كشف النجم البريطاني إلتون جون عن السبب وراء تحويل ركبتيه إلى قطع مجوهرات بعد خضوعه لجراحة أُزيلت في خلالها كلتا ركبتيه، بعد عام من ظهوره مرتدياً قلادة تحمل صورة ركبته اليمنى.
وقال في الفيلم الوثائقي القصير الجديد Touched By Gold، وفقاً لمقطع نشرته مجلة "Us Weekly" في 15 أيلول: "عندما أُزيلت ركبتيّ، أولاً اليسرى ثم اليمنى، سألت الجراح إن كان بإمكاني الاحتفاظ بهما"، مضيفاً أن الجرّاح بدا عليه الذهول من الطلب.
وتابع إلتون، البالغ من العمر 78 عاماً: "قال لي الجرّاح إن ركبتيّ هما الأسوأ اللتين أجرى لهما جراحة في حياته. كان هناك ثقب فعلي في ركبتي، ويبدو كأنه قطعة أثرية قديمة من مصر".
استعان النجم البريطاني بمصمم المجوهرات الشهير ثيو فينيل لتحويل ركبتيه المستأصلتين إلى قطع فنية فريدة، وقال له: "افعل بهما ما تشاء." فقام ثيو بـ "خبز" ركبتيه لتجفيفهما، وهي خطوة ضرورية لتسهيل تحويلهما إلى مجوهرات. وقد عُرضت النتيجة لاحقاً في مهرجان BFI السينمائي في لندن خلال تشرين الأول الماضي.
وأشار إلتون إلى أن ثيو "ابتكر سلسلة القلادة من العظام" لتتماشى مع القلادة التي تحتوي على الرضفة، وقد نُقش على الجزء الخلفي منها عبارة باللاتينية تعني: "لن أنحني لرجل بعد اليوم"، وهي عبارة قال ثيو إنها لا تليق بشخص ينقصه "رضفة".
أما بالنسبة الى الركبة اليسرى، فقد تم تحويلها إلى بروش، ويرى إلتون أن هاتين القطعتين يمكن أن تظلا قائمتين قروناً، قائلاً: "صراحة، أعتقد أنها قطع خالدة ستصمد قروناً".
إلتون كان دائماً صريحاً بشأن معاناته الصحية خلال السنوات الأخيرة، ولم يتردد في الحديث عن تفاصيل حالته.
وقال في مهرجان نيويورك السينمائي العام الماضي: "صراحة، لم يتبقّ مني الكثير. لا أملك لوزتَين، ولا لحمية، ولا زائدة دودية".
وأضاف: "لم يعد لديّ ورك أيمن، ولا ركبة يسرى أو يمنى. في الحقيقة، الشيء الوحيد المتبقي هو الورك الأيسر. لكني ما زلت هنا. ولا أستطيع شكركم بما فيه الكفاية، فأنتم من صنعني. وأشكر ديفيد وزاكاري وإيليا لأنهم جعلوني أسعد رجل في العالم".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.