15 أيلول 2025 | 08:12

مجتمع

الكشف عن السبب الحقيقي والصادم لزواج الملك تشارلز من الأميرة ديانا

أحدث كتاب جديد بعنوان "المطّلع الملكي: حياتي مع الملكة والملك والأميرة ديانا" للكاتب البريطاني بول بوريل، كبير خدم العائلة المالكة سابقًا، ضجّة واسعة بعدما كشف أسرارًا صادمة حول زواج الملك تشارلز الثالث من الأميرة ديانا.

الكتاب، الصادر هذا الشهر، يتضمّن شهادات مباشرة من داخل القصر، بينها اعتراف خطير نُقل عن تشارلز وُجّه مباشرة إلى ديانا. فبينما بدت خطوبة الثالث من شباط 1981 واعدة بالنسبة إليها – إذ عبّرت عن سعادتها الكبيرة بقبول عرض الزواج – جاء رد تشارلز بارداً: "أيًّا يكن معنى الحبّ". وهو ما جعل ديانا تشعر منذ البداية بأن مشاعره لم تكن صادقة.

بحسب رواية بوريل، روت ديانا له أنّ تشارلز قال لها خلال مشاجرة: "لم أحبّك يومًا. تزوجتك فقط لإنجاب الأطفال". وقد ظهر ذلك جليًا بعد ولادة الأمير هاري عام 1984، حين أضاف: "على الأقل حصلت على وريث وبديل، والآن يمكنني العودة إلى كاميلا".

هذه الكلمات تركت ديانا محطّمة، إذ اعترفت لبوريل: "بكيت حتى غفوت تلك الليلة وأنا أعلم أن زواجي انتهى. أعطيته أربع سنوات جيّدة ثم رحل، وبقيّة الوقت كنت مضطرة لأن أعيش واجهة أمام العالم".

ورغم معاناتها، يكشف بوريل أنّ ديانا لم تكن ترغب بالطلاق أبدًا، فهي أحبّت تشارلز بصدق. لكن الانفصال أُعلن رسميًا في العاشر من كانون الأوّل 1992 على لسان رئيس الوزراء جون ميجور، قبل أن يُوقَّع الطلاق في التاسع والعشرين من آب 1996، لينتهي زواج دام خمسة عشر عامًا.

إعادة ارتباط تشارلز لاحقًا بكاميلا – التي أصبحت اليوم الملكة القرينة – جاءت مطابقة لنياته المسبقة، فيما ظلّت قوّة ديانا وصمودها جزءًا لا يتجزأ من إرثها الإنساني والشعبي.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 أيلول 2025 08:12