19 حزيران 2019 | 00:00

خاص

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

إقرأ كل الصحف.. عبر

لم تحجب التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية اهتمام الصحف المحلية اليوم (الاربعاء) بنتائج لقاء "المصارحة والمصالحة" بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس "التيار الوطني الحرّ" الوزير جبران باسيل، وانعكاسها على المناخ السياسي في البلاد، ولا سيما على جلسة مجلس الوزراء التي سادتها أجواء عودة التفاهمات "الى الخدمة" تحت سقف التضامن الحكومي.



 النهار

تحذير الحريري واعتراض جعجع وجنبلاط: التسوية المفكَّكة



 الجمهورية

جنبلاط وجعجع يعارضان الممارسات



 اللواء

"البلياردو" يُخطِئ الحكومة: الأولوية لتسوية الموازنة!

جنبلاط حانق من "صفقة الذل والإستسلام" اللبنانية.. وجعجع في بيت الوسط لحجز حصّة في التعيينات



 الاخبار

الحريري يتمسّك بركود الاقتصاد!



 الشرق الاوسط

تعزيزات أميركية... وطهران تهدد باستهداف الأساطيل



 الحياة

الحريري يشدد على أهمية التضامن الوزاري: علينا تسريع معالجة قلق المستثمربن بإشارات جدية



 الشرق

الروس في بيروت : العودة ضمن التسوية



 الديار

اهتمام روسي استثنائي في حل ملف النازحين: هل يضيّع لبنان هذه الفرصة؟

خيار العهد والثنائي الشيعي: الاستمرار بحكومة يترأسها سعد الحريري

التقدمي الاشتراكي: الاداء الحكومي غير واضح والوطني الحر: لا احادية عند الدروز



الحريري يحذر: جميعنا في مركب واحد

لاحظت "النهار" أن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تعمد في جلسة مجلس الوزراء أمس في السرايا التحدث بلغة مصارحة لم يخف فيها التحذير من الاوضاع الصعبة قائلاً: "كل التطورات الاقتصادية والمالية تؤشر لقلق جدي من الأسواق والمستثمرين في الداخل والخارج. وهذا يفرض علينا تسريع وتيرة قراراتنا التي اتفقنا عليها في البيان الوزاري، لنبعث بإشارات عن مدى جديتنا وصدقيتنا في معالجة هذا القلق والوضع الاقتصادي والمالي".

وأضاف: "اقولها بوضوح: لم يعد في امكاننا ان نسير بالوتيرة نفسها. فجميعنا في مركب واحد، وكلنا مسؤولون عن سلامة هذا المركب الذي اسمه لبنان. لقد عقدنا 19 جلسة لمجلس الوزراء لنتفق على مشروع الموازنة، وهذه الجلسات لم تكن للتسلية، بل لنقاش عميق ومفصّل لكل بند وكل فكرة وكل اقتراح. لهذا السبب، أعتبر أن مسؤولية كل واحد منا في الحكومة، والتضامن الوزاري في ما بيننا يفرض علينا جميعا أن ندافع في مجلس النواب عن قراراتنا التي اتخذناها معاً".

"الأخبار": الحريري يتمسّك بركود الاقتصاد!

رأت "الأخبار" أن تشديد رئيس الحكومة سعد الحريري على "ألّا يتضمن مشروع موازنة 2020 أي زيادة في الإنفاق، أي التزام ما اتُّفق عليه في مشروع موازنة 2019"، يعني أنْ ليس لدى الحكومة لتبشّر به سوى المزيد من الركود. فالتقشف، وخفض الإنفاق، تلاقيهما سياسة مصرف لبنان الذي يغري المصارف لدفعها إلى تجفيف السيولة من السوق، وتحويل ودائع زبائنها إليه. ذريعة المصرف المركزي المعلنة، أنه لا يريد مزيداً من الاستهلاك، لأن الاستهلاك يؤدي إلى طلب على الدولار لتمويل الاستيراد، ما يستنزف احتياطات مصرف لبنان من العملات الأجنبية. وهذا يعني أن الركود سيبقى عنوان المرحلة المقبلة، في ظل التلاقي بين سياستي كل من الحكومة ومصرف لبنان.



"الجمهورية": نقاط الحريري فوق حروف باسيل

كتب اسعد بشاره في "الجمهورية": نقاط الحريري فوق حروف باسيل

تقول المعلومات، انّ الحريري سأل باسيل: تتكلّم دائماً عن استرداد الحقوق، هل أن لك حقوقاً معي أو مع السُنّة، وما هي هذه الحقوق؟ اذا كان هناك من حقوق فعلاً، فلأخرُج الى الناس وأُعلن في مؤتمر صحافي أنني أعدتُ لك حقوقك، أما اذا كان الهدف الإعتداء على صلاحيات رئاسة الحكومة، فهذا مرفوض ولن أقبل به تحت أي طائل، وليتحمّل المسؤولية كل من يخرب التسوية. وتضيف المعلومات، انّ الحريري توسّع في انتقاده، موجّهاً كلامه الى باسيل: كل خطابك مصوّب في اتجاه السُنّة، أليس لديك حقوق مع حزب الله، ولماذا التركيز على استعداء السُنّة، الذين يؤمنون بالدستور واتفاق الطائف والعيش المشترك، وهل من المفيد أن تستمر في هذا الخطاب؟. وتكشف المعلومات، انّ الحريري لمّح الى الانتخابات الرئاسية المقبلة بنحو غير مباشر، اذ صارح باسيل بأنّه في ظل هذا السلوك، ماذا أقول لنوابي والنواب السنّة، إذا كان أتى مرشح لرئاسة الجمهورية، وانتهج خطاً وفاقياً ملتزماً بالدستور وغير استفزازي، مشيراً الى انّ معظم القيادات السنّية ترى بما حصل، علامة فارقة في اتجاه الإستقواء وضرب العيش المشترك. وتضيف المعلومات، انّ خاتمة اللقاء بين الرجلين كانت إيجابية بعد أن أقرّ باسيل بأخطاء أرتُكبت يجب معالجتها، ووعد بأن تحصل هذه المعالجة في مجلس الوزراء وخارجه. والكلام هنا لا يتعلق بالتعيينات الإدارية، بل بوقف كل ما يمكن أن يُفسّر على أنّه تجاوز للصلاحيات الدستورية ولموقع رئاسة الحكومة ودورها، وتأكّيداً على رغبته في التعاطي الإيجابي. وبعد أن تأخّر الحريري في إصدار بيان بعد اللقاء، إتصل به باسيل وطالبه بأن يُصدر بياناً ينفّس الإحتقان وهكذا حصل. وقد بدا في جلسة الحكومة أمس، أنّ التفاهم كان سيّد الموقف، إذ استُبدل باسيل القديم بآخر جديد، لكن من دون أن يُعرف الى متى سيستمر الجديد في نهجه الجديد. للمرة الثانية يقوم الحريري بإنقاذ عهد عون من أزمة وطنية مُحققة، كانت ستقع لو قدّم استقالته. فالجميع يعرف، وأولهم العهد، انّ لا احد سيحلّ مكان الحريري لو استقال، وأنّ لا بديل عنه لاستكمال التسوية. واذا كان الحريري، الذي عاد عن استقالته في المرة الاولى، قد استطاع بسهولة استيعاب الموقف في الطائفة السنّية، فإنّه في المرة الثانية دفع مزيداً من رصيده للإبقاء على التسوية. هذا الرصيد الذي استنزفه أداء باسيل وهيمنة حزب الله على قرار البلد. لكن الجميع بات يعرف أنّه لم يعد لدى الحريري ما يقدّمه، وهذا ما فهمه باسيل الذي أصبح طرياً بعد لقاء بيت الوسط، بعدما كاد اداؤه ان ينسف آخر ما تبقى للتسوية من فرص حياة.



"الحياة": الحريري أبلغ باسيل: نجاح العهد من نجاح الحكومة ولا أحادية أو ثنائية بل "تعاون مع كافة المكونات"

أوضحت مصادر واسعة الاطلاع لـ"الحياة" أن الاجتماع بين الرئيس الحريري وباسيل الذي دام زهاء 5 ساعات، طرحت فيه كل العناوين الخلافية من دون مجاملة من قبل الحريري هذه المرة، على رغم أن محيط الأخير حرص على التكتم حول تفاصيل ما جرى بحثه. وأشارت المصادر لـ"الحياة" إلى أن كل النقاط التي أثارها الحريري في مؤتمره الصحافي يوم الثلثاء الماضي والذي تناول فيه عدم جواز إدارة البلد بالبهورة... وحديث باسيل الذي أزعجه عن السنية السياسية، وصولا إلى التدخل في القضاء، انتهاء بما استجد من كلام لباسيل بعد لقاء عون والحريري، حول النازحين (كان رئيس الحكومة لمّح إلى أن الحديث العنصري لا يفيد...) وضعت على طاولة البحث بلا قفازات أو مجاملة مع وزير الخارجية. وقالت المصادر لـ"الحياة"، في إشارتها إلى اجتماع الأمس إن البحث تطرق إلى إنجاح العهد الذي لا يمكن أن ينجح إذا لم تنجح الحكومة وإذا نجحت الحكومة ينجح البلد في تخطي أزمته.

 وردا على سؤال "الحياة" عما إذا كان البحث تطرق إلى تفاصيل التعيينات الإدارية التي كان تردد أنها إحدى أسباب الخلافات، ذكرت المصادر أن الحريري وباسيل تناولا هذا البند، ووجوب أن توضع الأسماء المرشحة للمناصب الإدارية على بساط البحث. لكن المصادر لفتت إلى عبارة مهمة وردت في بيان المكتب الإعلامي للحريري حين أشار إلى "التعاون مع كافة المكونات الحكومية"، في معرض التأكيد على أن "التفاهم الذي حصل قبل حوالي ثلاث سنوات قائم وسيستمر قوياً وفاعلاً"، مؤكدة أن لا إحادية في معالجة الملفات، وأن التفاهم بين مكونين في الحكومة لا يعني أن يتحولا إلى قوة ضاغطة على مجلس الوزراء وعلى القوى السياسية الأخرى فيه. أضافت المصادر: هذا ينطبق على التعيينات وغيرها من الملفات المهمة والتي تشكل استحقاقات داهمة، بدءا بالموازنة وإقرارها في البرلمان، وما بعد الموازنة والبدء بتطبيق مشاريع "سيدر"، ثم المباشرة في التحضير لموازنة 2020 التي يجب أن تتضمن المزيد من الإصلاحات الإدارية والمالية والحاجة إلى إعادة هيكلة الإدارة، والنفايات، وهذه أمور لا يمكن لطرف واحد أن يتولاها أو لطرفين بل هي مسؤولية الجميع من دون استثناء، بحيث أن الغرق في المناكفات بدلا من السعي إلى معالجة من قبل الجميع للمشاكل بهدف الإنقاذ الاقتصادي، يأخذ البلد إلى مصير مجهول الأبعاد.



