8 تموز 2025 | 21:57

أخر الأخبار

نعيم قاسم: لا نستطيع أن نبقى صابرين إلى ما شاء الله وتوجد حدود في النهاية

أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن معركة الإسناد التي يخوضها الحزب هي نتيجة طبيعية لمعركة طوفان الأقصى، مشدداW على أن الهدف منها كان التخفيف عن غزة ودفع إسرائيل نحو الذهاب إلى الحل.

وأوضح في مقابلة مع قناة "الميادين" أن خبر عملية طوفان الأقصى وصل الى السيد حسن نصر الله بعد نصف ساعة فقط من بدئها، مضيفًا أن نصر الله كان يكرر دوماً أن الحزب لا يريد حرباً في لبنان، وأن قرار الإسناد اتُخذ بالإجماع داخل شورى القرار، كما هي العادة في القرارات الأساسية للحزب.

وقال قاسم: "لو خضنا الحرب الشاملة لكان هناك دمار وخراب وتدخل أميركي وتوسع في الأمور على نحو أكبر، من دون تحقيق الأهداف المطلوبة"، مؤكداً أن "بعد مرور شهرين على بدء المعركة، أبلغنا الإخوة في حركة حماس أنهم باتوا مقتنعين بأن المساندة التي قدمناها كانت كافية وتؤدي الغرض المطلوب، خاصة بعد أن تبين مدى تغول الاحتلال والدعم الأميركي المفتوح له".

وفيما يتعلق بعملية طوفان الأقصى، كشف الشيخ قاسم أن "معلوماته تؤكد أن إيران لم تكن على علم مسبق بها، وأن جزءًا من قيادة حماس في الخارج لم يكن مطّلعًا عليها كذلك".

وعن ملف الأجهزة المفخخة، أوضح قاسم أن "قضية البيجر جاءت نتيجة ثغرة في عملية الشراء التي تبيّن لاحقًا أنها كانت مكشوفة للإسرائيلي، وأن عملية شراء أجهزة البيجر المتفجرة تمت خلال السنة أو السنة ونصف الأخيرة".

وتابع قائلاً: "حين ينتهي التحقيق، سأتحدث بصراحة أمام الرأي العام بشأن مستوى الخرق البشري"، لافتًا إلى أن "العمالة البشرية كانت محدودة، ولا توجد معطيات عن خرق بشري واسع، أو عن اختراق لشخصيات أو قادة داخل الحزب".

كما كشف أن "شحنة من 1500 جهاز بيجر مفخخ كانت ستصل إلى تركيا، وقد طُلب من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي التواصل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصادرتها وتفجيرها".

وقال: "عملياً، نحن لا نستطيع أن نبقى صابرين إلى ما شاء الله، وتوجد حدود في النهاية"، موضحًا أنه ليس في موقع لتحديد الآليات أو التوقيت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 تموز 2025 21:57