على الرغم من طي مخيم المية ومية صفحة الأحداث الأمنية التي شهدها إبان اشتباكات بين فتح وانصار الله في تشرين الأول الماضي وطوى معها مؤخرا كافة أشكال المظاهر المسلحة في المخيم اثر الاتفاق الذي توصلت اليه مختلف القوى والفصائل في المخيم بالتنسيق مع قيادة الجيش اللبناني، عاد الوضع الأمني في المخيم لقارب حد التوتر بين الجانبين لكن هذه المرة من دون سلاح وانما على خلفية اقدام الفلسطيني " ع.ع." (وهو احد عناصر حركة فتح) وشقيقه "أ.ع." واثنين آخرين على التعرض للفلسطيني السوري "س. ج." ووالده في فرن يملكانه في المخيم وضربهما ما ادى لإصابة المذكورين بجروح ما استدعى اتصالات سريعة مع قيادة حركة فتح في المخيم منعا لتفاقم الأمور .
وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"مستقبل ويب" أن لا اسباب أو خلفيات مباشرة لهذه الحادثة وإنما الأمر لم يكن سوى مجرد "فشة خلق". وأن الفلسطيني "ع. ع." الذي شارك في اشتباكات المخيم الماضية وفقد أحد اشقائه فيها واعتُبر مطلوباً للسلطات اللبنانية كان ينتظر تسوية ملفه الأمني ليتسنى له التنقل بشكل طبيعي بين المخيم وخارجه ولكن مطلبه هذا لم يتحقق ما اثار غضبه، فراح ومن معه يوجهون الشتائم لكل من يصادفونه في طريقهم قبل أن يدخل الثلاثة الى الفرن ويحصل الإعتداء على صاحبه وابنه، الأمر الذي أحدث حالة من التوتر المحدود لكن غير المسلح واستدعى معالجة سريعة من قيادة فتح لذيول الحادثة .




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.