، كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "أكس": "جيش الدفاع هاجم مقر قيادة عسكري كان يستخدمه عناصر حزب الله الإرهابي في جنوب لبنان".
أضاف: "هاجم جيش الدفاع الليلة الماضية مقر قيادة عسكري تابع لحزب الله الإرهابي في منطقة يحمر بجنوب لبنان، والذي كان يُستخدم من قبل عناصر حزب الله للدفع بأنشطة إرهابية.
وتابع: "لقد استخدم حزب الله المقر بغطاء مبنى مدني مستغلًا السكان بهدف الترويج للأنشطة الارهابية ضد دولة إسرائيل".
وقال: "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين".
وختم أدرعي: "وجود المقر واستخدامه يعتبر خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
في سياق متصل، أكد مصدر أمني إسرائيلي أن عمليات الجيش الإسرائيلي في لبنان ستستمر "طالما هناك ذراع عسكرية لحزب الله".
وقال المصدر، إن "كل ناشط عسكري في حزب الله هدف لنا"، بينما "من يضع سلاحه من مقاتلي الحزب ويعتزل العمل العسكري سنتركه".
واستطرد: "حزب الله، كبنى تحتية وسلاح ومقاتلين، هدف على كل الأراضي اللبنانية. ننشط في كل أراضي لبنان".
وتابع أن "قوات الرضوان (التابعة لحزب الله) سيتم تفكيكها، إما بأيدي حزب الله أو بأيدينا".
وذكر المصدر أن "محاولات حزب الله للعودة إلى جنوب الليطاني محدودة".
وفي السياق ذاته، علق المصدر على توغلات إسرائيل البرية التي أعلنت عنها الأربعاء، قائلا: "نحن لا نقوم باجتياح بري في لبنان، ما يحدث بين الحين والآخر عمليات محدودة".
وقال: "نحن نعرف أنه من أجل أن يقوم الجيش اللبناني بمهامه يجب أن يكون قويا".
وتابع: "نرى نشاطا ممتازا للجيش اللبناني فيما يتعلق بإبادة سلاح حزب الله".
وأكد المصدر: "نحن نسمح للمواطنين العاديين بالعودة إلى قرى جنوب لبنان، لكن لا نسمح بعودة أعضاء حزب الله".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.