي امانة في اعناقنا، ولا حل لهذه المشكلة إلا باتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة ومحاسبة كل من يثبته التحقيق متورطاً في محاولة الإغتيال التي حصلت".

وفهم ان الاشتراكي الذي انفتح على الحلول وأبدى مرونة حيال مهمة اللواء ابرهيم، يطالب، بحسب "النهار"، بدوره بان يسلم النائب ارسلان مطلوبين كانوا ضمن موكب الوزير صالح الغريب، في حين يرفض الفريق الارسلاني اعتبارهم مطلوبين. وبذلك عاد الخلاف على اشده بين الفريقين على ظروف الحادث، الامر الذي ينسحب أيضاً على موضوع احالة الحادث على المجلس العدلي الذي ادى الخلاف حوله الى اطاحة جلسة مجلس الوزراء الاخيرة وعدم الاتفاق بعد على موعد جديد لها.

 وأوضحت معلومات  "النهار" أن الرئيس الحريري يقوم بمسعى انطلاقا من التوافق الذي ساد اللقاء الثلاثي في عين التينة بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري وجنبلاط لحل المشكلة، كما يقوم بمسعى لردم الهوة بين الاشتراكي و"التيار الوطني الحر". وزار الرئيس فؤاد السنيورة مساء أمس جنبلاط في دارته وعرض معه مجمل التطورات.

وسُجّل، بحسب "الجمهورية"، ارتفاع في الاصوات الداعية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى وضع يده على أحداث الجبل، بدعوة المعنيين الى لقاء مصالحة برعايته في القصر الجمهوري يفضي الى حل للأزمة، بحيث يلاقي في جانب من نتائجه لقاء المصالحة الذي رعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري مساء أمس الاول في عين التينة بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط.



الاتصالات السياسية

وكتبت صحيفة "اللواء" تقول: أبرز ما آلت إليه الاتصالات السياسية التي اندفعت بقوة بعد سقوط ضحايا في قبرشمون، الأحد الماضي، بإطلاق نار ترك للتحقيقات الأمنية والقضائية تحديد تبعاته ومصادره ومسؤولياته، تمثل بـ:

-    تبريد الأجواء.

-    مراجعة هادئة لما حصل.

-    التسليم بالاحتكام إلى مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية والقانونية.

-    الانكفاء إلى المعالجة، وصرف النظر عن التصعيد..

-    تسليم المطلوبين، المتورطين أو المفترضين، أو المشتبه بهم..

-    موافقة "اولياء الدم" دفن جثث الضحيتين، سواء أهالي الشابين اللذين سقطا، فضلاً عن الجهة الحزبية التي ينتمون إليها.

بدا واضحاً، لـ"النهار"، ان "فك الحصار" عن جلسات مجلس الوزراء ربط ببلوغ التحرك الذي يتولاه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الذي يتحرك مكوكياً بين افرقاء الازمة الحزبيين والمسؤولين الكبار من اجل تحقيق هدف أساسي هو تسليم جميع المطلوبين الذين أدرجت أسماؤهم في لوائح للاجهزة الامنية المعنية.

وكان ابراهيم زار أمس رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال إرسلان في خلدة وحضر اللقاء وزير شؤون النازحين صالح الغريب، الذي غادره متوجهاً الى عين التينة.

وإذ قال ارسلان إنّ "الامور تسير بكلّ شفافية وصدقية، اللواء ابراهيم يعمل على أمن الجبل وسلامته". أكّد إبراهيم أنّ جنبلاط "قال كلمة أساسية وهي أنّه تحت القانون، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح، ولن أدخل في مسألة أعداد الموقوفين، والمجلس العدلي ليس عندي. فكل ما يتعلق في السياسة يبقى في السياسة".

ومن عين التينة، شدّد الغريب بعد زيارته بري على أنّه لم يتراجع عن مطلب إحالة ما حدث في قبرشمون الى المجلس العدلي، مؤكّدا أنّه "احتراماً ونزولاً عند مطلب المشايخ الدروز تقرّر دفن الشهيدين ولا علاقة للدفن لا من قريب أو من بعيد بمسار الامور على الاطلاق".



"الديار": المساعي مستمرة لتطويق جريمة قبرشمون

كتب علي ضاحي في "الديار": المساعي مستمرة لتطويق جريمة قبرشمون: تسليم كل المتورطين والحفاظ على الحكومة

تكشف اوساط سياسية رفيعة المستوى في تحالف حزب الله و8 آذار ان المساعي التي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي ُترجمت في جانب منها الى لقاء ثلاثي جمعه مع رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط في عين التينة امس الاول، يُشّكل الخطوة الاولى نحو تهدئة سياسية لإحتواء جريمة قبرشمون وتبديد مفاعيلها السلبية وانعكاساتها على الحكومة والاستقرار العام في البلد. وتشير الاوساط الى ان الجهود منصبة في الوقت نفسه ومواكبة لمبادرة الرئيس بري وجهوده السياسية على حراك امني يقوم به المديرالعام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ويهدف الى السعي لتسليم النائب السابق جنبلاط لكل المتورطين في جريمة قبرشمون واحداث عاليه وكفرمتى الى القضاء ويبلغ عددهم حوالي الاربعين. وتؤكد الاوساط ان الامور عالقة حالياً حول نقطتين اساسيتين الاولى: وهي تجنيب الحكومة تجربة السقوط او الانقسام او التعطيل لان مطلب إحالة جريمة قبرشمون الى المجلس العدلي يواجه معارضة وإنقسام من فريق يقوده الحريري وجنبلاط والقوات، بينما يُصر التيار الوطني الحر وحليفه النائب طلال ارسلان على مطلب الإحالة وهذا المطلب يوجب انعقاد جلسة الحكومة بنصاب ثلثي اعضائها كما يوجب التصويت لتمرير الطلب بالنصف زائداً واحداً.



"الجمهورية": اللعب على حافة الجحيم

كتب نبيل هيثم في "الجمهورية": اللعب على حافة الجحيم

 تتقاطع القراءات حول ما جرى في قبرشمون وما تلاه من تداعيات لم تنتهِ فصولها بعد، بأنه أقرب ما يكون الى قفزة في الهواء، تتجاوز أطراف الحادث الخطير، بكل ما تكتنزه هذه الاطراف من طموحات وهواجس، فلا الوضع الاقتصادي يحتمل مغامرات سياسية بهلوانية، ولا المصير الوجودي للبنان يحتمل براميل بارود قابلة للانفجار عند اشتعال أول فتيل مواجهة إقليمية. إلّا إذا كانت هناك رغبة دفينة لدى بعض الرؤوس في تدمير البلاد. هذه الصورة المتوترة، تدمجها القراءات مع صور أخرى أكثر توتراً؛ المناخ الإقليمي لا يبدو مشجعاً، وهو بالتالي لا يحتمل اللعب على حافة الجحيم، وطبول الحرب تقرع في الخليج، والمواجهة الأميركية - الإيرانية حتمية إن لم يكن عاجلاً فآجلاً، سواء اتخذت شكل حرب مباشرة، أو تصعيد لحروب بالوكالة عابرة للحدود، ومن المؤكد أنّ لبنان لن يكون بمنأى عن المخاطر في كلا الشكلين المتصلين بهذا الصراع. يضاف إلى ما سبق أنّ الأزمات الداخلية في إسرائيل قد تشكّل بدورها عاملاً مؤجّجاً للتوتر الإقليمي، وحدها الكفيلة بتجاوز صراعات الداخل، وهو ما يجعل المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الاسرائيليين يتحدثون يوماً بعد آخر عن سيناريو اشتعال إقليمي، لا يختلف اثنان على أنّ نيرانه ستطال لبنان، بشكل أو بآخر، بحسب ما تؤكد الكثير من المؤشرات. آخر تلك المؤشرات تَعثّر ما سمّي المسعى الأميركي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، الذي عاد كما يبدو إلى مربّع الصفر، أو ربما ما دونه. وعلى ما يقول معنيون بهذا الملف فإنّ تعثر - حتى لا نقول فشل - تسوية حدودية برية وبحرية بين لبنان وإسرائيل، يكمن في جوهرها موضوع الطاقة ربطاً بالنفط والغاز، يعني أنّ لبنان قد افتقد أحد عناصر الانعاش لاقتصاده.  والخشية الكبرى لدى هؤلاء المعنيين، أن يكون هذا الاحباط مرتبطاً بمحاولة اميركية للعودة من جديد الى ممارسة ضغوط على لبنان وبأشكال مختلفة، لِحمله على القبول بتسوية حدودية، بحرية على وجه التحديد، تلبّي مصلحة اسرائيل. المسألة شديدة الخطورة، فإن حصل هذا الامر، فلبنان لا يستطيع أن يقبل بذلك، وفي هذه الحالة لن يكون في استطاعة أحد أن يتخيّل شكل الصورة التي سترتسم في ذلك الحين، وما اذا كانت تكمن في بعض زواياها شرارات اشتعال أو أكثر من ذلك.



"النهار": "جمهورية موز" منتفخة!

كتب نبيل بو منصف في "النهار": "جمهورية موز" منتفخة!

مهما تشاطر بعضهم واصطنع البراءة في تسويغ تعطيل الحكومة فان هذا التعطيل بشركة القوى المعروفة ذات التاريخ الجلي في تعطيل الاستحقاقات وشل المؤسسات فان ذلك لم يعد كافيا لحجب الخط البياني الآخذ بالتصاعد في رسم أعراف وقواعد وقوانين جديدة للعبة السياسية الدستورية تهدف الى تسليط سياسات الاستقواء على القواعد الدستورية وإحلال بدائل وردائف تدريجيا لمصلحة قوى التعطيل. لم تكف هذه القوى التسوية التي حملت الرئيس عون الى قصر بعبدا لان صرف ميزان القوى وتسييله لا يزال في حاجة الى عاملين اثنين اساسيين لكي يستتب الامر للقوى "الحاكمة" على يمين الرئيس ويساره. الاول كسر شوكة القوى التقليدية المتمسكة بقوة غير قابلة للتراجع بالطائف وكل مساراته الدستورية خصوصا بعدما ايقنت القوى ذات الطموحات الانقلابية على الطائف وفي مقدمها "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" ان انهيار الإطار الجبهوي لقوى 14 آذار لم يجعل هذه القوى متفرقة تتراجع اقله عن مسارها المبدئي الصارم في مقاومة اي زحف انقلابي على الطائف. والثاني ان شعار القوة يبقى كلاما في الهواء ان لم يقترن باستبدال ملاكات الدولة ومناصبها بزحف من نوع آخر عبر التعيينات واحكام السيطرة الساحقة على سائر القطاعات. لذا سيكون حادث الجبل كما اي حادث اخر سياسي او امني او اقتصادي محطة عابرة في مسار صدام يعتمل بقوة تصاعدية يصعب تصور نهاية مفترضة لها اقله في سنوات العهد المتبقية.



