إستأنف المجلس العدلي في جلسة عقدها صباح اليوم، المحاكمة في ملف"تفجير الهرمل" الذي استهدف في شباط العام 2014 مركزا للجيش اللبناني في محلة نهر العاصي- الهرمل في عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة ، ما ادى الى استشهاد الملازم اول في الجيش اللبناني الياس الخوري والجندي حمزة الفيتروني ومحمد حسن ايوب، فضلا عن جرح ما لا يقل عن 40 شخصا.
ويحاكم في هذا الملف 24 متهما بينهم 15 موقوفا واثنان مخلى سبيلهما وسبعة فارين ، ومثل 14 من الموقوفين امام المجلس برئاسة القاضية سهير الحركة والمستشارين القضاة فادي العريضي وكلنار سماحة وجانيت حنا واسامة منيمنة، وبحضور ممثل النيابة العامة التمييزية القاضي محمد صعب.
ولم يجر سوق الموقوف عبد الحكيم محمد امون الذي كان يحاكم غيابيا، وصرّح احد الموقوفين انه اوقف مؤخرا ، كما لم يحضر المخلى سبيله هادي الفليطي لعدم تبلغه موعد الجلسة التي أُرجئت الى 23 كانون الثاني المقبل.
الجلسة التي كانت مخصصة لمباشرة الاستجواب ، حضرها المحامي يوسف روفايل ممثلا المدعين من ورثة الملازم الخوري، فيما حضر علي محمد ايوب وابرز تفويضا عن والدته وشقيقته يفيد بتنازل العائلة عن الدعوى ضد المتهمين الذين أُحضر منهم الموقوفون ابراهيم الاطرش واحمد الاطرش ومحمد ابراهيم الحجيري ومحمد كرنبي وتمام الحجيري وعبد الهادي الحجيري وماجد حميد وزياد الاطرش الذين حضرت عنهم المحامي ندى شمص. كما أُحضر كل من عبدالله الفليطي وطارق الفليطي ومحمد علي ابراهيم الاطرش والتركي محمد اوزدامير الذين حضرت عنهم المحامية شادن زخيا، فيما لم يحضر ووكيلا الموقوفين مالك السلطان واحمد امون، فقرر المجلس تكليف محاميين من نقابة المحامين للدفاع عنهما .وعن المخلى سبيله المتهم محمد نايف الاطرش حضر المحامي ناجي ياغي.
وورد الى المجلس محاضر تفيد عن وفاة المتهمين سامح السلطان وسامر الحجيري وعمر الاطرش واحمد حميد وبلال الحجيري، فيما يحاكم بالصورة الغيابية كل من عمر جمول واحمد حمزة واحمد طه وامين غرلي ومحمد غلرلي وطارق غرلي وفراس القاسم، وكان المجلس قد اصدر بحقهم مذكرات القاء القبض.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.