هدوء باسيل

لاحظت "الجمهورية" أن مناخ جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي أمس، عكس جانباً من نتائج لقاء "بيت الوسط" بين  رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس "التيار الوطني الحرّ" الوزير جبران باسيل التي يبدو انها بُنيت على نتيجة لقاء بعبدا بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحريري الاسبوع الماضي.

وقد أظهرت الاجواء التي سادت مجلس الوزراء، عودة التفاهمات "الى الخدمة" تحت سقف التضامن الحكومي، وقالت مصادر وزارية لـ"الجمهورية"، انّ باسيل كان "هادئاً جداً" خلال الجلسة، ولم يسجّل أي كلام مباشرة أو بالغمز خلال النقاش في جدول الاعمال.

كتب نبيل بو منصف في "النهار": سعيكم مشكور... ولكن!

 "طمأنتنا" الى دوام التفاهم الذي قام بين فريقي رئيس الحكومة و"التيار الوطني الحر" وصموده لم يعد يعني الكثير في صورة واقع متقهقر تباعا وما دامت التجربة السابقة التي طبعت هذا التفاهم لم تقدم سوى حصيلة يحتاج معها الفريقان ومعهم سائر الافرقاء الذين انضووا في التسوية والتفاهم الاوسع الى اعادة ابتكار الكثير من الأنماط والوسائل لترميم هذا التفاهم وتعويمه وإبقائه على قيد الحياة. تجاوزت اولويات اللبنانيين في هذه المرحلة الموغلة من تراكم الازمات والتراجعات اي كلام سياسي يظن اركان السياسة انه لا يزال صالحا للتسويق او الطمأنة او غسل الاخطاء وطي الصفحات بسرعة قياسية. ليس هناك اليوم اي تفاهم في المطلق في مستوى هموم اللبنانيين الى درجة اعادة إنعاش الثقة بالسلطة خصوصا ان التجارب الغضة والأكثر حداثة تثبت بان لا شيء سيضمن عدم انفلات الواقع السياسي مجددا على وقع طموحات افرقاء سياسيين يعتقدون ان فرصتهم في الهيمنة السياسية الواسعة لن تتكرر بما يعني ان الهدنة او التهدئة او التبريد الراهن لن يستقيم الا لفترة قصيرة. بل لعل الحقيقة التي تحتاج الى ذروة المصارحة تتمثل في ان كثيرين ممن راهنوا على تفاهمات المرحلة السابقة وتسوياتها باتوا الان في موقع اليأس من اي اتجاهات انقاذية للبلاد وليس الخيبة فقط، وكل تهاون امام هواة الهيمنة السياسية الساعين الى ترسيخ وقائع شديدة الخطورة على النظام والسياسة والتوازنات يجعل كلام الطمأنة الى تفاهمات اهل السلطة أشبه بالوصفات المتقادمة التي استنفدت مهلها وبات استعمالها خطرا.

 



تبييض صفحة

قالت مصادر متابعة للقاء الحريري- باسيل لـ"الجمهورية" انّه يشكّل حاجة مزدوجة: حاجة لرئيس "التيار الوطني الحر" من أجل ان يبيِّض صفحته مع الطائفة السنّية، وحاجة لرئيس الحكومة من أجل ان يفعِّل عمل الحكومة. لكن المشكلة الأساسية أبعد من حاجة الأول والثاني، وتتصل بالتسوية برمتها والحاجة الماسة إلى ترميمها وليس ترميم العلاقة بين الحريري وباسيل، وترميم التسوية يتطلب قراراً يتخذه رئيس الجمهورية بتغيير ممارسة باسيل السياسية، لأنّ الناس فقدت ثقتها بالحكومة نتيجة المواجهات المتنقلة التي يخوضها رئيس "التيار الحر"، والحكومة بدورها غير قادرة على الإنتاج في ظل عدم الاستقرار السياسي الناتج من مواجهات باسيل المتواصلة. والأزمة الأخيرة هي حلقة في سلسلة أزمات. وما لم يتمّ وضع حد نهائي لهذه الأزمات المتمادية فعبثاً الترقيع، فيما يصعب عدم توقّع إنفلات الأمور في لحظة معينة يصعب ضبطها". وأضافت هذه المصادر: "التسوية ليست بخير، والمطلوب تغيير النهج المُتّبع قبل فوات الأوان، لأنّ الأزمة الاقتصادية أكبر مما يتصوره البعض، ويستحيل حلّها على وقع غضب الناس والتوتير المتواصل".



كتب عبد الوهاب بدر خان في "النهار": باسيل إذ يستنزف "العهد"

تتساءل الشريحة العابرة للطوائف، وهي الأكبر بين اللبنانيين مع اختلاف آرائهم على كل شيء تقريباً، عن مرجعية باسيل ومَن يمثّل وما يمكن أن يعيد إليه الرشد والسويّة. لا شك في أن ثمة قاعدة مسيحية مريدة لـ "العونية" ويصعب تصوّرها مريدة لـ "الباسيلية" مهما حاولت مطرقة التعصب والشعبوية تطويعها وتوسيعها، فهناك قاعدة مسيحية واسعة تهجس بتعزيز مكانة الدولة ومصلحة البلد أكثر مما تهتم بالشخص وطموحاته، مثلما أن هناك قاعدة شيعية متمايزة عن "ثنائية توزيع الأدوار" ومآربها الانقلابية، وكذلك قاعدة سنّية أيدت أهداف "التسوية" الرئاسية، وبعدما اختبرتها تتبيّن الآن أن شكوكها الأولى كانت في محلّها، فأحد طرفَي التسوية استخدمها ليسلّم الحكم الى "حزب الله" وعبره الى ايران. مشكلة الوزير باسيل أن "حزب الله" وضعه في سباق خطير عليه وعلى "العهد" واستطراداً على البلد. سباق جعله يعادي كل مسيحي آخر يمكن أن ينافسه على الرئاسة المقبلة، وكل مسلم رافض هيمنة "الحزب" أو رافض الولاء للنظامين الإيراني والسوري. مشكلته أيضاً أنه يجهل الأهداف الحقيقية التي يجنّده "الحزب" في خدمتها، أو يعرفها وليس مخيّراً في قبولها أو عدمه. لدى باسيل طاقة عمل يبدّدها في تطبيق أجندة "الحزب" والنظامَين من دون أن يحسب العواقب البعيدة أو يضمن ظفره بمبتغاه في نهاية المطاف. فلماذا، ولمصلحة مَن، يستنزف رصيد "العهد" ويساهم بإفشال الحكومة؟ الجواب أن كلاً من "الحزب" والنظامَين يريد للبنان أن يبقى في مناخ أزمة، كما سوريا والعراق واليمن، ولا خروج منها إلّا بـ "انتصار" إيراني إقليمي لم يعد مضموناً.

كتب رضوان عقيل في "النهار": حسابات باسيل ترتب احتمالات سلبية على رصيد العهد

لم يكن من المتوقع ان جرة التسوية الرئاسية وما تضمنته قابلة للتكسير بين الحريري وباسيل، ومجرد انعقاد اجتماع بينهما لمدة 5 ساعات شكل انتصاراً للثاني حيث رسما في هذه الجلسة الطويلة مسار علاقتهما والعمل على استمرارها بعد فتح قلبيهما لمصارحة لم تخل من العتب في طبيعة الحال. ولم تكن ملائكة نادر الحريري غائبة حيث يريد العونيون رؤيته في السرايا. ومن الآن، ومن غير حصول مفاجآت، سيكون باسيل الحصان الأول على حلبة السرايا والذي سيفوز بالحصة الكبرى من جبنة التعيينات المسيحية في الفئة الاولى وان لم تكن طريق التعيين، معبّدة امامه ولا امام الحريري الذي سيواجه بإحراج شديد من جعجع وفرنجيه نتيجة تسليمه بخيارات باسيل وتأميناً لإمرار التعيينات السنية، ولا سيما ان "تيار المستقبل" سيتعاطى مع هذا الملف بحسابات بيروتية ومناطقية حساسة لارضاء الشريحة الكبرى من الطامحين السنة من أهل القضاء والادارة لتحصين حضوره في هذا المكوّن الذي لا ينفك عن الحديث عن مظلومية يتعرض لها مع دعواته المتتالية الى التمسك بمندرجات الطائف التي يضعها البعض في مرتبة القداسة. وثمة من يذكر هنا بأن تعاطي الرئيس رفيق الحريري يختلف عن ابنه على طاولة مجلس الوزراء وان الراحل في محطات عدة أخذ خيارات لا تعبّر عن اقتناعاته الحقيقية وما كان يضمره. وبالعودة الى باسيل الذي يبقى اسمه شاغل الصالونات، لم يخف في مناقشاته مع الحريري ان الموازنة العامة لم تكن على مستوى طموحاته ولم يرها "تاريخية"، وان عمرها لن يتجاوز خمسة أشهر في انتظار انتاج موازنة 2020 لتكون اكثر وضوحاً ولتحمل بنودها رؤية اقتصادية أشمل واكثر اتساعاً حيال عملية تعزيز موارد الدولة وحمايتها من الهدر والفساد وضبط الانفاق العام. باسيل منهك من التعب. هذا ما قاله امام حلقة ضيقة من اصدقائه لكنه لن يرفع راية الاستسلام. انما ثمة من يدعوه الى الكف عن التمثل بالرئيسين كميل شمعون وبشير الجميل.

 



تأكيد المؤكد

أكّد باسيل، خلال ترؤسه اجتماع تكتل "لبنان القوي" على "متانة التفاهم مع تيّار "المستقبل" ورئيسه من ناحية انه أساس استقرار البلد سياسياً وأمنياً واقتصادياً ومالياً"، متمنياً ان ينسحب على القواعد الشعبية، مشيراً بحسب ما نقل عنه الوزير سليم جريصاتي، إلى ان التيار لا يرنو إلى تفاهمات فوقية، بل هو بصدد تحصين تفاهمات سياسية إنقاذية من منطلق حكم الاقوياء، مكرراً ما سبق ان لفت النظر إليه من ان هناك متضررين من التفاهم مع "المستقبل"، مؤكداً "أن هؤلاء هم الخاسرون"، واصفاً التفاهم  بأنه "شبكة أمان للبلد، قبل ان يكون شبكة سلطة وشبكة أمان للشعب".



