بالتعاون بين "المركز الوطني للعيون" و"محترف آثار الشرق للفنون الجميلة" و"مؤسسة عودة" افتتح في متحف الصابون التابع للمؤسسة في صيدا القديمة ، معرض فني تشكيلي يعود ريعه لدعم المركز .
وضم المعرض 28 لوحة تشكيلية لـ28 فناناً من مختلف المناطق اللبنانية، بمشاركة فنانين من روسيا وسوريا والعراق.. وهي بمعظمها لوحات مستوحاة من بحر صيدا وأحيائها القديمة وبيوتها العتيقة.
حضر حفل الافتتاح: رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، النائب عبد الرحمن البزري، ممثل النائب أسامة سعد مدير مكتبه طلال أرقدان، عضو مجلس بلدية صيدا عامر معطي، ونائب رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها حسن فضل صالح، ومسؤول حزب الله في منطقة صيدا زيد ضاهر، وفاعليات اقتصادية واجتماعية وثقافية. وكانت في استقبالهم رئيسة المركز الوطني للعيون السيدة نجلاء سعد، وأسرة المركز، ومؤسس محترف آثار الشرق الفنان التشكيلي والملحق الثقافي في الاتحاد الأوروبي الفنان برنارد رنو، ومديرة متحف الصابون دانا موسى.
نجلاء سعد
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقت سعد كلمة رحّبت فيها بالحضور، مؤكدة أن المركز الوطني للعيون، ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، يصرّ على الاستمرار في رسالته الإنسانية والثقافية. وقالت: عاد المركز اليوم من خلال الفن التشكيلي ليؤكد حضوره بين أصدقائه، وليجمع فنانين من مختلف المناطق حول مدينة صيدا. وشكرت سعد القيمين على متحف الصابون ومؤسسة عودة، مشيدة بالتكامل بين جمال اللوحات الفنية وعبق الصابون. واعتبرت أن هذا التلاقي يختصر روح صيدا الثقافية. كما توقفت عند إعلان صيدا مدينة للثقافة والحوار لعام 2027، معتبرة ذلك تتويجاً لدورها التاريخي، ومشيدة بجهود وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة في دعم المشهد الثقافي اللبناني.
برنارد رنو
من جهته أشار الفنان برنارد رنو إلى أن هذا المعرض يشكل امتداداً لسمبوزيوم 2009، حيث خصص آنذاك ريع بيع اللوحات لدعم المركز الوطني للعيون، موضحاً أن اللوحات المعروضة اليوم تشمل أعمالاً متبقية من ذلك الحدث وأخرى جديدة. وأكد أن الهدف الأساسي من هذه المبادرات هو الدعم الإنساني والخيري.
دانا موسى
بدورها، عبّرت دانا موسى عن اعتزاز مؤسسة عودة باستضافة هذا المعرض، مؤكدة أن دعم الأنشطة الثقافية والفنية ذات البعد الإنساني يأتي في صلب رسالة المؤسسة ، خدمةً لأهالي المنطقة والجوار.









يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.