9 حزيران 2019 | 00:00

نواب المستقبل

البعريني: ما اعتدنا أن نبدأ عمل ولا نكمل حتى النهاية 

البعريني: ما اعتدنا أن نبدأ عمل ولا نكمل حتى النهاية 

كعادته كل أحد، غصّ مكتب النائب وليد البعريني في "المحمرة - عكّار" بالحشود الشعبية والوفود ورؤساء البلديات والمخاتير والمواطنين من مختلف مناطق عكّار. 



وتلقّى البعريني خلال الأحد الطويل عشرات المراجعات في العديد من القضايا الحياتية، لاسيما في مواضيع البناء والضمان الإجتماعي وقضايا مطلبية أخرى.



وتوجّه لى زواره مجيباً على العديد من التساؤلات:"رسالتنا اليوم هي الوحدة. ندعو إلى التهدئة وإلى المزيد من الوحدة والتكاتف والتضامن لأننا بحاجة إلى هذه القيم في سلوكنا السياسي والإجتماعي لإنقاذ البلد".


1

وعمّا جرى في طرابلس قبل العيد من أحداث اعتبر "أن طرابلس والشمال أقوى من كل المؤامرات. المحبّون لطرابلس والشمال في سعي إلى تنميتها وتطويرها أما الساعون إلى إبقاء المدينة ساحة للصراعات وصندوق بريد إقليمي فلن نسمح لهم أن يحققوا مآربهم بوحدتنا وانسجامنا الوطني".



وشدد على أن "ما يهمنا اليوم هو التالي: على الصعيد الوطني العام أن ننقذ لبنان مما يتخبّط فيه من أزمات بالتعاون مع المخلصين والمسؤولين الساعين للإنقاذ وفي مقدمتهم دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري. وعلى الصعيد المحلي المناطقي أن نستجيب لمطالب المنطقة وحاجات أهلها. في موضوع الضمان الإجتماعي أنا كنت قبل العيد قد أطلقت الصرخة باتجاه تحويل ضمان عكار إلى مركز إقليمي للضمان لما لذلك من فوائد على أهل المنطقة ومضمونيها. وقد حصلت عدة تطورات حول هذا الملف. الآن لن نتوقف هنا فأنا وليد البعريني لم أعتد أن أبدأ بملف ولا أكمله حتى النهاية. أعدكم أنني سأكمل العمل على هذا الملف هناك خطوات إضافية نعمل عليها مع مدير الضمان والمعنيين وسأضعكم في جو التطورات عندما تتوفر".



في موضوع البناء أشار البعريني إلى أنه "يجري الحديث حالياً مع وزيرة الداخلية والمعنيين بالملف لإيجاد آلية للحل. ما يهمنا في هذا الصدد هو مصالح الناس وعودة العمل من جديد بالأطر التنظيمية المرعية. نسعى في الأيام المقبلة إلى لقاء بين البلديات ووزيرة الداخلية لبلورة الحل الذي يتم العمل عليه".



وحيّا الجهود المبذولة لتنظيف الشاطئ وأكّد أن الوضع البيئي والصحة والسلامة العامة موضوع تشريعات وخطوات نعمل عليها في المجلس النيابي ستجد أصداؤها الإيجابية إن شاء الله".



وختم الحديث وقال:"نحن موجودون هنا لنلبّي أهلنا الذين لبّونا ولم يخذلونا نحن معكم كما تعودتمونا باليوم والساعة والدقيقة".



 



تحرير: مايز عبيد 


تصوير: عامر عثمان


 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 حزيران 2019 00:00