1 حزيران 2019 | 00:00

نواب المستقبل

البعريني وحبيش: لن نقبل بقطع أرزاق أهلنا في عكّار

البعريني وحبيش: لن نقبل بقطع أرزاق أهلنا في عكّار

نفّذ أصحاب الشاحنات والمقالع والكسارات والمتعهدين في عكّار، اعتصاماً على طريق عام "الكويخات - حلبا"، بمشاركة النواب: وليد البعريني، هادي حبيش، أسعد درغام ومصطفى علي حسين، كما حضر رجل الأعمال عبدو الحلبي، ورئيس اتحاد بلديات نهر اسطوان عمر الحايك ورئيس اتحاد بلديات الشفت انطون عبود. 



وطالب المعتصمون الدولة اللبنانية ووزير البيئة والمعنيين، بإيجاد بإيجاد الحلول لقضية توقيفهم عن العمل، كما أثّرت الإجراءات التي اتخذت من قبل وزارة الداخلية والبلديات لجهة منع الشاحنات من العبور الى منطقة الهرمل لنقل المواد الأولية الخاصة بالبناء سلباً على أصحاب العاملين في هذه القطاعات أيضاً. 



 



1

 




البعريني 


عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني قال:"هذا إعتصام تحذيري شعوراً منا إلى جانب أصحاب الشاحنات والمقالع والكسارات الذين يعيشون ظروفاً صعبة. ونقول بأن عدم الإهتمام بالصرخة التي نطلقها اليوم سيكون له بعد العيد مفاعيل أخرى".


أضاف:"أقول لجميع المسؤولين: لتكن آذانكم صاغية وأن تجدوا الحلول لأن المماطلة لن نقبل بها بعد اليوم. نتمنى على مجلس الوزراء وضع آلية سريعة للحل وإلا بعد العيد ستكون لنا خطوات ميدانية في هذا الإتجاه. لنكن يداً واحدة لإيجاد الحلول، لسنا مع قطع الطرقات لكننا أيضاً لسنا مع قطع أرزاق الناس".



 



2

 




حبيش


من جهته تحدّث النائب هادي حبيش وقال:"مطروح على طاولة مجلس الوزراء شرعنة قطاع الكسارات ونحن معه شرط أن يعمل هؤلاء على دفع الرسوم والحفاظ على الأمور الجمالية. لكن شرعنة الكسّارات لا يكون بفشّة خلق مع أصحاب الشاحنات. هؤلاء لديهم شاحنات قانونية ويدفعون رسومهم لا يمكن توقيفهم بهذا الشكل وهو يعتاش من هذه الشاحنة. نحن مع شرعنة هذا القطاع لكنا لسنا مع توقيف أصحاب الشاحنات وقطع أرزاقهم. من هنا حتى تتم هذه الشرعنة، لن نقبل بقطع أرزاق الناس خصوصاً أبناء عكار وسنعطي مهلة أيام حتى يمر العيد وبعدها لكل حادثٍ حديث. فلن نقبل أن تنفذ الدولة القانون على أهلنا فقط ونطالب المعنيين جميعاً بهذا الملف في الدولة اللبنانية، بإيجاد الحل السريع لهذا الأمر".


وقال النائب أسعد درغام: لقد أجريت اتصالاً مع وزير البيئة فادي جريصاتي بهذا الشأن وكان متفهّماً للمطالب.


3

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 حزيران 2019 00:00