اكتشف كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال ونادي النصر السعودي، أنه أصغر بيولوجيا بـ 11 عاما.
يبلغ الهداف التاريخي لريال مدريد 40 عاما، إذ ولد في 5 فبراير 1985 في ماديرا البرتغالية.
ونشرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، يوم الأربعاء، تجربة كريستيانو رونالدو في بودكاست "ووب"، وهي شركة تكنولوجيا يعد مهاجم النصر سفيرا لها، وهي متخصصة في أجهزة تتبع اللياقة البدنية ومراقبة الصحة.
قامت أجهزة الشركة بقياس البيانات الفسيولوجية لكريستيانو رونالدو مثل معدل ضربات القلب وتغير معدل ضربات القلب والمزيد من التفاصيل الأخرى، ما يوفر نظرة ثاقبة على مجهوده وتعافيه ونومه.
وكانت نتائج رونالدو فيما يتعلق بمقارنة عمره الفسيولوجي مع عمره البيولوجي مفاجئة، إذ قال بعدما أظهرت البيانات أن عمره البيولوجي 28.9 عاما: لا أستطيع أن أصدق ذلك، هذا يعني أنني سأستمر في لعب كرة القدم لمدة 10 سنوات أخرى.
صُمم جهاز "ووب" من قبل خبراء عالميين، ويستخدمه رياضيون محترفون مثل كريستيانو رونالدو للحفاظ على أفضل أداء لهم لفترة أطول، كونه تقنية احترافية مصممة للاستخدام اليومي وللجميع بغض النظر عن مستوى اللياقة البدنية.
بالنسبة لكريستيانو رونالدو، فإن الأداء الأفضل مرتبط باتخاذ القرارات داخل الملعب وخارجه، ويمكنه الجهاز من مراقبة نومه ومجهوده ومستويات التوتر وتعافيه وأكثر من 140 سلوكا لمعرفة ما يؤثر على مستواه بشكل أكبر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.