أقامت حركة "أمل" - إقليم جبل لبنان والشمال المنطقة الأولى شعبة جون، حفل تخريج طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية والجامعية وتكريم الاساتذة والمعلمين، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية للحركة الدكتور مصطفى الفوعاني، النائب الدكتور بلال عبدالله ممثلا بالمختار سمير عيسى، مسؤول مكتب البلديات في الحركة الحاج بسام طليس ومسؤول إقليم جبل لبنان والشمال الحاج سعيد نصر الدين ولجنتي المنطقة الأولى والشعبة وممثلي الاحزاب والبلديات ومخاتير اقليم الخروب، والشيخ خضر عيد ومدراء مدارس ومؤسسات تربوية في اقليم الخروب وحشد من الأهالي.
الفوعاني
والقى الفوعاني كلمة اعتبر فيها ان "المناسبة محطة لتجديد العهد مع مشروع العلم والثقافة والوحدة الوطنية الذي أطلقه الإمام القائد السيد موسى الصدر، وجعل منه الرئيس نبيه بري نهجًا ثابتًا في كل المحطات الوطنية".
وأشار الفوعاني إلى أنّ "هذا التكريم يتجاوز كونه احتفالًا بالنجاح الفردي إلى كونه إعلان وفاء للعلم، مؤكّدًا أنّه السلاح الأقوى لمواجهة تحديات المستقبل، ومذكّرًا بقول الإمام الصدر: "المجتمع الذي لا يحمل العلم هو مجتمع ميت، والعلم هو الشرط الأول للحرية".
وأضاف: "إنّ حركة أمل تعتبر الجامعة والبحث العلمي والكتاب ركائز أساسية لبناء الإنسان والوطن، فالبناء الحقيقي يبدأ من العقول لا من الجدران".
وأكد أنّ "نجاح الطلاب اليوم هو نجاح لكل لبنان، فهم مشروع الغد وصناع المستقبل الذين سيحملون راية الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي"، مشددًا على أنّ "لبنان لا ينهض إلا بالحوار، ولا يُحفظ إلا بالعيش المشترك، كما دعا إليه الإمام الصدر و الرئيس بري".
وتوقف عند رؤية الرئيس نبيه بري بأنّ "العلم هو الاستثمار الأجمل، والثقافة هي الجسر الوحيد لعبور الأزمات"، مشيرًا إلى أنّ "لبنان لا يمكن أن يتجاوز أزماته إلا من خلال الاستثمار بالشباب والعلم، وأنّ الحوار بين اللبنانيين هو السبيل الوحيد لتوحيد الصفوف وتجاوز الانقسامات، وأنّ لا مستقبل للبنان إلا عبر التلاقي والتعاون، لا الصراع والانقسام".
وعن جلسة الحكومة يوم الجمعة اسشهد الفوعاني بقول الرئيس بري: تجاوزنا الفتنة وأنقذنا البلد, و إنه مرتاح لخلاصة بيان الحكومة حيث تم تجنيب البلد فتنة كبيرة"، مؤكدًا أن "وحدتنا الداخلية تبقى الأساس".
وأضاف: "إسرائيل ما زالت في الحرب ولم توقف عدوانها ولم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، وهذا ما قاله الرئيس بري وشرحه للموفد الأميركي توم برّاك".
وختم بالتأكيد أنّ "طلاب بلدة جون هم أمل الغد، جنود الوحدة الوطنية وحماة السلم الأهلي، داعيًا الجميع إلى رفع الصوت عاليًا: نعم للعلم، نعم للثقافة، نعم للوحدة الوطنية، نعم للبنان الواحد الموحّد، لبنان الإمام الصدر، لبنان الرئيس بري، لبنان الإنسان والعيش المشترك".
وفي الختام وزعت الشهادات والدروع والجوائز التي تنوعت بين مالية وليرات ذهبية ومنح مدرسية وجامعية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.