28 أيار 2025 | 15:03

فن

الفيلم تحوّل لحقيقة... انهيار سقف سينما على مشاهدي "6 Final Destination"

الفيلم تحوّل لحقيقة... انهيار سقف سينما على مشاهدي

انهار سقف قاعة عرض في سينما في الأرجنتين خلال عرض أحدث أجزاء سلسلة "Final Destination"، ما تسبب في إصابة عدد من المشاهدين، في حادثة غريبة بدت وكأنها مشهد من الفيلم نفسه.

ووقع الحادث في "سينما أوتشو" في مدينة لا بلاتا في مقاطعة بوينس آيرس الأرجنتينية، أثناء عرض فيلم "Final Destination: Bloodlines"، سادس أجزاء السلسلة الشهيرة، التي تدور حول أشخاص ينجون من كارثة ليلاحقهم الموت بطرق مفاجئة ومرعبة.

وأظهرت صور ومقاطع منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حجم الضرر، مع تعليقات ساخرة من رواد الإنترنت بشأن تحوّل الفيلم إلى حقيقة، فيما أرجع عدد من الشهود الحادث إلى الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة أخيرا.

وحتى الآن لم تصدر إدارة السينما أي بيان رسمي عن الحادث، وفق "نيويورك بوست".

وفي تصريحات إعلامية قالت إحدى الحاضرات، إنها لم تكن تخطط لحضور الفيلم، لكنها قررت دخوله مع ابنتها وصديقتها بشكل عفوي بمناسبة عيد ميلادها، مضيفةً "في نهاية العرض تقريباً سمعنا صوتاً قوياً وظننا أنه جزء من مشاهد الأكشن في الفيلم، لكن فجأة سقط جزء من السقف فوقنا".

وأُصيبت السيدة في كتفها وظهرها وركبتها وكاحلها، لكنها نجت من إصابة خطيرة، بعدما حال وضع جلوسها دون أن يُصيبها الحطام في الرأس، ووصفت تصرف إدارة السينما بأنه "غير مسؤول"، مشيرةً إلى أنها ستتقدم بشكوى رسمية ضدهم.

ويعود فيلم الرعب الشهير Final Destination بجزئه السادس تحت عنوان "Final Destination: Bloodlines"، بعد 14 عاماً من طرح الجزء الخامس "Final Destination 5" في عام 2011.

الفيلم الجديد من إخراج زاك ليبوفسكي وآدم شتاين، وكتابة جاي بوسيك ولوري إيفانز تايلور، استناداً إلى قصة طوروها مع جون واتس. ويشارك في البطولة كل من تيو بريونيس، وريتشارد هارمون، وأوين باتريك جوينر، وآنا لور، وبريك باسينجر.

وتدور أحداث الفيلم حول طالبة جامعية ترث رؤى مميتة عن حدث وقع في عام 1968 من جدتها المحتضرة، وتحذر من أن الموت قادم لعائلتها.

ويحمل الفيلم تكريماً خاصاً لروح الممثل الراحل توني تود، الذي قدّم آخر أعماله السينمائية في هذا الجزء، ويُعد حضوره إضافة هامة لسلسلة "Final Destination" التي ارتبط الجمهور بوجوده فيها.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 أيار 2025 15:03