(بالفيديو)البعريني: مشاكل الناس تتفاقم

أسِفَ عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني لما آلت إليه الأمور والخلاف المستجدّ بين الجهازين الأمني والقضائي، في وقت نحن أحوج ما نكون "إلى التعاون بين الأجهزة الأمنية والقضائية والتنسيق بينها لصالح البلد".

وأشاد البعريني بقوى الأمن الداخلي ومديرها العام وفرع المعلومات "فقد عمل هذا الفرع على كشف خلايا الإرهاب وحمى البلد في الكثير من المحطات، ويشهد تاريخه الأمني الحافل بالعمل الجاد للحفاظ على البلد وحماية اللبنانيين، والمطلوب أن يكافأ لا أن يحاسب".

 

وخلال استقباله وفوداً شعبية مختلفة في مكتبه بالمحمرة لاسيما وفد موسّع من رابطة مخاتير جرد القيطع، وخصّ "مستقبل ويب" بحديث خاص حيث تساءل:" هل المطلوب خنق الناس في أصعب ظروف حياتها؟ هل أصبح الترخيص لمواطن لبناني فقير في منطقة نائية ليبني منزلاً أو يفتح محلاً ويؤسس أسرة في هذا البلد الذي لا يؤمن لمواطنيه أبسط الحقوق، تهمة؟ هل المطلوب اليوم في أصعب الظروف، سحق الطبقة الفقيرة ومنع الفقراء من أبسط حقوقهم؟. إن ما يشاع في هذا الصدد على أنه مخالفات، ما هو إلا محاولة لفتح آفاق للحياة والصمود في هذا الوطن لمواطنين بحاجة إلى فرص عمل وحياة كريمة وكأنّ المطلوب من هؤلاء الفقراء المحرومين أن يموتوا من القهر والظلم ".

 

ودعا البعريني في سياق آخر إلى معالجة موضوع الحفريات التي تشهدها مناطق لبنان كافة، ومناطق عدة من عكار لاسيما حلبا، بما يرفع الأذى عن الطرقات والتعب والجهد عن أهلنا خصوصاً ونحن على أبواب شهر رمضان وقال:" نحن لا نريد المزايدة في هذا الشأن ونعلم واقع الحال، لكننا نطالب بمرحلة أولى بترميم واستصلاح وضع الطرقات بموازنة معقولة، لحل المشكلة اليومية التي يعاني منها المواطنون".

واعتبر البعريني "أن أوضاع الناس المعيشية والإقتصادية والإجتماعية وصلت إلى الحد الذي لم يعد معه من المقبول التخفّي وراء الإصبع أو توزيع الوعود على الناس. فالناس ضاقت ذرعاً بكل ما يحصل وعلى المسؤولين وكل المعنيين النظر بأمور الناس قبل أي شيء وأن نتفادى أي انفجار إجتماعي قد يحصل ولا يرحم أحداً".

 

البعريني دعا "إلى أوسع تضامن مع غزة إزاء ما تتعرّض له من عدوان ولو أقلّه بالكلمة والدعاء لهذا الشعب المستضعف".

وختم البعريني موجهاً التهاني للبنانيين عامة والمسلمين خاصة بحلول شهر رمضان المبارك آملاً من الله "أن تحلّ فيه البركة والسلام والطمأنينة على لبنان واللبنانيين".