شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار على "أن اي تعرض للرئيس فؤاد السنيورة هو تعرض شخصي للرئيس سعد الحريري"، خصوصا "ان الذي يُحكى به هو تلفيق وكذب".
وذكّر، في حديث إلى محطة "أل بي سي"، بـ"أننا أبدينا رأينا بكتاب "الإبراء المستحيل" وأسميناه وقتها الافتراء في كتاب الابراء وتوقفت الامور عندها، مشيراً إلى ان "من يعيد الكلام في هذا الموضوع هو حزب الله ليس التيار الوطني الحر".
وأكد أن "حزب الله يحاول ان يطلق النار بالسياسة على حقبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
الحجار، وفي حديث الى Otv، أوضح ان الفساد عملية مستمرة ليست مرتبطة باستحقاقات ولا بظروف، لكن هناك فرقا ما بين مكافحة الفساد ووقف الهدر وبين ان يكون هناك استهداف لفريق وحده دون غيره".
وأوضح ان" مكافحة الفساد اهم ما فيها ليس في الاعلام! شخص لديه ملفات، هذه الملفات يحضرها ويذهب بها الى القضاء بمعطيات واضحة. مكافحة الفساد هي بتطبيق القوانين ولكن العديد من القوانين يجب ان تطبق حتى نستطيع ان نخطو خطوات جدية في عملية مكافحة الفساد وهو كذلك باصلاح الادارة".
وذكر بأن" الرئيس الشهيد رفيق الحريري سنة 93-94 اول ما بدأ في هذا الموضوع ارسل الى المجلس النيابي مجموعة من المشاريع التي تحتاج الى الاصلاح الاداري على مستوى الدولة".
وردا على سؤال، أشار الى ان" الرؤوساء الثلاثة مع العديد من القوى السياسية الاخرى فعلا يريدون مكافحة الفساد لان الامور وصلت الى مكان لا يستطيع البلد ان يستمر في هذا الاتجاه"، معتبرة" أننا اليوم امام فرصة تاريخية وهي مؤتمر سيدر والمجتمع الدولي يقول انه جاهز لمساعدتنا ولكن المطلوب منا مجموعة اصلاحات واولها وقف هذا الفساد والهدر".
على صعيد اخر، أوضح ان" الخط الاحمر عن الرئيس فؤاد السنيورة يعني بان هذا الرجل هو رجل فوق الشبهات"!
كما لفت الى أن ملفات عزة ركبت على بعض الموظفين! متسائلا: هل النائب حسن فضل الله او هذا ملف ال11 مليار صحيح؟ كله افتراءات!
واعتبر ان" المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس فؤاد السنيورة مؤتمر نتجت عنه وثيقة لا يمكن لاحد ان يتجاوزها واضحة تماما ووضعت النقاط على الحروف".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.