البقاعيون على العهد والوعد …"اشتقنالك دولة الرئيس"

٢٠ سنة على استشهاد الرئيس رفيق الحريري، ٢٠ سنة والبقاعيون يستذكرونه يومياً كما كل اللبنانيين خصوصاً في ظل ما شهده لبنان في ظل الفترة السابقة من حرب لو كان الرئيس الشهيد حياً بخيب قولهم لكان أوقفها منذ اليوم الأولى نتيجة لعلاقاته الدولية والعربية والإقليمية. عشرون عاما والرئيس الشهيد ما زال في وجدان وضمير كل البقاعيين يستذكرون رفيقهم ورفيق لبنان الذي ورغم كل الظروف الصعبة التي حالت دون لقائه بهم لمرات عديدة إبان عهد الوصاية السورية في لبنان أصر على التواصل معهم ومعالجة مشاكلهم وهواجسهم. عشرون عاماً والبقاعيون يستذركون رفيق الفلاحين والساهر عاى سبيل دعمهم وتثبيتهم في أرضهم. عشرون عاما والبقاعيون يستذكرون رفيق العلم الذين قدم المنح لأبنائهم للتعلم في أرقى الجامعات العالمية، وساهم بدعم وتطوير البقاع على كافة الصعد رغم معوقات أزلام الوصاية السورية وودائعهم في البقاع.

وبعد عشرين عاماً لا يزال الرئيس الشهيد الحاضر دوماً في وجدان وقلوب كل البقاعيين، وهم يتحضرون للمشاركة بكثافة في يوم الوفاء على الضريح الى جانب رفيقهم حامل الأمانة الرئيس سعد الحريري في 14 شباط.

مدللي

في هذا السياق، قالت عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل، ابنة البقاع الغربي، نوال مدللي في حديث لـ "مستقبل ويب": " البقاع كان وما زال الداعم الأساسي للرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل".

وأضافت: "في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أهالي البقاع يجددون الوعد بالوقوف إلى جانب الرئيس سعد الحريري والمشاركة الكثيفة والمطالبة بعودته إلى الحياة السياسية".

وشددت على أن "لبنان بحاجة إلى رئيس وطني يعمل لمصلحة بلده ، رئيس عمل لمصلحة لبنان بعيداً عن الشخصنة وضحى من أجل لبنان رئيس حافظ على خط الاعتدال وحماية السلم الأهلي وبناء الدولة القوية"، مشيرة إلى أن "المنطقة اليوم تشهد متغيرات كبرى وأنظمة بالية تحكمت في لبنان اندثرت، والفرصة سانحة للعودة إلى العمل السياسي وترتيب البيت الداخلي والتحضير لانتخابات ٢٠٢٦ التي سيكون له حصة كبيرة فيها كما كان تيار المستقبل من قبل".

وتوجهت الى الرئيس سعد الحريري بالقول: " ناطرينك من كل البقاع".

شعبان

من جهتها، قالت عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل، ابنة رأس بعلبك، أمل شعبان: " البقاعيون ينتظرون كل سنة بـ ١٤ شباط من أجل النزول إلى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليقولوا له ما نسيناك ولا لحظة واشتقنالك ، اشتقنا لحكمتك ولإعتدالك ، اشتقنا للأمل اللي كنت تعطينا اياه ، اشتقنا للسند اللي كنا نتكل عليه، بس هذه السنة غير نريد أن نقول لك بعدك بكل واحد فينا وهنن فلوا، المجرمين فلوا والعدالة انتصرت واليوم تبين أن ما في حدا اكبر من بلدو الا رفيق الحريري".

وتوجهت الى الرئيس سعد الدين رفيق الحريري بالقول: " من عرسال وبعلبك وراس بعلبك وكل البقاع فرحتنا ما بتكمل الا بعودتك للحياة السياسية ونحن بحاجة الك اليوم أكثر من قبل لأن لبنان بحاجة للإعتدال الذي تجسده وبحاجة لتعطي اولادنا الامل ببكرا ومعك بدنا نكفي لنقول نحن مع لبنان دولة القانون والمؤسسات أولاً ونشالله بكون قرب الوقت الحلو".