"الاخبار": خسائر وأثمان على طريق أحداث الجبل

كتبت هيام القصيفي في "الاخبار": خسائر وأثمان على طريق أحداث الجبل

من المفيد مراجعة ما أسفرت عنه الأحداث الأخيرة، وظاهراً نتائجها السياسية والأمنية. أولاً، المتضرّر الأكبر مناصرو التيار الوطني الحر في الشوف وعاليه، مهما كابروا وبالغوا في تصوير انتصاراتهم. شيء ما انكسر في نظرتهم الى العودة الى الجبل. ثانيا، في السياسة، حقق جنبلاط انتصاراً بمجرد أنه لم يتراجع ولم يهزم. بالعكس تماماً، فقد حقق تعاطفاً درزياً شعبياً ومن المؤسسة الدينية، وحصد أيضاً تأييداً سياسياً من مرجعيّتين، رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري. كما من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الذي رفض الأمير طلال أرسلان تأييده في معركة الرئاسة، ومن المرجح أن فرنجية ضد إحالة جريمة البساتين على المجلس العدلي لو سلك الاقتراح طريقه الى مجلس الوزراء. كانت الاتصالات بين رئيس الحكومة سعد الحريري وجنبلاط قد استؤنفت بعد الحادثة، وتوّجت بالعشاء عند بري. صحيح أن بري كحليف دائم لجنبلاط، قادر على منع تطويقه، لكن استدارة الحريري لها مغزاها أيضاً. لأن الحريري أدرك متأخراً أنه عزل نفسه عن بري وجنبلاط معاً، إضافة الى أنه ترك نفسه يغرق في تسوية العهد من دون حلفاء، بمن فيهم القوات اللبنانية، الى أن أصبح خاضعاً لإيقاع الوزير جبران باسيل فقط. علماً بأن سياسيين مطلعين كانوا قد تحدثوا قبل حادثة عاليه بأن الأمور بين الحريري وباسيل ليست جيدة، وأن الموازنة وعرقلتها في مجلس النواب من بين أسبابها. بمجرد أن استخدم باسيل حق الفيتو وتعطيل الحكومة، أعاد مجدداً طرح صلاحيات رئيس الحكومة على بساط البحث.. لن يتخطّى الحريري بسهولة خطوة باسيل، والتسوية بينهما أصبحت قائمة على شبكة مصالح ليس إلا، تحتاج كل أسبوع الى عملية تجميل لإبقائها، ومن الصعب عليه في ظل ضغط المحيطين، أن يهضم كسره مرة بعد مرة، كما ارتداد المشكلة بين باسيل وجنبلاط عليه. ثالثا ، بصرف النظر عن أي مشكلة سياسية بين جنبلاط والتيار، ثمة التباس في فهم واقع الدروز عند البعض، ومنهم التيار الوطني. هذا لا يبيح لفريق من المسيحيين أن يلعب لعبة خطرة في التحول رأس حربة لكسر جنبلاط، تنفيذاً لرغبة إقليمية أو محلية ما. حتى حزب الله، يعرف تماماً كيف يستوعب أو يضع حداً لمشكلة مع جنبلاط أو يزكّيها، انطلاقاً من موقعه المحلي والإقليمي.



الحريري مرتاح

أكدت اوساط "بيت الوسط" لـ"الجمهورية" ارتياح الرئيس سعد الحريري الى نتائج لقاء عين التينة بكل ما تضمنه من مناقشات قادت الى تفاهمات وُصفت بأنها "عميقة وجدّية".

وفي مقابل هذه التوصيفات، تكتّمت المصادر عن التفاصيل، ولفتت الى ترحيل جلسة مجلس الوزراء الى الاسبوع المقبل "في انتظار مزيد من المشاورات لضمان إستئناف العمل الحكومي على قاعدة الحاجة الى بت كثير مما هو مطروح على جدول الأعمال، وخصوصا ما يتصل بقطوعات الحسابات للاعوام الممتدة من 2004 الى العام 2017".

"النهار": تحالفات الحريري ثابتة

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": تحالفات الحريري ثابتة ولا بديل من التسوية خريطة طريق مع جنبلاط ولقاءات مرتقبة

يستخدم الرئيس سعد الحريري ميزاناً متعادل الكفّتين في ترتيب مواقفه السياسية، وكأنه أضحى يضطلع بدور "بيضة قبّان" في المعادلة اللبنانية. ويبرز في الكفة الأولى التسوية المستمرة مع "التيار الوطني الحرّ"، التي يحرص "تيار المستقبل" على حماية اتقاد شعلتها، ذلك أن لا بديل منها سوى السير نحو المجهول. ويحمل الحريري في كفة ميزانه الثانية ثقل علاقته التاريخية مع الحزب التقدمي الاشتراكي وقوى حليفة أخرى كحزب "القوات اللبنانية"، ستأخذ حيّزاً أكبر في المرحلة المقبلة بعد اللقاء الثلاثي الذي رعاه الرئيس نبيه بري في عين التينة، وفق ما يرشح من مقاربة عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار. ويشدد الحجار على تمتين العلاقة مع "التيار الوطني" وتنقيتها من الشوائب على قاعدة "صفر اشكالات"، فالمرحلة في رأيه تستدعي تدارك الامور ولا تحتمل التباعد بين التيارين الأزرق والبرتقالي، ولا بد تالياً أن يبقى التواصل قائماً. ويلفت الى أن لا تعديل في السياسة العامة للرئيس الحريري، فالاوضاع لا تزال هي نفسها في البلاد.   ويتمنى مفوض الاعلام في الحزب التقدمي رامي الريس عبر "النهار" أن "لا يكون هناك نيات مبيتة لدى بعض الاطراف لتأجيج الوضع الميداني، ظنا منها أنها تستطيع الاستفادة من الاشتعال في الساحة الدرزية الداخلية لتحقيق مآرب فئوية. ويبقى التساؤل الأبرز: هل سينجح الحريري فعلاً في موازنة كفتيّ ميزانه؟ اذا كان الحفاظ على ترتيب أوراق التحالفات مسألة مسلما بها، الا أن الكفة قد تميل في الاسابيع المقبلة لجهة المحور الجنبلاطي، من وجهة نظر أوساط سياسية مراقبة. ويعزز هذه المقاربة أكثر من عامل. فقد ساهمت احداث الجبل في اعادة التوازن الى العلاقة بين "المستقبل" والحزب التقدمي، بعدما كانت العلاقة جانحة في اتجاه أحادي مع باسيل على حساب جنبلاط. ويفترض باللقاء أن يثمر على المدى الطويل، معيداً التوازن الى العلاقة بين الواقع السنّي ومكونات البلاد الأخرى. وسيستوعب الحريري الهواجس الجنبلاطية، رغم الهبات الباردة والساخنة مع المختارة. أما العلاقة بين العونيين والتيار الازرق، فلا تزال فاترة الى باردة، فالتفاهم الرئاسي لم ينسحب على مستوى القاعدة أو على مستوى الحزبين بل اقتصر على القيادة. وتبرز في هذا الإطار زيارة باسيل لطرابلس. وتستفزّ الزيارة الشارع الطرابلسي غير الراضي، وفق تقويم أحد القيادات الطرابلسية، فاذا كانت الفيحاء مدينة لا تقفل أبوابها امام أحد، الا أن أحداً لا يمكنه حظر التظاهر.



جلسة للحكومة بمن حضر

أشارت اوساط وزارية لـ"اللواء" إلى أن الرئيس سعد الحريري، لن يقبل بأن تعطل الأحداث الأخيرة عمل مجلس الوزراء، وهو من خلال الاتصالات والمشاورات التي يقوم بها، يحاول التخفيف من حدة الاحتقان وإعادة جسور التواصل بين الأطراف، ما يسمح بخلق مساحة حوار تفضي إلى معاودة جلسات الحكومة، بعدما تكون الأمور قد وضعت على سكة المعالجة بأقل الأضرار الممكنة، في إطار إحقاق الحق والعدالة، وبما يحفظ السلم الأهلي ووحدة الجبل، في مواجهة الذين يريدون العبث بالاستقرار، وتعريض أمن البلد للخطر.

وعلمت "اللواء" ان الرئيس الحريري سينتظر حتى الثلاثاء المقبل قبل ان يوجه دعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء، وعندها من أراد ان يحضر فليحضر ويغيب من يغيب.

وفي المعلومات المتوافرة لـ"اللواء"، أن الجهد ينصب لتسليم جميع المطلوبين دون استثناء، وبذلك تكون المطالبة بتحويل القضية إلى المجلس العدلي قد فقدت مبررها، لأن الرئيس الحريري لا يريد الذهاب إلى التصويت في مجلس الوزراء حول هذا الموضوع، وأنه يترك للمعالجات السياسية الهادئة أن تجد حلاً للأزمة، كونه يدرك نتائج أي تصويت قد يحصل على الصعيد السياسي، في وقت أحوج ما يكون البلد إلى مزيد من التماسك والتضامن..

وبحسب معلومات "اللواء"، فإن هناك مسعى لتسوية سياسية، بعودة جلسات الحكومة إلى الانعقاد، ولكن من دون البحث في موضوع المجلس العدلي، ويبدو ان عشاء عين التينة الذي جمع الرئيسين برّي والحريري مع رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، توافق على هذا الأمر، لكنه ما زال بحاجة إلى اتفاق مع أرسلان، ومن خلاله مع حليفه رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، الذي يقول بما يقوله أرسلان في هذه النقطة بالذات، على اعتبار ان الوضع لا يحتمل صداماً داخل مجلس الوزراء، أو حتى خارجه، في حال بقي هذا الموضوع مثل فتيل البارود وكذلك يجب تركه للقضاء الذي عليه ان يُحدّد ما إذا كان يجب إحالة القضية على المجلس العدلي أم لا.



"الشرق الاوسط ": جلسة للحكومة الأسبوع المقبل

كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط ": جلسة للحكومة الأسبوع المقبل ورهان على تدخل عون لتسهيل الحل

كشفت  مصادر وزارية مطلعة لـ"الشرق الأوسط" أن تأجيل الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء كان في محله، وقالت إن رئيس الحكومة سعد الحريري لعب دوراً في استيعاب الارتدادات السياسية والأمنية التي ترتبت على الحوادث الدامية التي حصلت في بعض بلدات قضاء عاليه وفي تنفيس أجواء الاحتقان وقطع الطريق على نقل الاشتباك السياسي إلى داخل الحكومة. ولفتت المصادر إلى أن عدم انعقاد مجلس الوزراء في جلسة عادية في مطلع الأسبوع المقبل سيولد بوادر أزمة سياسية، وقالت إنه سيكون للرئيس الحريري كلام آخر وإن كان من السابق لأوانه حرق المراحل في ضوء استمرار المساعي الرامية إلى تبريد الأجواء من ناحية وإلى خفض منسوب التوتر لدى بعض الأطراف. ورأت المصادر أن مجرد عدم التجاوب مع الرئيس الحريري لعقد جلسة للحكومة الأسبوع المقبل سيدفع في اتجاه التصعيد السياسي وعندها سيكون لكل حادث حديث. وقالت إن رئيس الحكومة كان وراء تعطيل الألغام السياسية عندما قرر ترحيل الجلسة إلى موعد آخر على أن لا يقابل بموقف يُشتمّ منه أن هناك من يخطط لتمديد تأجيل الجلسات. وشدّدت المصادر الوزارية على أن زمن التهويل على الحريري أو ابتزازه قد ولى وإن من يفكر بتكرار سيناريو عام 2011 يكون قد قرر أن ينتحر. ورأت المصادر أن الظروف الراهنة تبدّلت وأن وجود الحريري على رأس الحكومة هو حاجة محلية وضرورة إقليمية ودولية لأنه لا يزال موضع ثقة من وجهة نظر المجتمع الدولي، وقالت إن مجرد التفريط بهذه الثوابت يعني أن الفريق المؤيد لرئيس الجمهورية ميشال عون هو من يضعف العهد القوي، هذا إذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن التلويح بتعطيل الحكومة في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها البلد سيؤدي إلى إقحامه في أزمة حكم تتجاوز الأزمة الحكومية. فهل يبقى الرئيس عون صامتاً حيال من يحاول أن يستنزف عهده من المحسوبين عليه إن لم نقل إنهم من أهل بيته؟ هناك من يجيب على هذا السؤال بقوله إن الرئيس عون سيتدخل في الوقت المناسب لإعادة الانتظام إلى المؤسسات الدستورية بدءاً بتفعيل اجتماعات مجلس الوزراء مع استعداد البرلمان لمناقشة مشروع الموازنة للنصف الثاني من هذا العام.ناهيك أن لقاء المصارحة والمصالحة الذي توّج بين الحريري وجنبلاط برعاية مباشرة من رئيس البرلمان نبيه بري سيدفع في اتجاه تطويق أي محاولة يراد منها العودة بالبلد إلى الوراء.



