13 شباط 2019 | 00:00

نواب المستقبل

عراجي: الاوضاع الاقتصادية وصلت الى درجة اصبحت تشكل تهديداً للأمن

عراجي: الاوضاع الاقتصادية وصلت الى درجة اصبحت تشكل تهديداً للأمن
المصدر: تلفزيون المستقبل

لاحظ عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي أن الاوضاع الاقتصادية وصلت الى درجة اصبحت تشكل تهديداً للأمن، مشيراً إلى ان "اوضاع المواطنين سيئة بكل المناطق والمدن والقرى، الوضع الاقتصادي اوصل الناس الى الاحباط واليأس وهناك من بدأ يفكر بالهجرة، هناك نسبة كبيرة من الناس تتناول المهدئات".



وتمنى، في حديث إلى "تلفزيون المستقبل"، أن تكون هذه الحكومة بارقة أمل لإصلاح الوضع الاقتصادي، هناك ناس لا يمكنهم وضع أولادهم في المدارس، وهناك من لا يمكنه دفع  الفروقات للمستشفيات وناس لا يمكنهم شراء الدواء، هذا يهدد الأمن الاجتماعي.



وتطرق إلى جلسة الثقة والبيان الوزاري، فأوضح أن "مجلس النواب منتخب من الشعب، الحكومة ستأخذ الثقة، واتمنى خلال الشهور القادمة ان تنال الحكومة ثقة الناس من خلال الافعال، مذكرا بأن الرئيس سعد الحريري غاب 10 ايام عن البلد خلال تأليف الحكومة فماذا حل بالدولار وماذا حصل للوضع في لبنان والتحويلات؟ نحمله جهدا أكثر مما يجب،الرئيس الحريري اذا مشي البلد فله اليد الطولى بنجاح الاقتصاد.



وقال: "اذا كانت الحكومة حكومة اضاد وهناك من يريد القيام بمشاكل ضمن مجلس الوزراء لن تنجح الحكومة وسيزيد الوضع سوءاً ووضعنا امام المجتمع الدولي لن يكون جيداً".



وتابع: "يفترض ان يتحمل الجميع المسؤولية، الرئيس الحريري قام بمؤتمر سيدر وانجحه واتى الى لبنان ليطبقه وطرف سياسي لم ينجح المؤتمر، هل يتحمل المسؤولية الرئيس الحريري؟ لافتاً إلى أن "الطرف الذي سيعرقل بالمرحلة القادمة يفترض ان يتحمل المسؤولية وحده أمام الشعب البناني. نحن بوضع استثنائي اذا لم تكن المعالجة استثنائية سنذهب الى مهوار كبير".



ورداً على سؤال قال: "نحن ضد زيادة الضرائب ويجب ان يكون عنواننا الاساسي وقف الهدر والسرقة، الهدر هو الباب الاساسي للاصلاح ولنجعل البلد يقف على قدميه، متابعاً: "من المفترض ان يصبح لدينا ضريبة تصاعدية، هي اكثر ضريبة تنصف الناس، من يدفع معاش معين يدفع احياناً اكثر من احد اخر يربح الملايين، يجب ان يكون هناك عدالة ضريبية".



وعن كلام جميل السيد، رأى أنه "من المفترض على الوزير علي حسن خليل ان يصدر بيانا يشرح فيه انه دفع للمزارعين القمح والشعير ليقول للناس ان كلامه غير صحيح، قد يكون يرمي كلاما ليهاجم فريقا سياسيا معينا وكان واضحاً انه يهاجم فريق الرئيس بري".



عن زيارة مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا الى لبنان، اعتبر أن " هذه الزيارة مشكورة من قبل المملكة العربية السعودية، دائما السعودية تقف إلى جانبنا وبالاوقات الصعبة تقف معنا، هذه الزيارة تأتي بهذا الاطار، السعودية تعرف ان الوضع الاقتصادي بالبلد صعب جداً ويهمها ان يستقر البلد امنياً واقتصادياً واتى الوفد ليقف الى جانب لبنان".



وأشار إلى أن "هناك اتفاقيات كثيرة مرتبطة بتشكيل الحكومة والاصلاحات، بالامس جاء ظريف واليوم علولا، يعني هناك طرف يريد مساعدة لبنان وطرف اخر يحاول ان يستجلب الطرف الايراني الى البلد لاعطاء مشاريع لا يمكننا ان نأخذها بسبب العقوبات المفروضة على ايران، نتأمل من الدول العربية مساعدة لبنان كي لا يدخل احد من الشبابيك الى لبنان ويزايد على العالم العربي".



ورأى أن "الخلاف السياسي يؤثر على فكرة المساعدات من الخارج، سيدر يضع شروط لانه يعرفون وضع البلد، لذلك لنحسن الوضع قليلاً، بعض الدول قلبها على لبنان وقلب اللبنانيين ليس على لبنان".



وأوضح ان "هناك عقوبات على ايران، لبنان لا يمكنه ان يتعامل معها بوجود عقوبات وقد ياخذ المجتمع الدولي موقفاً وهذه كارثة، نرى اذا رفعت العقوبات عليها وتحسنت علاقاتها مع العلم العربي، بالنهاية ايران او تركيا من دول الجوار ويهمنا ان تكون علاقتنا جيدة معهم. ويهمنا ان تكون العلاقة مع ايران جيدة ومن دولة لدولة".



وعن ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قال: "رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بهكذا ظروف صعبة يفتقد الانسان اشخاص كالرئيس رفيق الحريري، الرئيس الحريري علم 35 الف طالب جامعيا، أنشأ الاوتوسترادات وكان لديه فكرة الاوتوستراد العربي ان يكمله بالبقاع وكان يقوم بانماء متوازن بكل المناطق، الجميع يفقتده، أعاد اعمار الوسط التجاري واهتم بالمستشفيات، مستشفى الرئيس الحريري في بيروت التي فيها 700 سرير وكانت ستكون من أفضل مستشفيات الشرق الأوسط، يتهيأ لي انه كان هناك محاولة لضرب كل انجازات الرئيس رفيق الحريري، كان لديه مشروع للبلد.



وذكر بأن " الرئيس الشهيد كان يبني البلد ووصل الى مرحلة ممتازة وحصل الاغتيال، ابنه دائماً ينظر الى ما كان يفعله والده، الرئيس سعد الحريري تحمل عبئ ان يتمكن من الوصول الى ما وصل اليه الرئيس سعد الحريري، هو يحاول المستحيل ليعيد البلد الى مثلما كان بوقت والده ولكن هناك معوقات كثيرة تجاه الرئيس الحريري. الناس ستفقد للرئيس الشهيد لانها تقارن اليوم بالوقت الذي كان به، لو قدر له ان يحقق اكثر كان حقق العجائب، الرئيس سعد الحريري بالتأكيد يحاول المستحيل ولديه هاجس ان يعيد بيروت ولبنان كما اراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري".



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 شباط 2019 00:00