كتبت هيام القصيفي في "الاخبار": الحريري ــ باسيل: من حكومة الوحدة إلى اللون الواحد

رغم محاولات القوات والاشتراكي لتزيين أهمية المشاركة في الحكومة، فإن ما جرى حين رفع الوزير جبران باسيل كل السقوف في وجه الجميع، وآخرهم تيار المستقبل والحريري، وما تبعها من شبه انتفاضة حريرية لا لون لها ولا طعم، طرح مجدداً ضرورة تقييم الحكومة الحالية من وجهة نظر أنها حكومة لون واحد بغطاء القوات والاشتراكي. والسؤال، هل كان يمكن أيّ اشتباك بين الحريري وباسيل أن يُبقي حكومتهما المشتركة قائمة، لو ارتفع التوتر بينهما على خلفية سياسية وطائفية، وهما وحدهما في حكومة تشبه التسوية التي قاما بهما وحدهما؟ وهل كان لتأجيج الخطاب الطائفي وتصعيد شخصيات سُنية لهجتها ضد باسيل، أن يمرّ عابراً لو كانت الحكومة حكومة موالاة فحسب للعهد؟ حين تعثّر تشكيل الحكومة الحالية بعد الانتخابات عام 2018، طرح رئيس الجمهورية ميشال عون اقتراحاً عملياً لتأليف حكومة أكثرية إذا لم تسارع القوى السياسية إلى الارتضاء بما هو مرسوم لها وتشكيل حكومة وحدة وطنية. سارع الجميع إلى لملمة التلويح العوني، ورفض الحريري حكومة أكثرية مؤكداً تمسكه بالقوات والاشتراكي وأن لا حكومة من دونهما. الأكيد أن رئيس الجمهورية كان، ولا يزال، واضحاً في خياره بين المعارضة والموالاة، وهو الذي خبرها أكثر من مرة بعدم تمثله في الحكومة وقيادته معارضة من خارجها. وهو وباسيل يمارسان حكم الأكثرية من ضمن حكومة وحدة وطنية من دون مواربة. المشكلة كانت ولا تزال عند رئيس الحكومة، الذي أصرّ على حكومة من مختلف الأطراف، لكنه في النهاية يمارس مهماته وكأنه على ضفة رئيس الجمهورية ومرشحه الرئاسي، متخلياً بوضوح وبعناد عن حليفيه السابقين. والمشكلة الثانية تكمن في أن "المعارضة" داخل الحكومة تصرّ على أن وجودها ضروري في الحكومة، حتى لو لم يقتنع أحد بذلك إلا هي. والمشكلة الثالثة أن السلطة الإجرائية "التنفيذية" بشقيها الرئاسي والحكومي، صارت في يد فريق واحد. وحدها السلطة التشريعية لا تزال في منأى عنه، لأسباب تتعلق بثنائي حركة أمل - حزب الله أولاً وآخراً.



كتبت نور نعمه في "الديار": خيار العهد والثنائي الشيعي: الاستمرار بحكومة يترأسها سعد الحريري

اعتبرت اوساط سياسية مقربة من التيار الوطني الحر ان الاخير لا يريد ايضا التطبيع مع النظام السوري وبغض النظر عن هوية رئيس جمهورية سوريا الا ان الامر الواقع يفرض التنسيق مع الدولة السورية التي تشكل فئة اساسية في حل ملف النازحين اضافة الى ان المجتمع الدولي لا يزال يعترف بالرئيس بشار الاسد رئيسا لسوريا وموقع سوريا لا يزال محفوظا في المجتمع الدولي. بموازاة ذلك، بقيت العلاقة بين الرئيس الحريري والوزير باسيل تحت سقف التسوية خاصة بعد لقاء الحريري مع الرئيس عون الذي ابدى حرصه على الحفاظ على التفاهم القائم بين الجانبين حيث ان الحريري يعلم ان مصلحته تكمن بالبقاء في الحكم وبالتالي لا مصلحة له بافشال التسوية كما ان خيار العهد والثنائي الشيعي واضح وهو الاستمرار بحكومة يترأسها سعد الحريري. وهنا، قالت مصادر قريبة من التيار الوطني الحر ان التفاهم مع الحريري لم يتزعزع يوما بل ان المتضررين من هذه التسوية هم من شوهوا كلام باسيل وحاولوا دون نتيجة افشال التسوية الا ان التفاهم مع الحريري لا يزال قائما ويرتكز على تحصين الدولة والمصلحة الوطنية وتفعيل العمل الحكومي. وتابعت هذه المصادر ان الخمس الساعات التي جمعت الرئيس الحريري بالوزير باسيل عكست لقاءً صريحا وشاملا كما تم الاتفاق ان تنعكس اجواء التفاهم بين الحريري وباسيل على القواعد الشعبية للتيارين. وفي سياق متصل، اكدت اوساط وزارية للديار ان جبران باسيل لا يؤدي اي عمل سياسي دون تنسيق مع حزب الله وهو ملتزم معهم في المسار السياسي ولا يقدم على اي خطوة خارج ادارة حزب الله. وتابعت هذه الاوساط ان حزب الله مرتاح للعلاقة بين الحريري - باسيل التي ترتكز على تفاهم واضح بدأ منذ انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية. واشارت ان اكثر ما يهم حزب الله ان تكون الحكومة منتجة الى جانب محاربة الفساد بشكل فعلي. في غضون ذلك، نفت مصادر مقربة من التيار الوطني الحر اي محاولة لمحاصرة اي طرف من بينهم الحزب التقدمي الاشتراكي الا انها اشارت في الوقت ذاته ان البعض يقوم بحملات استباقية ويسعى للاستئثار بحصة معينة له ولذلك شددت هذه المصادر ان الحزب التقدمي الاشتراكي لا يحق له ان يلغي غيره مشيرة الى ان الاحادية عند الدروز باتت من الماضي خاصة بعدما افرزت الانتخابات النيابية نتائج تعكس عدم احتكار التقدمي الاشتراكي كل الشارع الدرزي. في المقابل، قال مصدر قيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي ان تطويق المختارة يتكشف اكثر فاكثر بالممارسة السياسية واشار الى ان التباعد الحاصل مع تيار المستقبل من مسؤولية الحريري لان التقدمي الاشتراكي تكمن مصلحته مع الرئيس الحريري في تكريس اتفاق الطائف والتوازن السياسي في البلاد. وتابع المصدر ان التسوية بين الحريري - باسيل ليست معروفة على اي اسس قائمة وما يثير قلقنا هو ان الرئيس الحريري لا يعتمد موقفاً واضحاً في عدد من القضايا الاساسية كما ان الاداء الحكومي مبهم بشكل عام انما ذلك لا يعني ان الحوار سيتوقف بل نريد ان يستمر.



التعيينات تحت المجهر

بدا واضحاً لـ"الجمهورية" انّ تفاهم الحريري - باسيل ستتوسع مروحته ليشمل تفاهمات مع أفرقاء أساسيين آخرين، وخصوصاً حول موضوع التعيينات المنوي اجراؤها قريباً.

وعلمت "الجمهورية" أنّ بدء البحث الجدّي في التعيينات بالأسماء والمراكز سيبدأ تدريجياً بعد عودة الحريري من سفره غداً الخميس الى الخارج. ويتصدّر هذه التعيينات مركز مدّعي عام التمييز، والمرجّح ان يكون للقاضي غسان عويدات بالتوافق، ثم يلي ذلك التجديد لنواب حاكم مصرف لبنان، باستثناء المقعد الدرزي، الذي يرشح رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط له فادي فليحان، فيما برز اتجاه الى الإبقاء على نبيل الجسر في رئاسة مجلس الانماء والاعمار.

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": "طبخة" التعيينات لم تنضج بعد و"الدّسم" مسيحيّ الحريري مع التوازنات و"القوات" تخشى الاحتكار:

أوساط الرئيس الحريري تنفي لـ"النهار" ما تم تناقله قبل أيام عن توافق كامل بين الرئيسين حول ملف التعيينات. ولم يدخل عون والحريري في تفاصيل هذا الملف بل جرى التوافق على تكثيف جلسات مجلس الوزراء وتحصين التسوية الرئاسية وتسهيل الامور. ولم تكن مدة اللقاء بين الرئيسين تسمح بالتمحيص في التفاصيل. وتنفي الأوساط ايضا أي اتفاق ثنائي بين الحريري وباسيل في شأن التعيينات، التي يقال إن كلفتها ستدفعها "القوات اللبنانية" والحزب التقدمي الاشتراكي و"تيار المردة". وسيعتمد الحريري في ملف التعيينات ثلاث قواعد رئيسية. أولاها الجدارة والكفاءة، وثانيتها التوازنات الطائفية، وثالثتها التوازنات السياسية التي ستؤخذ في الاعتبار على قاعدة أنه لا بد من مراعاة التركيبة اللبنانية. ويبتعد رئيس الحكومة عن منطق الالغاء، خصوصاً مع تغليب الكفاءة. فمعيار الاسم هو الأساس، في ظل اسماء تحظى بتأييد أكثر من جهة سياسية. وتدحض الأوساط تأثير السجال السياسي مع الحزب التقدمي حول رئاسة بلدية شحيم على ملف التعيينات، فالعلاقة لم تتراجع مع النائب السابق وليد جنبلاط رغم أنه قد يعتريها بعض الشوائب في بعض المحطات، لكنها علاقة تكتية واستراتيجية وليست آنية، وما يجمع الحريري وجنبلاط أكثر بكثير مما يفرّقهما. لا تشكّل عملية ملء الشواغر لدى الطائفة الدرزية مهمّة صعبة أو مستحيلة، وهي تقتصر في الفئة الأولى على المدير العام للمهجرين والنائب الثاني لحاكم مصرف لبنان والمدير العام لشؤون الجلسات واللجان في مجلس النواب، ما يعني أنه طَبَق غير دسم ولا يستحق عناء التنافس، من وجهة نظر أوساط سياسية مراقبة. ويتمركز الدسم الحقيقي في ملف التعيينات في الصحن المسيحي، باعتبار أن ترتيب الصحنين السني والشيعي مهمة سهلة. ولم تعد خافية خشية "القوات اللبنانية" من "طبخة مالحة" تؤدي الى اعتماد سياسة احتكارية في ملف التعيينات. فالتجارب السابقة في هذا الملف غير مشجعة، وفق ما يقول لـ"النهار" وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، معتبراً أن "التيار العوني خذل المسيحيين في الماضي بعدم اتّباعه المفاهيم التي كان ينادي بها والمستندة الى الكفاءة والشفافية وانتقاء الشخص المناسب في المكان المناسب". واذا كان أي اتفاق بين الحريري وباسيل يؤمّن الثلثين حكومياً اذا حصل، فأي فائدة من اعتراض القوى الأخرى؟ يجيب قيومجيان بأن "القوات، والحال هذه، ستخوض المواجهة من الناحية المبدئية. وسيحكم الرأي العام على مشهدية التعيينات وما اذا كانت وليدة اتفاقات ومحاصصات أم لا". ويتساءل: "هل هذا ما يريده العهد بعد كل ما طرحه من شعارات اصلاحية؟"، آملاً في "ألا تكون هذه النية موجودة، فيما من المبكر اطلاق حروب استباقية، في انتظار طرح الملف على طاولة مجلس الوزراء".



"النهار": اعتراض جعجع وجنبلاط: التسوية المفكَّكة

لاحظت "النهار" أن  أصداء لقاء "بيت الوسط" لم تسقط برداً وسلاماً على قوى عدة ولو كانت شريكة في الحكومة، بل تركت أصداء مستريبة ومتوجسة عبر عنها زعيما الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط و"القوات اللبنانية" سمير جعجع كل بطريقته ومن منطلقاته.