"اللواء": لا اجتماع للحكومة

كتب عمر البردان في "اللواء": لا اجتماع للحكومة بانتظار نتائج مهمة اللواء ابراهيم

تكشف أوساط وزارية لـ"اللواء"، أن لا توافق حتى الآن بين الوزراء بشأن مطالبة البعض بإحالة أحداث الجبل إلى العدلي، باعتبار أن الرئيس الحريري وقسماً كبيراً من الوزراء يعارضون هذا الأمر، طالما أن هناك معالجات هادئة لتداعيات ما جرى يتولاها اللواء ابراهيم، تشمل تسليم المطلوبين وتوقيف جميع المشاركين في هذه الأحداث، وبالتالي فإنه لا مبرر عندها من وجهة نظر المعارضين لإحالة القضية إلى المجلس العدلي، متوقعة ألا تكون هناك جلسة للحكومة في وقت قريب، طالما استمر الكباش قائماً حول هذا الموضوع، وبانتظار نجاح اللواء ابراهيم في الجهود التي يقوم بها لطي الصفحة نهائياً. وما جرى في الجبل والذي دفع بعض السياح الخليجيين ، إلى مغادرة عدد من قرى وبلدات الاصطياف، خوفاً من توسع دائرة التوتر، يرخي ظلالاً من الشكوك حول مدى التزام بعض الأطراف في الحد من الحملات السياسية ضد بعضها البعض. وتشير الأوساط الوزارية إلى أن الرئيس الحريري، لن يقبل بأن تعطل الأحداث الأخيرة عمل مجلس الوزراء، وهو من خلال الاتصالات والمشاورات التي يقوم بها، يحاول التخفيف من حدة الاحتقان وإعادة جسور التواصل بين الأطراف، ما يسمح بخلق مساحة حوار تفضي إلى معاودة جلسات الحكومة، بعدما تكون الأمور قد وضعت على سكة المعالجة بأقل الأضرار الممكنة، في إطار إحقاق الحق والعدالة، وبما يحفظ السلم الأهلي ووحدة الجبل، في مواجهة الذين يريدون العبث بالاستقرار، وتعريض أمن البلد للخطر. وفي المعلومات المتوافرة لـ"اللواء"، أن الجهد ينصب لتسليم جميع المطلوبين دون استثناء، وبذلك تكون المطالبة بتحويل القضية إلى المجلس العدلي قد فقدت مبررها، لأن الرئيس الحريري لا يريد الذهاب إلى التصويت في مجلس الوزراء حول هذا الموضوع، وأنه يترك للمعالجات السياسية الهادئة أن تجد حلاً للأزمة، كونه يدرك نتائج أي تصويت قد يحصل على الصعيد السياسي، في وقت أحوج ما يكون البلد إلى مزيد من التماسك والتضامن.



بري: الحل النهائي بالسياسة

أشارت الصحف إلى أن  رئيس مجلس النواب نبيه بري أعرب أمام زواره عن ارتياحه إلى لقاء عين التينة. وقال :" لم يأخذ اللقاء وقتا طويلا لترتيب العلاقة بين الحريري وجنبلاط والسعي إلى عودتها لتسير في شكل طبيعي بين الطرفين. وأخذ حادث قبرشمون المساحة الكبرى من اللقاء، وشدد رئيس للمجلس على ضرورة توفر ثالوث المعالجة في السياسة والقضاء والأمن. وأبدى جنبلاط كل استعداد للاستجابة لمطلب بري تسليم سائر المطلوبين من الطرفين وإن يشمل هذا الإجراء الجميع".

وأبلغ بري الموقف نفسه إلى الوزير صالح الغريب الذي نقله بدوره إلى النائب طلال ارسلان.  أما في خصوص المجلس العدلي ثمّة رأيان: الاول يتمثل في العمل على إحالة الملف مباشرة على المجلس العدلي بناء على طلب ارسلان. ونقل بري انفتاح جنبلاط إلى ارسلان وسيستمر رئيس المجلس بهذا التحرك الذي وضع أسسه في اجتماع عين التينة.  الرأي الثاني وهو الغالب عند أكثر الأفرقاء يقضي بإجراء التحقيقات المطلوبة واذا اظهرت المعطيات أن ثمة حاجة إلى إحالة هذا الملف على المجلس العدلي يتم هذا الامر بناء على الخلاصات التي يتوصل اليها التحقيق.  ورأى بري "أن أن تطبيق الأمن على الأرض أمر مهم، لكنه لا يكفي ما لم يقترن بتفاهم سياسي بين الافرقاء".  وتساءل: "هل في الإمكان وضع عسكري أمام كل منزل؟ إن الحل النهائي يكون في السياسة. ويجب ان تقترن المعالجة في السياسة بين الحزبين التقدمي الإشتراكي والديموقراطي وصولاً إلى "التيار الوطني الحر". وهذا ما تم التركيز عليه في لقاء عين التينة".

وكشف بري أن اللقاء كان مقرراً من أجل ترطيب العلاقة بين الحزب التقدمي الاشتراكي و"تيار المستقبل" وكان النائب مروان حمادة همزة الوصل في ترتيبه إلى أن حصل حادث قبرشمون وكان جنبلاط في الكويت. وثمة من طلب تأجيل الموعد" لكنني أصررت على عقده في موعده منعاً لحصول أي تأويلات. وما حصل في الجبل أوجب عقد مثل هذا الاجتماع".

وسئل عن حال الحكومة وجلساتها؟، فأجاب بري: "أصبحنا في حاجة إلى تصالح اطراف الحكومة أي مجلس الوزراء بعضه مع البعض. تعالج هذه المسألة بهدوء. لكن ما يهمني هو تثبيت السلم الأهلي والحفاظ عليه. ويجب وضع هذه النقطة في الدرجة الأولى. ولا شك في أن المعالجة السياسية تساعد في انعقاد الحكومة. ومن غير المستحسن ان تلتئم جلساتها والأزمة قائمة"".

 



عشاء عين التينة

أكدت مصادر عين التينة، لـ"اللواء"، ان الحريري وجنبلاط تجاوزا المرحلة السابقة برعاية برّي، مشيرةً الى أن "المبدأ الاساسي الذي اتفق عليه في عين التينة هو الاستقرار الأمني والاقتصادي الذي يتطلب عودة خطوتين الى الوراء".  ولفتت المصادر الى أن "المجتمعين اعتبروا أن الحكومة كنظام الأوعية المتصلة ولا قوة يمكن ان تتخطى الاخرى مهما كان حجمها، وجهود بري لا تنصب في جهة اكثر من اخرى فهو على مسافة واحدة من الجميع".



"النهار": جنبلاط قال كلمته الأولى بعد حوادث الجبل من دار الطائفة

كتب وجدي العريضي في "النهار": جنبلاط قال كلمته الأولى بعد حوادث الجبل من دار الطائفة رسائل بالجملة:

 تقول المصادر المقربة من اللقاء الديموقراطي لـ "النهار" إنّه وقبيل المجلس المذهبي في دار الطائفة الدرزية بدأت تصل أصداء مواقف كل من وزير الدفاع الياس بو صعب والنائب طلال أرسلان إلى الحاضرين إثر زيارة رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني لوزارة الدفاع، مبدين استغرابهم واستهجانهم لتحول منبر الوزارة في سابقة تحصل للمرة الأولى، إلى منصة لإطلاق السباب والشتائم، إذ نصّب أبو صعب نفسه قاضيًا بعدما وصف ما جرى بالكمين وأصر على ذلك، ما يعني ثمة توجه لأخذ البلد باتجاه قد لا تحمد عقباه، حتى أنّ أحد نواب اللقاء الديموقراطي قال لـ "النهار" "إنّهم هواة سياسة لا يعلمون ما حصل للبلد من حروب ويسعون لزج الجيش والقوى الأمنية في أهوائهم السياسية غير مقدّرين العواقب، ونحن كنا وما زلنا الداعم الأساسي للجيش، فبالأمس القريب هاجم أرسلان بعض الضباط ومدير المخابرات، من دون أن يستنكر بو صعب أو وزراء ونواب التيار الوطني الحر هجوم أرسلان". وفي السياق، رسم جنبلاط خارطة طريق من "فردان" لتصل إلى قصر بعبدا، داعيًا رئيس الجمهورية بكل احترام الى ضبط صهره الذي يأخذ البلد إلى مستنقع الأحقاد والضغائن ويجره إلى الفتن المتنقلة من هذه المنطقة إلى تلك. أما في السياسة، فإنّ جنبلاط الخبير المحلف والذي عجنته الأحداث والحروب بكل أشكالها وتلاوينها، يعلم علم اليقين ما يخطَّط للجبل منذ فترة طويلة ولم يفاجأ بما حصل، ويدرك بامتياز ما يضمره له النظام السوري ومن يكلف بإدارة الفتنة. وتخلص المصادر مشيرةً إلى أنّ المرحلة الجنبلاطية وفي هذه الظروف بالذات تصبّ في خانة التهدئة والاحتكام إلى القضاء، وتوجهات الزعيم الجنبلاطي للمحازبين والمناصرين هي الهدوء ثم الهدوء والصبر لأنّ هناك هجمة واضحة المعالم منذ فترة طويلة، ما يستدعي الحكمة والتروي باعتبار ما جرى في قبرشمون إنّما هو نتاج هذا الاحتقان السياسي الذي بلغ ذروته، إلى جولة الفتنة باتجاه الجبل كما يسميها أحد المشاركين في لقاء دار الطائفة الدرزية. في حين يعبّر جنبلاط عن امتنانه وشكره للقيادات المسيحية التي تقرأ التاريخ وتفهم التوازنات وإن كان هناك تباين سياسي معها إلا أنّها لديها ما يكفي من الوطنية والشهامة لتستنكر ما حصل من إعادة نبش القبور وفتح دفاتر الماضي لأهداف سياسية شعبوية كادت تودي بالسلم الأهلي.



