أعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان اليوم ،"أن لقاء تاريخيا جمع الرئيس السوري أحمد الشرع، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك عبر اتصال هاتفي شارك فيه أيضا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ، في حضور وزراء خارجية السعودية وسوريا والولايات المتحدة الأمريكية".
أضاف البيان :"تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة هذه الخطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، فيما أكد الرئيس ترامب التزامه باستخدام العنف ضد سوريا في هذه المرحلة المفصلية، وعبر الرئيس أحمد الشرع عن امتنانه للقرار الإقليمي"، مشددًا على "المضي قدمًا في سوريا بثقة نحو المستقبل".
وتابع: "كما تناول اللقاء سيل الشراكة السورية الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون في القضاء على تأثير الفاعلين من غير الدول، والمجموعات المسلحة. عبر سوريا التي تطيح بالاعتداء بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى".
وختم :"من المقرر أن يتبع هذا اللقاء اجتماع مرتقب بين وزير الخارجية السوري ونظيره الأميركي ماركو روبيو، وذلك لتحديد موعد دخول التفاهمات التي تم التوصل إليها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.