واذا كانت علاقة جنبلاط بالحريري تمر بوضع سلبي لا يسمح بتوقع لقاء قريب لهما، فإن لقاء جمع مساء أمس الحريري وجعجع في "بيت الوسط" في حضور الوزيرين السابقين غطاس خوري وملحم رياشي شكل، بحسب "النهار"، فرصة لتبادل الآراء في مجريات الامور في ظل المخاوف من فتح ملف التعيينات من دون التحسب الكافي له بضوابط تحول دون تحول هذا الملف مادة تفجير سياسي في ظل ما يتردد عن اتجاهات الى اختصار الحصة المسيحية من تعيينات بارزة وأساسية بفريق "التيار الوطني الحر".

وبرزت لـ"النهار" مؤشرات التوتر حول ملف التعيينات في كلام جعجع عقب اجتماع "كتلة الجمهورية القوية" اذ قال: "إن السلطة السياسيّة الحاليّة منبثقة من التسوية التي تمت منذ قرابة سنتين ونصف إلا أنها ويا للأسف في حالة شلل جزئي لأن أحد أطرافها الرئيسيين يتصرّف بشكل عشوائي وعبثي ومن دون أي حدود أو منطق ولا يأخذ في الإعتبار المصلحة العامة حيث يسمح لنفسه بعرقلة تشكيل الحكومة خمسة أو ستة أشهر فقط لأنه لا يريد أن يشارك حزب "القوّات اللبنانيّة" فيها بشكل معيّن، كما يبدّي المصالح الخاصة على المصلحة العامة لذا لم يعد هناك إمكان لإنقاذ الوضع من دون تدخل مباشر من الجنرال عون من أجل لجم الأوضاع لهذه الناحية".ولفت الى ان "هناك طرفاً من أطراف التسوية يصرّ على أن تكون جميع التعيينات المسيحيّة من حصّته، متجاهلاً وجود أي أفرقاء آخرين، ونحن لا نطرح هذا الموضوع من قبيل أن حزب "القوّات اللبنانيّة" يريد حصّة له فنحن نعتبر أننا ننال حصّتنا عندما يتم اعتماد آليّة للتعيينات في الدولة".

وعقب لقائه مساء والحريري صرح جعجع بأن "على الافرقاء الموجودين في مجلس الوزراء التصرف بمسؤولية اذ لم نتمكن حتى اليوم من اعطاء الاشارات المطلوبة لناحية الاصلاح والثقة بالطبقة السياسية" ، لكنه شدد على العلاقة الطويلة مع الحريري "والثابت بيننا الحفاظ على السيادة الوطنية والنظرة الاستراتيجية"، مجدداً المطالبة بآلية واضحة للتعيينات.

وأكّدت مصادر اطلعت على اجواء هذا اللقاء لـ"الجمهورية"، انه قارب كل الملفات المطروحة، وطوّر جعجع خلاله ما كان قاله نهاراً في مؤتمره الصحافي بعد اجتماع تكتل "الجمهورية القوية". وحسب هذه المصادر، قال جعجع للحريري، انّه يؤكّد تمسّكه بالتسوية ولكنه يعترض على الممارسة السياسية القائمة تحت هذه التسوية، "الأمر الذي يجب تصويبه سريعاً حرصاً على الاستقرار والانتظام وثقة الناس التي اهتزّت كثيراً، وإنقاذ البلد اقتصادياً ومالياً، لأنّه لا يمكن معالجة الوضع في ظل هذا التوتر القائم والمتمادي".



تصعيد جنبلاطي

وكان رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي "وليد جنبلاط اتخذ موقفاً لاذعاً جديداً أمس، إذ غرد: "في فلسطين صفقة قرن وفي لبنان صفقة قرن. هناك أرض وشعب على مشارف المصادرة والتهجير، وهنا اتصالات وكهرباء وأملاك بحرية ومصاف ونفط وغاز على مشارف القرصنة والتوزيع والتخصيص. هناك صهر وهنا صهر يعبث بالاخضر واليابس، هناك رئيس يهدد العالم يميناً وشمالاً وهنا تسوية القهر والذل والاستسلام".

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": لماذا تزداد تغريدات جنبلاط حدة؟

ازدادت اخيرا وتيرة تغريدات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط واكتسب مضمونها حدة تعكس انزعاجا كبيرا من اداء وتصرفات تقول مصادر في الحزب انها تسعى الى الاستقواء عليه في بيئته فيما تشهد علاقته برئيس الحكومة سعد الحريري توترا لا يمكن تجاهله. اذ ان اللقاءات التي كانت تجمع الطرفين تراجعت والاتصالات بينهما تسعى في احسن الاحوال الى تخفيف الاضرار بعدما فشلت محاولات لاعادة ترميم العلاقة الثنائية وذلك على خلفية اقتناع الاشتراكي ان الحريري "صار في مكان اخر" استراتيجيا وحساباته تاليا اضحت في مكان اخر.  هناك ثلاثة مسارات متلازمة يقرأها الحزب الاشتراكي في تطويق وليد جنبلاط والسعي الى محاصرته بالاستناد الى العقل السوري ومن معه: حصار سياسي بالهجوم المركز على جنبلاط داخل بيئته ويتم السعي الى توسيعه بعض الشيء في التعيينات الادارية والدخول على خطها والمشاكسة تحت عنوان حصص الآخرين ورفض الاحتكار في الوقت الذي لا يكتسب ذلك اي صحة. فالاكثرية لجنبلاط بحكم تمثيله ودوره وحجمه وحين لم يكن للدروز الاخرين الحضور المطلوب كانت لهم حصة في الادارة بقرار من جنبلاط تماما كما كانت لهم حصتهم في النيابة بقرار من جنبلاط فيما لم يكن لديهم القدرة على تثبيت هذه الحصة في الدولة. ويواكب هذا الامر ترجمة لمقولة استراتيجية كان يرددها السوريون وتعود الى تاريخ العلاقة معهم من اجل اسقاط نظرية يبني اصحاب النظام عليها ان جنبلاط هو صنيعة سورية ولولاهم لما كان حصل على اي شيء لا في السياسة ولا في الوزارات او الانتخابات. يعتبر الحزب الاشتراكي ان المساهم في ما يحصل هو النظام السوري الذي يبني نظريته على امساك جنبلاط باليد الذي توجعه اي في بيته الداخلي. وفيما ان النظام السوري ارتاح سوريا ولو انه غير مقرر على صعيد مصير بلاده او مستقبلها فانه متفرغ راهنا لتصفية حساباته مع جنبلاط تحت عنوان ان الاخير هو الوحيد صاحب الصدى لدى الدروز في سوريا الذين يشكلون نسيجا اساسيا في منطقة جغرافية استراتيجية حساسة معترضة على النظام. والحصار السياسي كما تقول مصادر الحزب يحمله جنبلاط لولا انه يترافق مع حصار امني من خلال افتعال مشاكل في البيت الدرزي من الجاهلية الى العراضة المسلحة الى الشويفات والبقاع الغربي احيانا.



وفد سعودي... وقائد الجيش في الرياض

أضاءت "النهار" على وصول وفد من مجلس الشورى السعودي مساء الى مطار رفيق الحريري الدولي وأعلن رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - السعودية الرئيس تمام سلام الذي كان في استقباله "ان الزيارة تؤكد أهمية العلاقة الوثيقة والتاريخية بين المملكة ولبنان"، لافتاً الى "ان هذه المبادرة تصب في رغبة المملكة بدعم لبنان".

وشدد الوفد السعودي على ان "العلاقة بين المملكة ولبنان متميزة"، متمنياً أن "تكون هذه الزيارة الاولى لمجلس الشورى السعودي مقدمة لزيارات أخرى". وأكد ان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحرصان على تنمية العلاقات بين البلدين على كل المستويات.

وتزامناً مع زيارة الوفد السعودي الذي يبدأ لقاءاته بالمسؤولين اليوم، ولا سيما الرؤساء الثلاثة، اطلت من بيروت، مبادرة تضامن لبنانية مع المملكة ضد العدوان الإيراني على الخليج، محذرة من تحويل لبنان إلى غزة ثانية إذا تورط حزب الله في حرب الجبهات التي ستنتقل إليها إيران بعد "حرب الناقلات"، ودعت إلى منع "حزب الله" من المغامرة، أو ان ولاية الفقيه أصبحت فوق الدستور والصلاحيات والرئاسات.

إلى ذلك، تزامن وصول الوفد السعودي مع بدء قائد الجيش العماد جوزف عون زيارة رسمية للرياض يرجح ان يلتقي خلالها ولي العهد السعودي وزير الدفاع أو نائب وزير الدفاع، علماً ان البحث يتناول دعم الجيش والقوى الأمنية ضمن مشاريع اللجان المشتركة اللبنانية - السعودية. كما تتناول محادثات العماد عون مع المسؤولين السعوديين قرارات مؤتمر بروكسيل الأمنية والعسكرية والعلاقات الثنائية ومجالات التدريب المشترك. ولا يستبعد البحث في اعادة تحريك الهبة السعودية العسكرية أو جزء منها لمساعدة الجيش في شراء أسلحة وعتاد من الولايات المتحدة.



الوساطة الروسية

بدأ الموفد الرئاسي الروسي الى سوريا الكسندر لافرنتييف محادثاته في بيروت بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.

علمت "النهار" انه الموفد الروسي أبلغ بري ان موسكو مستمرة في مبادرتها من أجل عودة النازحين السوريين الى بلدهم، ورد بري بأن موقفه واحد وموحد مع رئيس الجمهورية من مسألة حصول تواصل مع الدولة السورية لعودة النازحين. كما علم ان الوفد سيوجه دعوة الى لبنان للمشاركة في مؤتمر استانة المقبل.

أفادت مصادر مواكبة لزيارة الوفد الروسي لـ"الجمهورية"، أن "الهدف الاول والاساسي لها هو تحريك ملف عودة النازحين على أساس المبادرة الروسية قبل لقاء القمة المرتقب بين الرئيسين الاميركي والروسي، بعدما تعرقلت الخطة التي تمّ الاتفاق عليها على هامش مؤتمر هلسنكي، والتراجع الاميركي بسبب خلط الاوراق في المنطقة. اما الهدف الثاني فهو استطلاع الأجواء لدعوة لبنان الى حضور مؤتمر "أستانا" كعضو مراقب. وهي المرة الاولى التي توجّه فيها هذه الدعوة له وللأردن والعراق الى حضور المؤتمر الشهر المقبل". ورأت المصادر، "أن خريطة طريق العودة للنازحين هي تمويل حل سياسي وإعادة إعمار وكل ما تمّ الإتفاق عليه بين الدول الكبرى، فتصبح طريق العودة سالكة".