"الديار": تأكيد جنبلاطي على حماية المصالحة

كتب فادي عيد في "الديار": تأكيد جنبلاطي على حماية المصالحة

يشيرعضو اللقاء الديمقراطي النائب نعمة طعمه لـ "الديار"، إلى أن مصالحة  الجبل هي من الثوابت التي لا يمكن تجاوزها، لا سيما وأنها حصلت بين المتخاصمين والمتقاتلين في مرحلة ما طوينا صفحتها إلى الأبد، وسبق لرئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط أن اعتبر كل الشهداء لأي حزب وتيار انتموا إنما هم شهداء كل لبنان وكل دافع عن قضيته في ظروف معينة، لذا، يضيف النائب نعمة، من غير الجائز وبعد اتفاق الطائف الذي هو السلم الأهلي والدستور في آن، وكذلك بعد المصالحة التاريخية بين وليد جنبلاط ومثلّث الرحمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وكل الخيّرين، أنه وكلما دقّ الكوز بالجرّة ينبري البعض لنبش القبور ونكء الجراح، فهل هذه اللغة والأساليب تحصّن وحدة المسيحيين والتعايش الدرزي ـ المسيحي وبين سائر المكوّنات الروحية في الجبل، وعلى المستوى الوطني، أم أنها تحمل في طياتها مواقف شعبوية ومصلحية؟. وفي سياق آخر، فإن المعالجات لأحداث الجبل، باتت وفق مصادر الحزب التقدمي الإشتراكي في عهدة القضاء، وبالتالي، فإن لقاء رئيس الحزب مع اللواء عباس ابراهيم كان ممتازاً وصريحاً، لذا ليُترَك القضاء وشأنه بعيداً عن التهديدات وحملات الشتائم والسباب، فنحن الأحرص على الجيش والمؤسّسات الأمنية بعيداً عن المزايدات الشعبوية وعن المواقف المعروفة الأهداف التي تصب الزيت على النار، مشيرة إلى أن التواصل مستمر مع الجهات المعنية بغية إعادة الأمور إلى نصابها في سياق قانوني، وليس من خلال تزوير أفلام واختلاق روايات لم تعد تنطلي على أحد، فنحن نحرص كامل الحرص على أهلنا وكل عائلات الجبل، بمعزل عن الإنتماءات السياسية والحزبية. ويبقى أخيراً تابعت المصادر، أن ما جرى في الجبل سيحتاج إلى وقت للمعالجات نظراً للإحتقان السياسي والتصعيد والإنقسام بين القيادات الدرزية، ولا سيما بين المختارة وخلدة.



"الجمهورية": جنبلاط يَقلب الطاولة

كتب شارل جبور في "الجمهورية": جنبلاط يَقلب الطاولة

انّ أحداً لا يريد تحويل المواجهة مع الإشتراكي مواجهة مع الموحدين الدروز تقود لبنان إلى حرب أهلية، فيما محاولة الفصل بين الإشتراكي والطائفة الدرزية هي محاولة صبيانية وفاشلة. وانّ العهد الذي يواجه أصعب أزمة اقتصادية عرفتها البلاد منذ تسعينات القرن الماضي لا يتحمّل مواجهة طائفية تسرِّع الانهيار وتقود إلى الفوضى. إنّ أحداً من القوى السياسية الحليفة لجنبلاط أو التي تتصِف علاقتها معه بالباردة سياسياً ليس على استعداد لإعطاء باسيل ورقة ضرب التوازنات الحالية لمصلحته وتقويته وتعزيز مطامعه الرئاسية، وهذا ما يفسِّر التحرّك السريع لجعجع إلى دار الطائفة الدرزية في رسالة مفادها انّ ما جمعته المصالحة مع جنبلاط والموحدين باقٍ ومستمر، وتجاوز الحريري خلافه مع جنبلاط واستعداده لتجديد التحالف معه، وإعطاء بري إشارة قوية الى أنه لن يتخلى عن حليف محلي يشكّل سنداً لدوره الداخلي وتقاطعاته، ودخول سليمان فرنجية على الخط مُبدّياً التوازنات المحلية التي تقطع الطريق امام باسيل على الخط الخارجي الذي يريد رأس جنبلاط. فلقد أسقط جنبلاط المحاولة التي حيكت ضده، وخطأ هذا البعض انه لا يفقه في التاريخ ولا التوازنات ولا حركة الطوائف والخصوصيات، وظنّ انّ في استطاعته تحقيق ما عجز الأسد عن تحقيقه قبله. والمسألة أبعد وأعمق مِن حق يكفله الدستور والقانون بعدم وجود مناطق مقفلة أمام أي كان، وباسيل نفسه كان قد جالَ وصال في الشوف من دون ان يقترب منه أحد، ولكن ما بين زيارته للشوف وزيارته لعاليه اختلفت الحسابات والأجندات، فاعتقدَ واهماً انّ قلب الطاولة على جنبلاط قد حان، فردّ رئيس الإشتراكي بقلب الطاولة على باسيل ومَن معه. وللبحث تتمة....



ميثاقية المجلس الأعلى للدفاع

أبدت مصادر وزارية لـ"النهار" و"الجمهورية" و"اللواء" استغرابها لما صدر من مواقف تناولت اجتماع المجلس الأعلى للدفاع والتوصيفات التي اطلقها البعض ولا سيما منها الحديث عن عدم ميثاقية المجلس، فذكرّت بان تشكيل المجلس الأعلى للدفاع نص عليه قانون الدفاع الوطني الصادر بالمرسوم الاشتراعي الرقم 102 الصادر في 16 أيلول 1982 (المادة 7) وهو برئاسة رئيس الجمهورية ويضم رئيس الوزراء نائباً للرئيس وأعضاء حكميين هم وزراء الدفاع والخارجية والمالية والداخلية والاقتصاد. ونصت الفقرة 2 من المادة نفسها على انه يحق لرئيس المجلس الأعلى ان يستدعي من يشاء ممن تقضي طبيعة أعمال المجلس حضورهم.

وقالت المصادر إن حضور وزيرين من خارج الأعضاء الحكميين اجتماع الاثنين الماضي جاء بطلب من رئيس الجمهورية، وكذلك حضور القادة الأمنيين وذلك نظراً إلى طبيعة المواضيع التي طرحت في الاجتماع الذي شارك فيه أيضاً النائب العام التمييزي بالنيابة القاضي عماد قبلان نظراً إلى كونه باشر التحقيقات في الأحداث التي حصلت في منطقة عاليه.

ولفتت المصادر الوزارية الى ان المجلس الأعلى للدفاع يتخذ توصيات ترفع الى محلس الوزراء اذا كانت تتطلب طبيعتها قرارات من مجلس الوزراء، كما له ان يطلب من القادة الأمنيين اتخاذ إجراءات تدخل في صلب مهماتهم الأمنية ولا تحتاج الى موافقة مسبقة من مجلس الوزراء. ولم يحصل ان تجاوز المجلس الأعلى، لا في اجتماع الاثنين الماضي ولا في غيره من الاجتماعات، الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء، وكل ما قيل خلاف ذلك يندرج في إطار سياسي لا صلة له بالواقع القانوني الخاص بمهمات المجلس الاعلى للدفاع ومسؤولياته.

"الشرق الاوسط": انتقاد درزي لتغييب رئيس الأركان عن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع

كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الاوسط": انتقاد درزي لتغييب رئيس الأركان عن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع

وسط الجهود المبذولة لتطويق تداعيات حادثة عاليه برز موقف لافت للمجلس المذهبي الدرزي الذي عقد اجتماعا استثنائيا أول من أمس، انتقد فيه تغييب الدروز عن الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للدفاع الذي يرأسه رئيس الجمهورية ميشال عون، إضافة إلى تحذيره من المس بوحدة الطائفة. موقف المجلس الدرزي الذي حضر اجتماعه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وضعته مصادر وزارية محسوبة على رئاسة الجمهورية في خانة السياسة، وأكدت أن عدم دعوة رئيس الأركان لا يستهدف طائفة دون غيرها، فيما اعتبره النائب هادي أبو الحسن خطوة استنسابية، قائلا لـ"الشرق الأوسط": لو تم الالتزام بقانون الدفاع المدني والاكتفاء بحضور الوزراء الأعضاء لم نكن لنطرح علامة الاستفهام، أما أن تتم دعوة أشخاص من خارج السياق كوزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي فهنا لا بد من طرح السؤال.

وفي رد منها على هذا الانتقاد، توضح المصادر الوزارية أن دعوة رئيس الجمهورية للقيادات الأمنية صودف أن توزيعها الطائفي يغيب عنها الدرزي، مشيرة في الوقت عينه إلى أن رئيس الأركان عادة ما يحضر نيابة عن قائد الجيش إذا كان غائبا.وتشير المصادر إلى أن المجلس الأعلى للدفاع يأخذ قرارات أمنية تدخل ضمن النطاق العملاني للمؤسسات أما تلك المرتبطة بقضايا أكبر وأكثر أهمية فيقدم توصيات بها إلى الحكومة الممثلة لكل الطوائف والأفرقاء، وبالتالي فإن اجتماعه بعد حادثة عاليه لم ولن يأخذ أي قرارات من شأنها تجاوز الحكومة.



زيارة باسيل إلى طرابلس

في إشارة إلى زيارة الوزير جبران باسيل للجبل، واعتزامه زيارة طرابلس الأحد المقبل، نصحت مصادر لـ"اللواء"، جميع القوى السياسية وقف التصاريح الاستفزازية، حتى الزيارات لبعض المناطق التي لديها خصوصية في هذه الفترة، مع تأكيدها احقية ان يجول اي مسؤول او مواطن على كافة الاراضي اللبنانية ولكنها رأت ان الاوضاع اليوم حساسة ودقيقة وكل خطوة بحاجة الى درس قبل الاقدام عليها.

وتأكدت "اللواء" من مصادر الوزير باسيل انه سيزور طرابلس بعد غد الاحد، لكن لم يعلن بعد برنامج زيارته رسميا، ولم يتأكد ما اذا كان سيزور بيت النائب فيصل كرامي كما تردّد، وحتى أن بيت كرامي لم يكن لديه علم رسميا بعد عن البرنامج لاسباب امنية.

وقالت مصادر "التيار الوطني الحر" لـ"الجمهورية"، إنّ "الزيارة قائمة الى الآن وستكون لباسيل لقاءات واجتماعات مع فاعليات طرابلسية وكذلك لقاءات شعبية".

في المقابل، تخوّف معارضون لباسيل من أنّ تؤدي هذه الزيارة إلى تأجيج الشارع وتفلّته على غرار ما حصل في الجبل، إذ إنّ جزءاً كبيراً من الطرابلسيين مِثلُ بعض أهالي الجبل يعتبرون أنّ زيارة باسيل "إستفزازية كخطابه السياسي".

