البعريني: سنبقى متفائلين

شدَّد عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني على "أن الوضع العام في البلد حسّاس للغاية ويتطلّب من الجميع الكثير من التعاون وتوحيد الجهود كلٌّ من موقعه ومسؤوليته من أجل إحداث التغيير المنشود نحو الأفضل".

البعريني اعتبر "أن عكّار تحتاج من الدولة عناية خاصة لأن معاناتها كبيرة في مختلف المجالات. سنكون صريحين جداً مع الناس مثلما تعودوا علينا. ثمة ما يوحي بأن المؤشرات المقبلة علينا ستكون صعبة. لكنني أقول أنه علينا أن نتكاتف وأن لا نتخلى عن مسؤولياتنا، فالكل هنا مسؤول وعليه أن يتحمل هذه المسؤولية من أجل الخروج من الأزمة ولوضع البلاد على السكّة الصحيحة".

البعريني الذي كان يتحدث في سحور رمضاني أقامه على شرفه رئيس جمعية الحداثة زاهر عبيد في دارته ببلدة برقايل وحضره رؤساء اتحادات بلدية ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وفاعليات تربوية واجتماعية وشبابية مختلفة، حيث أكّد البعريني "أنه بالرغم من أن المعطيات العامة وإن كانت لا تشي بالكثير من التفاؤل على أكثر من صعيد، إلا أن ذلك لا يعني أن نكون محبطين. سنبقى إلى جانب الناس ومعهم في كل شؤونهم. نحن في تشاور دائم ومستمر مع الفاعليات العكارية كلٌ من جهته ومن زاوية اهتمامه، وهذه الحلقة تتوسع دائرتها لنخرج في النهاية بتصورات واضحة لكيفية معالجة العديد من القضايا. أعلم أن الرئيس الحريري لا يتردد في كل شيء نطلبه ويتابع معنا بأدق التفاصيل وبعد الانتهاء من الموازنة سنذهب إليه لحلّ مشكلة البناء والتراخيص كما سنتابع معالجة العديد من الملفات قيد البحث".

البعريني اعتبر "أن ما تقوم به جمعية الحداثة من مساعدات في المنطقة لاسيما في موضوع التدريب المعجل وخلق فرص عمل للشباب والطاقات، لهو أمرٌ يستحق البناء عليه. وإن يدي ممدودة للجميع وكل من أراد السعي باتجاه رفع الحرمان في أي مجال كان فأنا معه في كل خطوة لأنني أدرك تماماً أن العمل الجماعي هو ما نستطيع من خلاله التقدّم إلى الأمام وتحقيق أهدافنا".

 

أضاف:" مع أنها مناسبة روحانية فإننا نستغل وجود النائب وليد البعريني بيننا لنحمّله بعضاً من هواجسنا وهو ابن هذه البيئة، ملتصق بالناس ولا تخفَ عليه الكثير من الأمور. فمثلاً نحن هنا في ساحل القيطع بحاجة ماسّة لمستشفى متطور مجهّز فلماذا لا نعقد العزم جميعاً من الآن ونبدأ بوضع الخطط الدراسية ونشبك الأيادي لتحقيقه ولا شيء مستحيل مع النيات الصادقة".

وشدد على القول:"بأننا كمجتمع مدني ومؤسسات أهلية نقوم بدورنا على صعيد التنمية ضمن الإمكانات المتاحة أمامنا كجمعيات، مع الإشارة إلى أن مناطقنا بحاجة إلى حضور الدولة الفعّال في نهوضها وإنمائها".