عدوان لـ"الحياة" : وزيرة الدفاع الفرنسية في بيروت قريبا

كشف رامي عدوان سفير لبنان في فرنسا أن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي ستزور لبنان في نهاية الشهر الجاري أو أوائل الشهر المقبل. وقال عدوان لـ"الحياة" على هامش معرض "لوبورجي" للطيران حيث شارك وفد عسكري لبناني إنه التقى الوزيرة بارلي التي كانت تجول مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في معرض "لوبورجي" واكدت له انها تستعد لزيارة قريبة في نهاية الشهر الى لبنان. وقال إن بارلي ستقوم بهذه الزيارة لمتابعة ما تمت مناقشته مع وزير الدفاع اللبناني بوصعب عندما التقته في برلين قبل شهرين. وأوضح أن وزارة الدفاع الفرنسية عازمة على مساعدة الجيش اللبناني بدعيم تسليحه وتحديثه، وزيارة بارلي أيضا مرتبطة بالخطة الاستراتيجية التي يضعها الجيش لانشاء اللواء المثالي وايضا لتقويم عمل الافواج الحدودية.



مشروع الموازنة: انقسام حاد حول مجموعة من المواد

واصلت لجنة المال النيابية جلساتها أمس لدرس مشروع قانون الموازنة في مقرّ المجلس النيابي. وشبّه رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان الحضور النيابي الكثيف لهذه الجلسات، والذي ناهز نصف عدد نواب المجلس "بالهيئة العامة".

وعن تفاصيل الجلسة، تحدّث كنعان لـ"الجمهورية" عن "انقسام حاد في الرأي حول مجموعة من المواد، أبرزها البنود المتعلّقة بتقاعد العسكريين، وتجميد الإحالة الى التقاعد 3 سنوات، وفرض ضريبة 3% على المتقاعدين". وأكّد "انتظار نتائج المشاورات الجارية بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزيري الدفاع والمال، والصيغة التي سيطرحونها غداَ(اليوم) على اللجنة، للبتّ في هذه البنود".

كذلك تحدّث كنعان عن "بعض البنود "المحرجة"، وتحديداً تلك المتعلّقة بتأمين الايرادات". وكشف عن "احتواء هذه الأزمة عبر الطلب من وزير المال بالتعاون مع وزير الاقتصاد والنواب المعنيين للخروج بصيغة بديلة ترضي الجميع، وتحافظ في المقابل على السقف الذي أمّنته ضريبة الـ 2% على المستوردات".

وعن الآلية التي تتبعها لجنة المال لإنجاز درس مشروع الموازنة، أكّد كنعان أنّهم يعملون "بروحية المحافظة على سقف العجز الذي وصلت اليه الحكومة، مع تعديل بعض الامور الاساسية للوصول الى اصلاح حقيقي وفعلي مطلوب محلياً ودولياً، على أمل أن تعيد هذه الرقابة المتشددة ثقة المستثمر والمجتمعات الدولية بلبنان، بعد أن "شوهت" الحكومات المتعاقبة صورته، وتحوّل رمزاً لعدم الالتزام بتعهداته الاصلاحية"ز

وعن المدّة المتوقعة لانهاء اللجنة دراسة الموازنة، لفت كنعان الى أنه يطمح لانهائها مع نهاية الشهر الجاري، "فالعمل مستمر صباحا ومساء، لكنّ الأولوية بالنسبة الينا هي اخضاع كل بند من بنود الموازنة للرقابة المتشددة بلا استثناء".

لمس زوار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منه، بحسب "اللواء"، ارتياحه لسير النقاش الحاصل في مجلس النواب بشأن مشروع الموازنة وقالوا انه يبدي كل تقدير للجهود التي يبذلها رئبس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان وادارته لهذا النقاش مشيرين الى ان الرئبس عون الذي يتابع كل تفاصيل البحث في المشروع توقف عند مشاركة النواب  اعضاء اللجنة وممن هم خارج اللجنة فيه الأمر الذي يعكس نمطا جديدا في التعاطي داخل مجلس النواب بالنسبة الى مفهوم العمل النيابي.



الموازنة تستعيد "الموازنات الملحقة"

أشارت "الأخبار" إلى ان لجنة المال والموازنة  أقرت المادة 72 من الموازنة بعد تعديلها. وتتعلق هذه المادة بإجازة فتح اعتمادات وتحويل الوفر الاضافي من الموازنات الملحقة إلى الموازنة، التي تمنح وزير المالية صلاحية فتح اعتماد إضافي في حال توافُر أموال في الاتصالات والمرفأ وأماكن أخرى لتحويلها مباشرة إلى الخزينة.

أما في ما يتعلق بالمادة 75 المتعلقة بدمج الموازنات الملحقة (الاتصالات، الحبوب والشمندر السكري، اليانصيب الوطني) بالموازنات العامة، والتي ينص مشروع الحكومة على بدئها في عام 2021، فقد طالب عدد من النواب بدمجها فوراً. لكن بعد النقاش، وتوضيح المدير العام للمالية العامة ألان بيفاني «أن الوزارة غير جاهزة حالياً لهذا الدمج، وهي تحتاج بعد 35 عاماً من الفصل إلى بعض الوقت لتحضير الأرضية لذلك، قررت اللجنة أن تبدأ الحكومة إجراءات الدمج في نهاية العام الحالي وبداية عام 2020 بدلاً من عام 2021".

"النهار": دولة المساخر وموازنة الهواة!

كتب راجح الخوري في "النهار": دولة المساخر وموازنة الهواة!

السلطتان التنفيذية والتشريعية في هذا البلد وجهان لعملة واحدة، ولهذا ليس كثيراً إذا قلنا أمام هذا المسلسل الفضائحي المعيب، إننا مجموعة ناس في دولة مسخرة، ذلك أنه ليس في تاريخ الدول المتحضرة وحتى المتخلّفة دولة غارقة في الديون الى أذنيها، تحاول وضع موازنة تقشفية، تتحول جلساتها عملية تمرين، فالشيء وضده، اليوم نتفق على هذه الضرائب وغداً نتراجع عن بعضها، تماماً كمن يراشق الشجرة ليأكل الجوز! الفظاعة الفجة أنهم يتبارون ويتفاصحون في الحديث عن حرصهم على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، لكنهم مثلاً يرفعون الضريبة على القيمة المضافة TVA  التي تطال في النهاية حتى الهواء الذي يتنفسه كل من وقف على هذه الأرض السعيدة، والفظاعة مثلاً أنهم يقترحون فرض رسوم على حمل رخص السلاح، ثم يكتشفون ان ذلك سيجعل لبنان ساحة "كاوبوي" أكثر مما هو حقل رماية فيتراجعون، ويقترحون رسماً على زجاج السيارات الداكن ثم يتراجعون.دولتنا الساهرة على الصحة العامة تمنع تعاطي النارجيلة في المقاهي تحت طائلة العقوبة، ثم تأمل في سد عجز المليارات التسعين المنهوبة نهباً من خلال الألف ليرة على نفس النارجيلة، ولست أدري لماذا لم تُعقد جلسة خاصة للنظر في الرسم على التنباك المعسّل، وثانية مخصصة للعجمي، وثالثة للاذقاني، ما دمنا في سياسة أركلة بأركلة؟ إقترحوا ضريبة شاملة قيمتها ٢٪ على البضائع المستوردة، ثم إكتشفوا ان الأمر يحتاج الى دراسة لحماية الإنتاج الوطني، تخبيص بتخبيص ورغم هذا لا يترددون في الوقوف أمام الكاميرات وعرض ما أنجزوه من الافكار المبدعة والإنجازات البدعة! موازنة تقشف تسرق فوائد المودعين في المصارف بعدما إستدانت ودائعهم لسد عجزها المتنامي نتيجة السرقة المتوحشة في الدولة العفنة، وتسرق القطاع الخاص لتصرف على قطاع عام يتآكله الفساد. وهي ليست أصلاً في حاجة الى سرقة الناس والفقراء، يكفي ان تنظّم الجباية لتسد العجز، يكفي ان تذهب الى بواليع الكهرباء التي كبدت البلد ٣٣ ملياراً، كان يمكن هذا المبلغ ان يؤمن الكهرباء لقارة آسيا. يكفي ان تضبط عمليات التهرب الضريبي. يكفي ان تذهب الى المقالع والمرافىء الفالتة للتهريب والى المرامل والكسارات التي تدمر طبيعة البلد ليجني أصحابها وحماتهم المليارات. يكفي ان تقفل مجالسها ودكاكينها الملحقة النابتة كالفطر الى جانب وزارات فاشلة!



اشتباك بين وزيري الدفاع والمال في مجلس النواب

أشارت "الأخبار" إلى ان جلسة لجنة المال والموازنة شهدت أمس سجالاً بين وزير المال علي حسن خليل ووزير الدفاع الياس أبو صعب، على خلفية المادة 76 من مشروع قانون الموازنة، التي تمنع الإحالة على التقاعد في السنوات الثلاث المقبلة، إلا لمن بلغ السن القانونية للتقاعد.

وفيما تمسّك خليل بهذه المادة، مذكّراً بأنها أقرت في مجلس الوزراء بالإجماع، ردّ أبو صعب بأنها أقرت بإجماع الكتل الوزارية وأنه تحفّظ عليها. وقال أبو صعب إنها تؤدي إلى إرباك في المؤسسة العسكرية، وخاصة أن قيادة الجيش تريد خفض عديد العمداء إلى أقل من 150 عميداً، لأن لا حاجة لأكثر من ذلك العدد. فردّ خليل بالقول: "تقدمتم بطلب تقاعد مبكر لنحو 50 عميداً، وتريدون ترقية نحو 50 عقيداً إلى رتبة عميد. وبالتالي، أنتم تحافظون على العدد نفسه من العمداء". وأضاف خليل أن "كلفة التقاعد المبكر على الدولة كبيرة جداً، وكلفت الخزينة عام 2018 أكثر من ألف مليار ليرة، واضطررنا إلى استدانة نحو 750 مليار ليرة لدفع تعويضات التقاعد المبكر من المؤسسات العسكرية والأمنية". ولفت وزير المال إلى أن المادة 76 من مشروع الموازنة لا تستهدف الجيش والمؤسسات الأمنية، بل هي تشمل كافة المؤسسات الرسمية والإدارة العامة.

ورد أبو صعب بالقول إن منع التقاعد المبكر مدة ثلاث سنوات سيؤدي إلى مراكمة المبالغ التي يتحدّث عنها وزير المال، وستكون مضاعفة 3 مرات عند انتهاء صلاحية المادة 76، كذلك فإن من سيتأخر تسريحه سينال تعويضاً أكبر، وبالتالي سيكلّف الخزينة مالاً أكثر. وردّ خليل بالقول إن الأفضل خفض كلفة الدين العام الإضافي الذي سيرتفع نتيجة الاستدانة لتغطية كلفة التعويضات في السنوات الثلاث، في ظل فوائد مرتفعة قد تنخفض مستقبلاً.



تحذير إسرائيلي

وجّه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، تحذيراً إلى "حزب الله" من مغبة فرض الأجندة الإيرانية على لبنان، كذلك حذّر الحكومة اللبنانية من "مغبة استخدام الأراضي اللبنانية قاعدة لشن هجمات على إسرائيل".