أما على صعيد تيار "المستقبل"، فلم يتواصل باسيل مع قياداته للتنسيق أو لإجراء لقاءات تحضيراً لزيارته الطرابلسية. وقالت مصادر "المستقبل" لـ"الجمهورية"، إنّ "طرابلس مدينة كبيرة ولا يُمكن أحدٌ أن يمنع الآخرين من الدخول إليها". وأشارت إلى أنّ "لا توجيه من التيار لقاعدته في طرابلس لاستقبال باسيل، كذلك لا توجيه لمعارضة زيارته أو للمشاركة في تحرّكات معارضة لهذه الزيارة الأحد المقبل. فنحن لن نتدخّل نهائياً".



"اللواء": باسيل يُجيّر فائض قوة العهد لطموحه الرئاسي... لكن الأثمان باهظة!

رلى موفق في "اللواء": باسيل يُجيّر فائض قوة العهد لطموحه الرئاسي... لكن الأثمان باهظة!

زيارة الجبل وما أحدثته من تداعيات بعد حادثة قبرشمون لم تضعف حليف باسيل الدرزي فحسب، بل أدخلته في مأزق، وطني، حيث بات التراجع يشكل انتكاسة سياسية قاتلة له. من هنا باتت الأنظار تتجه إلى ما ستؤول إليه زيارة طرابلس. فعلى الرغم من نصائح جاءته إلى تأجيلها نظراً إلى حالة التوتر السياسي العام في البلد وتجنباً لتعريض البلد لمخاطر سياسية وأمنية، إذا ما حصل أي اختراق أو حادثة، فإن الأجواء المحيطة به ترى أن أثمان إرجاء الزيارة أضحت اليوم كبيرة، فهي لن تضرب صورته وتضعفها بل أيضاً ستضرب صورة العهد وتضعفه، بينما من شأن حصولها أن تقلل من الخسائر التي أصيب بها في منازلة الجبل التي حصلت بأيد درزية - درزية، بانتظار أن تفضي المعالجات الجارية إلى إعادة التقاط الأنفاس على جبهة الجبل الذي يسود الاعتقاد بأن الإصرار على إحالة الحادثة إلى المجلس العدلي ليست إلا ورقة لرفع السقف التفاوضي، إذ إن تمرير هكذا قرار ليس ممكناً في موازين القوى السياسية داخل مجلس الوزراء، حيث أن التيار لم يكن ليجد إلى جانبه في هذا الموضوع سوى «حزب الله»، المضطر إلى الوقوف إلى جانب الرئيس!.



"النهار": ظاهرة جبران باسيل: حالة نكد سياسي أم طموح جامح للسلطة؟

كتب احمد الايوبي في "النهار": ظاهرة جبران باسيل: حالة نكد سياسي أم طموح جامح للسلطة؟

نجح جبران باسيل ببراعةٍ شديدة في تفجير الفتنة في الجبل بعد محاولاتٍ سابقة مستمرة منذ سنوات.. مباشرة أو بواسطة إمتدادات حلف الممانعة، من حادثة الشويفات إلى الإشتباك المشبوه مع وئام وهاب، ومحاولة إقتحام المختارة.. نجح جبران باسيل في إستفزاز أهل بعلبك، فأسمعوه كلاماً شديد اللهجة وقالوا له في وجهه إنك وتيارك أكبر طائفي.. نجح جبران في دفع أهالي بشري إلى مقاطعته بشكل شامل إلى درجة أنه لم يجد في إستقباله أحداً، فكانت بهدلة غير مسبوقة.. ينفتح جبران باسيل على المسلمين ويشتم السنية السياسية ولا يتوانى عن تشويه سمعتهم ومدنهم، من عرسال إلى طرابلس، حتى بات يلاحقهم بمنع حفر بئر لمسجد في الطريق الجديدة ببيروت! أطلق جبران حرب كراهية غير مسبوقة على اللاجئين السوريين، ويدعي الدفاع عن كرامتهم، ولكنه يريد رميهم عند النظام بحجة أن مناطق سيطرته آمنة! ويستمر المسلسل الباسيلي فيضع برنامجاً لزيارة مدينة طرابلس، التي لم يترك وزيرُ دفاعه الياس بوصعب فرصة إلا وإستغلها لإعادة وضع عاصمة الشمال على لائحة المدن الحاضنة للإرهاب ولإستفزاز أهلها بعد العملية البشعة التي قام بها الإرهابي عبد الرحمن المبسوط.. يرفض أهالي طرابلس زيارة باسيل إلى مدينتهم ليس لأنهم يرفضون الآخر، ولا لأنهم متعصبون ومنغلقون، بل لأن باسيل يعلن عداءه للوجود السني في لبنان ويتصرف بطائفية وقحة، فيمنع إلتحاقهم بالوظائف لأنه يبحث عن مسيحيين (عونيين) يحشرهم في تلك المجالات التي لا يشملها الدستور بالمناصفة.. يرفض أهالي طرابلس زيارة باسيل لأنه يسلبهم المواقع في مدينتهم المستباحة ليأتي بمحازبيه ويزرعهم في مرافق الفيحاء.. ولم يتأخر حزب الله عن إستغلال الدماء التي سالت في حادثة قبرشمون، ليطلّ وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي ليعلن من دارة طلال أرسلان أنه جاء للوقوف إلى جانب حلفائنا وأنه يرفض العودة للأعمال الميليشوية وأن ما جرى خرق للسيادة وخرق للإستقرار الأمني، وما جرى خطر وخطر جدا، ولا يجوز العودة إلى الحرب، وقد كدنا أن نجد وزيراً من وزرائنا مقتولاً..على الجيش ضبط الفتنة من خلال القبض على الجناة ليأخذوا ما يستحقون من عقاب.. بات موقف حزب الله مكشوفاً مع محاولة إستغلال مجلس الدفاع الأعلى لتصفية الحسابات مع جنبلاط والدعوات إلى تحويل حادثة قبرشمون إلى المجلس العدلي، فهل يجوز أن يُترك وحيداً في مواجهة كلّ هذا الإستهداف؟



"النهار": التوازن المسيحي لا يحتكره أي فريق

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": التوازن المسيحي لا يحتكره أي فريق

 هناك إصابة بالغة حصلت من خلال دفع البلد الى شفير فتنة اهلية ليس من مصلحة لبنان العودة اليها ولا من مصلحة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تحديدا ان تحصل فيما هو في سدة الرئاسة، وهذه الاصابة طاولت حلفاء التيار العوني بالمقدار نفسه، حتى "حزب الله" الذي سعى الى شدشدة حلفائه بعد مشارفتهم انهيارا كارثيا بالنسبة اليهم. وهناك اصابة بالغة برزت من خلال إظهار الحادث ان قسما كبيرا من المسيحيين غير مقتنعين بالمنطق المعتمد والذي يروج له، فيما الخطاب الاستفزازي يثير حساسية لدى هؤلاء لادراكهم ان مصلحتهم هي في المصالحة التي تحققت في الجبل كما بالتفاهمات التي تحققت مع جميع الطوائف بما فيها مع "حزب الله". وهذه النقطة تتعلق بوجود المسيحيين فعلا في مكان آخر، وان شد العصب مسيحيا او طائفيا الذي يمارس عبر الخطاب الاستفزازي او العدائي ليس في محله وليس وسيلة ناجعة. وقد عبرت عنه قيادات مسيحية سارعت الى اقامة شبكة امان جنبا الى جنب وليد جنبلاط لعدم الانجرار الى ما قد يدفع اليه البلد عبر احداث تفتعل في الجبل او انطلاقا منه. وأثبتت هذه القيادات ان التوازن محقق سياسيا في مقابل فريق يسعى الى ترجيج الارجحية المسيحية لمصلحته، وانطلاقا من ان المسيحيين ليسوا جميعهم في سلة واحدة، وهناك تباين كبير في الآراء والمقاربات حتى لو ان هناك من يعتبر ان غالبية هذه القيادات التقط الفرصة لتوظيف المأزق الذي وجد فيه رئيس التيار العوني نفسه فيه لتعزيز مواقعهم ومقارباتهم الهادئة والوفاقية. وهو امر حتمي ومفهوم في الواقع السياسي لكن الاهم ان الرسالة كانت ان الشركة المسيحية الدرزية في الجبل لا يمكن ان تهتز وان المصالحة قائمة ومستمرة ما يعطي رسالة اطمئنان للمسيحيين والدروز في الجبل على غير ما قد يؤدي اليه الحادث من تداعيات.

 



"الديار": الوطني الحر مُهتمّ بتحالفه مع حزب الله والمُستقبل فقط !

كتب ناجي س. البستاني في "الديار": الوطني الحر مُهتمّ بتحالفه مع حزب الله والمُستقبل فقط !

بحسب أوساط سياسيّة مُطلعة إنّ رئيس التيّار الوطني الحُرّ لا يتردّد في تعريض علاقاته مع الكثير من القُوى والجهات السياسيّة للإهتزاز، كونه يعتبر أنّ تصاريحه الناريّة تُقويّه شعبيًا، وترفعه إلى مصاف الزُعماء الكبار ضُمن بيئتهم وحتى على الساحة الوطنيّة. ولفتت إلى أنّ الوزير باسيل حريص على الحفاظ على تفاهماته مع جهتين أساسيّتين فقط، وهما حزب الله وتيّار المُستقبل. وأوضحت أنّ التيّار الوطني الحُرّ مُقتنع بأنّ التفاهم الإستراتيجي مع حزب الله سيفتح له الطريق أمام تكرار سيناريو وُصول العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا، لجهة وُقوف الحزب إلى جانبه، ومُمارسته المَونة على عدد كبير من الأحزاب والقوى والنوّاب المَحسوبين على محور المُقاومة والمُمانعة، لتأمين الدعم له. وتابعت الأوساط نفسها أنّ التيّار الوطني الحُرّ أيضًا مُقتنع كذلك الأمر بأنّ إستكمال حلقة الدعم المطلوبة للحفاظ على نُفوذه السياسي داخليًا ولتحقيق الأهداف العالية على مُستوى السُلطة والحُكم في لبنان، يستوجب التفاهم والتنسيق مع تيّار المُستقبل للحفاظ على الإستقرار الداخلي، ولتأمين أسس الشراكة وحُكم البلاد من النواحي الإقتصادية والمَعيشيّة والحياتيّة وغيرها. وتوقّعت الأوساط السياسيّة المُطلعة أن يتواصل الإبتعاد التدريجي عن التيّار الوطني الحُرّ وتحديدًا عن رئيسه الوزير باسيل، من قبل أكثر من جهة سياسيّة كلّما إقترب موعد الإستحقاقات المُقبلة، أكانت إنتخابات بلدية أم نيابيّة أو حتى رئاسيّة. ورأت أنّ رئيس التيّار الوطني الحُرّ الذي يُردّد في كثير من المُناسبات مقولة إستعادة الشرعيّة الشعبيّة لرئاسة الجُمهورية خلال هذا العهد، تحضيرًا لإعلان ترشّحه لرئاسة الجُمهوريّة عندما يحين موعد هذا الإستحقاق، إنطلاقًا من المبدأ نفسه، سيصطدم بتكتّل مصالح كبير، سيجمع العديد من القوى الداخليّة غير المُنسجمة سياسيًا والمتعدّدة طائفيًا ومذهبيًا، والتي ترفض وُصوله إلى منصب رئاسة الجُمهورية، كلّ لإعتبارات خاصة به. وعندها ستكون فرصة وُصول شخصية اخرى إلى قصر بعبدا سالكة بنسبة كبيرة، في حال بقاء التوازنات الداخليّة والإقليميّة كما هي عليه اليوم.



