قال الرئيس ميشال سليمان في تصريح :
إنّ الخطوة التنفيذية والتاريخية الأولى في مسار حصر السلاح، التي أقرّها مجلس الوزراء على طريق الإنقاذ، ليست انتصارًا لفريق لبناني على آخر، بل هي انتصارٌ للوطن، ويتجلّى هذا الانتصار في الآتي:
1. انتصارٌ للشعب اللبناني وتطلّعه، منذ عشرات السنين، إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور.
2. انتصارٌ لإرادة اللبنانيين على إرادة “محور الممانعة ” في تحويل لبنان إلى ساحة بديلة للصراع العبثي.
3. انتصارٌ للديمقراطية على التعطيل، تلك الديمقراطية التي نصّ عليها الدستور في مقدمته كركيزة أساسية في نظام الحكم.
4. انتصارٌ لمبدأ الشراكة في تقرير المصير، في مواجهة سياسة التفرد ومصادرة قرار الحرب والسلم من قِبل فريق معيّن.
الخلاصة:
الشعب هو مصدر السلطات، وحين ينتصر، ينتصر الوطن بكل أطيافه. وعندها، لا يجب أن يشعر أي فريق بالهزيمة أو الخسارة، بل مدعوّ لأن يرى نفسه شريكًا في هذا الانتصار، من خلال المبادرة إلى تنفيذ القرار الجامع، وشرف تكليف الجيش اللبناني حصراً بمسؤولية الدفاع وحفظ الأمن
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.