11 حزيران 2025 | 16:11

أخبار لبنان

نواب وشخصيات سياسية واجتماعية يدينون الاعتداء على الشيخ عودة واليونيفيل

استنكر عدد من النواب الحاليين والسابقين وناشطون سياسيون واجتماعيون في بيان، الاعتداء على الشيخ ياسر عودة، واكدوا ان اللبنانيين "بكل فئاتهم وضمائرهم الحية، يدينون الاعتداء الآثم الذي تعرض له سماحة الشيخ ياسر عودة عند الساعة الثانية من بعد ظهر الثلاثاء 10 حزيران 2025، أمام مكتب المرجع السيد محمد حسين فضل الله في حارة حريك، على يد مختار معروف في المنطقة بانتمائه إلى حزب الله وارتباطه به تنظيميا"، معتبرين أن "هذا الاعتداء الذي جرى في وضح النهار، لا يمكن فصله عن مناخ الترهيب الذي تفرضه جهات حزبية نافذة مسلحة تتصرف فوق القانون وتمعن في ترويع من يخالفها ولو كان رجل دين معروفا بسلميته واعتداله".

وقالوا: "نحن اللبنانيين المؤمنين بدولة القانون والمؤسسات نحمل "حزب الله" المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، ونطالبه بتسليم المعتدي والمتورطين معه إلى القضاء فورا، وتقديم اعتذار علني إلى الشيخ عودة واللبنانيين، لأن كرامة المواطنين فوق كل اعتبار ولا يجوز لجماعة أن تفرض سطوتها بقوة السلاح".

كما دانوا "الاعتداء المتكرر على قوات اليونيفيل الدولية، وآخره ما وقع اليوم في أكثر من منطقة في الجنوب، حيث تعرضت دورياتها لاعتداءات مباشرة، في سياق ممنهج يهدف إلى دفعها للخروج من الجنوب. ونؤكد أن هذه التصرفات تخدم إسرائيل مباشرة، إذ تبرر مطالبتها بتعديل التفويض لليونيفيل أو انسحابها الكامل، مما يجعل الجنوب مكشوفا بلا حماية دولية ولا شهود على عدوان متجدد".

وفي هذا السياق، وجهوا نداء إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ذكروه فيه أن "حماية الأحرار إلى أي منطقة أو طائفة انتموا، خصوصا أبناء الطائفة الشيعية الذين يمارس بحقهم التهديد والتهميش والترويع من قبل الثنائية المذهبية الحزبية، هو جزء لا يتجزأ من قسمه الدستوري وواجبه في صون الحريات وحماية المواطنين جميعا ومن دون تمييز. والتغاضي عن هذه الاعتداءات يشكل خيانة للثقة الشعبية والواجب الوطني".

وبناء عليه، طالبوا الدولة، بـ"فتح تحقيق عاجل وشفاف في الاعتداء على الشيخ عودة، وتوقيف المعتدين دون تمييع أو حماية حزبية، منع التعرض لقوات اليونيفيل الدولية تحت أي ذريعة، حفاظا على المصلحة الوطنية والسيادة اللبنانية، وتحمل رئيس الجمهورية مسؤوليته الكاملة في حماية الحريات ووقف سطوة السلاح غير الشرعي داخل الطوائف كما خارجها".

وشددوا على ان "لبنان لن يحكم بالترهيب، وكرامة أبنائه من أي طائفة كانوا، ليست ورقة في حسابات النفوذ. فمن يسكت عن قمع الداخل، لا يمكنه أن يدعي مقاومة الخارج. ونقولها بوضوح: لبنان وطن لجميع أبنائه، لا مزارع لحزب، ولا ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات أو ترهيب الخصوم. وكل من يسكت اليوم عن التعدي على مواطن أو رجل دين أو قوة دولية، سيسقط غدا تحت وطأة فوضى لا ترحم أحدا".

وأملوا "مشاركة هذا البيان على أوسع نطاق والانضمام إلى حملة التوقيع عليه لكي تطال كل الشرائح والفئات، بما يشكل رأي عام ضاغط، وصرخة بوجه الترهيب والقمع وكم الأفواه، وأيضا ضد أعمال البلطجة التي تتعرض لها قوات اليونيفيل".

ولفتوا الى انه "وقع على هذا البيان كمقدمة لحملة التوقيع التي نطلقها 164 شخصية، بينهم ستة نواب حاليين وثلاثة سابقين وعدد كبير من الناشطين، منهم أساتذة جامعيين وأكاديميين ومهندسين وأطباء وناشطين سياسيين وغيرهم الكثير، وهم حسب الترتيب الأبجدي: ابراهيم منيمنة (نائب)، ابراهيم عمار، اشرف ريفي (نائب)، احمد قعبور (فنان وموسيقي)، ابراهيم حجازي (مهندس)، ادهم الرفاعي، اكرم محمود، ابراهيم الراسي، اديب أبو حبيب، امين وهبه (طبيب ونائب سابق)، انطوان الخوري طوق