رفض المحرقة

اتخذت حركة الاعتصام رفضاً لاقامة محرقة للنفايات في بيروت بعداً بارزاً، خصوصاً بعدما طلب حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" من مجلس بلدية بيروت إرجاء درس دفتر الشروط لادخال تعديلات عليه. كما ان حزب الكتائب ممثلاً بالنائبين نديم الجميل والياس حنكش تقدم مع "حزب سبعة" والنائبة بولا يعقوبيان حركة الاحتجاج الرافضة للمحرقة.

واذ أعلن رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني توقيف المشروع في انتظار ملاحظات "القوات" و"التيار"، اتخذ رئيس حزب "القوات" سمير جعجع في كلمة القاها في مؤتمر لدعم الصناعة اللبنانية في معراب موقفاً وسطياً من المشكلة اذ قال "إن الجميع يتشكون من مشكلة النفايات ولكن أي حل من الممكن أن يطرح مرفوض من البعض فلا المطامر مقبولة ولا معامل التفكك الحراري، إلا أنه في نهاية المطاف علينا إيجاد حل منطقي وعملي لهذه المشكلة وليس كالذي يطرحه البعض من حلول غير منطقيّة كالفرز من المصدر الذي يتم تطبيقه في بلدان عدّة منذ عشرات السنوات ولم تصل حتى اليوم نسبة الفرز فيها إلى أكثر من 30% فقط". وأضاف: "معامل التفكك الحراري إحد الحلول ولكن ليس أي معامل تفكك حراري. وفي هذا الإطار هناك فريق من حزب "القوّات اللبنانيّة" رافق إعداد دفتر الشروط المقترح من بلديّة بيروت لذا نحن نعتبر أن هذا الدفتر لا يستوفي الشروط إلا أن هذا الموقف لا يعني أننا ضد معامل التفكك الحراري فنحن نريد حلولاً جذريّة لمشكلة النفايات لذا أدعو بلديّة بيروت إلى إعادة النظر في بعض الشروط المرتبطة بمعمل التفكك الحراري من أجل أن يصبح مستوفياً للشروط المطلوبة".

"الاخبار": بيروت تنجو من المحرقة!

كتبت رلى ابراهيم في "الاخبار": بيروت تنجو من المحرقة!

للمرة الأولى، يسقط قرار رئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني ومن ورائه تيار المستقبل الذي ينتمي إليه، في المجلس الذي هندسه بنفسه. وحتى يحفظ ماء وجهه ووجه رئيس الحكومة سعد الحريري الذي التقاه صباح أمس، بدأ الجلسة الأسبوعية بالقفز فوق بند دفتر شروط المحرقة، عبر البدء بالبند الأخير من جدول أعمال الجلسة. وما إن وصل الى المحرقة أي البند الثاني، حتى فضّ الجلسة طالباً تأجيل بتّه الى وقت لاحق؛ لا لشيء سوى أنه وجد أن الأكثرية التي عوّل عليها لإقرار الدفتر، اندثرت لعدة أسباب؛ أهمها الضغط الشعبي واعتراضات الأهالي ورفض ميتروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة لها، متهماً عيتاني بتقاضي الأموال. ارتباك رئيس مجلس بلدية بيروت بدا واضحاً في التصريحات التي سبقت الجلسة. حاول عيتاني طمأنة البيروتيين وتخفيف النقمة عليه، فكشف عن فوقية في التعامل مع المناطق الطرفية. يقول الريّس وفق ما صرّح لإحدى الإذاعات، إنه يمكن إنشاء المحرقة في عكار أو بعلبك أو على الحدود! بمعنى آخر، يريد رئيس بلدية بيروت رمي نفاياته السامة على أهل بعلبك وعكار على اعتبار أن صحة الفقير المهمش أرخص من صحة سكان العاصمة، ويمكن رشوتهم ربما ببضعة ملايين للإنماء كما وعد الحريري أهالي عكار سابقاً. رد الحراك المدني العكاري في بيان، محذراً عيتاني من اللعب بنار المحارق: عكار ستحرق كل من تسوّل له نفسه تلويث بيئتها والاستخفاف بشعبها.



"الديار": ما حمله ساترفيلد الى لبنان حول ترسيم الحدود اشبه بـ "7 أيار" جديد

كتب حسن سلامه في "الديار": ما حمله ساترفيلد الى لبنان حول ترسيم الحدود اشبه بـ "7 أيار" جديد

يقول مصدر ديبلوماسي مطلع على ما حمله الموفد الاميركي الى بيروت، وبخاصة ما تبلغه للرئيس نبيه بري هي محاولة غير مباشرة من جانب الادارة الاميركية لابرام اتفاق 7 ايار جديد مع العدو الاسرائيلي لكن السؤال، الاكثر خطورة، ما هي الاسباب والخلفيات التي ودفعت الديبلوماسي المعني الى اعتبار ما طرحه الموفد الاميركي ليس سوى محاولة للوصول الى اتفاق 7 ايار جديد؟ بدا واضحاً، ان الانقلاب الذي حصل بتواطؤ بين الاميركي والاسرائيلي حول ما كان جرى التوصل اليه في جولات ساترفيلد السابقة يحمل في طياته رسائل اميركية مباشرة ضد لبنان ابرزها الآتي: 1أ- ان وصول لبنان الى ما يريده من ترسيم للحدود البحرية والبرية، وبخاصة اطلاق عمليات التنقيب والاستخراج لثروته من النفط والغاز في المياه اللبنانية الجنوبية في البلوك 9 وربما في البلوك 8، مدخله بداية مفاوضات مباشرة مع الاسرائيلي تفضي لاحقاً الى ما يشبه 17 أيار جديد. ب- من الواضح ان هذا الانقلاب، حصل بعد فشل مؤتمر البحرين وتسويق صفقة القرن الاميركية الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية، ورفض لبنان بكل تنوعاته واطيافه لهذه الصفقة بدءاً من رفض المشاركة في مؤتمر البحرين الى الاجماع اللبناني على رفض التوطين ليس فقط للاجئين الفلسطينيين، بل ايضاً للنازحين السوريين. ج- محاولة ابتزاز لبنان بأن عدم الموافقة على المفاوضات برعاية اميركية ستفضي الى عرقلة او تأجيل استخراج النفط في المياه اللبنانية الجنوبية على الاقل، في مقابل تغطية اميركية لما ستقوم به تل ابيب من سرقة لثروة لبنان، وحتى محاولة مسبقة لتأليب الغرب على الموقف اللبناني من خلال قول ساترفيلد للرئيس بري ان ادارته ستحمل لبنان مسؤولية انهيار المفاوضات في حال تمسكه بالموقف الرافض للشروط الاسرائيلية. لذلك، يؤكد المصدر الديبلوماسي، ان موقف الرئيس بري للموفد الاميركي الرافض جملة وتفصيلاً لشروط واشنطن - تل ابيب اجهض مناورات الادارة الاميركية، بل ان ما اكد عليه رئيس المجلس للسفير الاميركي يحمل رسائل واضحة بأن لبنان سيلجأ الى كل ما لديه من امكانات لمنع "اسرائيل" من سرقة ثروته ولو اقتضى الامر استخدام القوة العسكرية.



"الجمهورية": إسرائيل تستدرج لبنان إلى "17 أيار" جديد

كتب طوني عيسى في "الجمهورية": إسرائيل تستدرج لبنان إلى "17 أيار" جديد

السؤال: ماذا لو أنّ الدول العربية التي تدعم لبنان اقتصادياً ومالياً، طلبت منه أن ينضمّ إلى التسوية( صفقة القرن) … تحت طائلة «سحب يدها من فمه»، ومثلها فعلت القوى الدولية الداعمة (الولايات المتحدة وأوروبا)؟ وافق الإسرائيليون على تسهيل الأمور للبنان شكلياً، كأن تجرى المفاوضات في عرين الأمم المتحدة في الناقورة. لكنهم في المضمون يريدون أن ينزلق لبنان إلى المسار السياسي. وطبعاً، الأميركيون مستعدون للتسهيل. في اعتقاد البعض أنّ دور ساترفيلد سيكون مماثلاً لدور السفير موريس درايبر، في المفاوضات التي بدأت تقنياً لتأمين انسحاب إسرائيل من لبنان عام 1982، وانتهت في العام التالي، بعد 36 جولة، باتفاق 17 أيار.  وعلى رغم من أنّ المجلس النيابي وافق على ذاك الاتفاق، فإنّ الرئيس أمين الجميل رفض توقيعه لئلّا يخرب البلد، لكنّ إلغاء الاتفاق أدّى أيضاً إلى الخراب. والثمن دفعه مسيحيو الجبل والشحّار الغربي. للمصادفة (ربما) المكان نفسه الذي عمّه التوتر قبل أيام! يقول البعض: حسنٌ أن يكون اليوم أمر المفاوضات في يد القوى الشيعية. فليقولوا رأيهم ونحن معهم. وبالتأكيد، هذا أسلم سياسياً وأمنياً. ولكن، هذا سيمنح حزب الله وإيران ورقة قوية. وإذا كانت إسرائيل تصارع لإبعاد إيران عن حدودها، فهي ستفاوضها في الناقورة.  بين لبنان وإسرائيل، إجتماعات دورية برعاية الأمم المتحدة تعالج الخروقات وتحلّ التعقيدات. ولكن ما هو منتظر أكبر من ذلك. فهل بدأ يتهيأ المناخ لـ17 أيار جديد؟ وهل يمكن أن ترفض إيران أيّ اتفاق يأتي ضمن صفقة شاملة تحفظ مصالحها؟ في السابق، زمن 17 أيار، كان لبنان يخشى السلام مع إسرائيل، فيما مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي «ارتكبت» معاهدة سلام. وأما اليوم، فخطوط السلام المكشوفة لا حصر لها… حتى إنّ لبنان سيصل متأخراً جداً عن سواه، بأيّ حال.



"الديار": من الرئيس ميشال عون الى شباب لبنان

كتبت صحيفة "الديار" تقول: من الرئيس ميشال عون الى شباب لبنان :

رسالتي اليوم هي لكم يا شباب لبنان،

لأنكم أنتم لبنان الآتي،

لقد ورثنا عن أجدادنا وطناً جميلاً ولكن منهكاً يحتاج الى الكثير من الجهد والعمل على مختلف الأصعدة، ونحن نسعى بكل ما أوتينا لكي نسلمكم إياه بصورة أفضل، لتتابعوا أنتم بدوركم ويستلم أبناؤكم وأحفادكم ما هو أجمل وأرقى.

هي سنّة الطبيعة والحياة، أن يتكئ كل جيل على الدعائم التي يرسيها من سبقه، ويرتكز على خبرة الاجيال السابقة، يطوّرها ويغنيها بتجربته، بعلوم ومعارف جديدة، ويزيد مدماكاً جديداً... هكذا تطوّرت البشرية، وهكذا تراكمت المعرفة والعلم والثقافة، وهكذا وصل الانسان الى ما وصل اليه من اختراعات وإبداعات.