تطور في مهمة ساترفيلد

علمت "اللواء" ان هناك تطورا جديدا يتصل بمهمة السفير دايفيد ساترفيلد في شأن الترسيم الجديد وهذا التطور وصف بالأيجابي لاسبما بعدما لمس ليونة اسرائيليه وفيما لم يعرف موعد عودة ساترفيلد الى بيروت افبد ان هناك كلاما عن امكانية الوصول الى حل وسطي في ما خص مهلة التفاوض فلا تحدد بستة اشهر كما انها غير مفتوحة وهذا الحل يقضي بأن يتحدث ممثل الولايات المتحدة الأميركية في الجلسة الأفتتاحية المفاوضات بحيث يأمل في الوصول الى نتيجة خلال 6 اشهر واذا لم يتم الوصول الى ذلك يستكمل النقاش.

وعلم ايضا ان من بين خطوات الحل التوافق على تجميد اسرائيل الأشغال على طول الخط البري بشكل كلي خلال فترة التفاوض وليس فقط في النقاط ال 13 المتحفظ عليها لبنانيا وكذلك عدم الكشف المسبق على البلوك الرقم 9. وفي المعلومات ان الأسرائيليين يريدون التفاوض.

"الحياة": بري ينتظر من ساترفيلد موافقة إسرائيلية خطية بدل الشفهية على تلازم ترسيم الحدود البرية والبحرية

كتب وليد شقير في "الحياة": بري ينتظر من ساترفيلد موافقة إسرائيلية خطية بدل الشفهية على تلازم ترسيم الحدود البرية والبحرية

قالت مصادر نيابية لـ"الحياة" إن رئيس البرلمان نبيه بري يستعجل تحريك الحكومة قراراتها وإنتاجيتها وهو لذلك يعتبر أن مباشرتها في ولوج ملف التعيينات الإدارية هو واحد من الخطوات التي تؤدي إلى تحريك عجلة الإدارة وبالتالي المشاريع. وذكرت المصادر النيابية إياها لـ"الحياة" أن الرئيس بري ينتظر عودة الموفد الأميركي مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد إلى بيروت للاطلاع منه على نتائج مهمته الأخيرة في إسرائيل من أجل البدء في المفاوضات معها في شأن ترسيم الحدود البرية والبحرية في شكل متلازم. وكشفت لـ"الحياة" أن النقطة المتبقية التي تنتظر المعالجة من أجل بدء المفاوضات حول الحدود هو قبول إسرائيل بأن تكرس آلية التفاوض على التلازم بين ترسيم الحدود البرية والبحرية في شكل متزامن، بنص مكتوب، إذ أن الجانب الإسرائيلي قبل بطلب لبنان في هذا الصدد، لكنه رفض تكريسه في نص مكتوب، ما دفع بري إلى الإصرار على الالتزام الخطي حتى لا يتنصل منه الجانب الإسرائيلي لاحقا. وأكدت المصادر أن ساترفيلد الذي يلعب دور الوساطة والتسهيل بين لبنان وإسرائيل أجّل موعده الذي كان مقررا مع بري أمس من دون أن يحدد موعدا جديدا (حتى عصر أمس)، في ظل تقديرات أنه يحتاج إلى مزيد من الجهود مع المسؤولين الإسرائيليين من أجل إقناعهم بأن يأخذوا بوجهة النظر اللبنانية بأن يكون الالتزام بتزامن التفاوض مثبتاً بنص مكتوب. وقالت المصادر إن لا مشكلة في شأن السقف الزمني للمفاوضات، وأنها ستبقى مفتوحة إلى حين التوصل إلى اتفاق في شأن الحدود. وكررت المصادر النيابية القول نقلا عن الرئيس بري إن المفاوضات ستتم تحت خيمة الأمم المتحدة وفي مقرها في الناقورة جنوب لبنان، وبحضور المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، وبوساطة وتسهيل أميركيين.



"النهار": من تاج الدين إلى فوز: واشنطن تطارد طهران في بيروت!

كتب احمد عياش في "النهار": من تاج الدين إلى فوز: واشنطن تطارد طهران في بيروت!

عندما وقف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الثلثاء الماضي في القصر الجمهوري والى جانبه المواطن نزار زكا العائد لتوّه من السجن الايراني، خاطب اللواء ابرهيم الصحافيين قائلاً: "... إن ما يهمنا نحن، أن أي مواطن لبناني، وأي حامل للهوية اللبنانية في كل بقاع العالم، حتى لو خالف قوانين الدولة التي يقيم فيها، غير ان التحدي حالياً، هو المضي قدماً في هذا التعهد الذي قطعه اللواء ابرهيم على نفسه، في قضية معتقل لبناني آخر في السجن الاميركي، هو رجل الاعمال قاسم تاج الدين. فهل بالامكان تكرار الافراج عن زكا، في حالة تاج الدين؟ و أوردت "النهار" الاسبوع الماضي انه في نيسان الماضي، "وصلت رسالة الى القصر الجمهوري، وفيها استعداد لإطلاق نزار زكا مقابل ضغط لبناني على أميركا لإطلاق قاسم تاج الدين المحتجز في أميركا، فكان جواب الرئيس (عون): "أطلقوا نزار بداية، ونتكلم في المواضيع الباقية...". وبالتزامن مع هذه المعطيات، ترددت أنباء عن اتصالات جرت خلف الكواليس، وان اللواء ابرهيم زار الولايات المتحدة الاميركية تحت عنوان متابعة قضية تاج الدين بما في ذلك لقاء جمعهما معاً في مكان سجن الاخير. وفي معلومات من اوساط قانونية لـ"النهار"، ان رجل الاعمال السوري سامر فوز، يدير امبراطوريته المالية التي تمتد من اوروبا الى تركيا الى الخليج، من خلال مقره بلبنان عبر شركات عدة. وكان اسمه قد ورد على لائحة مرسوم التجنيس المثير للجدل في بداية عهد الرئيس ميشال عون. وتردد ان فوز نفسه هو من آثر التخلي عن الجنسية اللبنانية بفعل اللغط الذي رافق موضوع المرسوم قبل صدوره في صورة نهائية. غير ان عدم حصول رجل الاعمال السوري على الجنسية اللبنانية، لم يؤثّر على نشاطه الكبير، وهو يسافر مراراً من مطار رفيق الحريري الدولي على متن طائرته الخاصة التي اشتراها من رئيس سابق لمجلس الوزراء. وكادت اعمال فوز ان تمضي قدماً من دون أية عرقلة لولا انه دخل الى عالم النفط الايراني تحت غطاء شركة لبنانية تابعة له. الامر الذي حرّك واشنطن ضده، ما يعني ان كل الانشطة التي يديرها موالون للنظامين السوري والايراني في لبنان، هي تحت المجهر الاميركي. ربّ سائل عمّا إذا كان رجل الاعمال السوري يعتقد، ان الالتفاف على العقوبات الاميركية متاح في لبنان بفضل إمتيازات مهمة يتمتع بها محور طهران - دمشق في بيروت نتيجة سيطرة "حزب الله" على مقاليد الامور في هذا البلد؟ تجيب هذه الاوساط القانونية عن هذا السؤال بالموافقة على مضمونه، أي أن فوز تصرّف بـ"إطمئنان" الى القدرة على إدارة المصالح النفطية الايرانية من لبنان بفضل التغطية التي يتمتع بها هنا. إلاّ انّ هذه "الطمأنينة" سرعان ما انكشفت، ما يؤكد أن لبنان تحت المجهر الاميركي بكل ما في الكلمة من معنى.ووفقاً لهذا التوصيف، توقعت الاوساط نفسها صدور دفعة من العقوبات الاميركية بحق متعاملين لبنانيين مع رجل الاعمال السوري وغيره، بقصد الالتفاف على العقوبات الأميركية على طهران.



"الشرق": كفى مزايدات

كتب عوني الكعكي في "الشرق": كفى مزايدات

يستعمل بعض السياسيين ورقة النازحين لأنه يعرف أنّ هناك خوفاً مسيحياً، ولنقلها بصراحة: المسيحي يخاف، اليوم، ان تتضاعف أعداد المسلمين في لبنان ببقاء السوريين فيه، وبفارق كبير. واستخدام الورقة يتم أيضاً في الاقتصاد والسياسة والاجتماع… ويقولون إنّ السوريين يأخذون التيار الكهربائي من أمامنا. وزيرة الداخلية ريّا الحسن قالت إنّ اللواء عباس إبراهيم أعاد ٢٠٠ ألف سوري. وبدلاً من تضييع الوقت بالمزايدات والشعبوية والطائفية والمذهبية… فلنتفق في ما بيننا بمحبة، ونعالج هذا الموضوع بإنسانية… خصوصاً أن أعداداً من الذين عادوا الى سوريا قتلوا وآخرون اعتقلوا… فالموضوع حساس جداً على غير صعيد، ولا يمكن النظر إليه من زاوية واحدة. لذلك، قبل عودتهم التي لا بدّ منها، وبانتظار هذه العودة يجب تنظيم وجودهم في لبنان. وللتذكير: حتى قبل الحرب السورية ألم يكن يوجد في لبنان نحو مليون سوري؟ ألم يبنِ السوريون البلد من خلال اليد العاملة السورية في لبنان؟



"الجمهورية": سلاحٌ ونازحون وموتٌ "على الواقف"!

كتب طوني عيسى في "الجمهورية": سلاحٌ ونازحون وموتٌ "على الواقف"!

