لبى الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، غروب أمس، دعوة السيد حسن عيتاني (أبو علي)، إلى إفطار رمضاني في ساحة ساقية الجنزير، في حضور عدد من الشخصيات البيروتية وفعاليات بلدية واختيارية، وحشد من شباب راس بيروت والعاصمة.
استهل الإفطار بكلمة لعيتاني شدد فيها على أن " راية رفيق الحريري في بيروت، وراس بيروت، ستبقى مرفوعة، ومسيرته سنكملها مع الرئيس سعد الحريري، مهما كانت التحديات والتضحيات".
وتوجه إلى الحضور بالقول :"ينتظرنا في الأيام المقبلة "شغل كثير"، ويجب أن نشد الهمم، فقد عدنا والعود أحمدِ".
ثم ألقى أحمد الحريري كلمة استهلها بتوجيه التحية إلى نادي الرياضي وجمهوره، واصفاً إياه بـ"منارة كل لبنان، والنادي الذي يرفع رأسنا محلياً وعربياً ودولياً".
وتوقف عند استحقاق الانتخابات البلدية في بيروت، وأشار إلى "أن "تيار المستقبل" في انتظار قرار الرئيس سعد الحريري وتوجيهاته لكيفية التعاطي مع هذه الاستحقاق، ولا شيء محسوماً بعد"، داعياً إلى "الحفاظ على المناصفة ووحدة بيروت، في وجه كل مشاريع ضرب المناصفة والتقسيم"، ومؤكداً "أن "تيار المستقبل" سيبقى على الدوام الصوت الجامع والموحد لبيروت بمسلميها ومسيحييها".
وشدد على تبني مطلب أهالي بيروت في "ضرورة إعطاء المجلس البلدي المنتخب صلاحياته كاملة، وعدم تقييدها بسلطة المحافظ وصلاحياته، ما دام المجلس البلدي منتخباً، وهو يتحمل المسؤولية أمام أهالي العاصمة وليس المحافظ المعين، والذي أثبتت التجارب، أنه ولو كان متعاوناً إلى اقصى الحدود، تبقى صلاحيات المجلس البلدي منقوصة ومقيدة بصلاحياته".
ودعا المعنيين في السلطة إلى "ضرورة تقييم التجارب السابقة بكل موضوعية، لمعالجة هذه الواقع، والفصل بين صلاحيات محافظ بيروت الذي نحترم ونقدر وصلاحيات المجلس البلدي، بحيث يمارس محافظ بيروت دوره الرقابي على عمل المجلس البلدي في بيروت اسوة بدور كل المحافظين في مراقبة عمل البلديات في كل المناطق".
وإذ حيا شباب بيروت على "وعيهم الوطني في احتضان أهلنا النازحين خلال العدوان الاسرائيلي الاخير، وفي نبذ كل أنواع الفتن"، ختم أحمد الحريري كلمته بتوجيه الشكر إلى صاحب الدعوة أبو علي عيتاني، واصفاً إياه بـ"القبضاي الذي يحب بيروت وأهلها وشبابها".
وفي ختام الإفطار، اعتلى رئيس نادي الرياضي بيروت مازن طبارة المنبر، وأعلن عن تشكيل رابطة جمهور الرياضي برئاسة باسم هميلا وبلال عيتاني نائباً للرئيس.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.