14 شباط 2019 | 00:00

نواب المستقبل

الجراح: الطائف أرسى شراكة حقيقية

الجراح: الطائف أرسى شراكة حقيقية

علق وزير الاعلام ​جمال الجراح​ على نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​جورج عدوان​، بالقول:  "سنة 2017-2018 زاد عدد موظفي شركة "ألفا" 39 وليس 250 موظفا"، متسائلا: "منذ متى يقوم الوزير بنشر قراراته؟ لست مضطرا على نشر كل القرارات التي أقوم بأخذها".



وشدد الجراح، في حديث إلى "تلفزيون المستقبل"، على أن "أبرز انجاز قمت به في ​وزارة الاتصالات​ هو الـ"فايبر أوبتيك".



كما لفت إلى أن "​الطائف​ هو تسوية بعد حرب دامت 15 سنة حيث كان لبنان ساحة صراع وساحة لتصفية الحسابات بين دول المنطقة"، معتبراً أن "هناك امكانية تطبيق ما لم يطبق في الطائف لكننا بحاجة لمرحلة هدوء واستقرار سياسي".



وأشار إلى "اننا الآن في مرحلة هدوء قد نصل بعدها إلى مرحلة استقرار سياسي واليوم هناك قانون ​انتخابات​ جديد جرت على أساسه انتخابات نيابية وهناك كلام من معظم القوى أن هذا القانون لم يكن قانونا عادلا ونحن كيتار مستقبل لم ننصف به ولكن قمنا بذلك لتسهيل الوضع من أجل مصلحة البلد".



ورأى الجراح أنه "آن الأوان لنجد حلول للمواضيع العالقة والشائكة وبعض التفاصيل ما زالت معلقة وحان الوقت ان ننتهي منها وأن نمشي خطوات نحن الدولة وإعادة بنائها"، مشيراً إلى أن " المرحلة المقبلة تتطلب أن تكون العلاقات بين القوى السياسية قائمة على الايجابية لانقاذ البلد لاننل في مركب واحد وفي حال الغرق سنغرق جميعا ونحن بحاجة لانجازات على الصعيد الاقتصادي الأمر الذي يتطلب أقصى درجات التعاون".



وأوضح أن "العلاقات مع رئيس الحزب "التقديم الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ مرت بازمة والامور توضحت والعلاق الآن أفضل من الاسبوع الفائت وليس فقط وليد جنبلاط مدعو بل جميع القوى السياسية مدعوة لحد كبر من الايجايبة والتعاون والتناغم من أجل انجاز مشروع إنقاذ ​الوضع الاقتصادي​".



وعن المبادرة الروسية لعودة النازحين السوريين، رأى "انها المبادرة الجدية الوحيدة، كل الكلام الذي تسمعه من النظام او من حلفاء النظام ضرورة عودة النازحين ويجب ان يعودوا الى بلادهم وعبء على اقتصادنا وغيره صحيح ولكن السؤال كيف؟ الروس جديين جدا في موضوع عودة النازحين السوريين.



ورداً على سؤال، أوضح أن "الطائف هو تسوية بعد حرب استمرت 15 سنة، واخذت هذه الحرب ابعادا طائفية ومذهبية وبعدا اقليميا وبعدا دوليا وتحولنا الى ساحة تصفية الى كل الصراعات المنطقة لا بل صراعات العالم"، مشيراً إلى ان "الطائف أجرى تسوية واوقف الحرب اولا واعاد هذا البلد لجميع مواطنيه وارسى شراكة حقيقة بين مكونات لبنانية والكلمة المشهورة لرحمه الله الشهيد رفيق الحريري "وقفنا العد" تعني ان هناك شراكة اسلامية مسيحية بغض النظر عن عدد المسلمين او المسيحيين، هذا كان مصدر اطمئنان لاخواننا المسيحيين اننا شركاء حقيقيون. اتفاق الطائف هذا الذي ارتضوه اللبنانيين بالطائف برعاية المملكة العربية السعودية.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 شباط 2019 00:00