حتى إشعار آخر، مَن يريد عودة النازحين السوريين إلى بلدهم سيصاب بالخيبة، لأن أيّ طرف في الخارج لا يريد عودتهم: الأوروبيون مرتاحون منهم، وكذلك أغنياء العرب. وأما النظام نفسه فيبدو الأكثر تعنُّتاً. هي فرصة له للإنتقام من خطأ انسحابه من لبنان في العام 2005. هو يريد مساومة اللبنانيين على كل شيء، وقد يوافق على استعادة مليون ونصف مليون نازح أو لا يوافق. بل هو يضع الحكم اللبناني أمام استحقاق مرير: إما بقاء النازحين إلى أجلٍ غير مسمّى، أي لسنوات وسنوات، وإما الرضوخ للابتزاز القديم على رغم من أنّ النظام نفسه، في 2005، أوحى بأنه تلا فعل الندامة مراراً على خطاياه المرتكبة في لبنان. في المرحلة المقبلة، سيكون ملف النزوح جزءاً من المساومات الكبرى لا بين لبنان وسوريا فحسب، بل بين الدول المتجاورة كلها في الشرق الأوسط. وسيكون جزءاً من التعديلات التي ستطرأ على الكيانات القائمة. سكان لبنان  اليوم نحو 6 ملايين، بينهم مليونان ونصف مليون سوري وفلسطيني، بين نازحين ومقيمين وعمال دائمين أو موسميين. فإذا ترسّخ وجود الفلسطينيين بالتسوية المحتملة مع إسرائيل، وترسّخ وجود السوريين بإنعدام التسوية في سوريا، فإنّ لبنان الآتي سيكون مختلفاً عما هو اليوم. بصراحة أكبر: إذا استمرّ حزب الله ممسكاً بسلاحه ويسيطر به على الفئات الأخرى، فإن خصمه المذهبي السنّي - الذي لا تتوافر له فرصة التسلّح بالمثل- لن يكون متحمّساً لإخراج النازحين السوريين والفلسطينيين من لبنان. والعكس صحيح. وستكون المعادلة - ضمناً- هي: الغلبة الشيعية بالسلاح مقابل الغلبة السنّية بالديموغرافيا. لكن هذا الكلام يحاول الطرفان المذهبيان إنكاره. وأما المسيحيون فينامون على هواجس السلاح والديموغرافيا في آن معاً، وليس في يدهم أيّ ورقة للمواجهة لا هنا ولا هناك. بالتأكيد، لا يريد الحزب تسليم سلاحه إلّا لدولة يكون هو ركيزتها الأساسية وله فيها القرار، أي إنه لن يسلّم سلاحه إلّا لنفسه. وثمة مَن يعتقد أنه يفضل الانضمام إلى الدولة في شكل لواء مستقل، ولكن معترف به كجهاز رسمي، وفق نموذج الحشد الشعبي في العراق. لن يتحمّل لبنان الحالي هذا الضغط الإقليمي الناتج عن نجاح صفقةٍ في الملف الفلسطيني أو فشل صفقة في الملف السوري. وسيصيبه التجاذب الداخلي بالتمزُّق. وقد يموت لبنان «الحالي» تدريجاً، و«على الواقف»، بحيث لا يشعر أحد بهذا الموت… ولا حتى لبنان نفسه!



"الشرق الاوسط": قضاة لبنان يعلّقون اعتكافهم ويتخوّفون من إجراءات عقابية

كتب يوسف دياب في "الشرق الاوسط": قضاة لبنان يعلّقون اعتكافهم ويتخوّفون من إجراءات عقابية

علّق قضاة لبنان مؤقتاً اعتكافهم الذي دام شهراً ونصف الشهر، من دون أن يحققوا شيئاً من مطالبهم سوى الوعود الشفهية بإلغاء البنود التي تضمنها مشروع الموازنة، الذي يقتطع جزءاً من مخصصاتهم ومكتسباتهم المالية، أحد القضاة الفاعلين في الحركة الاعتراضية، أكد لـ"الشرق الأوسط"، أن تعليق الاعتكاف يأتي كبادرة حسن نيّة، حتى لا يتهم القضاة بالتعنت وإقفال طرق المعالجة. وأشار القاضي الذي رفض ذكر اسمه إلى أن القضاة يتحسسون حراجة وضع المتقاضين الذين جمّدت ملفاتهم بفعل الإضراب، لكن هذا الواقع لا يتحمّل القضاة مسؤوليته، بل الحكومة التي دفعتهم إلى التصعيد. وقال: إذا استجاب مجلس النواب إلى مطالبنا فنحن على استعداد لتخطي العطلة القضائية هذا العام  وذلك لتعويض ما فات المتقاضين، وما خسرته الخزينة نتيجة تعليق صدور الأحكام واستيفاء الرسوم والغرامات المالية لصالح وزارة المال.

وبدا لافتاً إدراج موضوع التشكيلات القضائية بنداً في بيان رفع الاعتكاف، وهو ما برّرته أوساط قضائية لـ"الشرق الأوسط"، بأن لدى بعض القضاة خشية أن تكون التشكيلات القضائية مدخلاً لمعاقبة القضاة الذين شكّلوا رأس حربة التحرّك والاعتكاف. وأوضحت أن بعض القضاة تبلغوا رسائل عتب أقرب إلى الوعيد، ومفادها أن التصلّب في مواقفهم وتحريض زملائهم على التمسّك بالاعتكاف سيرتدّ سلباً عليهم. لكنّ هذه الأوساط لفتت إلى أنه لولا حركة الاحتجاج التي حصلت لكانت السلطة السياسية ضربت مطالب القضاة بعرض الحائط. من جهته، أشار عضو لجنة المال والموازنة النائب بلال عبد الله، إلى أن اللجنة لم تصل بعد إلى البنود التي تمس حقوق القضاة للنظر فيها، لكنه أوضح لـ"الشرق الأوسط"، أن هناك نيّة جدية لمعالجتها، وأخذ هواجس القضاة بالاعتبار. وشدد على ضرورة حماية أمنهم الاجتماعي وتقديماتهم المادية، والحفاظ على وحدة السلطة القضائية واستقلاليتها.



"الجمهورية": ما هو سرّ سيارة الـ"رابيد" في الضاحية؟

كتب عماد مرمل في "الجمهورية": ما هو سرّ سيارة الـ"رابيد" في الضاحية؟

تفيد المعلومات انّ مخابرات الجيش أوقفت منذ مطلع السنة، وحتى الآن، 63 شخصاً في الضاحية والبقاع والشمال، فقط بتهمة فرض الخوّات على المواطنين، والتي كانت تبلغ أحياناً سقف الـ 500 دولار. واللافت في لائحة الموقوفين في الضاحية والبقاع تحديداً أنها تضمّ أسماء كبيرة، بعضها كان مستعصياً على الملاحقة والاعتقال في الماضي. لكن المشكلة التي يشكو منها الجيش تكمن في الأحكام القضائية «الرخوة» التي تصدر لاحقاً في حق بعض الموقوفين في جرائم متفرقة، الأمر الذي قد يشجّعهم على تكرار إرتكاباتهم أو ربما يشجّع الآخرين على الإقتداء بهم، ما دامت العقوبة متساهلة. وعليه، تشعر المؤسسة العسكرية أنّ هناك حاجة الى مواكبةٍ أكثر حزماً من القضاء للجهد الذي يبذله الجيش، حتى لا يذهب هباء. وتؤكد المصادر العسكرية انّ قوى الجيش المولجة المحافظة على الامن في الضاحية لا تنام ولا تهدأ، مشيرة الى انّ الوضع ممسوك وتحت السيطرة، على رغم من الحوادت التي تقع احياناً، ومشيرة الى تعاون كامل من «حزب الله» الذي يؤكد العارفون أنه لم يرفع الغطاء عن المطلوبين والمرتكبين لأنه لم يكن يمنحهم في الاساس أيَّ غطاء حتى يرفعه، بل إن «الحزب» وبيئته هما الأشد تضرراً من تصرفات هؤلاء، والأكثر حماسة للجمهم. وتوضح المصادر ان ليست هناك من بقعة مُغلقة في الضاحية امام مخابرات الجيش او الأجهزة الامنية، مشددة على انّ حزب الله لا يمنع دخولها الى أيّ مكان، وهو يتجاوب مع كل أمر يُطلب منه. وتجزم المصادر العسكرية بعدم وجود مظلة او خيمة فوق رأس أحد، وكل معتد على أمن المواطنين وممتلكاتهم سيكون موضع ملاحقة مهما علا شأنه، داعية الناس الى الوثوق في المؤسسة العسكرية والتحلي بشجاعة الإبلاغ عمَّن يتعرض لهم، لأنّ كُثراً يتجنّبون ذلك خوفاً من التداعيات المحتملة. وتضيف المصادر:  لقد انتهى المزاح، واستعادت الدولة جزءاً كبيراً من هيبتها في الضاحية، على رغم من بعض الانطباعات المغايرة، والدليل انه ما ان تمر في شوارعها سيارة الـ"رابيد" التي تستخدمها مخابرات الجيش، حتى يشعر المطلوبون بالرعب.



أسرار وكواليس

 النهار

زيارة وفد الشورى السعودي الى لبنان سابقة في تاريخ العلاقات وزيارة اولى الى مجلس النواب اللبناني من وفد سعودي رسمي.

تقدم محامون بشكوى الى رئيس وأعضاء هيئة التفتيش القضائي ضد النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان.

تبيّن أن في سجن زحلة غرفة خاصة في طابق علوي للسجناء المميزين تحتوي على تلفزيون وأدوات تواصل وتحظى برعاية خاصة.

رحّب سائقو سيارات التاكسي اللبنانيون بإعلان سوريين في لبنان الإضراب لثلاثة أيام وتمنوا لو يصير دائماً.



 الجمهورية

لاحظت أوساط سياسية أن أحد الإجتماعات الذي استمر طويلا بين مسؤول ووزير بارز إستغيب رئيس حزب عما جرت مناقشته.

لفتت أوساط متابعة لتغريدات شخصية سياسية بارزة إلى أنه سيقع في أزمة مع أكثر من جهة بسبب هذه التغريدات.

يعمد وزير سابق إلى تجنيد أشخاص لمهاجمة وزير حالي وتشويه صورته للقول أنه كان ّ الأفضل أثناء توليه الوزارة.



اللواء

تتحدث بعض الدوائر عن صفقة تجنيس جديدة، يجري التحضير لها بعيداً عن الأنظار؟

وصف أحد النواب في لجنة المال النقاشات بأنها تأهب طوال الوقت على "طريقة الديوك"!

قللت أوساط لبنانية من زيارة موفد دولة كبرى، ولم ترَ ربطاً للزيارة بمهمة وسيط من دولة كبرى منافسة



 الاخبار

أحال مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الإخبار الذي تقدّمت به مجموعة من المحامين بحقّ الطبيب اللبناني - الأوسترالي جمال ريفي (شقيق الوزير السابق أشرف ريفي)، على المديرية العامة للأمن العام، من أجل إجراء التحقيقات في الموضوع. وكان المحامون قد قدموا إخباراً بحق ريفي، بعد إقراره في مقابلة مع "الأخبار" (راجع عدد ١٨ أيار) أنه دخل الأراضي المحتلة، من الأردن، وذلك في إطار عمله مع "مشروع روزانا" الذي يستغل الطبّ من أجل تمرير التطبيع مع العدو الإسرائيلي. وقد اعتبر المحامون في إخبارهم أنّ ريفي ارتكب "جرم الاتصال مع العدو... وقد دققنا بمشروع روزانا وتأكدنا أنه يسعى إلى بناء نوع من الصداقة بين إسرائيل وجيرانها".

استقال اثنان من الأعضاء الـ22 لمجلس أمناء جامعة الروح القدس - الكسليك، "احتجاجاً على عدم احترام الأصول في تعيين رئيس الجامعة الجديد الأب طلال الهاشم (عُيّن في 14 حزيران، بعد استقالة الرئيس السابق الأب البروفيسور جورج حبيقة)، واعتراضاً منهما على هوية الشخص المختار"، بحسب المصادر. فمن شروط اختيار الرئيس، كما يرد على الموقع الرسمي للجامعة، أن "يوافق مجلس الأمناء على الاسم المقترح عليهم، بالتصويت الأكثري". إعلان "الروح القدس" عن رئيسها الجديد، أشار إلى أنّ تعيين الهاشم حصل "بعد موافقة مجلس الأمناء، مستشار الجامعة، والرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأب العام نعمة الله الهاشم".

