2 أيار 2025 | 17:01

أمن وقضاء

لازارو : الوضع الآن أكثر استقراراً لكنه لا يزال هشاً

لازارو : الوضع الآن أكثر استقراراً لكنه لا يزال هشاً

عقد في مقر اتحاد بلديات قضاء صور، لقاء بين القائد العام لليونيفيل الجنرال ارالدو لازارو ورئيس الاتحاد حسن دبوق ورؤساء بلديات القضاء، في لقاء وداعي مع اقتراب نهاية مهامه، بحضور قائمقام صور محمد جفال، قائد القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال نيكولا مندوليسي، مسؤول الشؤون المدنية في اليونيفيل باقر ادم، ممثل رئيس مكتب مخابرات الجنوب العميد سهيل حرب العميد يحيى الحسيني، رئيس مكتب مختبرات صور ومنطقتها العقيد محمد حازر.

دبوق

وشكر دبوق القائد العام لليونيفيل على المساعدات التي يقدمها للمجتمع المحلي وللسكان المحليين، مثنيا على دور قوات الطوارىء الدولية في عملية السلام في الجنوب.

الحسيني

من جهته، تمنى الحسيني ان يعم الاستقرار في الجنوب، منوها بدور رؤساء البلديات الذين "عانوا من ظروف قاسية خلال الحرب".

لازارو

بدوره، قال لازارو: "إنه لشرف عظيم أن أكون معكم اليوم. بالنيابة عن بعثة اليونيفيل، أود أن أعرب عن خالص امتناني للفرصة التي أتيحت لي للاجتماع بكم كممثلين للسلطات والمجتمعات المحلية التي تربطنا بها علاقة خاصة منذ العام 2006. لم يكن من السهل مقابلتكم خلال الفترة الماضية ولم أرغب في الانتظار لفترة أطول للحصول على فرصة لقائكم ومناقشة التحديات والمخاوف التي تواجهكم".

اضاف: "كان وقتا عصيبا ومختلفا ومعقدا عليكم جميعا، وتعازينا الحارة لكل من فقد عزيزا، وكذلك لمن تضررت منازلهم وممتلكاتهم وبناهم التحتية خلال هذه الأوقات العصيبة. نشارككم ألمكم ونقف معكم متضامنين".

وتابع: "حان الوقت الآن لتوحيد الجهود ومواصلة العمل معا، حيث نعمل على تعزيز قدراتنا وتطوير أنشطتنا في جميع المجالات، العملانية واللوجستية كما علاقاتنا وتعاوننا مع المجتمعات المحلية. نحن ندرك أن الاحتياجات كبيرة، وستقف اليونيفيل دائما إلى جانب الشعب اللبناني، بكل ما أوتينا من إمكانيات وقدرات، وفي إطار ولايتنا والقرار 1701. الوضع الآن أكثر استقرارا مما كان عليه قبل بضعة أشهر، لكنه لا يزال هشا، ويجب تجنب أي وضع قد يؤدي إلى تصعيد المواجهة. نحن نحاول أن نبذل قصارى جهدنا في هذا الصدد".

وقال: "أود أيضا أن أغتنم هذه الفرصة لأؤكد مجددا أن اليونيفيل لا تزال ملتزمة تماما العمل جنبا الى جنب مع شريكنا الاستراتيجي الجيش اللبناني. وسنستمر بالتنسيق الوثيق معهم كما هو الحال دائما، وسنواصل تقديم الدعم بكل الطرق الممكنة".

اضاف: "إننا ندرك ونشيد بجهود الحكومة اللبنانية والأحزاب السياسية والمسؤولين المحليين لعزمهم على تهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات، على الرغم من التحديات العديدة التي تواجهها البلاد حاليا. إن هذا التحدي شجاع وضروري لمستقبل لبنان الديمقراطي".

وتابع: "اليونيفيل ستقدم كل الدعم للجيش اللبناني من اجل ذلك في هذه الفترة من الانتخابات البلدية، انها مسؤولية الدولة اللبنانية ولكن نحن حاضرون هنا وسنقدم كل الدعم للدولة والجيش اللبناني من اجل ذلك وفي هذا الخصوص".

واردف: "تواصل اليونيفيل والدول المساهمة فيها التزامها بدعم المجتمعات المحلية، ضمن إمكانياتنا وقدراتنا، بتعزيز القدرات المحلية والمساهمة في إرساء أسس التعافي بعد انتهاء الصراع. لذلك، نعمل جنبا إلى جنب ليس فقط معكم، أي السلطات والمجتمعات المحلية، بل أيضا بالشراكة الوثيقة مع وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها. سيواصل جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل، تفانيهم في خدمة السلام والاستقرار في لبنان، ووجودنا هو أفضل تعبير عن تضامن الدول المساهمة وجهودها لتوفير البيئة الأمثل للتوصل إلى حل سياسي. نشكركم على ثقتكم وتعاونكم المستمر، وسنبقى إلى جانبكم".

وردا على سؤال، قال لازارو: "خلال الحرب الأخيرة تعرضت مراكزنا وجنودنا للاعتداءات من قبل اسرائيل، ونحن هنا من اجل دعم المجتمعات المحلية الموجودة هنا في الجنوب والجيش اللبناني. ولو أننا فعلا أخلينا وتركنا مراكزنا، كيف كان الوضع في الجنوب، قد لا تتمكن اليونيفيل من العودة إلى هنا".

وعن النقاط التي ما زال الجيش الاسرائيلي يتواجد فيها، قال: "طلبنا عدة مرات من اسرائيل اخلاء هذه المراكز وقدمنا العديد من الحلول، إلا ان الجواب سياسي وليس عسكري" .

وكان لازارو استمع الى آراء عدد من رؤساء البلديات .

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 أيار 2025 17:01