شيَّع مخيم عين الحلوة وحركة حماس الشهداء الـ 13الذين قضَوا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الثلاثاء موقفًا للسيارات وملعبًا رياضيًا قرب مسجد "خالد بن الوليد" في الشارع التحتاني للمخيم.
انطلقت مراسم التشييع بموكب موعد لجثامين الشهداء انطلق من مدينة صيدا باتجاه مخيم عين الحلوة من جهة مدخله الغربي حيث كانت محطة استقبال أولى لهم مشاركة لفيف من المشايخ وممثلين عن عدد من القوى السياسية.
ثم عبر الموكب الى داخل المخيم ونقلت الجثامين الى منازل ذوي الشهداء، لوداعهم وإلقاء النظرة الأخيرة عليهم.
وعند صلاة العصر، أُقيمت في مسجد خالد بن الوليد، صلاة جنازة جماعية على 11 شهيدًا منهم هم " احمد ياسين عثمان، محمد غوطاني، مصطفى غوطاني، عبادة غوطاني، بلال الناطور، أحمد محمد، يوسف الشما، علي إبراهيم ، حسين الشولي، أمجد خشان وإبراهيم قدورة"، قبل أن يتم تشييعهم بمشاركة جماهيرية حاشدة في مقبرة درب السيم داخل المخيم ، فيما صُلّي على جثماني الشهيدين جهاد الصيداوي ومحمد خليل في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في منطقة الفيلات - صيدا، وورِيَا الثرى في مقبرة صيدا الجديدة في منطقة سيروب.
ورافق التشييع اطلاق نار في الهواء، فيما عمَّ الحداد العام المخيمات الفلسطينية في لبنان، ولا سيما في منطقة صيدا، حيث أغلقت مدارس وكالة "الأونروا" أبوابها، إلى جانب معظم المدارس الرسمية والخاصة في المدينة تضامنًا مع الشهداء وذويهم.
وسبق ورافق التشييع تحليق لمسيرة اسرائيلية فوق اجواء المخيم ومدينة صيدا.








يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.