بعد المواجهات الدامية التي شهدها مؤخراً، رحبت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم السبت بتشكيل لجنة للتحقيق بالانتهاكات الأخيرة في الساحل السوري.
كما دعت إلى كشف هويات مرتكبي الانتهاكات.
فيما شددت لـ"العربية/الحدث" على أنه من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق.
لجنة تحقيق
يذكر أن الرئاسة السورية كانت أعلنت، الأحد، تشكيل لجنة تحقيق للكشف عن الأسباب والملابسات التي أدت إلى وقوع أحداث الساحل، و"التحقيق في الانتهاكات بحق المدنيين وتحديد المسؤولين عنها".
فيما مُنحت اللجنة 30 يوماً لجمع الأدلة وتقديم تقريرها.
مواجهات عنيفة
وكانت مناطق عدة في الساحل السوري كانت شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة بين مسلحين موالين للنظام السابق أو من وصفوا بـ"الفلول" وبين القوات الأمنية، أسفرت عن مقتل أكثر من ألف من الطرفين، فضلاً عن مدنيين.
فيما عمت الفوضى عدداً من البلدات، ووقعت انتهاكات بحق مدنيين من الطائفة العلوية.
ما دفع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق من أجل التحقيق في تلك التجاوزات ومحاسبة المتورطين. كما توعد بملاحقة "فلول النظام السابق".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.