دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس" فكتب: "مَتَى يُصدِّقُ شِبْهُ الدَّولة أنَّهُ يستطيعُ أن يكون دَوْلَة؟ هي ذي المُعَادلة الإشكاليَّة".
وقال الملتقى: "الإرتِباك، مع الانسِياقِ لبُنيانٍ بالتَّراضي، يُزْهِقُ البراغماتيَّة المُنَاقِضَةِ حتَّى لتحقُّقِ مُسْتَحيلات."
وأضاف: "في هذين، الإرتِباك مع البُنيان بالتَّراضي، لا يَنْفَعُ ابتِداعُ المخارِجِ الإنشائيَّة من ناحِيَة، ويُوجِعُ انتِظارُ كلِمَةِ سرٍّ، من هُنا وثمَّة، من ناحِيَةٍ أُخرى" .
وانتهى الملتقى إلى القول:"شبهُ الدَّولَةِ إلى الدَّولَةِ الجديَّة، هكذا نُنقِذُ لبنان. عدا ذلك، هَدْرٌ للفُرصَة مَهْمَا نظَّر أولئِكَ المعتقِدين بأنَّ فَلسَفَة الفُرْصَة النَّادرة، مُراهَقَة سياسيَّة. حمى الله لبنان".
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بالقول: "كفى ارتِباكًا وهدرًا للفُرصَة!"
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.