نعم، أنتم مؤهلون أن تمتلكوا معرفة أكبر من تلك التي لدينا، كما سبق وامتلكنا نحن معرفة أكبر من تلك التي كانت لدى آبائنا؛ فالمعرفة في تطوّر دائم، وفي سباق مستمر مع الزمن.

ولكن، المبادئ والقيم والمثل هي الثابتة وهي التي في خطر، فاحذروا لأنها ملح المجتمع، وفي سقوطها سقوطه.

إنّ البشر جميعهم يتساوون في الولادة وفي الموت، ويتمايزون ويختلفون في عيش الحياة.

يبدأ التمايز في الشكل واللون، في بصمة العين وفي بصمة الاصبع وبصمة الصوت،

ويبدأ الاختلاف في بصمة الفكر وفي الرأي وفي الشعور وفي الانتماء،

وهذا الاختلاف هو أكثر من حقّ، هو عصب الحياة وعصب التطور لأنه فرادة الإنسان، لولاه لما تقدمت الانسانية ولما عرفنا اي إبداع؛ تخيّلوا للحظة لو أن البشر جميعاً، منذ الإنسان الأول، مستنسخون فكرياً، يحملون الرأي ذاته والتفكير ذاته، هل كانت البشرية خرجت من الكهوف؟

إن الاختلاف إذاً نعمة وليس نقمة، والمهم هو طريقة إداراته وكيفية التعاطي معه، فجمع الفارق بيننا يغنينا ويدفعنا الى الأمام في جميع الميادين، أما إذا جنحنا الى الخلاف فعندها نطرح فوارقنا ونتقوقع، فنخسر ونفتقر ونتراجع.

الإدارة الصحيحة لحقّ الاختلاف تعني أولاً الاعتراف به، أي الاعتراف بحق الآخر أن يكون موجوداً ومختلفاً، بلونه وانتمائه وتفكيره ومعتقده ورأيه... هذا هو المجتمع الانساني الذي ننتمي اليه جميعاً.

إن حرية المعتقد الديني والسياسي مقدّسة، وتذكّروا دائماً أن علاقة الإنسان مع خالقه علاقة عمودية مباشرة، لا يحق لأحد التدخل بها. وتذكّروا أيضاً أن فكر الإنسان حرّ يحلّق به كيفما شاء، وهو وحده يتحمّل مسؤوليته في الخطأ وفي الصواب.

وبعد قبول حق الاختلاف تأتي حرية التعبير، وهي أيضاً مقدسة ولكن سقفها الحقيقة وحدودها الأخلاق؛ فلكل إنسان الحقّ بالتعبير عن ذاته، عن رأيه ومعتقداته والسعي لإقناع الآخرين بها بالحجة والمنطق، ولكن إطلاق الشائعات والاكاذيب أو اعتماد لغة الشتم وبذاءة الكلام لا يندرجان ضمن أي حرية لأنهما اعتداء على حقوق الآخر وعلى كرامته وسمعته ومصداقيته.

هذه هي مداميك المجتمع المتضامن والسور الذي يحمي الوطن ، تذكّروها جيداً : حق الاختلاف، حرية المعتقد والرأي، حرية التعبير، والتجربة علّمتنا أنها ثوابت لا يجب أن تمس، وعندما جنحنا في مرحلة الى المس بها كدنا نخسر الوطن.

أملي أن تتمكنوا أنتم من ترسيخها أكثر فتنجحون حيث فشلنا.



"النهار": عودة النازحين السوريين تواجه شروطاً لا يستطيع لبنان وحده معالجتها

كتب اميل خوري في "النهار": عودة النازحين السوريين تواجه شروطاً لا يستطيع لبنان وحده معالجتها

مشكلة اللاجئين الفلسطينيين لا حلّ لها الا باقامة دولة لهم يحملون هويتها كي يتحولوا حيث هم من لاجئين الى مقيمين تطبق عليهم قوانين الدولة التي تطبق على كل مقيم فيها. فإذا ظل متعذراً اقامة هذه الدولة لأي سبب من الأسباب، فإن التوطين يصبح هو الحل الذي لا مفر منه مهما اشتدت الاحتجاجات، أو يتم توزيعهم على دول عربية وغير عربية وهو مشروع أميركي قديم. أما النازحون السوريون فوضعهم مختلف ولا مبرر لبقائهم حيث هم لأن عندهم دولة وأراض وممتلكات في سوريا يستطيعون العودة اليها. لكن المشكلة هي في كيف يعودون آمنين مطمئنين وقبل أن يندمجوا، ولا سيما الجيل الجديد منهم، بالمجتمع الذي يعيشون فيه ويخلقون مزاحمة على العمل في شتى المجالات والمهن. لذلك مطلوب من الدولة اللبنانية أن تهتم فعلاً لا قولاً بتأمين عودة النازحين السوريين الى ديارهم الآن وليس غداً وقبل أن تصبح متعذرة ويكون التوطين هو الحل الذي لا مفر منه، ولا تعود الاحتجاجات بمختلف أشكالها تنفع. لقد تبيّن حتى الآن أن تسييس هذه العودة هو الذي يعرقلها والى أجل غير معروف، ويجعل لكل طرف شروطه. فلبنان يريد عودتهم من دون قيد أو شرط يعرقلها،، وهو غير قادر وحده على تأمين هذه العودة، والرئيس بشار الأسد يكتفي بالترحيب بعودتهم من دون أن تتخذ الاجراءات المطلوبة لتطمين من يخافون من العودة لئلا ينتقلوا من المخيمات الى السجن، واتخاذ الاجراءات المطلوبة منه يتوقف على مصير الحل للوضع في سوريا ويريده أن يكون لمصلحته. وروسيا تريد عودتهم أيضاً، لكنها لا تستطيع تأمين استمرار دفع المساعدات لهم بعد عودتهم، كما لا تستطيع جعل ورشة اعادة الاعمار تبدأ في سوريا ما لم يُعرف مصير الرئيس الأسد. وأميركا تريد عودة النازحين السوريين ولكن بعد معرفة الحل السياسي في سوريا ويكون حلاً يرضي كل القوى الأساسية فيها ولا يكون لمصلحة الأسد وحده. فمن عاد من النازحين السوريين حتى الآن هم الذين لا مشاكل لهم مع السلطات السورية، وبعد موافقة مسبقة على عودتهم. فهل في استطاعة لبنان ازالة كل الاسباب التي تؤخّر عودة النازحين السوريين الى ديارهم، خصوصاً بعدما أصبحت هذه العودة مسيّسة ولكل طرف شروطه ومصالحه؟



"الشرق الاوسط": استغراب لبناني من خطة دمج اللاجئين الفلسطينيين

كتب خليل فليحان في "الشرق الاوسط": استغراب لبناني من خطة دمج اللاجئين الفلسطينيين

استغرب المسؤولون اللبنانيون والفاعليات السياسية من إصرار مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر على توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفق خطة يعدها للسلام في الشرق الأوسط. وما دعاهم إلى الاستهجان زعمه أن دمج اللاجئين يحقق ما يطمح إليه لبنان ويسميه الحل العادل للقضية، وتجاهل رفض المسؤولين اللبنانيين المساهمة في أعمال ورشة البحرين. وأعربوا عن أملهم في أن يتفهم كوشنر موقف لبنان وأن تكون الحلول المقترحة التي وعد بها براغماتية وقابلة للتطبيق وفق ما تنطوي عليه هذه العبارات بالنسبة للبنان الرسمي والقيادة الفلسطينية وليس كما يراها كوشنر. وقلّل هؤلاء من شأن الذريعة التي لجأ إليها صهر الرئيس من أن دمج اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان يوفر لهم «سبيلا يمكنّهم من الحصول على حقوق إضافية وأن يعيشوا أفضل. وسألت "الشرق الأوسط" الوزير الأسبق حسن منيمنة عن موقفه من تصريحات كوشنر، فعلّق قائلا إن تصريحات كوشنر ليست جديدة وسبق أن وردت لدى شرحه مشروع صفقة القرن. وأضاف: كوشنر لا يعرف تاريخ المنطقة ولا يلّم بما هو عليه الصراع العربي - الإسرائيلي ويتصرف وكأن حل القضية الفلسطينية صفقة تجارية عنوة عن الحقوق المشروعة لشعب احتلت أرضه بالقوة. وتابع: هل يعلم كوشنر أن الدستور اللبناني يمنع توطين الفلسطينيين وأن جميع القوى والفاعليات السياسية تؤيد ذلك بقوة ومن دون تردد؟. وأشار منيمنة إلى أنه دعا إلى اجتماع للجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني يوم الخميس المقبل للتداول بنتائج ورشة البحرين، وما أفرزته، وإصرار كوشنر على دمج اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وسئل منيمنة عن العدد الفعلي للاجئين الفلسطينيين الباقين حاليا في لبنان فقال إنه نحو 174 ألف نسمة، وفقا لإحصاء أجرته إدارة الإحصاء المركزي الرسمية بالتنسيق مع إدارة الإحصاء الفلسطيني. ولفت إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين أتوا من سوريا إلى لبنان أثناء اندلاع الأزمة السورية كان 60 ألفا وحاليا لا يتجاوز 22 ألفا.



"النهار": بين "موديز" وصندوق النقد... ما رأي وزير المال بالتحذيرات؟

كتبت سابين عويس في "النهار": بين "موديز" وصندوق النقد... ما رأي وزير المال بالتحذيرات؟

لم يكن تقرير بعثة صندوق النقد الدولي ضمن مهمة المادة الرابعة أقلّ قساوة وتحذيراً من تقرير وكالة التصنيف الائتماني "موديز" قبل أيام، الذي أثار استياء وغضب وزير المال ودفعه إلى وضعه في خانة "التحليل السياسي الذي لا يستند إلى الوقائع". وربما يصحّ القول إن ما أورده صندوق النقد يتّسم بخطورة أكبر لسببين، أولهما أنه يصدر عن مؤسسة دولية مهمتها في أساس إنشائها وجوهره، مساعدة الدول وتقديم النصائح لها للخروج من أزماتها المالية. والسبب الثاني أن التقرير ذهب أبعد بكثير مما ذهبت إليه "موديز" في "تحليلها"، على ما وصف خليل، إذ استند إلى الوقائع والأرقام ونتائج المحادثات والمشاورات التي أجراها مع السلطات اللبنانية. ومن المفيد الإشارة إلى أن ما صدر عن الصندوق ليس تقرير المادة الرابعة، بل خلاصة نتائج المشاورات، وبالتالي فإن ما أورده أعضاء البعثة في تلك الخلاصة مبنيّ على ما سمعوه من المسؤولين، ولا يدخل حتماً في إطار "التحليل السياسي". وكان لافتاً عدم صدور أي تعليق على تلك الخلاصة من أي مسؤول لبناني وتحديداً من وزير المال، وجميعهم يدركون أن ما أوردته تلك الخلاصة لا يشكل إلا جزءاً يسيراً مما سيتضمنه التقرير المفصل للبعثة الذي سيعرض على مجلس المديرين لنيل الموافقة عليه، ومن ثم نيل موافقة الحكومة اللبنانية على نشره. علماً أن استعجال البعثة إصدار الخلاصة حتى قبيل مغادرتها بيروت هدف إلى قطع الطريق على أي محاولة للانزلاق نحو إصدار سندات خزينة بقيمة 11 ألف مليار ليرة من قبل مصرف لبنان نظراً إلى ما يرتّبه مثل هذا الاجراء على ميزانية المصرف ووضعه المالي. وهو ما أشارت إليه البعثة بوضوح عندما حذرت المركزي من شراء سندات الخزينة المخفضة الفائدة بعدما امتنعت المصارف عن شرائها، والتي لم يتمكّن لبنان من طرحها في الاسواق العالمية.