يتعرّض أحد رؤساء البلديات في قضاء البترون، وهو موظف في إحدى السفارات الغربية، لمساءلة قانونية في مكان عمله، بشبهة "انتهاك حقوق الإنسان". سبب المساءلة أن الرئيس متهم بطرد نازحين سوريين من أماكن سكنهم، ورمي ممتلكاتهم.





لبنان في الصحف العربية

"السياسة": مصادر "المستقبل" مرتاحة للقاء المصارحة بين الحريري وباسيل

تبدي مصادر نيابية في تيار المستقبل ارتياحها لأجواء لقاء المصارحة الذي جمع رئيس الحكومة سعد الحريري بوزير الخارجية جبران باسيل، باعتباره شكل مناسبة لإعادة التأكيد على أهمية التضامن الحكومي، من أجل تسهيل أعمال مجلس الوزراء الذي ستكون أمامه ورشة عمل حافلة في المرحلة المقبلة، تستوجب وجود توافق بين مكوناته لإنجاز الملفات المطروحة على طاولته، وفي مقدمها التعيينات التي تطبخ على نار هادئة.

وفيما لا يزال لبنان يعول على المبادرة الروسية لحل أزمة اللاجئين، شددت مصادر وزارية قريبة من الرئاسة الأولى لـ"السياسة"، أن زيارة الوفد الروسي تكتسي أهمية خاصة، بالنظر إلى أنها ستعيد التأكيد على دور موسكو المركزي في العمل من أجل إنجاح هذه المبادرة التي لا تزال الخيار الأفضل لإعادة اللاجئين، باعتبار أن لا بديل منها. وأشارت إلى أن بيروت تلقت رسائل من موسكو بأنه سيصار إلى تزخيم المبادرة، تمهيداً للسير بها وتنفيذها في المرحلة المقبلة.



أوساط سياسية لـ"الراي": من المبكر جدا الكلام عن انطلاقة جديدة للحكومة

فيما ساهَمَ إحياءُ التفاهمِ بين فريقيْ عون والحريري في إشاعة مناخاتٍ داخلية مريحة، فإن الأوساط السياسية توقّفتْ عند مفارقاتٍ طبعتْ العودة الى سكة التسوية، وأبرزها:

 أن الحريري حرص في الشكل على إضفاء طابع مزدوج على لقائه مع باسيل، الأول أعطاه شكل اجتماع بين رئيس وزراء ووزير وهو ما عَكَسَه الشق الافتتاحي الذي عُقد في السرايا الحكومية، فيما جاء الثاني الذي استُكمل الى غداءٍ في دارة الحريري بمثابة تعبيرٍ عن طيّ صفحة التأزم بين الطرفيْن.

أن الحريري أعلن في البيان الذي صدر بعد لقاء باسيل ان الاجتماع كان مناسبة لحوار صريح ومسؤول تناول مختلف أوجه العلاقة وعناوين التباين في وجهات النظر. وكانت فرصة لتأكيد تقديم المصلحة الوطنية على ما عداها، قبل أن يوضح أن الاجتماع خلص الى ان التفاهم الذي حصل قبل نحو ثلاثة أعوام قائم وسيستمرّ قوياً وفاعلاً بعد جلسة المصارحة، في إطار التعاون مع المكونات الحكومية كافة لتوفير عوامل الاستقرار المطلوب، وتحقيق أعلى درجات التجانس في العمل الوزاري.

 رغم ما نُقل عن مصادر التيار الحر من أنه أعيد إنتاج التسوية من جديد. وكأن الحكومة وُلدت من جديد، فإن الأوساط السياسية، التي اعتبرت أن إشارة الحريري إلى التعاون مع المكوّنات الحكومية الأخرى يُعتبر مؤشراً إلى عدم رغبة رئيس الحكومة في الإيحاء بوجود أي ثنائية على حساب علاقاته مع أطراف أخرى في الحكومة، رأتْ في الوقت نفسه أن من المبكر جداً الكلام عن انطلاقة جديدة للحكومة في ظل الارتيابِ الدائم لأفرقاء عدة من تفاهماتٍ بين فريقيْ عون والحريري يمكن أن تأتي على حسابهم، وفي ضوء استنفار أكثر من طرف على خلفية عنوانٍ يمكن أن يشكّل فتيل اشتباكٍ حقيقياً وهو ملف التعيينات الذي يسود على تخومه صراعٌ بين التيار الحر وحزب القوات اللبنانية وقوى مسيحية أخرى ترفض اختزال الوزير باسيل حصة المسيحيين من التعيينات.

ومع أن الجلسة العادية التي عقدها مجلس الوزراء أمس برئاسة الحريري ظلّلها التضامن الحكومي الكامل، فإنّ اسئلة طُرحت ليس فقط حول إمكان إيجاد أرضية مشتركة لمرورٍ آمِن للتعيينات في المرحلة المقبلة، بل لتأثيرات التوتر الآخذ في التصاعُد بين الحريري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي كان له أمس تعليق لاذع على لقاء رئيس الحكومة – باسيل.



"الجريدة": الحكومة تسمي مدعياً عاماً جديداً للتمييز الاسبوع المقبل

أكدت مصادر أن جلسة الحكومة التي ستعقد الأسبوع المقبل لا تعيينات فيها باستثناء تعيين واحد قد يتم إدراجه، مشيرةً إلى أن التعيين الأقرب قد يكون مدعي عام التمييز والمرشح والأوفر حظاً القاضي غسان عويدات. وأضافت: سيتم التمديد لثلاثة من نواب حاكم مصرف لبنان مع تعيين فادي فليحان في الموقع الدرزي. أما رئاسة مجلس الإنماء والإعمار قد تبقى لنبيل الجسر في حين نديم المنلا باقٍ مستشاراً للحريري في السرايا.



"السياسة": رسائل دعم للبنان يحملها وفد "الشورى" السعودي

أكدت أوساط وزارية بارزة لـ"السياسة"، أن زيارة وفد مجلس الشورى السعودي إلى لبنان، التي بدأت أمس، وهي الأولى على هذا الصعيد، تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة، في ظل وجود سعي مشترك لتطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن الوفد يحمل معه رسالة دعم وتأييد للبنان من قيادة المملكة واستعدادها الدائم لمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه.

وكشفت الأوساط أن الوفد السعودي سيلتقي بكبار المسؤولين، إلى جانب لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وشخصيات روحية أخرى، كما يعقد اجتماعاً مع لجنة الصداقة البرلمانية السعودية في البرلمان، مشيرة إلى أنه ستلي زيارة وفد الشورى زيارات سعودية أخرى تصب في إطار تأمين أوسع دعم للبنان وشعبه.



"العرب": الرياض تراهن على دور للجيش اللبناني في التوازن مع حزب الله

 أولت أوساط سياسية لبنانية اهتماما خاصا للزيارة التي يقوم بها العماد جوزيف عون للمملكة العربية السعودية. واعتبرت هذه الأوساط أن زيارة قائد الجيش اللبناني للرياض بمثابة استكمال للزيارة الأخيرة التي قام بها جوزيف عون لواشنطن التي لا تزال تراهن على دور الجيش اللبناني وتشدّد على ضرورة دعمه.

ورأت الأوساط السياسية في دعوة قائد الجيش اللبناني إلى الرياض رهانا سعوديا، بعد الرهان الأميركي، على دور المؤسسة العسكرية اللبنانية في إيجاد توازن داخلي في لبنان في ظل الهيمنة التي يمارسها حزب الله على الحياة السياسية اللبنانية، خصوصا منذ انتخابات مايو 2018 التي شكلت ما يعتبره الحزب، ومن خلفه إيران، انتصارا له.

وأوضحت هذه الأوساط أن العماد عون حمل معه إلى واشنطن لائحة بأسلحة يحتاج إليها الجيش اللبناني، لكن الإدارة الاميركية لم تلب سوى جزء من طلبات قائد الجيش اللبناني.

ولاحظت الأوساط نفسها غياب الحماسة لدى السفارة اللبنانية في واشنطن لزيارة جوزيف عون للعاصمة الأميركية. وعكس الفتور في علاقة عون مع السفارة اللبنانية في واشنطن التي يسيرها سفير محسوب مباشرة على رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره وزير الخارجية جبران باسيل، عدم إقامة حفلة استقبال على شرف قائد الجيش خلال وجوده في واشنطن. ومعروف أنه جرت العادة أن تحتفل السفارة اللبنانية في واشنطن بأي وجود لمسؤول لبناني كبير، لكنّها فضلت اعتماد البرودة في تعاطيها مع زيارة جوزيف عون.

وذكرت مصادر إعلامية أن زيارة عون للسعودية تتعلق بتعزيز سبل التعاون بين الجيشين اللبناني والسعودي. وعلى الرغم من غياب أي معلومات حول مصير الهبات التي أوقفتها الرياض لصالح الجيش والمؤسسات الأمنية في لبنان، إلا أن مصادر قالت إن قائد الجيش اللبناني سيجري خلال الزيارة إلى السعودية مجموعة من اللقاءات مع عدد من الشخصيات السعودية المسؤولة تهدف إلى استكشاف إمكانات الدعم الذي يمكن أن تقدمه السعودية للجيش اللبناني، والتي تعتمد على تشابه الأسلحة التي يمتلكها الجيشان.

ولا تستبعد مصادر سياسية لبنانية أن تكون زيارة عون للسعودية، رغم طابعها العسكري، جزءا من سياسة سعودية جديدة تعمل على تطوير وتأكيد علاقاتها مع لبنان، خصوصا أن الزيارة تتزامن مع زيارة لافتة يقوم بها وفد من مجلس الشورى السعودي إلى بيروت. وتضيف المصادر أن الرياض حريصة على عدم ترك لبنان وتعمل على مقاومة النفوذ الإيراني في هذا البلد، وأن دعم الجيش اللبناني يعتبر قاعدة من القواعد التي تعتمدها السعودية لتقوية الدولة اللبنانية. ويخلص هؤلاء إلى أن الدعم السعودي للجيش اللبناني لا يبتعد عن الدعم الذي تواصل الإدارة الأميركية تقديمه للجيش في هدف مشترك لتقوية القوى العسكرية الشرعية في البلد.



"الراي": زيارة قائد الجيش الى السعودية تؤكد حرص المملكة على دعم لبنان

 اعتبرت أوساط سياسية لـ "الراي" الكويتية أن استقبال الرياض لقائد الجيش العماد جوزف عون يشكّل رسالة لا لبس فيها إلى حرص المملكة على دعم المؤسسات اللبنانية، السياسية والعسكرية، باعتبارها عنوان الشرعية، وعلى قاعدة الموقف السعودي والدولي الذي يلتقي على دعم الجيش اللبناني بوصفه المدافع الوحيد عن لبنان وأرضه. علماً أن ثمة رصْداً لما ستحمله لقاءات العماد عون في المملكة وخلاصاتها.



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 حزيران 2019 00:00