انطوان حداد (أستاذ جامعي)، انور نمور، احمد عياش (صحافي)، الياس عطالله (نائب سابق)، انيس سليم، بشير عصمت (أستاذ جامعي)، بلال مهدي، بسام المقداد (أستاذ جامعي)، بلال زين، بدري أبو دياب، تغاريد بيضون (أستاذة جامعية)، تمام نورالدين (صحافي لبناني في فرنسا)، جاد شحرور (إعلامي)، جنان شعبان (دكتورة)، جاد الاخوي (صحافي وناشط سياسي)، جمال حلواني، جهاد شمص، جان جبور (دكتور)، جوزاف الحولي، جميل علي حسن (رجل أعمال)، حنا صالح (صحافي)، حارث سليمان (أستاذ جامعي)، حسن أبو خليل، حسن زهرا (مختار شبعا)، حسن شامي (صحافي)، حسن قانصو، حسن قهوجي، حسين عطايا، حيدر حيدر، حيدر عماشة، حسن مظلوم، حسين قاسم، حسن المقدم، حسن بزيع (ناشط سياسي وكاتب)، خليل ريحان، داليا عبيد (دكتورة)، داوود فرج (دكتور)، دنيا مقلد، راشد صبري حمادة (مهندس)، ريان غربية، ريشار شمعون، رياض عيسى، رائد أبو حمدان (مهندس)، ربيع الأمين (رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين)، زياد عيتاني (صحافي)، زكي طه، زهير دبس (صحافي)، زهير هواري (أستاذ جامعي)، زياد حسن، زياد عبدالصمد، زياد الصايغ (المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني)، زياد يموت، سهى شمص، سلاف الحاج (مهندسة وناشطة سياسية)، سلمان وهبي، سميح سباعي (دكتور)، سهيل رعد (أستاذ جامعي)، سيمون حمرا، سامر العياش (مهندس)، شبلي المصري، شربل فارس (فنان تشكيلي)، شهيرة زعيتر، شوقي داغر (محامي)، صبحي منذر ياغي (صحافي وشاعر)، صخر عرب (كاتب عدل)، طارق فران، طارق دندش، طلال خواجا (استاذ جامعي)، عبدالله حداد (مهندس)، عايدة جمعة (رئيسة جمعية ماراثون حرمون)، عبدالله رزق (أستاذ جامعي)، عبدالله سعيد (أستاذ جامعي)، عبدو شاهين (ممثل)، عزت عبدالله، عصمت فاعور، علي اللقيس، علي الأمين (صحافي)، علي خليفة (أستاذ جامعي)، علي صبري بيك حماده، علي عبد اللطيف، علي قشمر، علي مطر، علي الجوزو، عباس هدلا (باحث وناشط سياسي)، عماد سماحة (أستاذ جامعي)، عماد عامر، عبير ناجي، علي قبيسي (طبيب)، عصام خليفة (أستاذ جامعي والامين العام للحركة الثقافية – انطلياس)، عيد عازار (طبيب)، عبدالحليم العاكوم (مختار بسابا الشوف السابق)، غسان نعمة، غادة عيد (إعلامية)، غسان أبي نادر، فؤاد سلامة (دكتور)، فادي نصرالدين، فراس علام (محامي)، فيصل المصري، فتحي اليافي (أستاذ جامعي)، فواز الخجا (أكاديمي)، كريم صفي الدين، كريم السوقي (استاذ جامعي)، ليندا عبدو، لما الحاج، لين حبحاب، مارك ضو (نائب)، مارون حتي (عميد متقاعد)، مارون خريش (عميد متقاعد)، مازن نصر الدين (محامي)، مالك مروة، مصباح الاحدب (نائب سابق)، ماهر أبو شقرا، ميشال معوض (نائب)، مايا عزالدين (دكتورة)، محمد الحاج (عميد كلية الفنون السابق)، محمد بركات (صحافي)، محمد علي أبو زيد، محمد علي مقلد (أستاذ جامعي)، محمد عواضة، محمد فران، محمد قاسم (مهندس)، محمد مطر (محامي)، محمد يوسف، محمود أبو شقرا، محمود نقوش، مي خضر (باحثة)، محمود هزيمة (دكتور)، مصطفى فحص (صحافي)، منى فياض (أستاذة جامعية)، منيف فرج (طبيب)، مهدي الرفاعي، ميشال الدويهي (نائب وأستاذ جامعي)، ميشال أ. سماحة (أستاذ جامعي)، محمد الدهيبي (دكتور)، ناصر فران (أستاذ جامعي)، نجاة عون صليبا (نائبة)، نزار أبو درويش (مهندس)، نعمة محفوظ (نقيب المعلمين)، هادي عيطور، هانيا زعيتر، هادي نورالدين، هشام فاعور، هادي مراد (طبيب)، وجيه قانصو (أستاذ جامعي)، وسام الأمين، وسيم المبدر (طبيب اسنان)، وسيم غندور، وفيق ريحان (أستاذ جامعي)، وليد فخرالدين، وليد نورالدين، ياسين شمص، يوسف الزين ويوسف مرتضى".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 حزيران 2025 16:11