"النهار": عباقرة يصنعون الإفلاس؟

كتب راجح الخوري في "النهار": عباقرة يصنعون الإفلاس؟

سمعنا عدداً من المسؤولين يحاولون توظيف تقارير مؤسسات التصنيف الدولية الأخيرة، التي تضع النقاط الموجعة والمقلقة على حروف الوضع العالق في الفساد والسرقات في غير مكانها، ما يدلّ مرة جديدة على ان الذين أداروا ويديرون شؤون لبنان، هم مجموعة من الهواة في أحسن الأحوال، أو "شركة قابضة مغفلة" تتقن صناعة الدين والسطو على المال العام. نعم الوضع في لبنان ممتاز جداً، لكن وكالات "موديز" و"فيتش" وبلومبرغ" وغيرها تتعمد تصنيف الوضع اللبناني في الحيز السلبي والخطر، لأنها دخلت في مؤامرة من وراء الستار مع جاريد كوشنر صهر ترامب وبنيامين نتنياهو لدفع لبنان الى حافة الإفلاس، بحيث تتسع مقبولية البعض لفكرة توطين الفلسطينيين في مقابل بضعة مليارات من الدولارات تقدم مساعدة للبنان أو بالأحرى شراءً لأرض فلسطين. حتى البنك الدولي متآمر على لبنان، إيها الجهابذة، عندما ينضم الى مؤسسات التصنيف الدولية في تحذير مصرف لبنان والمصارف الأخرى من شراء سندات الخزينة اللبنانية المخفوضة الفائدة، التي تريد وزارة المال إصدارها بمبلغ ١١ ألف مليار ليرة وبفائدة ١٪، وهو ما يعزز النظرة العلمية المسؤولة والواعية لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي كرر أكثر من مرة ان المصارف غير ملزمة شراء هذه السندات! وإذا كانت مؤسسة "موديز" تقول إن هذا لن يكون كافياً لتعديل المسار السلبي للدين العام، فإن "فيتش" رأت ان الإصدار يؤكد عملياً ضعف الدولة في القدرة على خفض النفقات، والأحرى النهب والبعزقة والسرقة. لكن تقرير صندوق النقد الدولي ذهب الى أبعد وأدق من هذا بالقول، إن شراء سندات الدولة اللبنانية بفائدة مخفوضة سيستنزف ميزانية مصرف لبنان وصدقيته، وليس خافياً على أحد ان مصرف لبنان وسياسات رياض سلامة هي التي حمت الليرة حتى الآن. ورشة الموازنة وطبولها وزماميرها والدربكات ومواهب كثيرين من الذين ورثوا الدكتورالإلماني المشهور يالمار شاخت رئيس بنك الرايش الألماني، لا تقنع لا مؤسسات التصنيف، ولا أي مواطن لبناني يعرف جيداً ان فيها من الأوهام أضعاف الأرقام التي يمكن تحقيقها، سواء في الإنفاق على النهّابين الذين لا يشبعون أو في الجباية إلا من المواطنين الحفاة العراة في دولة أسيادنا الموهوبين جداً!



"الاخبار": قطاع الخلوي: شقير يفتح بازار الخدمات المضافة!

كتبت ليا القزي في "الاخبار": قطاع الخلوي: شقير يفتح بازار الخدمات المضافة!

في مقابلة سابقة مع "الأخبار"، يقول وزير الاتصالات محمد شقير إنّ الحصرية في تقديم خدمات القيمة المضافة (VAS)، في قطاع الهاتف الخلوي، ممنوعة لأي إنسان. فمنذ بداية تسلّمه مهماته الوزارية، يتحدّث رئيس الهيئات الاقتصادية عن أنّه يريد الإقدام على خطوتين في ما خصّ هذا النوع من الخدمات غير الأساسية (الرنات والألعاب...): إعادة حقّ الدولة، عبر رفع النسبة التي تدخل إلى الخزينة العامة من الخدمات، وفي الوقت نفسه استمرار حصول مُقدمي خدمات القيمة المضافة على حقوقهم. انطلاقاً من هذه الفكرة، قرّر شقير تقديم لائحة إلى ألفا وتاتش، تضم 18 خدمة قيمة مضافة، تُقدمها ثماني شركات جديدة. 5 من الخدمات الـ 18 ــــ على الأقل ــــ مُفعّلة أصلاً، ولا تُشكّل أي قيمة مضافة، كما أنّ شركتي الخلوي لا تريان أي حاجة فعلية لها. الطريقة التي تُحاول بها الوزارة إجبار ألفا وتاتش على توقيع العقود مع الشركات الثماني الجديدة، والسعي المستمر إلى تلزيم قطاعات أساسية في الخلوي تُقدمها الشركتان ــــ كخدمة التجوال الدولي Roaming ــــ إلى القطاع الخاص، يُوحيان كأنّ شقير يتعامل مع الاتصالات بوصفه بالكامل قطاع خدمات إضافية، الغاية منه تحصيل مداخيل إضافية من المواطنين، لتعويض تراجع إيرادات التخابر الصوتي. خطوة شقير في إنهاء احتكار شركات الـ LibanCall  لنجيب أبو حمزة، Numbase (لأيمن زكريا جمعة)، و  InMobiles لهشام عيتاني وشربل ليطاني وموريس الفرن ومجموعة Leap)، لخدمات القيمة المضافة في الاتصالات، خطوة إيجابية في القطاع، ولا سيّما أنّ بعض الخدمات شبه مفروضة على المشتركين، ومن دون الحصول على موافقة صاحب الرقم، وبلا تقديم المعلومات اللازمة حتى يعرف المُشترك الكلفة التي يتكبدها، وكيفية إلغاء التفعيل. أما الأهم في كلّ الموضوع، أنّ الخدمات غير الأساسية في الاتصالات، سوق سائب لجني أرباحٍ طائلة، تصل في بعض الخدمات إلى ملايين الدولارات، من دون تكبّد مجهود، وبالاستفادة من البنية التحتية للدولة. فبحسب الأرقام التي قدمتها شركتا الخلوي إلى لجنة الاتصالات النيابية، تبيّن أنّ قطاع VAS حقّق في الـ 2018، 65 مليوناً و369 ألف دولار لدى ألفا، و48 مليوناً و500 ألف دولار لدى تاتش، أي ما مجموعه 113 مليوناً و869 ألف دولار.



أسرار وكواليس

 النهار

 لا تزال وزارات مستحدثة تفتش عن هويتها وعن دورها اذ لا عمل لها ولا ملاك إلا اكمال العدد والاستخدام السياسي بعكس ما يجري مع وزارات الدولة في دول العالم.

يجري مراراً وتكراراً التمديد للمجلس الاسلامي العلوي منذ وفاة رئيسه من دون الاقدام على انتخاب مجلس جديد.



نفى رئيس بلدية طرابلس علمه بزيارة الوزير باسيل الى المدينة غداً كما نفى النائب الصفدي تنظيم لقاءات الاخير في مركزه الثقافي.

 الاخبار

 تضع اللجنة الإدارية في وزارة الخارجية والمغتربين (مؤلفة من الأمين العام ومديرَي الشؤون السياسية والإدارية)، اللمسات الأخيرة على التشكيلات الدبلوماسية، بعدما حُلّت إشكالية أحد السفراء، الذي كان يعمل على التمديد لنفسه ثلاث سنوات. فرئيس البعثة اللبنانية في لندن، السفير رامي مرتضى، طلب رسمياً من إدارته التمديد له بحجة أنّه لم يُتم بعد المدة القانونية في الخارج، والمُحدّدة بـ 10 سنوات. ولكن، بعدما تبيّن وجود مرسوم منشور في الجريدة الرسمية (راجع «الأخبار»، عدد 24 حزيران) يكشف أنه أمضى أكثر من 10 سنوات في الخارج، وبعد تحقيق «الخارجية» بالموضوع، تبيّن أنّ السفير «لم يكن دقيقاً» بالمعلومات التي زوّد إدارته بها، وتم تثبيت عودته إلى الإدارة المركزية، أسوةً ببقية الدبلوماسيين الذين أتموا مدة خدمتهم في الخارج. وتتوقع مصادر متابعة أن يتمّ إعلان تشكيلات الفئة الثالثة الأسبوع المقبل، وهي بحاجة إلى قرار من الوزير، أما تشكيلات الفئة الأولى فتنتظر انعقاد مجلس الوزراء.

تنعقد اليوم جلسة للمجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي، تسبق جلسة السبت المُخصصة لانتخاب رئيسٍ جديد للحزب، بعدما استقال الرئيس حنا الناشف بناءً على طلب المجلس الأعلى. وتُخصّص جلسة اليوم لاستكمال النقاش حول هوية الرئيس الجديد، مع وجود توجه لدى رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان إلى اختيار شخصٍ من خارج المجلس الأعلى يعمل على تطبيق خطة الحزب التي وُضعت في عهد الناشف، بحجة الحفاظ على «الإجماع»، مُعتبراً أنّ أي عضو من المجلس الأعلى لا يخدم هذا الهدف. قبل يوم من الانتخابات، لم يُقدّم أحد طلباً رسمياً للترشح، ولكن الأسماء المتداولة بين القوميين، «ويُزكيها حردان»، بحسب المصادر، هي: وليد عبد الرحيم، يوسف كفروني وربيع الدبس (كان يشغل منصب مدير مكتب حردان، حين كان الأخير رئيساً للحزب)، وجميعهم من خارج المجلس الأعلى.



 الجمهورية

نُقِل عن أحد المسؤولين تعليقاً على الأحداث الأخيرة: لا أستغرب ما حصل ولن أستغرب ما قد يحصل مع سياسيّين فقدوا الحياء الأخلاقي والسياسي.

لاحظت أوساط سياسية أن مرجعاً روحياً كان وراء إفشال مخطط رسمه البعض كان سيؤدي إلى أضرار كبيرة تصيب مباشرة المواطنين.

يتردد أن أحد الوزراء خلق تململاً داخل حزبه بسبب قرارات إتخذها متمايزة عن قرارات القيادة.



اللواء

 خلافاً لتقارير تتحدث عن عدم تأثر الموسم الاصطيافي بأحداث الجبل، غاب سياح خليجيون عن المقاهي والشوارع السياحية في بيروت؟

تتجه المصارف لرفع الفوائد في ضوء توجهات دولية، والحاجة إلى توفير سيولة، تعقب الصرف على أساس الموازنة الجديدة.

اعتبرت مصادر سياسية أن خطوة أقدم عليها مرجع كبير هي لوضع حدّ لاستنتاجات غير صحيحة في ما يتعلق.



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 تموز 2019 00:00