نظمت جامعة الروح القدس – الكسليك الجلسة الحوارية الثانية من سلسلةSunset Stories Executive Talk، بعنوان: “Brewing Strategy with Almaza: Resilience and Reinvention”، فاستضافت رئيس مجلس إدارة Brasserie Almaza فيليب جبر. وقد أدارت الجلسة مديرة مكتب العلاقات الاستراتيجية مع الشركات في الجامعة الدكتورة مادونا سلامة أيانيان، في حضور رئيس الجامعة الأب البروفسور جوزف مكرزل، وعدد من أعضاء مجلس الجامعة ورجال الأعمال...
تميزت الجلسة بصيغة Fireside Chat تلتها فقرة أسئلة وأجوبة، حيث شارك جبر رؤيته حول استراتيجية شركة Almaza في ظل التحديات الاقتصادية، مؤكدًا على التزام الشركة بالهوية اللبنانية والحفاظ على الصدارة. كما كشف عن بعض الحملات التسويقية التي انقلبت نتائجها لصالح الشركة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة تهدف إلى جمع كبار التنفيذيين على الحرم الجامعي لمشاركة خبراتهم العملية في القيادة والاستراتيجية والأثر الاجتماعي، موفرة للحضور فرصة مباشرة للاطلاع على قصص النجاح والتحديات في عالم الأعمال الحقيقي.
وبدأ جبر حديثه بالتأكيد على أنه لم يغادر لبنان يومًا، مشيرًا إلى أن إعادة شراء الشركة من مجموعة هاينكن جاءت في ذروة الانهيار الاقتصادي، حين كانت أغلب الشركات تغادر البلاد. ورغم أن الخطوة بدت "جنونية" وصف جبر القرار بأنه كان قرار هوية قبل أن يكون استثمارًا.
وأشار إلى التحديات التي رافقت الصفقة خلال جائحة كورونا، مؤكدًا أن استعادته للشركة أرسلت رسالة ثقة قوية، إذ كانت أكبر عملية استثمار في لبنان ذلك العام، وأظهرت أن البلد ما زال يمتلك طاقات تستحق البقاء.
وتطرق إلى استراتيجية Almaza الجديدة والمنافسة في السوق، مؤكدًا أن نجاح الشركة يعود إلى الجمع بين التراث والابتكار، مع التركيز على استهداف الجيل الجديد عبر الإعلام الرقمي والتجديد في المنتجات. وأضاف: "الشباب لديهم ذوق خاص بهم يجب أن تخاطبهم عبر وسائل التواصل والتجارب الجديدة والنكهات المبتكرة."
كما كشف جبر أن الشركة تعمل على توسيع أسواقها داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا أن العلامة التجارية أصبحت مرادفًا للجودة اللبنانية في الخارج.







يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.