في تطور جديد، أعلنت نجمة البوب الأميركية العالمية تايلور سويفت، عدم الإدلاء بشهادتها في القضية المثيرة للجدل التي تخوضها صديقتها المقربة الممثلة الأميركية بليك ليفلي ضد الممثل والمخرج غاستن بالدوني، إلا إذا أُجبرت على ذلك بقرار قضائي.
وبحسب ما نشرته "ذا صن"، فقد أكد محامو سويفت أن موكلتهم "لم توافق" على الإدلاء بشهادتها، كونها ليست طرفاً مادياً في النزاع، معتبرين أن محاولة استدعائها إلى قاعة المحكمة لا تهدف إلا إلى إثارة العناوين الصحافية وجذب اهتمام الرأي العام، بدل التركيز على الحقائق القانونية.
تعود القضية إلى عام 2024، حين اتهمت بليك ليفلي زميلها في فيلم "It Ends With Us" – الذي أخرجه أيضاً – بالتحرش الجنسي بها وشن حملة تشويه ضدها، رافعةً ضده دعوى قضائية، بينما حاول بالدوني رفع دعوى مضادة، إلا أن المحكمة رفضتها في حزيران الماضي.
التطور الأبرز جاء بعد أن طالب فريق بالدوني باستخدام الرسائل النصية المتبادلة بين بليك وتايلور سويفت كأدلة، في حين نفت الأخيرة تماماً موافقتها على تقديم شهادة خطية تحت القسم.
وبينما وصفَت ليفلي في وقت سابق سويفت بأنها "أحد تنانينها" الداعمة، تشير تقارير إلى أن علاقة الصديقتين تمر بمرحلة فتور، إذ لم تظهرا معاً منذ قرابة عام، وسط شائعات بأن سويفت تحاول النأي بنفسها عن القضية.
المحامي الممثل لتايلور أوضح أمام المحكمة الجمعة الماضي، أن الفنانة "لن تدلي بشهادتها إلا إذا صدر أمر قضائي يُلزمها بذلك"، حيث إن جدولها قد يسمح بذلك في أسبوع 20 تشرين الأول المقبل.
يتزامن ذلك في وقت تستعد فيه سويفت لإطلاق ألبومها المرتقب "The Life of a Showgirl" في 3 تشيرين الأول المقبل، بينما يُتوقع أن تنطلق محاكمة ليفلي في آذار من العام المقبل.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.