12 تموز 2025 | 21:33

عرب وعالم

المفاوضات مع سوريا في باكو ستكون "مباشرة"

أفادت القناة 11 الإسرائيلية، بأن وزراء حكومة بنيامين نتنياهو أُبلغوا أن المفاوضات مع سوريا ستكون “مباشرة”.

وأشارت القناة، إلى أن لجنة الخارجية والأمن طلبت من دمشق “وقف الاعتداءات” على الدروز كشرط مسبق للتفاوض.

كما أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق اليوم السبت بأنّ لقاء مباشراً سوف يجمع مسؤولاً سورياً ومسؤولاً إسرائيلياً في باكو على هامش زيارة يجريها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى أذربيجان.

وقال المصدر المطّلع على المحادثات مفضلاً عدم الكشف عن هويته: "سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو"، مشيراً إلى أن الشرع لن يشارك فيه.

وقال إنَّ المحادثات سوف تتمحور حول "الوجود الإسرائيلي العسكري المستحدث في سوريا" في إشارة إلى مناطق توغّلت اليها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر.

في وقت سابق من اليوم، التقى والوفد المرافق له رئيس أذربيجان إلهام علييف في قصر زوغولبا بالعاصمة باكو.

في وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن سوريا وإسرائيل تجريان محادثات "هادفة" بوساطة أميركية. وصرح توماس باراك، أحد مبعوثي الرئيس ترامب الرئيسيين إلى الشرق الأوسط، بأن الهدف من المحادثات هو إعادة الهدوء إلى الحدود بين البلدين.

كما أكدت "القناة 12" الإسرائيلية، أنّ المستوى السياسي لدى إسرائيل "مشغول جداً" بإمكانية توسيع اتفاقيات "ابرهام"، مشيرةً إلى أنّ الدولة المرشحة حالياً للمضي في اتفاقية تطبيع ليست السعودية كما يظن البعض، بل سوريا.

وكشفت القناة في تقرير لها عن الخطوط العريضة التي سيشملها اتفاق التطبيع بين تل أبيب ودمشق، ورجحّت أنّ تكون الأولوية تتعلق بالجولان المحتل، عبر تشكيل نظم أمان جديدة، و"تحديث" اتفاقية فصل القوات التي تم توقيعها في عام 1974.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 تموز 2025 21:33